صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







تغريدات الشيخ خالد الصقعبي عن الأطفال وتهاون الأهل في إعطائهم الأجهزة

خالد ابراهيم الصقعبي
@KhaledAlSaqaby


*
بالأمس تخبرني إحدى الأمهات أن ابنتها ذات الخمسة عشر عاماً قد هربت من المنزل لرفض أهلها إعطائها جوالاً

*
واليوم تشكو لي إحدى الأمهات أن ابنتها ذات الثلاثة عشر عاماً وجدت في جوالها قروبات لاحصر لها لشباب وفتيات أكبر منها وغالبهم يحاول أفسادها

*
ياجماعة ماذا يحصل لأولادنا وبناتنا الصغار لأأقول شبابنا من الجنسين بل أطفالنا

*
حينما نجعل السبب هو أهمال الوالدين فقط فنحن ندفن جزءاً كبيراً من المشكلة هناك من لايهمل أولاده ومع ذلك يقع أولاده في كثير من التجاوزات

*
طيب عرفنا أن المشكلة في ضغط المجتمع والصديقات ووجود وسائل التواصل هل نقف بعدها مكتوفي الأيدي؟

*
مشكلتنا أننا لانملك شجاعة اتخاذ القرار بنت عمرها ١٣ سنة ماحاجتها لجوال فيه شريحة

*
( ماهنا إلا العافية ) ماضيع عيالنا غير هالعبارة ؟ العافية تريد جهد وتربية

*
من السذاجة أن نمكن لأطفالنا هذه الأجهزة ثم نلقي اللوم عليهم ( ياجماعة خبرتهم لاتسعفهم للتمييز يحتاجون توجيه ومتابعة بل ومراقبة )

*
( كل الأولاد معهم أجهزة ) بالله عليكم هل هذه قاعدة تربوية مستساغة

*
سأوجعكم وسامحوني ماهو السبب الذي جعل ذلك الشباب يتحسس مواضع عورة والدته أقسم بالله لقد قالت لي إحدى الأمهات ذلك أتدرون ماهو السبب ؟

*
السبب أنها وجدت في جواله مقاطع كثيرة لزناالمحارم وهذاماقلته لها قالت فعلاًوجدت مقاطع لاتحصى من هذاالنوع أراد أن يطبق ماشاهده على أرض الواقع..

*
لاتمنحوا صغاركم جوالات دعوهم يبكون قبل أن تبكوا على أطلال أخلاقهم !

*
أقولها بثقة واقع أولادنا مع الأجهزة لايحتاج إلى ( فلسفة) بل يحتاج إلى حزم ومتابعة

*
ماتبنونه أيها الأولياء في سنوات من جهد في تربية أولادكم يهدمه متربص بصورة واحدة خالعة هذه هي الحقيقة التي نحاول الهروب منها

*
ذات الثلاثة عشر عاماً تقول لي والدتها يتم إضافتها في قروبات لاتعرف من يقف خلفها والنتيجة وقوعها في محادثات مريبة كثيرة جداً

*
إن كنا لانخاف من أولادنا لحسن تربيتنا لهم فواقع الحال يوجب علينا أن نخاف عليهم ممن يتربص بهم الدوائر من خلال وسائل التواصل

*
لقد تعدى الأمر أفساد أخلاق أولادنا إلى إفساد أفكارهم ومعتقداتهم وما هذه الشبهات التي ماكنا نسمع بها إلا جزء من تأثير هذه الأجهزة

*
من السهل جداً أن نتهم المصلحين والمستشارين بالتهويل والمبالغة لكن صدقوني بعدها كلنا
( سندفع الثمن )

*
إن خرج الأمر عن السيطرة فلابد من تنبيههم قبل إعطائهم هذه الأجهزة على حين استخدامها..

*
من العلاج كذلك لابد أن يملك الوالدن ثقافة خاصية البرامج قبل السماح لأولادهم بتحميلها فجهل الآباء والأمهات بطبيعة هذه البرامج جزء من المشكلة ..

*
لابد كذلك من غرس مراقبة الله تعالى في نفوس أولادنا وبناتنا ، ولابد كذلك من المتابعة والتوجيه بين فترة وأخرى وإن اقتضى الأمر المراقبة وجب ذلك ..

*
حال وقوع أحد الأبناء في خطأ لابد أن تكون ردة الفعل متوازنة فبعض الأبناء يقع في بواقع ومع ذلك تأتي ردة الفعل باردة جدا ..

*
و تقنين وقت استخدام الأولاد للأجهزة نافع لكنه ليس بعلاج حاسم فقد يضيع الأبناء بلحظة واحدة نحتاج مع ذلك للتوجيه ..

*
من الحلول كذلك وهو أنجحها الدعاء للأولاد بالصلاح مع تحري أوقات الإجابة !

*
من الحلول كذلك عدم السماح للأولاد بوضع أرقام سرية للأجهزة أو يكون للوالدين معرفة بالرقم السري إن وضعه .

*
كم في الزوايا من خبايا وكم في البيوت من قصص موجعة والسبب وسائل التقنية والبعض مايزال يتخذالفلسفة علاجاً لهذه المشكله أصلح الله لنا ولكم الذريه

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
خالدالصقعبي
  • تغريدات
  • مقالات
  • كتب
  • مقاطع صوتية
  • الصفحة الرئيسية