الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هذه نبذة مختصرة عن حياة شيخنا الشخصية ، أسأل الله أن يثبته على دينه ، وقد
استفدت منه بعضها ولم يمنع من الجواب على أن لا يكون فيها إلا المعلومات
المجردة .
1.
الاسم : إحسـان بن محمـد بن عايـش العتيـبي ، أبو طارق .
2.
المواليد : فلسطين ، والإقامة الطويلة : الكويت ، والجنسية : أردنية ، والأصل
: من الطائف ، مواليد 1965 م .
3.
دراسته الأكاديمية : بكالوريس شريعة من كلية الدعوة الإسلامية في " لبنان " .
4.
سنة التخرج : 1982 م ، مدرسة أنس بن مالك ، خيطان .
5.
درس سنة في كلية جامعية متوسطة -هندسة مدنية - ولم يكمل لعدم رغبته في هذا
النوع من الدراسة .
6.
عمل في وزارة الأوقاف الكويتية مؤذناً ، وإماماً وخطيباً – متطوعاً - منذ عام
1985 م إلى عام 1989 م ، وقد أنهت الوزارة عمله بسبب خطبة جمعة تكلم فيها عن
محمد الغزالي وكتابه السيء " السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث " .
7.
درس خلال تلك الفترة على الشيخ عمر الأشقر في جامعة الكويت مستمعاً ، وكان –
بفضل الله – من أبرز طلبته ، ومعه بحوث كلفه بكتابتها ، وامتحانات عقدها
لطلبته وعليها توقيع الشيخ وثناؤه .
وكانت دروسه على مدى عامين ، وفي مادة ( تفسير آيات الأحكام ) .
ودرس كذلك على أخيه الشيخ محمد الأشقر ، وكانت المادة " الفقه الحنبلي "
وكانت من كتاب " نيل المآرب " ولم ينته الكتاب بسبب أزمة الخليج .
وكانت الدراسة في مسجده في الكويت – مسجد العدواني - .
ودرس في جامعة الكويت – مستمعاً أيضاً – على الدكتور عبد العال سالم مكرم
مادة " النحو " .
8.
ودرس على أبرز طلبة العلم في الكويت كثيراً من كتب العقيدة والفقه ، وقطعة من
" سنن الترمذي " مع تخريج أحاديث كل باب ، وكذا " الإحكام في أصول الأحكام "
، و " زاد المعاد " لابن القيم .
9.
وكان شيخنا يعتبر أن شيخه – الأكثر إفادة له – هو الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
، حيث استفاد من أشرطته جدّاً ، فسمع له " شرح كتاب التوحيد " و " شرح
العقيدة الواسطية " و " شرح مقدمة التفسير " و " تفسير سورة سبأ " و " شرح
كتابه الأصول من علم الأصول " و " شرح المقدمة الآجرومية " ومجموعة كبيرة
متفرقة من " شرح بلوغ المرام " و " شرح زاد المستقنع " وغيرها .
والذي يحضر لشيخنا ويسمع له يعرف تأثره بالشيخ ابن عثيمين طريقة وعلماً
واختياراً .
10.
وقد قام – بفضل الله – بتدريس كتب كثيرة بعد قدومه للأردن بعد انتهاء أزمة
الخليج وعلى مدى عشر سنوات ، ومنها :
1. " كتاب التوحيد " .
2. " العقيدة الواسطية " .
3. " الأصول من علم الأصول " – مرتين - .
4. " عمدة الأحكام " – إلا البابين الأخيرين – وقد درست عليه أوله .
5. " الروضة الندية " .
6. " مقدمة أصول التفسير " .
7. شرح سورة البقرة وآل عمران .
8. شرح سورة الأنعام .
9. شرح سورة سبأ .
10. " روائع البيان في تفسير آيات الأحكام " للصابوني – مرتين – مع التنبيه
على أخطاء المؤلف ، وقد أعلن شيخنا عن وجود كتابٍ له يتعقب فيه أخطاء
الصابوني بمثل ما عمل مع الشيخ " عبد الله علوان " .
11. " المنظومة البيقونية " .
12. " المقدمة الآجرومية " .
13. " شرح كتاب الرقاق " من صحيح البخاري .
14. قطعة من " العقيدة السفارينية " .
15. فتاوى " الباب المفتوح " للشيخ العثيمين – رحمه الله - .
16. " السيرة النبوية الصحيحة " للشيخ أكرم ضياء العمري .
17. شرح كتاب "الأدب " من صحيح البخاري – مستمر إلى الآن - .
18. قراءة " فتاوى اللجنة الدائمة " - مستمر إلى الآن - .
11.
وقد شارك منذ سنتين في الإنترنت ، ورد على أسئلة كثيرة ، وناقش فيها بعض
المخالفين لأهل السنَّة ، وكتب مقالات نافعة إن شاء الله ، ومجموعها يبلغ
أكثر من ألفي صفحة ، وقد جمع بعضها ووعد بنشرها .
12.
