صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







العلامة أبو إسحاق الحويني وخالد الجندي وآخرون إذ يختصمون

محمد جلال القصاص


بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نفخوه واستعملوه


يَمرُّ بقريتنا نهرٌ صغير[1] ، وكنت مع أطفال القرية نتعلم السباحة في ( الترع) ثم نأتي هذا النهر لنسبح فيه ، النهر سريع ونسبياً عريض ، ويموت كل عام فرد أو فردان أو أكثر غرقاً فيه ، والمروءة بين الأطفال في العبور . بعضُهم ماهرٌ يعبر بنفسه ، وبعضهم أمهر يشاكس الماء الجاري في قلب النهر بل ويمتطي جذور الموز السابحة على سطح الماء ، وبعضهم يستعين بإطار السيارة الداخلي ( كالعوامة) ينفخه ويستعمله في عبور النهر ، وبعضهم جبان لا يفكر في العبور وإنما يداعب النهر ويتلذذ بمائه وهو على الشاطئ دون أن يسبح فيه.

حال الأطفال في عبور النهر كحال الغرب حين أراد أن يعبر إلى حصوننا العقدية وثوابتنا الفكرية ، يصورهم لي الخيال وكأنهم على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ( بحر العرب سابقاً ) يفكرون في العبور كيف يكون ؟
حاولوا بأنفسهم عدة مرات ( الحملات الصليبية ) فغرقوا وما استطاعوا العبور ، ثم فكروا في حيلة ذي العزم الضعيف ، وهي أن يستعينوا بغيرهم فعمدوا إلى نفرٍ من ( المسلمين ) نفخوهم واستعملوهم في العبور إلى حصوننا العقدية ، فخربوا بيوتنا بأيديهم وأيدي هؤلاء .

والعجيب أن عامة المسلمين اليوم يرون الكفر ولا يرون مَنْ يمتطيهم الكفر أعني المنافقين . العجيب أن المطايا لا زالت بيننا تحمل البلايا[2] وقومنا لا يفقهون .

قاسم أمين ، صنف كتابين ( تحرير المرأة ) صدر في عام 1899م ، و ( المرأة الجديدة ) صدر بعده بعام واحد 1900م ، ولم يأت في الكتابين بجديد ، بل كان كل ما فيه مأخوذ ممن هم بين يديه من نصارى العرب ( مرقص فهمي   ) ونصارى الغرب تحديداً الدوق الفرنسي صاحب كتاب ( المصريون ) ، ومن الاعتراضات الأوروبية على الرحلة الأصمعية . ثم ماذا ؟
أقبل القوم على قاسم أمين فنفخوا فيه حتى صار إماماً وعلماً وباحثاً ورائداً وملهماً .. الخ وترجموا ( كتبه ) إلى لغات أخرى . . وبدى للناس وكأن المسلمين هم الذين يطالبون بهدم الثوابت العقدية ، وبدى للناس وكأنها معركة داخلية بين المسلمين .!!
ثم الذين جاءوا من بعد ذلك .. من النسويين ، الذين تكلموا في ما يعرف بـ ( قضية المرأة ) رددوا كلام قاسم أمين الذي هو كلام الكافرين من المستشرقين والمستعمرين ، وللشيخ سليمان الخراشي ـ حفظه الله ـ رسالة قيمة في ذلك الأمر في صفحته الخاصة في موقع صيد الفوائد بعنوان ( المشابهة بين قاسم أمين في كتابه تحرير المرأة ودعاة التحرير في هذا العصر ) لمن شاء أن يطلع عليها .

