صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







سر النجاح

نزار محمد عثمان


6- الطريق إلى القلوب

 

مدخل: تحدثنا في حلقة سابقة(1) عن منطلقات التعامل مع الآخرين، وذكرنا أن أهم عنصر في علاقتنا مع الآخرين هو شخصيتنا ومدى التزامنا بالمبادئ، ثم تحدثنا عن مفهوم الرصيد العاطفي، وقلنا إن الذي يريد أن يسحب إخلاصاً وحباً وخدمةً من قلبٍ لم يودع فيه هذه المعاني مثله مثل من أراد أن يسحب مالاً من بنكٍ ليس له فيه حساب أو رصيد، و في هذا المقال نذكر وسائل تنمية هذا الرصيد.

أهم الإيداعات في الرصيد العاطفي:

هناك إيداعات أساسية تنمي رصيدنا العاطفي عند الآخرين أهمها:

(1) فهم الآخر:

إن فهمنا الصحيح للآخر هو أهم إيداع يمكن أن نقوم به، بل هو الأساس لكل الإيداعات المستقبلية... الإنسان بطبعه يشعر بالقرب النفسي ممن يحس أنه يفهمه.. وكثيرون لا يتعبون أنفسهم ليفهموا الآخرين، فيفكرون في الآخرين منطلقين من ذواتهم.. ويحسبون أن نظارتهم تنفع كل ضعيف بصر.... والرائد بحق هو الذي يحاول أن يفهم الآخرين بعيداً عن سيرته الذاتية.. هو الذي يعلم أن الآخرين ليسوا - بالضرورة - يحبون ما يحب، ويكرهون ما يكره، ويرتكزون إلى مرجعياته، ويمتلكون مواهبه، ويحملون آماله وتطلعاته.. هو الذي إذا أراد توجيه نصيحة إلى أحد، لا يرجع إلى الأيام الخوالي التي كان فيها في مثل سنه ويقترح عليه من خلال سيرته الذاتية... إن هذا الأسلوب كثيراً ما يؤدي إلى رفض النصائح والتمرد عليها.

(2) البذل والعطاء:

الناس تحب من يعط ويبذل، وتقدر البذل المعنوي وتُثَمِّنه، وترفعه درجاتٍ فوق البذل المادي، والبذل المعنوي لا يحتاج لكثرة الأموال ووفرة الممتلكات، بل يحتاج إلى قوة الإيمان، ودفق العاطفة، وحب الناس، وروح الجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. إن واجهات البذل المعنوي كثيرة متعددة، غير أن مفتاحها هو فعل ما يلي:

أ) ابتسم: "إن الابتسامة إشارة غير منطوقة، تجعل الطرف الآخر على استعداد تام للابتسام بدوره.. إنها رسالة واضحة تقول بطريق إيجابية إنك قد لاحظت الطرف الآخر وإنك تهتم به.. وهذه مجاملة تشعره بالارتياح لإتمام محادثة مشتركة ناجحة.." (2).

إن التبسم كان شأن النبي صلى الله عليه وسلم، اسمع لعبد الله بن الحارث بن جزء إذ يقول: "ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم" (3)، ولجرير رضي الله عنه إذ يقول: "ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي" (4)، ولأم الدرداء إذ تقول: "كان أبو الدرداء لا يحدث بحديث إلا تبسم فيه، فقلت له: إني أخشى أن يحمقك الناس، فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدث بحديث إلا تبسم" (5)، كيف لا وقد علّم أمته: ((تبسمك في وجه أخيك لك صدقة)) (6)، إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يدع التبسم حتى في غضبه يقول كعب بن مالك: "فجئته فلما سلمت عليه تبسم تبسم المغضب" (7)، بل لم يدع الرسول صلى الله عليه وسلم التبسم عندما جاءه أعرابي من خلفه فجذب بطرف ردائه جذبة شديدة؛ حتى أثرت الصنعة في صفح عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا محمد أعطنا من مال الله الذي عندك"، قال: فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فتبسم ثم قال: ((مُروا له)) (8).

ب) اظهر الحب والحرص على الآخرين:

