صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







( الخير ) في أحاديثه صلى الله عليه وسلم

د. خالد سعد النجار

 
بسم الله الرحمن الرحيم


( والذي نفسي بيده، لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير)
صحيح الجامع 7085

(يخرج من النار من قال لا إله إلا الله، وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله، وكان في قلبه من الخير ما يزن برة، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله، وكان في قلبه ما يزن من الخير ذرة )
البخاري 7410

( من يحرم الرفق يحرم الخير )
مسلم 2092

( تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم، قالوا: أعملت من الخير شيئا؟ قال: كنت آمر فتياني أن ينظروا المعسر ويتجاوزوا عن الموسر، قال: قال الله عز وجل: فتجاوزوا عنه)
البخاري 2077

( أسلمت على ما أسلفت لك من الخير )
مسلم 123
عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: يا رسول الله! أشياء كنت أفعلها في الجاهلية. [ قال هشام: يعني أتبرر بها ] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أسلمت على ما أسلفت لك من الخير» قلت: فوالله! لا أدع شيئا صنعته في الجاهلية إلا فعلت في الإسلام مثله. وفي رواية: أن حكيم بن حزام أعتق في الجاهلية مائة رقبة. وحمل على مائة بعير. ثم أعتق في الإسلام مائة رقبة. وحمل على مائة بعير.

(أما هذا فقد ملأ يده من الخير)
حسن / أبو داود 832
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئا فعلمني ما يجزئني منه قال: ( قل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) قال يا رسول الله هذا لله عز وجل فما لي قال: ( قل: اللهم ارحمني وارزقني وعافني واهدني ) فلما قام قال هكذا بيده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أما هذا فقد ملأ يده من الخير )

(من قال حين ينصرف من صلاة الغداة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير، عشر مرات أعطي بهن سبعا: كتب الله له بهن عشر حسنات، ومحا عنه بهن عشر سيئات، ورفع له بهن عشر درجات، وكن له عدل عشر نسمات، وكن له حفظا من الشيطان وحرزا من المكروه، ولم يلحقه في ذلك اليوم ذنب إلا الشرك بالله، ومن قالهن حين ينصرف من صلاة المغرب أعطي مثل ليلته )
حسن / الترغيب والترهيب للمنذري 1/224

(من تعار من الليل فقال حين يستيقظ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له، فإن قام فتوضأ ثم صلى قبلت صلاته )
البخاري 1154

(من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة، وبنى له بيتا في الجنة )
( حسن ) صحيح الجامع 6231

عن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلم السورة من القرآن، يقول: ( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر - ثم تسميه بعينه - خيرا لي في عاجل أمري وآجله - قال: أو في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: في عاجل أمري وآجله - فاصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به )
البخاري 7390

( بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في الخير )
حسن صحيح / الترمذي 1091
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج قال: (بارك الله... ) الحديث

(ألا أدلك على أبواب الخير..... )
حسن صحيح / الترمذي 2616
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار. قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفيء الخطيئة، كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل، قال: ثم تلا: { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم – حتى بلغ – يعملون } ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه: قلت: بلى يا رسول الله قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد. ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت: بلى يا رسول الله، قال: فأخذ بلسانه، قال: كف عليك هذا. فقلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم.

(ويسر لك الخير حيثما كنت )
الترمذي 3444
عن أنس رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أريد سفرا فزودني قال: (زودك الله التقوى قال زدني قال وغفر ذنبك قال زدني بأبي أنت وأمي قال ويسر لك الخير حيثما كنت).

(اللهم ! إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم! إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ونبيك، اللهم! إني أسألك الجنة، وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول وعمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا )
صحيح / ابن حبان – بلوغ المرام 458

( اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك )
رواه الطبراني في الصغير بإسناد جيد
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ: ( ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عنك قل يا معاذ: اللهم مالك الملك تؤتي الملك....) الحديث

( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من الخير ما يعلم مبلغها يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من الشر ما يعلم مبلغها يكتب الله بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه )
صحيح / شرح السنة للبغوي 7/337

( إن الله وملائكته حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير)
صحيح الجامع 1838

( الخلق كلهم يصلون على معلم الخير حتى حيتان البحر )
( صحيح ) صحيح الجامع 3343

( مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه )
حسن / الترغيب والترهيب للمنذري 3/237

( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان، صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد كل ليلة: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة )
( حسن ) صحيح الجامع 759

( إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم )
حسن / الترغيب والترهيب للمنذري 2/118
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن هذا الشهر قد حضركم... ) الحديث

( إن لله تعالى ملائكة في الأرض، تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر )
صحيح الجامع 2175

( إن من الناس ناسا مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإن من الناس ناسا مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه )
( حسن ) صحيح الجامع 2223

(عند الله خزائن الخير والشر، مفاتيحها الرجال، فطوبى لمن جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر، وويل لمن جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير )
( حسن ) صحيح الجامع 4108

( إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه )
( حسن ) صحيح الجامع 2328

( الخير عادة، والشر لجاجة، ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )
( حسن ) صحيح الجامع 3348
( الخير عادة ) لعود النفس إليه وحرصها عليه من أصل الفطرة، قال في الإحياء: من لم يكن في أصل الفطرة جواداً مثلاً فيتعود ذلك بالتكلف، ومن لم يخلق متواضعاً يتكلفه إلى أن يتعوده، وكذلك سائر الصفات يعالج بضدها إلى أن يحصل الغرض، وبالمداومة على العبادة ومخالفة الشهوات تحسن صورة الباطن ( والشر لجاجة ) لما فيه من العوج وضيق النفس والكرب.

(ليخرج العواتق وذوات الخدور والحيض، ويعتزل الحيض المصلى، وليشهدن الخير ودعوة المؤمنين)
البخاري 980
كنا نمنع جوارينا أن يخرجن يوم العيد، فجاءت امرأة، فنزلت قصر بني خلف، فأتيتها، فحدثت أن زوج أختها غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة غزوة، فكانت أختها معه في ست غزوات، فقالت: فكنا نقوم على المرضى ونداوي الكلمى، فقالت: يا رسول الله، على إحدانا بأس إذا لم يكن لها جلبات أن لا تخرج ؟ فقال: (لتلبسها صاحبتها من جلبابها، فليشهدن الخير ودعوة المؤمنين ). قالت حفصة: فلما قدمت أم عطية أتيتها فسألتها: أسمعت في كذا وكذا ؟ قالت: نعم بأبي، وقلما ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم إلا قالت بأبي، قال: ليخرج العواتق وذوات الخدور والحيض، ويعتزل الحيض المصلى، وليشهدن الخير ودعوة المؤمنين. قالت: فقلت لها: آلحيض ؟ قالت: نعم، أليس الحائض تشهد عرفات، وتشهد كذا وتشهد كذا.

( لبيك اللهم لبيك، إنما الخير خير الآخرة )
( حسن ) صحيح الجامع 5058

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ( إن أكثر ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من بركات الأرض ) قيل: وما بركات الأرض ؟ قال ( زهرة الدنيا ) فقال له رجل: هل يأتي الخير بالشر؟ فصمت النبي صلى الله عليه وسلم حتى ظننت أنه ينزل عليه، ثم جعل يمسح عن جبينه، فقال: أين السائل. قال: أنا. قال أبو سعيد: لقد حمدناه حين طلع لذلك. قال: ( لا يأتي الخير إلا بالخير، إن هذا المال خضرة حلوة، وإن كل ما أنبت الربيع يقتل حبطا أو يلم، إلا آكلة الخضر، أكلت حتى إذا امتدت خاصرتاها، استقبلت الشمس، فاجترت وثلطت وبالت، ثم عادت فأكلت. وإن هذا المال حلوة، من أخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونة هو، ومن أخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع )
البخاري 6427
فهذا مثل ضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم لزهرة الدنيا وبهجة منظرها وحلاوته في النفوس، فمثله كمثل نبات الربيع وهو المرعى الخضر الذي ينبت في زمان الربيع، فإنه يعجب الدواب التي ترعى فيه وتستطيبه وتكثر الأكل منه أكثر من قدر حاجتها لاستحلائها له، فإما أن يقتلها فتهلك وتموت حبطا بانتفاخ بطونها من كثرة الأكل أو يقارب قتلها ويلم به فتمرض منه مرضا مخوفا مقاربا للموت، فهذا مثل من يأخذ الدنيا بشره وجوع نفس من حيث لاحت له، فيأخذ المال بغير حقه من سائر الوجوه المحرمة لا بقليل يقنع ولا بكثير يشبع، الحلال عنده ما حل بيده وقدر عليه، والحرام عنده ما منع منه وعجز عنه. وأردف يقول صلى الله عليه وسلم: فمن أخذ الدنيا من غير حقها ووضعها في غير وجهها إما أن يقتله ذلك فيموت به قلبه ودينه وهو من مات على ذلك من غير توبة منه وإصلاح حال فهو متوعد بالنار على عمله.

