اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/Doat/jhelles/26.htm?print_it=1

عالمان جليلان لزمهما لقبان قبيحان وهما منهما بريئان !

جهاد حِلِّسْ
‏@jhelles

 
بسم الله الرحمن الرحيم


قال الحافظ أبو محمّد عبد الغني بن سعيد المصري -رحمه الله-:
رجلان نبيلان لزمهما لقبان قبيحان: معاوية بْن عبد الكريم (الضال) وإنما ضل فِي طريق مكة، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد (الضعيف) وإنما كَانَ ضعيفا فِي جسمه لا فِي حديثه.!
تهذيب الكمال(16/ 99) ، وفيات الأعيان (3/ 224).


ومن ذلك صاعقة: وهو أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم الحافظ، روى عنه البخاري وغيره، قال أبو علي الحافظ: " إنما لقب صاعقة لحفظه وشدة مذاكرته ومطالباته ".
مقدمة ابن الصلاح (ص: 340)

ومن ذلك جزرة: لقب صالح بن محمد البغدادي الحافظ، لقب بذلك من أجل أنه سمع من بعض الشيوخ ما روي عن عبد الله بن بسر أنه كان يرقي بخرزة، فصحفها وقال: " جزرة "، بالجيم، فذهبت عليه، وكان ظريفا له نوادر تحكى.
مقدمة ابن الصلاح (ص: 342)


قال جعفر الخلدي -رحمه الله-:
قلت لمُطَيَّنٌ وهو لقب لقب أبو جعفر الحضرمي: لم لقبت بهذا؟
قال: كنت صبيا ألعب مع الصبيان، وكنت أطولهم، فنسبح ونخوض، فيطينون ظهري، فبصر بي يوما أبو نعيم فقال لي: يا مُطَيَّنٌ! لم لا تحضر مجلس العلم؟ فلما طلبت الحديث مات أبو نعيم، وكتبت عن أكثر من خمس مائة شيخ.
سير أعلام النبلاء (14/ 42)

العَيَّار أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد
قال غيث الأرمنازي سألت جماعة: لم سمي العَيَّار؟
قالوا: لأنه كان في ابتدائه يسلك مسالك العيارين
سير أعلام النبلاء (18/ 87)


ابن خلكان
ورد في «الفوائد البهية» ص 12 حاشية، ان عبد القادر العيدروس نقل في «النوغ السافر في اخبار القرن العاشر» عن قطب الدين المكي انه قال ان لفظ «خلكان» ضبط على صورة الفعلين «خلّ» امر من خلى اي ترك، و «كان» ، وان سبب تسميته بذلك انه كان كثيرا يقول «كان والدي كذا، كان والدي كذا» فقيل «خل كان» . ثم قال «ورأيت من ضبطه بسكون اللام والباقي على حاله» . وفي «طبقات الشافعية» لابن شهبة (انظر طبقات الاسنوي 1/495) ان «خلكان» قرية من عمل اربل (وعلق على ذلك المحقق الجبوري بقوله بان القرية لا زالت موجودة في قضاء رانية التابعة للواء السليماني) وهو وهم من الاسنوي- على حد قول ابن شهبة- وانما هو اسم لبعض اجداده. اه. ويبدو ان الصحيح هو ما ذكره ابن المستوفي- وهو الاربلي العريق- من ان النسبة هي الى قَرْيَةٍ مَعْرُوفَةٍ بِجَدِّهِ مَنْسُوبَةٍ إِلَيْهِ عَلَى طَرِيقِ النسبة الكردية. والظاهر ان احد اجداده كان يدعى «خل» وهو اسم معروف، فنسبت اليه القرية وصارت «خلكان» .


عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أحمد بن علي بن محمد التانرايا، البغدادي، الواعظ، الفقيه،
قَالَ الشيخ عَبْد الصمد: كَانَ أصله من العجم. وسبب هذا اللقب: أَن بَعْض أجداده كَانَ يَقُول: إِن بيتا فِي التاني رايا. فلقب هَذَا اللقب.
ذيل طبقات الحنابلة (3/ 369)


كَشَاجِمُ أَبُو نَصْرٍ مَحْمُوْدُ بنُ حُسَيْنٍ شَاعِرُ زَمَانِهِ، يُذكرُ مَعَ المُتَنَبِّي.
قيل في سبب تسميته بذلك أنه كان كاتباً شاعراً أميراً جليساً منجماً، فأخذوا له من كل وصف حرفاً وركبوا له هذا الاسم.
أعيان العصر وأعوان النصر (3/ 165) ، سير أعلام النبلاء ط الرسالة (16/ 286

قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ كَامِلٍ:

سَمِعْتُ أَبَا الْعَيْنَاءِ يَقُولُ: " أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، وَإِنَّمَا سَأَلْتُ أَبَا زَيْدٍ وَأَنَا صَغِيرٌ:
مَا تَصْغِيرُ عَيْنَاءَ؟ فَقَالَ: عُيَيْنَاءُ يَا أَبَا الْعَيْنَاءِ فَلَجَّتْ بِي فِي الْمَسْجِدِ "

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/77 )

ابن دقيق العيد ( 625 - 702 ) :

بن دقيق العيد " الإمام الفقيه المجتهد المحدث الحافظ العلامة شيخ الإسلام تقي الدين أبو الفتح محمد بن علي بن وهب بن مطيع

القشيري المنفلوطي الصعيدي المالكي والشافعي صاحب التصانيف " . انتهى ، تذكرة الحفاظ 4/ 1481 .
( هو المعروف بدقيق العيد وسبب ذلك : أنه خرج يوماً من بلده قوص وعليه طيلسان أبيض وثوب أبيض ، فقال شخصٌ بدويّ

كان قَمَّاشا هذا شبه دقيق العيد ، يعني في البياض ، فلزمه ذلك ) انتهى ، ذيل التقييد 1/ 358 .

( مستفادة من مشاركة للشيخ سامي المسيطير حفظه الله.)
 

جهاد حِلِّسْ
  • فوائد من كتاب
  • درر وفوائد
  • الصفحة الرئيسية