المجاملات البسيطة، وإظهار الحب الصادق، والحرص غير المتكلف على الآخرين أمر مهم يزيد من رصيدنا عند الآخرين،كذلك القليل من القسوة وعدم الاحترام ينقص من رصيدنا عندهم، تأمل معي قصة توبة الله على كعب بن مالك رضي الله عنه..وانظر إلى قول كعب واصفاً تهنئة طلحة بن عبيد الله له وأثرها على نفسه، يقول كعب: "فقام إلي طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني، والله ما قام إلي رجل من المهاجرين غيره ولا أنساها لطلحة" (9)، إن أموراً صغيرة تلمس الجانب الطيب في الناس لقادرة على أن تفعل فعل السحر في نفوس الآخرين، يقول الشيخ سيد قطب: "عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيراً كثيراً قد لا تراه العيون من أول وهلة! لقد جربت ذلك، جربته مع الكثيرين.. حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور. شيء من العطف على أخطائهم، وحماقاتهم، شيء من الود الحقيقي لهم، شيء من العناية غير المصطنعة باهتماماتهم وهمومهم.. ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك، متى أعطيتهم إياه في صدقٍ و صفاءٍ وإخلاص. أن الشر ليس عميقاً في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحياناً، أنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء.. فإذا أمِنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية.. هذه الثمرة الحلوة، إنما تُكشَف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن في جانبه، بالثقة في مودته، بالعطف الحقيقي على كفاحهم و آلامهم، على أخطائهم وعلى حماقاتهم كذلك.. وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله، أقرب مما يتوقع الكثيرون.. لقد جربت ذلك، جربته بنفسي، فلست أُطلقها مجرد كلمات مجنحة وليدة أحلام و أوهام..!" (10).

ج) قدِّم الصدق:

فالصدق "هو منزل القوم الأعظم، الذي منه تنشأ جميع منازل السالكين، والطريق الأقوم الذي من لم يسر عليه فهو من المنقطعين الهالكين، وبه تميز أهل النفاق عن أهل الإيمان، وسكان الجنان من أهل النيران، وهو سيف الله في أرضه الذي ما وضع على شيء إلا قطعه، ولا واجه باطلاً إلا أرداه وصرعه، من صال به لم ترد صولته، ومن نطق به علت على الخصوم كلمته، فهو روح الأعمال ومحك الأحوال، والحامل على اقتحام الأهوال، والباب الذي دخل منه الواصلون إلى حضرة ذي الجلال، وهو أساس بناء الدين، وعمود فسطاط اليقين، ودرجته تالية لدرجة النبوة التي هي أرفع درجات العالمين، ومن مساكنهم في الجنات: تجري العيون والأنهار إلى مساكن الصديقين، كما كان من قلوبهم إلى قلوبهم في هذه الدار مدد متصل ومعين" (11).

من الصدق الوفاء بالعهد الذي قطعناها للآخرين فذلك يشكل إيداعاً كبيراً في رصيدنا لدى الآخرين، كما أن النكوص عن عهد أو وعد سحب كبير من الرصيد.. من أصعب الأشياء أن تقطع وعداً بأمر مهم لشخص ثم لا تفي به إن رصيدك عند ذلك الشخص لا شك سيتأثر وبِشِدَّة..

ليكن من نهجك مع الآخرين ألا تقطع وعداً تعلم أنك لا تستطيع الوفاء به، وإذا استجد أمر يمنعك من الوفاء بعهد قطعته صارح الشخص الذي يهمه الوعد، وأقنعه واطلب منه أن يعفيك من ذلك الوعد.. لا بد أن تُعلِّم الناس أن يثقوا بكلامك، حتى إذا قلت لأحدهم: "إني أعدك إذا فعلت كذا وكذا ستكون النتيجة كذا وكذا"، صدقك وفعل ما يوصله إلى تلك النتيجة الإيجابية.

ومن الصدق أن تتجنب الإزدواجية إذ أنها عامل كاف لهدم أي علاقة، وسبب أصيل لبـعد الناس عن من يتحلى بها ، و لكي نتحلى بالمصداقية علينا أن نهتم بالآتي:

(1) تعهد بذور الحب والعطف بالرعاية:

يقول الشيخ سيد قطب: "عندما تنمو في نفوسنا بذور الحب والعطف والخير؛ نعفي أنفسنا من أعباء ومشقات كثيرة، إننا لن نكون في حاجة إلى أن نتملق الآخرين لأننا سنكون يومئذٍِ صادقين مخلصين إذ نزجي إليهم الثناء، إننا سنكشف في نفوسهم عن كنوز من الخير وسنجد لهم مزايا طيبة نثني عليها حين نثني ونحن صادقون، ولن يعدم الانسان ناحية خيرة أو مزية طيبة حسنة تؤهله لكلمة طيبة.. ولكننا لا نطلع عليها ولا نراها إلا حين تنمو في نفوسنا بذرة الحب" (12).

(2) احفظ حرمة الغائبين ((لا تغتب)):

إن المتدبر لقصة الأفك يعجب من موقف أم المؤمنين زينب بنت جحش و أختها حمنة، وكيف أن أم المؤمنين زينب حفظت حرمة أم المؤمنين عائشة (13) في غيبتها عندما سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ما تعرفه عن عائشة أجابت: " أحمي سمعي وبصري والله ما علمت عليها إلا خيراً" (14)، فحفظت لها السيدة صدقها وقالت عنها: "وهي التي كانت تساميني، فعصمها الله بالورع"، أما حمنة فقد انتهكت حرمة أم المؤمنين عائشة وخاضت فيها غيرة لأختها.

