بسم الله الرحمن الرحيم

جريمةٌ جديدةٌ !!! هل ترضون أن يُفعل بكم مثل هذا ؟!


الحمدُ للهِ وبعدُ ؛

كنت اقرأ خبراً في إحدى الجرائدِ ونصهُ :

· مظاهرة في مطار المنامة بعد اعتقال مرجع شيعي
المنامة : مشاري العفالق


اعتقلت السلطات البحرينية مساء أمس أحد المراجع الدينية الشيعية فور وصوله مطار المنامة قادماً من طهران.

وعلمت "الوطن" أن الحكومة البحرينية احتجزت الشيخ محمد سند في السابعة والنصف من مساء أمس على خلفية مطالبته بإجراء استفتاء تشرف عليه الأمم المتحدة حول شرعية الحكم في البحرين.

وكان سند قادماً من طهران بعد أن أمضى رحلة دراسية في الحوزة العلمية في قم.

وتظاهر عشرات من شيعة البحرين في مطار البحرين الدولي مرددين شعارات تستنكر الاعتقال ، مما استوجب تدخل شرطة مكافحة الإرهاب التي طوقت صالة القادمين واعتقلت عدداً من المتظاهرين.

فقلتُ في نفسي : سبحان الله ! كيف لو مُكن لهؤلاءِ في دولِ الخليجِ ؟!

لرأيت دماءَ أهلِ السنةِ أنهاراً كما حصل في بغداد أيام هولاكو والذي دخل إلى العراقِ بخيانةٍ يشهد لها التاريخ من قِبلِ الرافضةِ ، قال الدكتور القفاري : " وهكذا يعرف الناس عامة وخاصة ما كان بالعراق لما قدم هولاكو إلى العراق وسفك فيها من الدماء ما لا يحصيه إلا الله ، فكان وزير الخليفة ابن العلقمي والرافضة هم بطانته الذين عاونوه على ذلك بأنواع كثيرة باطنة وظاهرة يطول وصفها " .

وقد أشاد الخميني بتلك المذبحة التي جرت لأهلِ السنةِ على أيدي التتار وبما حققه نصير الطوسي فقال : " .. ويشعر الناس ( يعني شيعته ) بالخسارة.. بفقدان الخواجة نصير الدين الطوسي وأضرابه ممن قدم خدمات جليلة للإسلام " [ الحكومة الإسلامية: ص128 ] .

وفي القرن الواحدِ والعشرين يتكررُ المنظرُ مرةً أخرى بنفسِ السيناريو في أرضِ الرافدين ، فيذبحُ أهلُ السنةٍ ذبح النعاجِ على أيدي فيلق بدر الصفوي الحاقد وعلى مسمعٍ من الإعلامِ العالمي والعربي والإسلامي ولكن لا ينطقون بكلمةٍ واحدةٍ ولو وُجدت الأدلةُ الدامغةُ على الجرائمِ المتكررةِ .

لن أطيل ؛ مشهدُ جديدٌ لجريمةٍ جديدةٍ على أيدي التشيعِ الصفوي بالصورِ وفيديو ... جريمةٌ تدلُ دلالةً واضحةً على ما تحملهُ قلوبُ التشيع الصفوي لأهلِ السنةِ إذا خلى لهم الجو أو حكموا .

أتركُ لكم التعليق عليها .
 

جريمةُ أبي دشير

في حي (أبو دشير) الشعبي المتواضع الذي يسكنه بسطاء الناس وكادحوهم أقدمت عصابات الجريمة الإرهابية المنظمة التابعة للحكومة الانتقالية المتمثلة بقوات الداخلية والميليشيات المشاركة فيها ويرتدي عناصرها الزي الرسمي لمغاوير الداخلية وزي المليشيا ويعتمرون الكوفية السوداء المعهودة كشعار لها على جريمة بشعة يبرأ الإنسان السوي منها فكيف بالمسلم؟! واقتادت 11 شاباً عند الساعة العاشرة من مساء يوم الجمعة 2005/12/11 إلى مكان قريب من دورهم تتخذه تلك المليشيا مقراً لها مدعية أي تلك القوة انها تعود لقوة (الجرائم الكبرى) وفي ذلك المكان المشؤوم والذي اصبح (وكراً) لتنفيذ تلك الجرائم رغم واجهته (التعبدية) !

والملفت للنظر ان تلك القوة مرت ذهاباً واياباً من أمام سيطرة تابعة لشرطة الحكومة الانتقالية وبقوة قدرها سيارتان (بطة) واوبل عدد (5) وسيارة كيا سيفيا واحدة اي ان القوة تستقل سيارات مدنية رغم ارتداء بعض افراد القوة لزي الشرطة او خليط مع زي مدني حيث اقتادت الابرياء الاحد عشر التي وجدت جثث أربعة منهم صباح اليوم التالي 2005/12/12 وهم (مهند حميد عبد الله الراشد) وابن عمته (سعد حمزة نايف) و (سهيل نجم علوان) وشقيقه (حميد نجم علوان) وبعد مضي (8) ساعات فقط وبالقرب من الوكر المشبوه في المنطقة ذاتها وقد مُثل بجثثهم بواسطة الدريل وقلعت عيون احدهم وتعرضوا للضرب المبرح إلى درجة ان اجسادهم (زرقاء) من شدة التعذيب وقد تم (كيّ) بعضهم بالمكواة الكهربائية واستخدمت (الحبال) للشنق والتعليق بالسقف مع كتابات واضحة المعالم والمعاني وبعبارات طائفية واعقبوها باطلاق رصاصات غادرات على رأس كل ضحية للاجهاز عليه ! .

· قال الخميني : " والأقوى إلحاق الناصب - يعني السني - بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد، وبأي نحو كان، ووجوب إخراج خمسه " [ تحرير الوسيلة : 1/352 ]

لمشاهدة الشهود وهم يرون الجريمة - للتحميل : حفظ باسم

























 

كتبه
عَـبْـد الـلَّـه بن محمد زُقَـيْـل

الصفحة الرئيسة      |      صفحة الشيخ