صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







خواطر  (2)

عبدالله بن محمد بادابود

 
أصبح رتم الحياة سريع فيجب أن نكون نحن الأسرع لا يضر أن نلتفت لأمورنا الدنيوية المفيدة
لنا ولمجتمعاتنا ولكن علينا أيضاً أن نحافظ على عباداتنا من صلاة وصيام وزكاة وغيرها .

-
بشرط أن يكون ما نعمله يرضي الله ورسوله ، فلنبتعد عن الكذب والغيبة والنميمة و الاستهزاء والغش
والحقد والحسد ، وقبل ذلك الكبائر ولنتمسك بالصدق في كل وقت حتى لو كنا نتوقع أن يضرنا فالصدق منجاة.


- علينا بالإصلاح بين الناس وإفشاء السلام على من نعرف ومن لا نعرف لتزداد المحبة بين المسلمين وعلينا بالنصح والإرشاد عن علم
.

 

- علينا بنشر العلم النافع ، وخدمة الناس وقضاء حوائجهم بقدر الاستطاعة ؛ فهذا ما ربــّانا عليه ديننا
الحنيف دين المحبة والعدل والمساواة هذا الدين العظيم الذي إن تمسكنا به فُزنا بخيري الدنيا والآخرة.

-
إن أعداء الدين لا يهدؤون ولا يسكنون ، كانوا ومازالوا يحيكون المؤامرات الدنيئة
على الإسلام والمسلمين يريدون ماذا ؟؟

-
يريدون تدمير هذا الدين العظيم لأنهم أناس حاقدين فهل ينام قلب حاقد ؟؟ وهل تنام عين حاسدة ؟؟
وهل ينام عقل فاجر ؟؟ لا  لن يهدؤوا ولن يناموا إلا إذا حصل شيء واحد فقط ؟؟ فهل تعلمون ما هو هذا الشئ ؟؟

-
 هم يريدون أن يبتعد المسلمون عن دينهم   ، ويريحهم أن يهجر المسلمون القرآن والسنة المطهرة .

-
يريدون أن يتقاتل المسلمون  ، ويسعدهم أن يصبح أبناء المسلمين منحلين دينياً وأخلاقياً  
وثقافياً ، لا يصلّون ولا يصومون ولا يقومون بأي شعيرة من شعائر الدين  .

-
دعونا نتكلم عن الصلاة وما هي أحوالنا تجاه هذه الصلاة هذا الركن العظيم من أركان الإسلام الصلاة
هي العهد الذي بيننا وبين الكفار فمن تركها فقد كفر ، إذا صلحت صلح سائر العمل وإذا فسدت فسد سائر العمل فما هي أحوالنا تجاهها ؟؟

-
فئة تؤديها بأركانها وواجباتها وبخشوعها وفي أوقاتها فهؤلاء هم الفائزون بإذن الله ، وفئة تؤديها
بلا خشوع  وإن كانت تؤديها في أوقاتها وتحافظ عليها لكنهم سلبوا روحها , فعلى هؤلاء أن يتقوا الله في صلاتهم ويجاهدوا أنفسهم حتى تكون صلاتهم خاشعة ، وفئة لم تؤدي الصلاة وإن أدتها فمن حين لآخر ولا تشهد المسجد إلا يوم الجمعة فهؤلاء عليهم أن يعودوا للهدي النبوي الشريف ويتأملوا في عقوبة تارك الصلاة قبل وبعد الموت لعل الله أن يهديهم .

همسة :
هل سنظل نتهاون في الصلاة .. أم .. ماذا .. ؟


هــــدى "
قال تعالى :~
{ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين } سورة آل عمران آية 133 .

نور من السنّـة "
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ  - رَضِي اللَّه عَنْه - قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ ، فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ، قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : " ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى " ، قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رَضِي اللَّه عَنْه : " مَا شَيْءٌ أَنْجَى مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ " ، وللحديث بقية ~ رواه أحمد بإسناد حسن وابن أبي الدنيا والترمذي وابن ماجه والحاكم والبيهقي .

 

 

 

 بقلم : عبدالله بن محمد بادابود

A.Badabood@gmail.com

 
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
عبدالله بادابود
  • مقالات
  • كتب
  • دورات
  • الصفحة الرئيسية