الحمدُ لله وبعدُ ؛
كلنا نعلمُ أن يزيد بنَ معاويةَ هو ولدُ
الصحابي الجليلِ معاويةَ بنِ أبي سفيانَ رضي اللهُ عنه .
يزيدُ بنُ معاويةَ يلعنُ صباحَ مساءَ من قِبلِ الرافضةِ وغيرهم من طوائفِ أهل
البدعِ ، ولم يقتصر لعنهُ على أهلِ البدعِ فحسب ، بل طوائفُ من أهلِ السنةِ
يشاركون غيرهم من أهلِ البدعِ في لعنهِ ، وكأن لعنهُ قربةٌ يُتقربُ بها إلى
اللهِ نسألُ اللهَ السلامةَ والعافيةَ .
وقد كتبَ الشيخُ والأخ الفاضلُ سعودُ الزمانان بحثاً جمع فيه الشبهَ التي
تجيزُ للرافضةِ وغيرهم من أهلِ السنةِ لعنَ يزيد بنِ معاويةَ ، وفندها شبهةً
شبهةً ، وبحث في الأسانيدِ التي نقلت في حق لعن يزيد ، وميزَ ما صح منها وما
لم يصح .
وحقيقةً أن الأخ سعود الزمانان وفقَ جزاه اللهُ خيراً في الذبِ عن عرضِ يزيد
بنِ معاويةَ .
نسألُ اللهَ أن يذبَ عن وجهِ أخينا سعود النارَ كما ذبَ عن يزيدَ بنِ معاوية
.
وملخصُ الشبهِ التي قيلت في يزيد بنِ معاويةَ
وردها الشيخ سعود الزمانان ما يلي :
أولا :
استدلوا بجواز لعن يزيد على أنه ظالم ، فباعتباره داخلاً في قوله تعالى " :
أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ " [ هود : 18 ] .
ثانياً :
استدلوا بلعنه بأنه كان سبباً في قتل الحسين – رضي الله عنه - .
ثالثا :
استدلوا بلعنه بما صنعه جيش يزيد بأهل المدينة ، وأنه أباح المدينة ثلاثاً
حيث استدلوا بحديث " من أخاف أهل المدينة ظلماً أخافه الله ، وعليه لعنة الله
والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله من صرفاً ولا عدلاً " .
رابعاً :
استدلوا بجواز لعنه بما روي عن الإمام أحمد .
خامسا :
استدلوا بجواز لعنه بأنه كان يقارف المسكرات ، وينكح الأمهات والبنات
والأخوات ، ويدع الصلوات .
ولمتابعةِ الرد على هذه الشبهِ ، إليكم ملفٌ مرفقٌ .
أسأل اللهَ أن ينفعَ به .
http://www.saaid.net/bahoth/36.zip
رابط الموضوع