صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







مختصر من درس المحبة

أحمد خالد العتيبي
@Ahmadarts9

 
بسم الله الرحمن الرحيم


ـ محبة الله تعالى عبادة:
محبة الله تعالى مِن أعظم العبادات وأجلّها، وهي ركن من أركان العبادة. 


ـ أسباب محبة الله تعالى:

الأول: حبة لذاته،
لما هو مُتّصِفٌ به مِن صفات الجلال والكمال والجمال، فصفاته أحسن الصفات وأعلاها.

الثاني: لأنه خلقه ورزقه،
وأمدّه بجميع النّعم.
الثالث: أنه هداه للإسلام والسُنّة،
ووفقه لاتباع دينه وشرعه، وهذه أعظم النعم.

ـ أنواع المحبة:


المحبة أنواعٌ وأهمُها ما يأتي:

1ـ محبة الله تعالى:
وهي محبة العبودية المستلزمة للذل والخضوع والتعظيم والطاعة.
حكمها: واجبة،
وهي شرطٌ في صحة الإيمان. والدليل: قوله تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ). سورة البقرة: آية 165

2ـ المحبة الشرعية:
وهي المحبة المأمور بها شرعاً، وأجلُها بعد محبة الله تعالى: محبةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، حكمها: واجبة.

3ـ المحبة الشركية:
وهي محبة أحد مثل محبة الله تعالى، أو أكثر من محبته، بحيث يخضع له، ويتذلل له، ويعظمه كتعظيم الله تعالى أو أكثر.
حكمها: شرك أكبر.
والدليل قَوله تَعَالَى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّه).سورة البقرة: آية 165

4ـ المحبة المباحة:
وهي المحبة التي لا محذور فيها، مثل: محبة الوالدين والأولاد والأزواج، ومحبة الطعام والشراب.

ـ وجوب تقديم محبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على محبة غيرهما.
يجب تقديم محبّة الله تعالى، ثم محبة رسوله صلى الله عليه وسلم على محبة كل أحد.

والدليل:
عَنْ أَنَسٍ بن مالك رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
  (لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ  (رواه البخاري (15) ، ومسلم (44).

ـ ثمر تقديم محبة الله تعالى ورسوله على محبة غيرهما.

وجود لذة الإيمان وحلاوته في القلب،
والدليل حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاث مَن كُنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما ، وأن يُحبَّ المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ) . رواه البخاري ( 16 ) ومسلم ( 43 ) .

(رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ
 التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
أحمد خالد العتيبي
  • قصص دعوية
  • مقالات
  • الصفحة الرئيسية