صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







الجزاء من جنس العمل في القرآن الكريم

فهد بن عبد الله الجريوي
@FF8008

 
1 ـ
قال تعالى في سورة البقرة 276 : ( يمحق الله الربا ويربي الصدقات ) تأمل حكمته تعالى في محق أموال المرابين وتسليط المتلفات عليها كما فعلوا بأموال الناس ومحقوها عليهم وأتلفوها بالربا ، جوزوا إتلافاً بإتلاف !فقل أن ترى مرابياً إلا وآخرته إلى محق وقلة وحاجة .
ابن القيم ـ مفتاح دار السعادة .

2 ـ قال تعالى في سورة الأعراف 163 : ( واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعاً ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون ) فاعتدوا فكان الجزاء : ( ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين )
عوقب هؤلاء المتحيلين أنهم مسخوا قردة خاسئين، والذنب الذي فعلوه أنهم فعلوا شيئاً صورته صورة المباح ولكن حقيقته غير مباح، فصورة القرد شبيهة بالآدمي ، ولكنه ليس بآدمي ، وهذا لأن الجزاء من جنس العمل .

ابن عثيمين ـ تفسير سورة البقرة .


3 ـ
قال تعالى عن مانعي زكاة الذهب والفضة في سورة التوبة 35 : ( يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون )
ظهر لي في هذه الآية معنى : وهو أن كي هذه المواضع الثلاثة هي أشد على الإنسان من غيرها، وهي متضمنة لجهاته الأربع، الأمام والخلف واليمين والشمال ، وهذه الوجوه التي يُخرج منها الإنسان . فلما منعوا الواجب عليهم منعاً تاماً من جميع جهاتهم جوزوا بنقيض مقصودهم .

السعدي ـ المواهب الربانية من الآيات القرآنية .


4 ـ
قال تعالى عن الكافرين في ختام سورة الكهف 105 : ( فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً ) التعبير بكلمة حبط تعبير بليغ .
فأصل الحبوط أن تكثر الدابة من العشب حتى ينتفخ بطنها فيقضى عليها. ولقد أكثر هؤلاء الكفرة من الأعمال الدنيوية مالا ورجالا وحطاما حتى انتفخت نفوسهم بها عجبا وزهوا وكبرا فكان حتفهم في ذلك فحبطت تلك الأعمال فذهبت هباء منثوراً .

مصطفى مسلم ـ مباحث في التفسير الموضوعي .

5 ـ قال تعالى في سورة السجدة 16: ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعا ومما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعلمون ) .
تأمل :

كيف قابل ما أخفوه من قيام الليل بالجزاء الذي أخفاه لهم مما لا تعلمه نفس . وكيف قابل قلقهم وخوفهم واضطرابهم على مضاجعهم حين يقومون إلى صلاة الليل بقرة الأعين في الجنة
.
ابن القيم ـ الروح .


6 ـ
قال تعالى في سورة الطور 4 : ( والبيت المعمور ) وهذا البيت هو كعبة أهل السماء ، ولهذا وجد إبراهيم الخليل عليه السلام مسنداً ظهره إلى البيت المعمور ؛ لأنه باني الكعبة الأرضية والجزاء من جنس العمل.
ابن كثير ـ تفسير القرآن العظيم .

7 ـ قال تعالى في وصف عذاب الكافرين في جهنم في سورة الحج : ( كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها ) لما كان الكفار في سجن الكفر والشرك وضيقه ، وكانوا كلما هموا بالخروج منه إلى فضاء الإيمان وسعته وروحه ، رجعوا على حوافرهم ، كانت عقوبتهم في الآخرة كذلك .
فالكفر والمعاصي والفسوق كله غموم
، وكلما عزم العبد أن يخرج منه أبت عليه نفسه وشيطانه ومألفه ، فلا يزال في غم ذلك حتى يموت ، فإن لم يخرج من غم ذلك في الدنيا بقي في غمه في البرزخ وفي القيامة ، وإن خرج من غمه وضيقه ها هنا خرج منه هناك . فما حَبَسَ العبد عن الله في هذه الدار حبسه عنه بعد الموت ، وكان معذباً به هناك كما كان قلبه معذباً به في الدنيا .
ابن القيم ـ روضة المحبين ونزهة المشتاقين .


