صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







أخطاء وتصويبات تهم المصلين -3

أحمد خالد العتيبي
@Ahmadarts9

 
بسم الله الرحمن الرحيم

أخطاء وتصويبات تهم المصلين -1
أخطاء وتصويبات تهم المصلين -2
أخطاء وتصويبات تهم المصلين -3

لاشك أن شأن الصلاة عظيم ولها من الأهمية والمكانة في قلوب المؤمنين، هذه بعض الفتاوى [عن الصلاة] لجمع كبير من الأئمة والمحققين من المتقدمين والمتأخرين .
أجاب عليها :
[سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز] رحمه الله
[فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين] رحمه الله
[فضيلة الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين] رحمه الله
[فضيلة الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان] حفظه الله
واللجنة الدائمة للإفتاء
جزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ..
 

[ الجزء الثالث ]


ـ الخطأ: التثاؤب في الصلاة وفتح الفم مع إصدار الصوت ؟
الصواب: إذا تثاءب الإنسان فليحرص على عدم فتح فيه ما استطاع فإن لم يستطع وضع يده على فيه سواء أكان في الصلاة أم خارجها بدون إصدار صوت .

ـ الخطأ: دخول المسجد وهو يهرول ليدرك الركعة الأولى من الصلاة ؟
الصواب: أن يدخل المصلي المسجد بسكينة ووقار وتذلل لله جل وعلا .

ـ الخطأ: عدم تسوية الصفوف في الصلاة فتجد بعض المصلين متقدماً عن الصف قليلاً والبعض الآخر متأخراً قليلاً ؟
الصواب: العناية بتسوية الصفوف وتراصها لتكون في مستوى واحد بحيث لا يتقدم أحد المصلين عن الصف ولا يتأخر عنه ويكون ذلك بمحاذاة المناكب والأكعب .

ـ الخطأ: بعض المصلين في الصف الثاني أو الثالث يبدأون الصف من طرفة الأيمن أو من طرفة الأيسر لا من وسطه ؟
الصواب: أن يبدأ أي صف من وسطه لا من أحد طرفيه حتى يكتمل ثم الذي يليه بنفس الطريقة وهكذا .

ـ الخطأ: بعض المصلين يرفعون أيديهم ويؤمنون إذا دعا الإمام في خطبة الجمعة ؟
الصواب: إذا دعا الإمام في خطبة الجمعة فلا بأس بالتأمين من غير رفع اليدين. أما إذا دعا لأجل الاستسقاء فلا بأس بالتأمين مع رفع اليدين .

ـ الخطأ: بعض المصلين يعلم أن إمامه أخطأ وقام إلى ركعة خامسة كما في الصلاة الرباعية فيتابعه ؟
الصواب: إذا قام الإمام إلى ركعة خامسة من الصلاة الرباعية فإن المأموم يسبح لأجل تنبيه الإمام عن الخطأ فإن لم يرجع الإمام فإن المأموم لا يجوز له أن يتابعه في الركعة الخامسة بل ينتظر حتى يسلم الإمام فيسلم معه وهذا هو الأفضل .

ـ الخطأ: بعض المصلين إذا أحدث في أثناء الصلاة أكمل صلاته وهو محدث بحجة الخجل عندما يراه الناس ؟
الصواب: إذا أحدث المصلي وهو في الصلاة انصرف منها حالاً ولا يجوز له أن يكمل صلاته وهو محدث. ولا بأس أن يضع يده على أنفه كأن فيه رعافاً ويخرج من الصلاة. وبهذه الطريقة يتغلب على الخجل الذي يُراوده .

ـ الخطأ: بعض النساء لا يصلين المكتوبة في بيوتهن إلا إذا شرع الإمام في الصلاة أو بعد انتهائه منها ؟
الصواب: أن المرأة تصلي المكتوبة إذا دخل وقتها وليست مرتبطة بشروع الإمام في الصلاة أو بعد انتهائه منها وإنما لها أن تصلي إذا دخل وقت الصلاة سواء أصلّت قبل إمام المسجد أم في أثناء الصلاة أم بعد انتهائه من الصلاة .