وطه حسين[3] ، تكلم العارفونَ بحالهِ أنه تنصر وتزوج بنصرانية فرنسية شقراء وهو الأعمى الفقير المعدم ، واتخذ كاتباً ( سكرتيراً ) نصرانياً ، وحين رشحه أحدهم لمنصب وزارة المعارف في عام 1949 فزع الملك فاروق منه وقال : لا يمكن .. هذا شخص خطير أنتم لا تعرفونه . !!
تأمل ، فاروق المجرم يرى أن طه حسين خطير جداً لا يمكن التعامل معه . !!
وجاء النصارى وما زالوا بالملك حتى ولاه وزارة المعارف .
كان فقيراً معدماً من كل فضيلة ، لصاً ، أخذ كتاب ( الشعر الجاهلي ) من جرجس صال ومرجليوث ، وهم نصارى مثله ، وأخذ آرائه في حديث الأربعاء من جورج زيدان ، وأخذ أفكاره التي بثها في ( على هامس السيرة ) من الأساطير و ( ميل جيت ) ، وآرائه في ( مستقبل الثقافة ) مما كتبه المستشرقون عن حضارة البحر الأبيض المتوسط ، وزعم بأن ما في القرآن من حقائق ينافي العلم الحديث ،وأن النبي صلى الله عليه وسلم علمته يهود أو أثرت فيه ، وكذب فقد آذوه وحاربوه وحاولوا أن يقتلوه ، فقاتلهم وقتلهم جزاءً على إجرامهم ، وأيد التنصير ودعم المنصرين في الجامعة ، وأيد كل المخالفين الكارهين للسنة النبوية من أمثال محمود أبورية ، واعتبر الفتح الإسلامي لمصر احتلالا ، واعتبر الصحابة رضوان الله عليهم طلاب دنيا ، وزعم أن الوحي خرج من الأرض ولم ينزل من السماء [4] ، وكان كارهاً للعربية .. كل العروبة وليس فقط الإسلام ، فقد دعى إلى إلغاء اللغة العربية واستبدالها باللغة اللاتينية وهي لغة قديمة مهملة يجهلها هو ، ولا أدري لم يدعوا الناس إلى لغة هو يجهلها ؟؟!! ، ورأى أن ما تفعله فرنسا بالجزائر من تقتيل وتشريد معاناة وعلى فرنسا أن تصبر على تلك المعاناة في سبيل نشر الحضارة الفرنسية على هذه الشعوب المتخلفة التي ترفض التقدم والاستنارة ، وكان ظهيراً للمجوس ، فقد قام بطبع ( رسالة إخوان الصفا ) الداعية للمجوسية ، وتكلم بأن القرن الثاني الهجري ، وهو من القرون المفضلة ، كان عصر مجون ، وراح يشيع الفاحشة في الذين آمنوا ، إذ استخرج الشعر الماجن وطبعه ونشره ، وترجم القصص الفرنسي الماجن للغة العربية وعمل على نشره ، وأنشأ معهداً للتمثيل والرقص الإيقاعي ، وشجع الاختلاط .
وكانت له علاقة قوية بيهود ، زارهم في أرض فلسطين الحبيبة عام 1944م ، وما نغص عليهم بمقالٍ واحد يكتبه في يهود وهم يقتلون الآلاف من المسلمين ويضطردون الملايين ، كان هذا الرديء يحضر عندهم ويحاضر بما يسرهم ، وهم مَن خلعوا عليه لقب عميد الأدب العربي من إحدى صحفهم التي تصدر وتطبع في فرنسا .

انظر شخص رديئ كهذا : كيف احتل كل هذه المكانة في حس الجيل الصاعد من أبناء المسلمين ؟؟!!
إنه ( النفخ ) وإنه ( الاستعمال)  ، ولولا الأولى نفخوا لكان نسياً منسياً .

ولطفي السيد ، قالوا : أستاذ الجيل ، وقالوا فيلسوف ، وقالوا رائداً في السياسة ، وكله كذب ، كله نفخ للاستعمال ، وحقيقته أنه رقيق أجوف لا يصلح للشيء لولا من نفخوا فيه ليستعملوه كعوامة الأطفال .
لطفي السيد عارض مجانية التعليم ، ودعى إلى قصر التعليم على أبناء الأعيان .ودعى إلى اعتماد العامية .!! .
وهذا المناضل ـ زعموا ـ أيد الإنجليز في سيطرة أبنائهم على أموال البلاد والعباد من خلال تملكهم للأراضي !! ، وطالب بعدم مساعدة الليبيين في مقاومة الاحتلال الإيطالي لبلادهم .!!
فلا تدري من كان يناضل ؟ ،ولا أين كان يناضل هذا  ( المناضل ) ؟!!

