اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/Doat/hamza/46.htm?print_it=1

ذكريات طالب امتحانات...!

د.حمزة بن فايع الفتحي
@aboyo2025


- سهر ليله كأئمة الاسلام، ودخل اللجنة وهو صاح، فحل كل شئ، وأثمر نتيجة ممتازة...!
- مع كسله الدائم يتحول في الامتحانات كأسد هصور، يأبى الاهمال والإخفاق..!

تهون علينا في المعالي نفوسُنا// ومن يخطبِ الحسناء لم يغلها المهرُ

- همم طلابنا في الامتحانات كافية في جعلنا عباقرة العالم، لو تحققت الإرادة..!

ويحَ العروبةِ كان الكونُ مسرحَها// فأصبحت تتوارى في زواياهُ

- استرخى قليلا فنام ليلة الامتحان فأصبح حزينا، ومع ذلك دخل اللجنة، مستعينا بالله، فطابت الأسئلة .
- الصِّلة الروحية بالله، تفتح آفاقا للنجاح والتوفيق من الباري تعالى.
- برشم لكل مادة ليغش، فانكشف في اخر امتحان..! وما كل مرة تسلم الجرة،هههه
- بعضهم يقرأ في الواتس اكثر من المذكرات، فتهزل مذاكرته، فإن نجح فعلى الحافة ..!
- العاقل في امتحان دائم مع المعصية والغفلات، ونداء الصلوات ودعوات الوالدين..!
- الحازم في الامتحانات من يتخفف من التقنية الحديثة الا للمذاكرة، فان شغلت حاصرها او حذفها..!
- تتفجر مكنونات من الإبداع والتلخيص والانضباط، والإتقان، كانت تنطوي عليها الروح الشبابية، فما أجمل ان تُرى على الدوام..!
- انهى مئات الصفحات في يوم واحد، ومع ذلك لم يفهم حرفا واحدا، وتعثر المسار..!
- رايته يقرأ في طوابير الطلاب مادة الغد،..! في حسه الوقت يمضي، والمنهج مضني...!
- بعضهم يحشد في اللحظات الاخيرة، لا سيما للنقاط غير المحفوظة، فما إن يرها، يسجلها على الفور..!
- ذاكر واجتهد وتغمم، ولكن صلف المراقب وعنفه، أنساه وكدره.،..!والضبط غير التخويف ،،.!
- ما تهمم طالب وتعثّر، ولكن العثار لصيق الاهمال، ولكل مجتهد نصيب...!
- بعض القلق أمرض متفوقين، فما احلا تدخل الأبوين والمعلمين للايناس الدائم...!
- يذاكر للتفوق وليس للنجاح، فيحرز مستوى عاليا..،!( اطلب الموت توهب لك الحياة ).
- العاقل يدرك ان وصفة النجاح مسجد وبر، واستذكار متواصل...!
- وليست بمنبهات مخصوصة، او عقاقير محددة....!
- المناهج الدراسية لا تخرج علماء ولا حكماء، ولكنها مفتاح للعلم والحكمة...!
- كان مضياعا للوقت، وحينما دخل الامتحان بات حريصا ضنينا به، يعده عدا ويحسبه كالدنانير..! وهذا هو العقل.
وقال الحسن رحمه الله ( ادركت أقواما كانوا على أوقاتهم أشد حرصا منكم على دراهمكم ودنانيركم ).
- امتحن رسولنا صحابته فعرف الجواب أصغرهم ابن عمر، في حديث النخلة، فليس للعلم سن ولا عقل...!
- حزنه من الامتحانات لا ينسيه الحزن الأكبر، والهم الأعظم يوم القيامة، فهو أشد امتحان واشقاه، ولذا يعد له عدته(( واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله )) سورة البقرة.
- الصداقة واللعب تقل ايام الامتحانات ...

الامر جدٌ وهو غيرُ مزاح// فاعمل لنفسك صالحاً يا صاحِ

- طالب العلم الجاد ثمين لديه العلم، فلا يبخل بوقت ولا سهر، وقد كان البخاري رحمه الله يستيقظ في الليلة نحو عشرين مرة، حتى خلف لنا هذا الكتاب العجيب.
- والسهر العلمي الجاد كان معشوقا لابن فارس النحوي رحمه الله، حينما قال:

نديمي هرتي وانيس نفسي// دفاتر لي ومعشوقي السراجُ

وهو كناية عن السهر والاستذكار، ولكنه يستعمل للحاجة وليس على الدوام...!
وفق الله ابناءنا وبناتنا ، وحقق لهم مناهم،،، والسلام...!

١٤٣٦/٨/٦
‏‫
 

د.حمزة الفتحي
  • المقالات
  • رسائل رمضانية
  • الكتب
  • القصائد
  • قراءة نقدية
  • الصفحة الرئيسية