ـ الخطأ: بعض الناس إذا دخل المسجد وقد فاتته الجماعة كبّر وصلى المكتوبة وحده، ويستمر منفرداً في صلاته حتى حين تنعقد جماعة أخرى ؟
الصواب: إذا دخل الإنسان المسجد ووجد الجماعة قد صلوا ثم شرع في الصلاة المكتوبة وحده ثم قامت جماعة أخرى فإنه مخيّر، إما أن يقلب صلاته نفلاً ثم يصلي مع هذه الجماعة أو يقطع صلاته ويصلي معها لأن قطع الصلاة لمصلحة شرعية تعود على نفس الصلاة جائز هذا ما أفتى به سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله .

ـ الخطأ: يتساهل كثير من المصلين بمرور الأطفال الصغار أمامه وهو يصلي ولا يمنعهم من المرور ؟
الصواب: أنه لا يجوز ترك الطفل يمر بين يدي المصلي. والطفل لا يأثم بهذا لأنه غير مكلف، لكن من جانب المصلي يأثم إذا أمكنه من ذلك وهو يقدر على منعه. هذا ما أفتى به فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله .

ـ الخطأ: قيام المأموم لإتمام ما فاته من الصلاة قبل انتهاء الإمام من التسليمة الثانية ؟
الصواب: إذا فات المأموم ركعة أو أكثر من الصلاة فإنه لا يقوم لإتمام ما فاته إلا بعد انتهاء الإمام من التسليمة الثانية .

ـ الخطأ: يعتقد بعض المسافرين أن صلاة الجماعة تسقط عنهم ؟
الصواب: أن صلاة الجماعة يجب المحافظة عليها في السفر والحضر فإن كان المسافرون جماعة صلوا قصراً وإن كان المسافر واحداً صلى مع الجماعة فإن كان الإمام مقيماً وصلى معه الظهر مثلاً أتم المسافر أربع ركعات .

ـ الخطأ: بعض المصلين إذا كبّر لصلاة راتبة أو نافلة ثم أقيمت الصلاة، أو تذكر أنه على حدث، أو أحدث أثناء الصلاة سلّم عن يمينه وعن شماله ثم انصرف ؟
الصواب: إذا دخل شخص في الصلاة سواء أكانت فريضة أو نافلة ثم تذكر أنه على حدث أو أحدث في أثناء الصلاة انصرف، ولا حاجة أن يسل عن يمينه وعن شماله، ويكفي عن ذلك بقلبه .

ـ الخطأ: متابعة الإمام في المصحف في صلاة التراويح لغير حاجة، كالاعتبار وحضور القلب عند القراءة وتصويب الأخطاء ؟
الصواب: الأولى عدم متابعة الإمام في المصحف في صلاة التراويح إلا لحاجة بسبب أن المتابع تفوته بعض السنن، والتي منها عدم النظر إلى موضع السجود، وعدم وضع اليد اليمنى على اليسرى، ونقص في الخشوع وفضيلة الشيخ صالح الفوزان يرى عدم الجواز لأن ذلك يشغله عن الصلاة .

ـ الخطأ: بعض المسافرين جواً يدخل عليهم وقت الصلاة أو أكثر من وقت ثم يخرج ذلك الوقت ولم يؤدوا الصلاة، بحجة أنه لا يوجد مكان في الطائرة يصلون فيه، أو أنهم لا يعرفون اتجاه القبلة، أو لا يستطيعون الصلاة قياماً، وغير ذلك من الأعذار ويقولون : نصلي إذا وصلت الطائرة إلى المدينة المتجهين إليها ؟
الصواب: الواجب على المسلم أداء صلاة الفريضة في وقتها أياً كان، سواء أكان في الصحراء أم في الباخرة ام في الطائرة. فإذا كان السفر في الطائرة فإنه لا حرج أن يؤخر المسافر الصلاة حتى ينزل المدينة المتجه إليها إذا كان الوقت متسعاً لذلك، وإن كان الوقت ضيقاً بحيث لو أخر الصلاة حتى ينزل خرج وقت الصلاة فإنه يؤدي الصلاة في الطائرة بحسب استطاعته فيجتد ويتحرى القبلة بسؤال أو بالبوصلة الموجودة على سقف الطائرة فإن قدر على الصلاة قائماً فهذا هو المطلوب وإن لم يستطع صلى جالساً لقوله تعالى [فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ] [التغابن : آية 16].


ـ الخطأ: بعض المصلين يترك الذكر الوارد فيما يتعلق بدخول المسجد والخروج منه ؟
الصواب: ينبغي المحافظة على الذكر الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بدخول المسجد والخروج منه لأن ذلك سنة .