وهذا الفيلسوف ـ زعموا ـ تبين أنه لص لا يعرف شيئاً عن الفلسفة ، لم يجلس يوماً في حَرَمِها يتأمل في قبحها فضلاً عن أن يكون قد بنى لها صرحاً أو قبراً ، تبين أن مترجماته الفلسفية من الفرنسية عن أرسطو وهي التي أطلق عليه بسببها لقب فيلسوف ، لم يكن هو مترجمها وإنما ترجمها قسم الترجمة في دار الكتب المصرية وذلك بشهادة عديد من معاصري هذه الفترة .
وفي الوقت الذي كان يطالب بالدستور والحرية شارك فيه في الوزارات القمعية .وأجمع العارفون على أن حزب الأمة الذي أسسه كان من صناعة الإنجليز ، أسسه اللورد كرومر لتقنين الاستعمار والعمل على شَرْعَنِةْ الاحتلال والدعوة إلى المهادنة مع الغاصب وتَقَبُّل كل ما يسمح به دون مطالبته لشيء . وكذا قصر العمل على مصر دون ربطها بأي خلفيات إسلامية أو عربية . وكان يغالي في التبعية للفكر الليبرالي الغربي .وكان ظهيراً لأعمى البصر والبصيرة طه حسين في كل ما فعل وخاصة في الجامعة ، وكذا له ذكر مع قاسم أمين فيما كتبت يداه .
هذا هو أشهر المعروفين في السياسة ، يحمل مفاهيم الغرب ـ أو الغرب ـ على ظهره ليبذرها بيننا . يُمَكِّن لهم ثم هو رائدٌ وأستاذٌ للجيل .
إنه ( النفخ ) وإنه الاستعمال ، وإنهم يهدمون حصوننا ببعض ( أبنائنا )

ـ وعباس العقاد نفخ فيه واستعمل . ولا تعجب ، ولا تشاكسني ، ولا تحسب أنني سمعت كلمتين وجئت أردد بل قرأتُ ما قال وما قيل عنه ، نعم نُفخ فيه واستُعمل . وحتى تعرف سَلْ كلَّ من تلقاه وخاصة من أهل مصر والسودان واليمن والمغرب والشام ، سلهم عن عباس العقاد ستجد تبجيلاً وتعظيماً للرجل ، ثم سلهم لم تعظموه وتوقروه ؟ لن تجد إجابة . وهذا هو السحر . هذا هو الدجل الذي يمارسه الإعلام . ينفخ في أحدهم حتى يكبر ولا يرى الناس غيره ، ولا يرى الناس حقيقة أمره ، ولا يعرف الناس عنه سوى أنه ( عظيم ) من ( العظماء ) .. ( عبقري ) من ( العباقرة ) .. وكله نفخ للاستعمال ، فهل يعقل قومنا ؟؟
أرجو ذلك .

عباس العقاد قال بقول يهود ، قال ـ بلسان حاله ـ : ما أنزل الله على بشرٍ من شيء ، قال بأن الدين نبت من الأرض ولم ينزل من السماء ، ذكر ذلك صريحاً في مقدمة كتابه ( الله ) يقول : ترقى الإنسان في العقائد كما ترقى في العلوم والصناعات .. فكانت عقائده الأولى مساوية لحياته الأولى [5]وهذا الكلام من عند غيرنا .
يقول هذا وهو مفكر ، يقول هذا وعقله أكبر العقول ـ زعموا ـ .

ومن له أدنى دراية بالدين يعلم أن الرجل يجلس بيننا بجسده وعقله مستعار ، مَن يقرأ للعقاد ـ وخاصة كتاب ( الله )  وسلسلة ( العبقريات ) ـ يعلم أن الرجل لا علاقة له بثقافتنا البتة وإنما شرب من حياضهم .
العقاد مستعار .. منفوخ يُستعمل .. نُحْمَلُ على تبجيله وتعظيمه رغماً عن أنوفنا .

