بسم الله الرحمن الرحيم

كرامات الصوفية


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فهذه سلسلة كرامات! مزعومة لبعض الصوفية ، وقد سطرها أئمة الخرافة في كتبهم ، كتبتها للأسباب التالية:
1. لنرى الغيرة على الإسلام عند بعض من شارك في الرد عندما ذكرنا عقائد بعض المحرفة.
2. ليعلم الناس حقيقة التصوف ، وأنه عبارة عن عقائد موروثة عن البوذية والهندوسية .
3. ليضحك من تنغصت عليه معيشته .
4. وليعلم الناس فضل الله عليهم أن نجاهم من هذا المستنقع الآسن.

الكرامة الأولى:
قال النبهاني:
شيخنا الشيخ علي العمري ، الشاذلي الطرابلسي ، أشهر أولياء هذا العصر ، وأكثرهم كرامات وخوارق عادات ….ومن كراماته رضي الله عنه!!!! ما أخبرني به الحاج!إبراهيم المذكور – أي : الحداد وهو من اللاذقية – قال :
دخلت في هذا النهار إلى الحمام مع شيخنا الشيخ علي العمري ، ومعنا خادمه محمد الدبوسي الطرابلسي ، وهو أخو إحدى زوجات الشيخ ، ولم يكن في الحمام غيرنا!! قال : فرأيت من الشيخ كرامة من أعجب خوارق – قال إحسان : بالراء لا بالزاي – العادات وأغربها ، وهي أنه أظهر الغضب على خادمه محمد هذا وأراد أن يؤدبه ، فأخذ الشيخ إحليل نفسه – أي: ذَكَرَه – بيديه الاثنتين !! من تحت إزاره فطال طولا عجيبا!!! بحيث إنه رفعه على كتفه!!! وهو زائد عنه!! وصار يجلد به خادمه المذكور ، والخادم يصرخ من شدة الألم ، فعل ذلك مرات ثم تركه ، وعاد إحليله إلى ما كان عليه أولا!!! ففهمت أن الخادم قد عمل عملا يستحق التأديب – قال إحسان: لأن الشيخ معصوم فلا يخطئ!! – فأدبه بهذه الصورة العجيبة .

ولما حكى لي ذلك الحاج إبراهيم ، حكاه بحضور الشيخ ! وكان الشيخ واقفا ، فقال لي الشيخ : لا تصدقه وانظر!!! – قال إحسان : ورع ووقاحة وقلة دين؟؟!! – ثم أخذ بيدي بالجبر عني !! ووضعها على موضع إحليله!!!!!! ، فلم أحس بشيئ مطلقاً ، حتى كأنه ليس برجل بالكلية ، فرحمه الله ورضي عنه ما أكثر عجائبه وكرماته!!!! أ.هـ " جامع كرامات الأولياء" يوسف بن إسماعيل النبهاني (2/ 396) ط البابي الحلبي.

تعليق:
أ. الخلوة في الحمام جائزة عند هؤلاء.
ب. الفرج ليس من العورة المغلظة!!
ت. جواز مس الذكر باليمين.
ث. جواز الضرب فرق عشرة أسواط !! في التعزير!!
ج. عصمة الشيخ.
ح. جواز الكذب لمصلحة الدعوة!! " لا تصدقه ".
خ. جواز إكراه المريد على وضع اليد على فرج الشيخ!!
وغيرها من الفوائد !! في هذه القصة العظيمة!!
= وأرجو أن لا يخرج المدافعون عن ذكر الشيخ قياسا على نعل النبي صلى الله عليه وسلم.
= وأرجو أن لا يقول ... و ... ومن معهما عن ذكر الشيخ " فداه أبي وأمي "

الكرامة!! الثانية :
قال الإمام المخرف!!عبد الوهاب الشعراني:
إنَّ سبَبَ حضوري مولد "أحمد البدوي" كلَّ سَنَةٍ أنَّ شيخي العارف بالله تعالى "محمد الشناوي" رضي الله عنه! أحدَ أعيان بيته رحمه الله، قد كان أخذ عليَّ العهد في القبة تجاه وجه سيدي أحمد رضي الله عنه، وسلَّمني بيده، فخرجت اليد الشريفة من الضريح! وقبضت على يدي. وقال: يا سيدي يكون خاطرك عليه، واجعله تحت نظرك! فسمعتُ "سيدي أحمد" من القبر يقول: نعم!!!!
ولما دخلتُ بزوجتي فاطمة أم عبد الرحمن وهي بكرٌ، مكثتُ خمسةَ شهورٍ لم أقرب منها فجاءني وأخذني وهي معي، وفرش لي فراشاً فوق ركن القبة التي على يسار الداخل، وطبخ لي الحلوى، ودعا الأحياء والأموات إليه! وقال: أزِل بكارتها هنا! فكان الأمر تلك الليلة! . أ.هـ "الطبقات الكبرى" (1/161).

تنبيه
بين البدوي – الجاسوي العبيدي – وبين الشعراني المخرف نحو أربعة قرون!!

التعليق:
أ. الجماع في حضرة الناس من المباحات في دين المتصوفة.
ب. الأموات – عندنا – أحياء عندهم يرعون أحوال الناس والأمة.
ت. ولا ندري هل حصلت الولادة عند المقام ، أم فقط الدخول؟؟؟
ث.لا داعي "للفياجرا"!! فمقامات الأولياء!! تغني عنها!!
 

كتبه
إحسان بن محمد بن عايش العتيبـي
أبو طارق