ـ الخطأ: دخول المصلي لأداء الصلاة وقد كان بحضرة طعام لم يأكل منه قبل مجيئه للمسجد ؟
الصواب: يكره أداء الصلاة لمن كان بحضرة طعام ولم يأكل منه بحيث أن ذلك يضعف خشوعه عندما يقبل على الصلاة بسبب انشغال قلبه بالطعام .

ـ الخطأ: دخول المصلي المسجد لأداء الصلاة وهو محبوس البول أو الغائط ؟
الصواب: ينبغي أن يتفقد المصلي نفسه قبل الدخول في الصلاة. وأمّا أداؤه للصلاة وهو محبوس البول أو الغائط فيكره ذلك بسبب انشغال قلبه بهذا وبالتالي يضعف جانب الخشوع عنده عندما يُقبل على الصلاة .

ـ الخطأ: أخذ المصاحف أو بعض الكتب من المسجد بدون إذن، علماً بأن مكتوب عليها وقف لله مع أنها قليلة ؟
الصواب: المصاحف والكتب التي في المسجد والمكتوب عليها وقف لله تبقى في المسجد ولا يجوز إخراجها منه .
ـ الخطأ: دخول المسجد بشيء فيه صور لذوات الأرواح كالمجلات أو الجرايد أو معلبات أو أكياس ونحو ذلك ؟
الصواب: عدم دخول المسجد بشيء فيه صور لذوات الأرواح .

ـ الخطأ: دخول المسجد بالرجل اليسرى والخروج بالرجل اليمنى ؟
الصواب: دخول المسجد بالرجل اليمنى والخروج بالرجل اليسرى وهذا من سنن العبادات .
ـ الخطأ: بعض المصلين يشغلون وقتهم قبل وبعد الصلاة بكلام الدنيا الذي ليس فيه فائدة ولا مصلحة ويتوسعون في ذلك ؟
الصواب: يجب على المصلي أن يحذر من كلام الدنيا الذي ليس فيه فائدة ولا مصلحه لا سيما إذا كان تأديته للصلاة في المسجد .

ـ الخطأ: رفع الصوت بقراءة القرآن في المسجد مع وجود بعض الناس فيه ما بين قارئ للقرآن ومصلِ نافلة ونحو ذلك ؟
الصواب: الأولى عدم رفع الصوت بقراءة القرآن في المسجد مع وجود ناس فيه لأن ذلك يحدث تشويشاً عليهم سواء أكان الموجود في المسجد ناس يصلون أن يقرؤون القرآن أو في حلق علم ونحو ذلك .

ـ الخطأ: بعض المصلين إذا سلم الإمام قام وسأل الجماعة مساعدة مادية لشدة نزلت به وهو في الوقت نفسه إما أن يكون مبالغاً في ذلك أو كاذباً أو غير ذلك من الحيل ؟
الصواب: لا يجوز للإنسان أن يسأل وهو غير محتاج سواء أكان في داخل المسجد أو خارجه ويتأكد المنع داخل المسجد لأن فيه صرف المصلين عن ذكر الله والصلاة ولأن المساجد أيضاً لم تبنى لذلك .

ـ الخطأ: بعض القراء إذا فرغ من قراءة القرآن أو سقط منه المصحف قبله بقوة وبعضهم يضع جبهته وأنفه عليه ثم يقبله ؟
الصواب: ترك ذلك أولى حيث لم ينقل بسند صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نعلم أنه كان يقبل المصحف أو يضع جبهته وأنفه عليه ثم يقبله .

ـ الخطأ: تأخير الصلاة عن وقتها كمن يصلي صلاة الفجر بعد طلوع الشمس ؟
الصواب: يحرم تأخير أي صلاة مفروضة عن وقتها إلا لعذر شرعي كالنوم أو الإغماء أو إجراء عملية جراحية ونحو ذلك .

ـ الخطأ: قلة العناية بالتفقه في مسائل الصلاة وأحكامها لدى كثير من المصلين ؟
الصواب: أن يحرص المسلم ويعتني بأمر الصلاة ويكون ذلك بالتفقه في مسائل الصلاة وأحكامها من شروط وأركان وواجبات وسنن ومبطلات ومكروهات وغير ذلك. حتى يستشعر المصلي أنه عندما يؤدي الصلاة بخشوع وطمأنينة قد صلى كما كان يصلي الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يتمثل قوله صلى الله عليه وسلم [صلوا كما رأيتموني أصلي]. رواه البخاري.