8 ـ
من طال وقوفه في الصلاة ليلاً ونهاراً لله ، وتحمل لأجله المشاق في مرضاته وطاعته ، خف عليه الوقوف يوم القيامة وسَهُل عليه ، وإن آثر الراحة هنا والدعة والبطالة والنعمة ، طال عليه الوقوف ذلك اليوم واشتدت مشقته عليه . وقد أشار الله تعالى إلى ذلك في قوله : ( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلاً طويلاً * إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوماً ثقيلاً ) فمن سبح الله ليلاً طويلاً ، لم يكن ذلك اليوم ثقيلاً عليه ، بل كان أخف شيء عليه .
ابن القيم ـ اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية .

 



الفوائد من [ 9 - 13 ] هي ترتيب لما أورده فضيلة الشيخ عبدالعزيز الداخل من فوائد حول هذا الموضوع :



9 ـ ومنها : قوله تعالى في سورة المائدة : ( فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية ) فالميثاق المتصل بين العبد وربه : هو من قبل العبد بالطاعة والإيمان ، ومن قبل الله بالرحمة والإنعام ، فلما نقضوه من قبلهم استحقوا اللعنة والطرد من الرحمة .
وعظ أبو الوفاء ابن عقيل مرة فقال :
يا من وجد في قلبه قسوة انظر لعلك نقضت عهداً بينك وبين الله فإن الله يقول : ( فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية ) .

10 ـ قوله تعالى في سورة الحديد : ( فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ) وهذا فيه مناسبة ظاهرة لحال المنافقين لما كانوا يظهرون من الإسلام ويخفون من الكفر .

11 ـ قوله تعالى في سورة النساء : ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت).
قال ابن القيم رحمه الله :
( فإذا كان يوم القيامة جازى الله سبحانه من يشاء من الكاذبين الكاتمين بطمس الوجوه وردها على أدبارها كما طمسوا وجه الحق وقلبوه عن وجهه جزاء وفاقاً وما ربك بظلام للعبيد ) .

12 ـ قوله تعالى : ( بل طبع الله عليها بكفرهم ) فكما أن الكفر جامع لمعنى التغطية والنكران والجحد عوقبوا بالطبع على قلوبهم فلا ينفذ إليه الهدى .

13 ـ قوله تعالى في سورة العنكبوت : ( فكلا أخذنا بذنبه ) ثم ذكر الله تعالى من عقوباتهم ما ناسب إجرامهم .
وقال الإمام الشنقيطي :
( وأما قوم لوط فلكونهم قلبوا الأوضاع بإتيان الذكور دون الإناث فكان الجزاء من جنس العمل قلب الله عليهم قراهم والعلم عند الله تعالى ) .

14 ـ قال تعالى في سورة الأعراف : ( إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ) فلمّا لم تفتح أبواب السماء لأعمالهم بل أغلقت عنها ، لم تفتح لأرواحهم عند المفارقة بل أغلقت عنها .
ابن القيم ـ طريق الهجرتين وباب السعادتين .


15 ـ
قال تعالى في سورة الأعلى : ( سيذكر من يخشى * ويتجنبها الأشقى * الذي يصلى النار الكبرى * ثم لا يموت فيها ولا يحيى ) فإن الجزاء من جنس العمل ، فإنه في الدنيا لما لم يحي الحياة النافعة الحقيقية التي خلق لها ، بل كانت حياته من جنس حياة البهائم ، ولم يكن ميتاً عديم الإحساس ، كانت حياته في الآخرة كذلك .
ابن القيم ـ شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل .

16 ـ قال تعالى في سورة البقرة : ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا )
الجزاء من جنس العمل فكما تقلبت عقولهم
( وقالوا إنما البيع مثل الربا ) جازاهم الله من جنس أحوالهم ، فصارت أحوالهم أحوال المجانين .
السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان .

17 ـ ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون ) .
فمن نسي الله تعالى أنساه نفسه في الدنيا ونسيه في العذاب يوم القيامة .

ابن القيم ـ الوابل الصيب.


18 ـ
قال تعالى في سورة النساء : ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها ) وهذا جزاء من جنس ما عملوا ؛ كما تركوا وآثروا الباطل وقلبوا الحقائق فجعلوا الباطل حقاً والحق باطلاً ، جوزوا من جنس ذلك بطمس وجوههم كما طمسوا الحق .
السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان .


19 ـ
قال تعالى في سورة النساء : ( إن تبدو خيراً أو تخفوه أو تعفو عن سوء فإن الله كان عفواً قديراً ) ، ( أو تعفو عن سوء ) ؛ أي : عمن ساءكم في أبدانكم وأموالكم وأعراضكم فتسمحوا عنه ؛ فإن الجزاء من جنس العمل ؛ فمن عفا الله عنه . ومن أحسن ؛ أحسن الله إليه ؛ فلهذا قال : ( فإن الله كان عفواً قديراً ) .
السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان .


20 ـ
قال تعالى في سورة المدثر : ( كل نفس بما كسبت رهينة )
أي :
كل نفس مرتهنة محبوسة ومُوثقة بكسبها السيء وحبسها في العذاب السيء ، وذلك لأن الجزاء من جنس العمل ، فكما حبس المجرمون ما لديهم لله ولخلقه من الحقوق اللازمة فلم يؤدوا الصلاة التي هي أكبر العبادات المتضمنة للإخلاص للمعبود ، ولا أطعموا المساكين من الحق الذي أوجبه الله لهم في أموالهم ، ولا حبسوا نفوسهم على ما شرع وقيدوها بقيود الدين بل أطلقوها فيما شاءوا من المرادات الفاسدة فخاضوا بالباطل مع الخائضين ، ولا صدّقوا ربهم ورسله مع تواتر الآيات بل كانوا يكذّبون بيوم الدين فلذلك حُبسوا في هذا المحبس الفظيع وأُدخلوا في سقر .
السعدي ـ المواهب الربانية من الآيات القرآنية .


21 ـ
قال تعالى : ( إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ) . فلا تُفتّحُ أبواب السماء لأرواحهم إذا ماتوا ، وصعدت تريد العروج إلى الله ، فتستأذن فلا يؤذن لها ؛ كما لم تصعد في الدنيا إلى الإيمان بالله ومعرفته ومحبته ، كذلك لا تصعد بعد الموت ؛ فإن الجزاء من جنس العمل .
السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان .


22 ـ
قال جل وعلا عن المنافقين : ( يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ) . ولما كان إخفاء شيء عن الله تعالى محالاً ، فسروا مخادعتهم لله بأنه خداع في الصورة لا في الحقيقة ؛ وذلك أنه شُرع أن يعاملوا معاملة المؤمنين ، ولكنهم لا يجزون جزاءهم في الآخرة ، بل يكونوا في الدرك الأسفل من النار ، كما أن عملهم الظاهر غير كفرهم الخفي في أنفسهم ، فالجزاء من جنس العمل .
محمد رشيد رضا ـ تفسير المنار .


23 ـ
قال تعالى في سورة المائدة : ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالاً من الله والله عزيز حكيم ) : ( جزاءً بما كسبا )
أي :
مجازاة على صنيعهما السيء في أخذهما أموال الناس بأيديهم ، فناسب أن يقطع ما استعانا به في ذلك ، والجزاء من جنس العمل .
ابن كثير ـ تفسير القرآن العظيم .

24 ـ قال تعالى : عقيب أمره للمؤمنين بغض أبصارهم وحفظ فروجهم : ( الله نور السماوات والأرض ) وسر هذا ، أن الجزاء من جنس العمل ، فمن غض بصره عما حرّم الله عز وجل عوضه تعالى من جنسه ، ما هو خير منه ، فكما أمسك نور بصره عن المحرمات ، أطلق الله نور بصيرته وقلبه ، فرأى به ما لم يره من أطلق بصره ولم يغضه عن محارم الله تعالى .
ابن القيم ـ إغاثة اللهفان .