(ما من مسلم يصاب في جسده، إلا أمر الله تعالى الحفظة: اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة من الخير ما كان يعمل ما دام محبوسا في وثاقي )
( صحيح ) صحيح الجامع 5761

( إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة )
حسن / الترمذي 2396

( أسرعوا بالجنازة. فإن كانت صالحة قربتموها إلى الخير. وإن كانت غير ذلك كان شرا تضعونه عن رقابكم )
مسلم 944

( أما عثمان فقد جاءه والله اليقين، وإني لأرجو له الخير، والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل به )
البخاري 2687
وقصة الحديث أن أم العلاء، امرأة من نسائهم قد بايعت النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أن عثمان بن مظعون طار سهمه في السكنى، حين أقرعت الأنصار سكنى المهاجرين، قالت أم العلاء: فسكن عندنا عثمان بن مظعون، فاشتكى فمرضناه، حتى إذا توفي وجعلناه في ثيابه، دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب، فشهادتي عليك لقد أكرمك الله، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ( وما يدريك أن الله أكرمه ). فقلت: لا أدري، بأبي أنت وأمي يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أما عثمان فقد جاءه والله اليقين، وإني لأرجو له الخير، والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل به) قالت: فوالله لا أزكي أحدا بعده أبدا. وأحزنني ذلك، قالت: فنمت، فأريت لعثمان عينا تجري، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: ( ذلك عمله ).

( لقد رأيت الآن، منذ صليت لكم الصلاة، الجنة والنار، ممثلتين في قبلة هذا الجدار، فلم أر كاليوم في الخير والشر )
البخاري 749
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رقي المنبر، فأشار بيديه قبل قبلة المسجد، ثم قال: ( لقد رأيت الآن، منذ صليت لكم الصلاة، الجنة والنار.... ) ثلاثا.

(عرضت علي الجنة والنار آنفا في عرض هذا الحائط فلم أر كاليوم في الخير والشر، ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا )
( صحيح ) صحيح الجامع 4002

( رأيت في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل، فذهب وهلي إلى أنها اليمامة أو هجر، فإذا هي المدينة يثرب، ورأيت في رؤياي هذه: أني هززت سيفا فانقطع صدره، فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد، ثم هززته بأخرى فعاد أحسن ما كان، فإذا هو ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين، ورأيت فيها بقرا، والله خير، فإذا هم المؤمنون يوم أحد، وإذا الخير ما جاء الله به من الخير وثواب الصدق الذي آتانا الله بعد يوم بدر )
البخاري3622

( اللهم إن الخير خير الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة )
البخاري 7201
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في غداة باردة، والمهاجرون والأنصار يحفرون الخندق، فقال: ( اللهم إن الخير خير الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة ). فأجابوا: نحن الذين بايعوا محمدا *** على الجهاد ما بقينا أبدا.
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في الجاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال ( نعم ). قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال: ( نعم، وفيه دخن ). قلت وما دخنه ؟ قال: ( قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر ). قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال: ( نعم، دعاة إلى أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها ). قلت: يا رسول الله، صفهم لنا ؟ فقال: ( هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا ). قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال: ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال: ( فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ).
البخاري 3606

( الناس تبع لقريش في الخير والشر )
مسلم 1871

( قريش ولاة الناس في الخير والشر، إلى يوم القيامة )
صحيح / الترمذي 2227

(الخيل معقود في نواصيها الخير، الأجر والمغنم إلى يوم القيامة )
البخاري 3119

 

د/ خالد سعد النجار
alnaggar66@hotmail.com


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
د.خالد النجار
  • تربية الأبناء
  • المقالات
  • بين زوجين
  • موسميات
  • مع المصطفى
  • تراجم وشخصيات
  • إدارة الذات
  • زهد ورقائق
  • مع الأحداث
  • قضايا معاصرة
  • القرآن الكريم وعلومه
  • التاريخ والحضارة
  • من بطون الكتب
  • الصفحة الرئيسية