ـ الخطأ: بعض المصلين إذا فرغ من التشهد الأول والإمام لا يزال جالساً أعاد المأموم تشهده ليقطع صمته وبعضهم لا يعيد التشهد ويتحرج من الزيادة ؟
الصواب: أن يقال لمن أعاد التشهد إن فعلك ذلك محدث والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: [من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد]. رواه البخاري. ويقال لمن تحرج من الزيادة: لا حرج عليك بل إن السنة تؤيد الزيادة على التشهد بالدعاء .

ـ الخطأ: ما يفعله بعض المأمومين عند فراغهم من قراءة الفاتحة في الركعة الثالثة والرابعة من صلاة الظهر من كونهم يعيدون قراءة الفاتحة، واعتقاد أكثرهم أن قراءة سورة الفاتحة في الركعتين الأخيرتين من الظهر أمر غير جائز ؟
الصواب: لا بأس بقراءة سورة أو آيات من كتاب الله بعد الفراغ من قراءة الفاتحة في الركعتين الأخيرتين من صلاة الظهر، ولا يكون ذلك دائماً ولا سيما إذا أنهى المأموم قراءة الفاتحة قبل الإمام .

ـ الخطأ: إطالة الركعة الثانية أكثر من الأولى أو الركعتين الأخيرتين أكثر من الأوليتين ؟
الصواب: النبي صلى الله عليه وسلم كان يطول في الركعة الأولى من صلاة الظهر ويقصّر في الثانية ويفعل ذلك في صلاة الصبح، وكان يفعل ذلك في صلاة العصر. كما أخرجة البخاري .

ـ الخطأ: مد لفظة التكبير (الله أكبآر). ؟
الصواب: هذا لا يجوز مطلقاً لا في الصلاة ولا في الأذان ولا غيرهما، وذلك لأن مد كلمة (أكبر) يحيل المعنى .



ـ الخطأ: قول بعض الناس عند إقامة الصلاة : أقامها الله وأدامها. اعتقاداً لشرعتها لا لكونها دعاءً مباحاً ؟
الصواب: حجتهم في ذلك حديث ما رواه أبو داود أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن بلالاً أخذ في الإقامة فلما أن قال : قد قامت الصلاة. قال النبي صلى الله عليه وسلم (أقامها الله وأدامها). وهذا حديث ضعيف لا يعتمد عليه .

ـ الخطأ: بعض الناس لا يقوم عند الإقامة إلا عند قول المقيم : قد قامت الصلاة. ويعتقد أن هذا هو السنة ؟
الصواب: أن فعله على غير صواب حيث لم يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم فعل هذا .

ـ الخطأ: الخروج من المسجد بعد الأذان ؟
الصواب: نقل الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله كلاماً للإمام المنذري رحمه الله تعالى قال فيه [الترهيب من الخروج من المسجد بعد الأذان لغير عذر] وذكر بعض الأحاديث حول هذه المسألة .

ـ الخطأ: السكتة بعد الفاتحة سكتة طويلة ؟
الصواب: هذه السكتة لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح .

ـ الخطأ: بعض المصلين إذا سجد للسهو قال في سجوده سبحان من لا يسهو ولا ينام ؟
الصواب: لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ولم يدل عليه دليل من السنة .

ـ الخطأ: أن يتخذ الرجل مكاناً معيناً في المسجد لا يصلي إلا فيه ويضيق ذرعاً إذا سبق إليه ؟
الصواب: النهي عن اتخاذ مكان معين في المسجد لا يصلي إلا فيه والرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن أن يوطن الرجل المكان في المسجد كما يوطن البعير. حديث صحيح.

ـ الخطأ: اعتقاد بعض الناس وجوب قراءة سورة السجدة وسورة الإنسان فجر يوم الجمعة ؟
الصواب: هذا اعتقاد خاطئ فالذي ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في الجمعة سورة السجدة وسورة الإنسان .أخرجه البخاري وكونه يقرأ ذلك فجر الجمعة لا يلزم منه المداومة .

ـ الخطأ: بعض الأئمة في أثناء تسوية الصفوف يقول للمصلين إذا رأى في الصف عوجاً (إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج) وأحياناً يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويذكره ؟
الصواب: هذا حديث معروف عند كثير من الناس ولكن بعد طول بحث وسؤال كثير من أهل العلم لم يعرف في أي كتاب ورد ولا أحد تكلم عنه ويقال لمن استشهد: عليك بالتثبت وعدم التكلم به إلا بعد التأكد من صحته .