25 ـ
قال تعالى في سورة الذاريات : ( إن المتقين في جنات وعيون * آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ) .
والجزاء من جنس العمل ، فكما أخذوا ما أمرهم به في الدنيا وقابلوه بالرضا والتسليم وانشراح الصدر ، أخذوا ما آتاهم من الجزاء كذلك .

ابن القيم ـ التبيان في أقسام القرآن .


26 ـ
قال تعالى في سورة إبراهيم : ( وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ) ومكره تعالى بهم إنما كان بسبب مكرهم ، فهو مكرهم عاد عليهم وكيدهم عاد عليهم . وسمي جزاء المكر مكراً ، وجزاء الكيد كيداً ، تنبيهاً على أن الجزاء من جنس العمل .
ابن القيم ـ مفتاح دار السعادة .


27 ـ
قال تعالى في سورة طه : ( قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً * قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) فيه تنبيه على أنه من عمى البصر ، وأنه من جنس عمله ، فإنه لما أعرض عن الذكر الذي بعث الله به رسوله وعميت عنه بصيرته ، أعمى الله بصره يوم القيامة ، وتركه في العذاب ، كما ترك الذكر في الدنيا ، فجازاه على عمى بصيرته عمى بصره في الآخرة ، وعلى تركه ذكره تركه في العذاب .
ابن القيم ـ مفتاح دار السعادة .


28 ـ
كان في قوم لوط مع الشرك إتيان الفاحشة التي لم يسبقوا إليها ، وفي قوم عاد مع الشرك التجبر والتوسع في الدنيا ، وشدة البطش وقولهم : ( من أشد منا قوة ) ، وفي أصحاب مدين مع الشرك الظلم في الأموال ، وفي قوم فرعون مع الشرك الفساد في الأرض والعلو .

وكان عذاب كل أمة بحسب ذنوبهم وجرائمهم . فعذب قوم عاد بالريح الشديدة العاتية ، التي لا يقوم لها شيء ، وعذب قوم لوط بأنواع من العذاب لم يعذب بها أمة غيرهم ، فجمع لهم بين الهلاك والرجم بالحجارة من السماء وطمس الأبصار ، وقلب ديارهم عليهم بأن جعل عاليها سافلها ، والخسف بهم إلى أسفل سافلين . وعذب قوم شعيب بالنار التي أحرقتهم وأحرقت تلك الأموال التي اكتسبوها بالظلم والعدوان .

ابن القيم ـ التبيان في أقسام القرآن .


29 ـ
قال تعالى : ( ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ) وهذا من باب الجزاء من جنس العمل .
ابن عثيمين ـ تفسير سورة آل عمران .


30 ـ
قال تعالى : ( للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم ) .
وهذا من باب الجزاء من جنس العمل ؛ لأنه لا شك أن التقوى والإحسان من أعظم عمل العبد فكان ثوابها عظيماً .

ابن عثيمين ـ تفسير سورة آل عمران .


31 ـ
قال تعالى في سورة البروج : ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) .
( فلهم عذاب جهنم
) بسبب كفرهم ، ( ولهم عذاب الحريق ) بسبب فتنتهم المؤمنين والمؤمنات ، وفي جعل ذلك جزاء للفتنة من الحُسن ما لا يخفى .
الألوسي ـ روح المعاني .


32 ـ
( أءذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أءنا لمبعوثون * أو آباؤنا الأولون * قل نعم وأنتم داخرون ) والدخور : بمعنى الصغار والذل ،
ومن فوائد الآية :

أن المؤمنين بذلك يحشرون يوم القيامة أعزة ، ووجهه أنه إذا كان جزاء هؤلاء المكذبين أنهم يحشرون على وجه الصغار والذل ، فإن العكس بالعكس ، والجزاء من جنس العمل ، فيحشر المؤمنون يوم القيامة أعزاء .

ابن عثيمين ـ تفسير سورة الصافات .

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
فهد الجريوي
  • مع القرآن
  • مع السنة
  • العلم والعلماء
  • انتقاءات متنوعة
  • الصفحة الرئيسية