صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







ماذا يريدون بهذا الصغير حتى أصبح لا يستطيع الوقوف على قدميه (( بالدموع أكتبها ))!!

المؤمن كالغيث


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله لي ولكم العون والسداد .. وأن ينفع بكم البلاد والعباد ..

أحبابي الكرام ..

ولنقل ابتداءا ما شاء الله لا قوة إلا بالله ...

لعل الكثير منكم اطلع على مقال لي منشور تحدثت فيه عن صغير في السن ..

تستطيعون مراجعته عبر الرابط التالي

هكذا فلتكن البيوت .. مسابقة من نوع مختلف أمام عيني وأنا أضحك !!
(( عجيبة ))

http://www.saaid.net/Doat/almomen/13.htm 

كان غاية في الحرص – وهو دارس في الصف السادس –

إن أردت الأدب .. فآية

وإن أردت اللطف وخفت الدم – إن صح التعبير - فهو لطيف ظريف ..

سيتم حفظ القرآن قريبا ..

من لطائفه أنه في رمضان السابق كما في المقال السابق ..

أنه يجلس من بعد الفجر إلى الإشراق دائما يقرأ ويحرص أن لا يسبقه أحد ... في ختم القرآن ..

ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..

الكل عرفه طيب القلب نقي السيرة والسريرة ..

جوهرة بيته وريحانة داره ..

لا يخلو مجلسه من دعابة .. ولا طلته البهية المليحة من ابتسامة ..

أرى فيه وأنا ( خاله ) قرابة ..

شخصا سيخدم أمته وينفع مجتمعه .. وهو مهيأ لهذا .. ولا شك فقط ننتظر قدر الله

والمؤلم الذي جعلني أتحدث عنه ..

أنه أليس لهذا الصغير .. أن يهنأ بحياته .. وأن يسعد بصفاته ..

أليس له أن يسعد بابتسامته .. وبلياقته الرياضية ..

ويتمتع بلعبه البارع لكرة القدم ..

أليس من حقه أن يلاعب أقرانه .. ؟؟

و لكن .. قلوبا حاسدة مريضة .. وعيونا زائغة ..

لم ترحم براءته .. ولم ترعى طفولته البريئة ..

وهو حتى كتابتي هذا المقال ..
(( يعجز عن القيام على قدميه ))

فإذا مشى ..

ارتعشت قدماه .. كارتعاش قدمي الكبير الذي بلغ من الكبر عتيا أو قل كالطفل الذي شارف على المشي ..

وقد تعاقبت عليه الأمراض من شهر ونصف ..

فقد سعادة أيامه بسبب قلب حاسد وعين جائرة ..
لن تراعي إلها يعاقب ..
ولم تراعي قبرا سيضمه ..

قال الله : ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..

ولكنه ظلم النفس وزغان القلب ..
حرموه الحبيب لحظات سعادته ..

والذي أصابه هو عجز في المشي بسهولة وإنما بصعوبة جدا ..
وهو نفس العرض الذي أصابني في رمضان الماضي حيث أقعدني عن المشي تماما ( شلل ) وبعد أن رقتني الوالدة حفظها الله شفاني الله ... وأدمنا القراءة شفانا الله ..

وبعد أشهر قلائل وإذا بحبيبي يشتكي منه .. !!
وأسرته كلها مبتلاه ...

لكن بلاء هذا الصغير .. كان من نوع آخر ..
والده أبغض دخول البيت .. كي لا يرى فلذة كبده .. مقعد بعد أن كان يشعل البيت ضحكا وسعادة ..
والدته .. بلغ بها الهم مبلغه حيث أنها هي نفسها مصابة بعين مؤذية .. لاستقامتها وصلاحها وحسن تربيتها لأبنائها ..
ابنتها الصغيرة مصابة ..
وابنها الصغير مصاب ..
والأمل بالله كبير ..

وقبل ثلاث ساعات من كتابة هذا المقال ..
أخبرت بأن حالة ابني فيصل تسوء يوما بعد يوم ..
ولا نشك – بعد عجز الطب – إلا أن هناك من يقصد إيذاء هذه الأسرة ..

والحمد لله على كل حال ..

------------------

الحسد آفة عظيمة وعواقبه وخيمة ..
آكل الحسنات .. جالب السيئات .. ماحي البركات .. من أعظم أسباب الحسرات ..
وحلول النكبات .. آما آن للحاسد أن يدرك حياته .. ويريح قلبه .. يجمل آخرته قبل أن يأتي يوم لا عمل فيه ولكن جنة ونار ..

لا ننسى أن نقول دائما ما شاء الله لا قوة إلا بالله أذا أعجبنا أمر !!
حتى لا نفقد حبيا أو نُفقده حبيبا ..

اللهم يارب .. اشف فيصل
واشف والديه وإخوانه وكل مصاب بعين أو سحر أو مس اللهم في هذه الساعة الشريفة ..
اشف فيصل فإنك أنت الشاف لا شفاء إلا شفاؤك شفاءا لا يغادر سقما ..
واشف أهله وكل مصاب .. يارب ارفع عنهم واجبر كسرهم واعد بسمتهم ..

والله وحده المستعان

كتبه بمداد الدمع
خال المصاب ( المؤمن كالغيث )
www.saaid.net/Doat/almomen 
ade2006@hotmail.com


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
المؤمن كالغيث
  • قصص مؤثرة
  • تربويات
  • رسائل دعوية
  • إصدارات إلكترونية
  • Insured like rain
  • الدورات والبحوث العلمية
  • رمضانيات
  • الصفحة الرئيسية