وكتب في الصحف والمجلات الأردنية بعض المقالات مثل : أحكام صلاة الكسوف ،
وترجمة الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله .
13.
وقد تطوع في الإمامة والخطابة – في الأردن – مدة أربع سنوات .
14.
ولشيخنا أبي طارق بعض المؤلفات منها ما هو مطبوع ومنها ما هو مخطوط .
فمن المطبوع :
1. " الصوم ، أحكام ومسائل " .
2. " أحكام التعدد في ضوء الكتاب والسنَّة " .
3. تصحيح ومراجعة " دليل الهدى من سيرة المصطفى " للدكتور يحيى اليحيى .
4. " صفحات مشرقة في حياة الشيخ ابن عثيمين " .
5. كتاب " تربية الأولاد في الإسلام " لعبد الله علوان في ميزان النقد العلمي
.
6. " الفوائد العِذاب فيما جاء في الكلاب " .
ومن المخطوط – وهو جاهز للطبع - :
1. " الدعاء ، حُكمه ، حِكمته ، شروطه
، آدابه ، من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية " .
2. " صلاة الكسوف ، أحكام ومسائل " .
3. الأحاديث الضعيفة والموضوعة في كتاب " تربية الأولاد في الإسلام " .
4. " مقالات منتقاة من الانترنت " .
5. " الأوائل " ، وهو مجموع من كلام شيخ الإسلام .
ونسأل الله له القبول والمزيد من فضله .
15.
وشيخنا له زوجتان ، و ( 12 ) من الأولاد : ( 8 ) من الذكور ، و ( 4 ) من
الإناث . ستة منهم يحفظون القرآن كاملاً – بفضل الله – واثنان منهم يحفظون
حوالي 4 آلاف حديث وواحد يحفظ حوالي ألفين .
16.
وأكبر أولاده : طارق ( 14 ) سنة ، وداود ( 12 ونصف ) وهما يحفظان كتاب الله
تعالى كاملاً منذ أكثر من ( 4 ) سنوات ، ويحفظان حوالي ( 1000 ) حديث ومنها
كتاب " عمدة الأحكام " كاملاً ، وحوالي ( 400 ) حديث من كتاب " رياض الصالحين
" ، وأوائل أحاديث " بلوغ المرام " ، ويحفظان بعض المتون العلمية ، وكثيراً
ما رأيناهما معه في مجالسه يذكرون له الحديث بنصه – عندما يستدل به – ويأتون
بالآية التي يراها مناسبة للاستدلال .
والرابع : مالك وقد أتمَّ كتاب الله حفظاً ، والباقي : يحفظون ما بين جزئين و
عشرة أجزاء .
17.
وقد قرأ شيخنا أبو طارق معظم كتب الشيخ الألباني رحمه الله واستمع لأشرطة
كثيرة ، وحصلت لقاءات عديدة بينهما ، وقد زار شيخُنا الشيخَ الألباني مرات
عديدة ، وزاره الشيخ الألباني في بيته ، وقد كتب شيخنا ورقات في ترجمة الشيخ
الألباني كشف عن جوانب رائعة كثيرة من حياته بعكس من كتب ترجمة لنفسه ورد على
غيره بزعم أنها ترجمة للشيخ الألباني .
18.
وقد تخرَّج على يد شيخنا كثير من الطلبة وبعض الطالبات – حيث كان يدرِّس بعض
الأخوات من وراء حجاب بحضور بعض الشباب – ولكثير منهم دروس قائمة الآن في
إربد ، وهم ما بين مدرس وطبيب وإمام وخطيب وبعضهم يعمل مديراً في المراكز
الإسلامية في " أمريكا " ومنهم دعاة متفرغون .
19.
ولشيخنا مناقشات كثيرة مع الحزبيين والتكفيريين والفرق المنحرفة كالصوفية
والرافضة والأحباش ، وقد نصر الله به السنة وخذل به البدعة والمبتدعة .
20.
وأخيراً : كان لشيخنا من قديم مناقشات مع مدعي السلفية في مسائل الإيمان ،
وما كنا نظن أن أولئك المدعين على ضلال وانحراف ، ولم يكن شيخنا يطلعنا على
تلك المناقشات رجاء أن يرجعوا إلى الصواب ، ثم كان يصل له كلام منهم عليه ،
وكنتُ أحد من يسمع هذا الكلام ، وهو صابر عليهم ، حتى فضحهم الله على يد كبار
أهل العلم في العالم فبينوا ضلالهم وانحرافهم وأمروهم بطلب العلم والتلقي على
من حسُن معتقده ، وشيخنا أبو طارق – حفظه الله – على ما هو عليه يسير على نهج
سلفه الصالح منهجا وعقيدة وطلباً ، ففضح الله خصومه ، وعرف القاصي والداني
أنهم السبب في نشر الإرجاء وتفريق الصف .
حفظ الله شيخنا ، وجعله شوكة في حلوق أعداء السنة .
وهذا جزء من وفاء الدين علينا