ـ الخطأ: ينكر بعض المأمومين على إمامهم إذا قدم سورة على سورة خلاف ترتيب المصحف [كأن يقرأ في الركعة الأولى سورة الهمزة وفي الثانية سورة الانشراح].؟
الصواب: ترتيب السور في القرآن الكريم فيه خلاف بين العلماءوقد ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن كثير وغيرهما إلى أن ترتيب السور اجتهاد من الصحابة رضي الله عنهم .

ـ الخطأ: ما يعتقده بعض الناس في الصلاة الجهرية أن المأموم لا يجوز له أن يشرع في قراءة الفاتحة حتى ينتهي الإمام منها ؟
الصواب: هذا يحتاج إلى دليل صحيح صريح. بل ألفاظ الأحاديث مطلقة لم تجعل لقراءة المأموم وقتاً محدداً مع إمامه بل غاية ما فيها أن المأموم يقرأ الفاتحة وفتوى لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله بجواز قراءة المأموم الفاتحة قبل إمامه .

ـ الخطأ: بعض المرضى إذا عجز عن الصلاة مضطجعاً أشار بأصبعه مع قدرته على الصلاة مستلقياً أو على تحريك يديه ؟
الصواب: قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وأما الإشارة بالأصبع كما يفعله بعض المرضى فليس بصحيح، ولا أعلم له أصلاً من الكتاب والسنة ولا من أقوال أهل العلم .

ـ الخطأ: يجهر بعض الناس بقراءته في السنن القبلية أو البعدية (باستثناء قيام الليل) فمثلاً يجهر بقراءته في نافلة الظهر والمغرب ؟
الصواب: هذا الجهر بالقراءة يحتاج إلى دليل ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم .

ـ الخطأ: بفول بعض المصلين في التحيات: اللهم صلَ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على ...إلخ فيزيد لفظة [سيدنا] وهو صلى الله عليه وسلم سيدنا ولنا الشرف والفخر بذلك بل سيد الناس جميعاً ؟
الصواب: ذكر بعض العلماء المحققين أن لفظة السيادة في التحيات لم تثبت عنه صلى الله عليه وسلم على رغم ورود عدة ألفاظ وصيغ للتشهد .

ـ الخطأ: عندما يقول المؤذن في أذانه (الصلاة خير من النوم) يقول بعض من يتابعه (صدقت وبررت) ؟
الصواب: السنة أن يقول كما يقول المؤذن إلا في قوله: حي على الصلاة – حي على الفلاح فيقول : لاحول ولا قوة إلا بالله. كما ورد في نص الحديث الصحيح. وعلى هذا فيقول المتابع للمؤذن: الصلاة خير من النوم، كما يقول المؤذن .

ـ الخطأ: يُسمع من بعض الناس إذا أقيمت الصلاة قوله: (اللهم أحسن وقوفنا بين يديك) بل إن بعضهم إذا لم يقلها في أثناء الإقامة قالها قبل التكبير؟
الصواب: هذا خلاف السنة. بل السنة أن يتابع المقيم في إقامته فإذا فرغ قال: اللهم رب هذه الدعوة والصلاة القائمة آتِ محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه محموداً الذي وعدته.

ـ الخطأ: كثير من الناس إذا قال المؤذن في آخرالإقامة (لا إله إلا الله) قالوا (حقاً لا إله إلا الله).؟
الصواب: السنة أن يقال مثل ما يقول المؤذن في أذانه وإقامته. ونقل الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله فتوى للجنة الدائمة حول هذه المسألة .

ـ الخطأ: ما يفعله بعض الناس بعد فراغهم من الدعاء من مسح الوجه في القنوت ونحوه ؟
الصواب: هذا المسح يحتاج إلى دليل صحيح صريح عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك .

ـ الخطأ: إن بعض المصلين إذا سلّم من صلاته وشرع في الأذكار التي تقال عقب الصلاة يزيد كلمة (وتعاليت) فيقول: تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام ؟
الصواب: الثابت عن المصطفى صلى الله عليه وسلم: تباركت يا ذا الجلال والإكرام .


المصدر كتاب : القول المبين في معرفة مايهم المصلين
جمع وترتيب : عبدالعزيز ناصر المسيند
كتبها : أحمد خالد العتيبي
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
أحمد خالد العتيبي
  • قصص دعوية
  • مقالات
  • الصفحة الرئيسية