مَن له أدنى دراية بالدين يعلم أن الأصل في البشرية التوحيد ، وأن آدم ـ عليه السلام ـ كان نبياً مكلماً [6] . وأن آدم ـ عليه السلام ـ كان على التوحيد وظلَّ عليه أبناؤه ألف عام ، فلم يظهر الشرك إلا في عهد نوح عليه السلام[7] ، وإنما العقاد ينقل عن الآخر [8] ، جلس إليهم فتأثر بهم ، ومن ثم ردد كلامهم .
والعقاد لا يصلي على الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين التحدث عنه إلا قليلاً ويقول ( عليه السلام ) [9]، ينظر للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على أنه عبقري من العباقرة ، ويعرض سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ضمن الحديث عن ( العباقرة   ) ، فالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عبقري من العباقرة بيد أنه أفضلهم ، هذا ما نفهمه من تسمية العقاد للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالعبقري ، وما نفهمه من سرده لسيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في سياق العباقرة .
كان العقاد يعتنق فكرَ بعضِ المستشرقين القائم على أولية الفرد وأحقيته في صناعة التاريخ ، يقول أن التاريخ يصنعه أفراد ، كان لا يؤمن بالجانب الجماعي ، وكان يشكك في دور العقائد والتربية في توجيه الأشخاص ، فالعظيم عظيم بفطرته ، والعبقري عبقري منذ نشأته ، والعوامل الوراثية والتكوين الجسماني والعصبي ، في المرتبة الأولى ـ عند العقاد ـ في توجيه الشخصية . ولذا تراه قد هاجم الفاشية في كتابه ( هتلر في الميزان ) ، والشيوعية في كتابه ( الشيوعية والإنسانية ) و ( أفيون الشعوب ) ، وهاجم جماعية الإسلام في ( العبقريات ) .
ولذا لم نرَ أثراً في كتابات العقاد للإسلام في بناء شخصية الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ولا في تحليل سيرته ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وقارن بين النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وغيره ( نابليون مثلا ) في النواحي المادية والعسكرية . وجعل إيمان الصحابة بسبب انبهارهم بشخص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

وهذا الكلام من عند غيرنا . لا نعرفه . ولا يقر به عاقل . وقد قمت بتتبع شخصية خالد بن الوليد ـ رضي الله عنه ـ لأبين أثر العقيدة في بناء الشخصية [10]، وهو ما لا يقر به العقاد ، بل يتنكر له رغم أنه كشمس الضحى في يوم صائف في بيدٍ جرداء .

قلتُ : ولذا اهتم الغرب بترجمة كتابين للعقاد هما كتاب ( الله ) و ( العبقريات ) ونشروهم ، لماذا ؟
لأن العقاد في هاذين الكتابين ينطق بقولهم ، وقد رأيتُ ناهد متولي ـ وهي مجرمة جهدها في الصدِّ عن دين ربها ـ في إحدى حلقات برنامج أسئلة عن الإيمان تثني على العقاد وكتاب العقاد ( الله ) جل جلاله ، ووجدت الكذاب اللئيم زكريا بطرس في ذات الحلقة وفي غيرها يستدعي العقاد شاهداً على ( صحة ) عقيدة النصارى .!!

لهذا أخذ العقاد كل هذا الحجم في حسِّ الصاعدين دون أن يعلموا لماذا ؟
نفخوا فيه لأنه يتكلم بكلامهم .. لأنه مربوطٌ بآخيتهم ويرعى من خضرائهم ثم يأتينا بليلٍ .. يكدر صفو مائنا .. يذهب بطهارة ونقاوة فكرنا ..ونحن نهلل فرحين مسرورين !!

ولا زال ( النفخ ) مستمراً ، تجد قزماً قد رفعوه ، وعظيماً قد تجمعوا عليه ليقبروه ، فاليوم يُصدَّرُ لنا أشباه الرجال ليأخذوا بأيدينا ( على خطى الحبيب ) ، وهم في حقيقة أمرهم أبعد الناس من هدي الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وتجد الذي يجيء ويروح هو من يحمل أفكار القوم ـ أو القوم ـ على ظهره ، ويحاول أن يوطنهم في حصوننا العقدية وثوابتنا الفكرية . ولكننا صحونا .ولم يعد يجدي النفخ . هاج البحر ، وعلى الأطفال أن تلعب بعيداً أو هو الغرق وإن استعملوا ما نفخوه .!!

