اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/Doat/hamza/159.htm?print_it=1

إيقاف التغول الايراني...!

د.حمزة بن فايع الفتحي
@hamzahf10000


بعدة وسائل وبلا تجاهل أو تطمينات، أو عدم إدراك عمق الأزمة،،،! هؤلاء الصفويون الباطنيون في معركة مقدسة مع أهل السنة، وقد ظفروا مؤخرا وفي غفلة عربية بتحالف غربي صليبي، ينتج من خلاله تسليمهم المنطقة والإسلام والتاريخ بفضل حسن علاقاتهم المالية الاستحواذية ومنظماتهم الإعلامية والخيرية،،،،! فوجب الحذر والتصدي وإعداد العدة، وإلا فإننا أمام منعطف تاريخي خطر، لا يستدعي البطء والانشغال وبيع المزيد من الرصيد العربي والإسلامي، بل يحض على اليقظة وتعميق عاصفة الحزم وحسمها عسكريا وطرد ايران من الداخل العربي، ودعم السنة، وتقوية (الداخل الأهوازي) وتمكينه من حقوقه، وتفعيل التواصل السياسي العالمي بما يخدم الصالح العربي السني، وعدم التضييق على المال الخيري، الذي يكافح حملات الرفض المدعومة في أفريقيا وآسيا،،،.
 

قِفوا (لإيران)َ شقَّ الرفضُ وانفلتا// وأوغل (الفرسُ) في الآفاق وافتأتا
قفوا (لإيران) مشروعٌ يدمِّرنا// ما أقبحَ الرفضَ لا ديناً ولا ثبَتا
هم الأبالسةُ الفجارُ ما برِحوا// يدبِّرون خيوطَ المكر ماكُبتا

يحطّمون بلاد العُرْب ما اتعظوا// بكل مجرمِ حربٍ زاغ وانسَحتا
يا أيها العُرب ما داءٌ يُخامِركم// أما ترونَ غراسَ الشر قد نبَتا؟!
أما ترون لذا الشيطان ألويةً// توزِّع الصكَ والغفرانَ والنكتا

وعربدَ (الفرسُ) في أرضي وفي عربي// يشيّعون ولا مَن هاج أو كَفتا
وباتَ لا صامدٌ فيهم ولا بُزُلٌ// من الرجال يصُدُ الآن ما انبَهتا
يا قومَنا يا رجالَ العُرب فانتفضوا// لغول (ايران)َ دُكّوا الرأسَ ما مَقتا

وسلّحوا (الشام)َ والأبطال عن ثقةٍ// وفي (العراق) أذيبوا كلَّ ما نَحتا
تَذِلُّ (ايرانُ) بالإصرار كم جرَعت// من الأشاوس ضرباً ليس مُنخفِتا
فأجمعوا أمرَكم رأياً ومتحَدًا// لا تخذِلوا (الشامَ) إن (الشام) قد فُتِتا

ولا تزالُ فياليقٌ بها شغفّ// ترجّي الدعمَ لا بخلاً ولا عنَتا
وبصّروا الشيعةَ العربانَ مصرَعهم// في نهج (إيران) إِنْ عقلٌ لهم صَوَتا
بالحزمِ والصد (ايران)ُ لكم مِزقٌ// تغدو منائحَ (للأهواز) ما صمتا

فحرّكوا دعمَهم جداً وباذخةً//من الأرُز ولا تصغوا لمن خبَتا
يكفيكمُ الداخلُ الوقاد لو هُرِعت// عيونُكم وتولى الدعمَ من شَمتا
(أهوازنا) مِثْلَ نسرِ البر لو حُشِدت// وقودُه لتلظى الرفضُ منكبِتا

لكنه الضعفُ ويحَ الضعفِ كبَّلنا// وعشنا في قعرهِ المضيومِ منصَلتا
فلا نصيرَ ولا عونٌ لغربتِنا// ياأيها العرب كم دهر بكم هفتا
فرتّبوا صفكم واحْيوا عزائمَكم// مرابطينَ ولا هُونا ولا شتَتا!
والنصرُ للعربِ العرباء إِنْ شمخت// سيوفُهم وتحدوا الفرسَ والجِبِتا!
 

١٤٣٨/١/٨

 

د.حمزة الفتحي
  • المقالات
  • رسائل رمضانية
  • الكتب
  • القصائد
  • قراءة نقدية
  • الصفحة الرئيسية