اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/Doat/alrajhi/140.htm?print_it=1

سباعيات (٩٢) صفة العمرة

علي بن عبدالعزيز الراجحي
@Ali_alrajhii


بسم الله الرحمن الرحيم


من توفيق الله لعبده المسلم أن يجعله يقوم بالعبادات على الوجه المشروع المقبول كما فعلها الحبيب صلى الله عليه وسلم.

١) إذا وصل من أراد العمرة إلى الميقات استحب له الغسل والتنظف والتطيب في البدن دون ملابس إحرامه.

٢) التجرد من جميع الملابس المخيطة ويلبس إزاراً ورداءً، ويستحب أن يكونا أبيضين نظيفين أما المرأة فتحرم في ملابسها العادية التي ليس فيها زينة ولا شهرة.

٣) ثم ينوي الدخول في النسك بقلبه ويتلفظ بلسانه قائلاً ( لبيك عمرة ) أو ( اللهم لبيك عمرة )
ويجوز له الاشتراط عند خوفه من أكمل عمرته فيقول( فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني ) ثم يلبي بتلبية النبي صلى الله عليه وسلم ( لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك ) حتى يصل إلى الكعبة.

٤) فإذا وصل للمسجد الحرام قدم رجله اليمنى عند الدخول وقال ( بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم اللهم افتح لي أبواب رحمتك).

٥) فإذا وصل إلى البيت شرع في الطواف وقطع التلبية وجعل الكعبة عن يساره ، فيبدأ بالحجر الأسود يستلمه ويقبله إن تيسر، وإلا أشار إليه، ويقول: ( بسم الله والله أكبر)
فإن شق عليه التقبيل استلمه بيده أو بغيره وقبل ما استلمه به فإن شق استلامه أشار إليه وقال ( الله أكبر ) ولا يقبل ما يشير به.

٦) ثم يجعل البيت عن يساره ويطوف به سبعة أشواط وإذا حاذى الركن اليماني استلمه بيمينه إن تيسر ويقول ( بسم الله والله أكبر ) ولا يقبله. فإن شق عليه استلامه تركه ومضى في طوافه ولا يشير إليه ولا يكبر.
فإذا حاذى الحجر الأسود استلمه وقبله إن تيسر وإلا أشار إليه وكبر. ويختم الشوط السابع باستلام الحجر الأسود وتقبيله إن تيسر أو الإشارة إليه مع التكبير.
ويستحب في الطواف أن يقول بين الركنين ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) في كل شوط.
ويستحب للرجل الرمل ( الإسراع في المشي مع تقارب الخطى ) في الثلاثة الأشواط الأولى من الطواف.
ويستحب له في الطواف كله الاضبطاع ( أن يجعل وسط ردائه تحت منكبه الأيمن وطرفيه على عاتقه الأيسر ) ويستحب الإكثار من الذكر والدعاء وقراءة القرآن.

٧) وبعد الانتهاء من الطواف يصلي ركعتين خلف المقام إن تيسر فإن لم يتمكن من ذلك صلاهما في أي موضع من المسجد. يقرأ فيهما بعد الفاتحة
﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾‪ في الركعة الأولى،
و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أحد﴾‪في الركعة الثانية

٨) ثم يخرج إلى الصفا فيرقاه إن تيسر ويقرأ قوله تعالى ﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّه ﴾ ويستحب أن يستقبل القبلة ويحمد الله ويكبره ويقول ( لا إله إلا الله والله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ) ثم يدعو بما تيسر رافعاً يديه ويكرر هذا الذكر والدعاء ثلاث مرات. ثم ينزل فيمشي إلى المروة حتى يصل إلى العلم الأول فيسرع الرجل في المشي ( المرأة لا يشرع لها الإسراع ) إلى أن يصل إلى العلم الثاني ويمشي فيرقى للمروة ويقول ويفعل على المروة كما قال وفعل على الصفا، يفعل ذلك سبع مرات ذهابه شوط ورجوعه شوط.

٩) إذا تم الرجل السعي يحلق الرجل رأسه( أفضل ) أو يقصره.
والمرأة تجمع شعرها وتأخذ منه قدر أنملة.

١٤٣٦/١٠/١٨هـ

 

علي الراجحي
  • مقالات دعوية
  • رسائل وبحوث
  • علم الفرائض
  • علم أصول الفقه
  • سلسلة الفوائد
  • الاستشارات التربوية
  • مختارات متنوعة
  • الصفحة الرئيسية