أبو جلال / محمد جلال القصاص
mgelkassas@hotmail.com

----------------------
[1] القرية هي قرية سجين الكوم بمحافظة الغربية في مصر . ويقال للنهر الصغير في عرف أهل مصر بحر ، ولذا تجد في التاريخ ( المماليك البحرية ) نسبة لنهر النيل إذْ كانوا يسمونه بحر النيل ، وكانت قلعتهم في جزيرة تطل عليه .
[2] البلايا جمع بلية وهي المصيبة . و ( البلايا ) تستعمل علم على الدواب كانت تقتل على قبور أصحابها في الجاهلية كي يركبوها للمحشر يوم يحشرون .انظر المفصل في تاريخ العرب ج11/117 ، وما بعدها .
[3] انظر للأستاذ أنور الجندي ( الوجه الآخر لطه حسين ) و( طه حسين.. حياته وفكره في ميزان الإسلام ) و ( هل غير طه حسين آرائه في سنواته الأخيرة ) . وانظر ( طه حسين في ميزان العلماء والأدباء ) .وعند الشيخ سليمان الخراشي في صفحته الخاصة كلام طيب وبحوث نافعة عن هؤلاء المنفوخين المستعملين من أمثال طه حسين وقاسم أمين وغيره . وكذا عند الشيخ محمد اسماعيل المقدم في سفره الماتع ( معركة الحجاب والسفور ) وفي دروسه في صفحته الخاصة بموقع طريق الإسلام . وفي و ( هل غير طه حسين آرائه في سنواته الأخيرة ) نقل الأستاذ أنور الجندي شهادة أصدقاء طه حسين على كثير من أحواله ، وهي والله أقبح وأخس مما ذكرت في المقال ، وتركت ما قال الشيخ هناك تعففاً إذ ما يعنيني هو إيصال بعض المفاهيم لا التحقيق والتأصيل . ونقل في ذات الرسالة شهادة الأستاذ فريد شحاته سكرتير طه حسين لنصف قرن من الزمن تقريباً على أنه كان نصرانياً ، نقلها على لسان شاهد آخر هو ( الأستاذ الكبير أحمد حسين رئيس حزب مصر الفتاة، والمؤرخ الكبير الذي عايش الأحداث في مجلة وزارة الثقافة ) على حد تعبير الأستاذ أنور الجندي . والرسالة صغيرة ( 10 صفحات فقط ) .
[4] وهذه النقطة عند كلهم ، وهذه النقطة عند كلهم ، وهي آخية النصارى جميعاً .. نفي النبوة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . وسيأتي العقاد نموذجاً لهم .
[5] رسالة ( الله ) .ص /6 . ط .نهضة مصر .
[6] مسند أحمد /21357
[7] راجع تفسير ابن كثير لقول الله تعالى ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) .
[8] ذكر في مقدمة الكتاب بعض هؤلاء .وكذا ذكر بعضهم في مقدمة ( عبقرية محمد ) صلى الله عليه وسلم .
[9] وهي موضة عند هذا الجيل وهذا النوع من الكتاب ، وتجدها واضحة جداً عن جواد علي في كتابه المفصل ، لا يصلي على الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أبداً . قلت ذلك لأن أمر الرسالة هين في نظر هؤلاء وربما غير موجود . وإن كان جواد علي عندي أهون بكثير من العقاد ومن على شاكلته .
[10]  http://www.islamway.com/?iw_s=Article&...article_id=2331


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
محمد القصاص
  • مقالات شرعية
  • في نصرة النبي
  • مقالات في فقه الواقع
  • مقالات أدبية
  • تقارير وتحليلات
  • رسائل ومحاضرات
  • مع العقلانيين
  • صوتيات
  • مقالات تعريفية بالنصرانية
  • رد الكذاب اللئيم
  • اخترت لكم
  • بريد الكاتب
  • الصفحة الرئيسية