إن الغيبة لا تزيد من رصيدنا عند الآخرين، بل على العكس تنقصه، هب أنني وأنت جلسنا نذكر عيوب رئيسنا في العمل تلك العيوب التي لا نستطيع أن نقولها في حضرته.. ما يترتب على ذلك هو أنك ستعلم أنني أستطيع أن أذكر أخطاءك في غيبتك لشخص آخر (من نَمَّ لك نَمَّ عليك)... لقد رأيتني أفعل ذلك.. هذا الفعل أساس الإزدواجية واهتزاز الشخصية.. لذلك فلن يبني ثقة ولن يزيد في رصيدنا العاطفي شيئاً.

الآن هب أنك انتقدت رئيسنا في العمل أمامي، وتخيل أنني قلت لك إنني أوافقك في بعض كلامك لكن أقترح أن نذهب معاً ونطرح عليه انتقاداتنا بصورة مهذبة ونوضح له كيف يمكن أن نتجاوز هذه النقائص.. لا شك أنك ستعلم أنني سأفعل الشئ نفسه عندما ينتقدك أحد أمامي.

بعض الناس يظنون أنهم بإفشائهم أسرار الآخرين المؤتمنين عليها لأصدقائهم يكسبون ثقة أصدقائهم.. ولكن الواقع هو العكس فكيف يثق بك من يراك تذيع أسرارا أنت مؤتمن عليها.. هذا أيضاً من الازدواجية وهو سحب من الرصيد وإظهار لعدم المصداقية ولعدم تكامل الشخصية.

إن تكامل الشخصية والمصداقية يلخصه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((حب لأخيك ما تحب لنفسك)).

(3) تواضعْ يرفعْك الله:

المتكبر لا سبيل له إلى قلوب الناس، وإن أردت أن تكون من أهل التواضع الحق فعليك بالآتي:

لا تكثر اللوم والعتاب والتكليف:

الناس لا يحبون من يكون سبباً في تعبهم مادياً أو معنوياً، والمؤمن لا يرى لنفسه فضلاً على أحد لذلك لا يكثر من الطلبات، ولا يغضب إن قُصِر في حقه، يقول الإمام ابن القيم: "إنك إذا عرفت مقام الخلق، ومقاديرهم، وجريان الأحكام القدرية عليهم، وأنهم مقيدون بالقدر، لا خروج لهم عنه ألبتة، ومحبوسون في قدرتهم وطاقتهم لا يمكنهم تجاوزها إلى غيرها، وأنهم موقوفون على الحكم الكوني القدري لا يتعدونه، استفدت بهذه المعرفة ثلاثة أشياء: أمن الخلق منك، وذلك أنه إذا نظر إليهم بعين الحقيقة لم يطالبهم بما لا يقدرون عليه، وامتثل أمر الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بأخذ العفو منهم، فأمنوا تكليفه إياهم وإلزامه لهم ماليس في قواهم وقدرهم، وأيضاً فإنهم يأمنون لائمته فإنه في هذه الحال عاذر لهم فيما يجري عليهم من الأحكام فيما لم يأمر الشارع بإقامته فيهم، لأنهم إذا كانوا محبوسين في طاقتهم فينبغي مطالبتهم بما يطالب به المحبوس وعذرهم بما يعذر به المحبوس، وإذا بدا منهم في حقك تقصير أو إساءة أو تفريط فلا تقابلهم به ولا تخاصمهم بل اغفر لهم ذلك واعذرهم"(15).

اعتذر إذا أخطأت:

عندما نخطئ في حق الآخرين فإننا نسحب من رصيدنا عندهم.. عندها يجب علينا أن نعتذر بصدق وحرارة، ونعترف "لقد أخطأت في حقك، سامحني… إلخ".

- الإعتذار يتطلب شجاعة وتكاملاً في الشخصية وتمركزاً حول المبادئ.. وليس كما يظن البعض أنه دليل ضعف ومدعاة لنقصان القدر عند الآخرين.... إن الضعيف هو القاسي الفظ، إذ إن التهذيب لا يتوقع إلا من القوي.

إننا حين نفعل الخطأ نكون قد ارتكبنا خطأً واحداً، وحين لا نعترف به نكون قد أضفنا إليه خطأً آخر أكبر منه، ونكون بذلك قد نقلنا الخطأ من دائرة الممارسة إلى دائرة التصور.. من دائرة الذهن و الجوارح إلى دائرة القلب.. و الناس عادة يسامحون في أخطاء الذهن والجوارح بل وفي أفعالهما.. لكنهم لا يسامحون أبداً في أخطاء القلب: النية السيئة، الحقد غير المبرر، والدوافع الشريرة، التكبر ومحاولة إخفاء أخطاء النفس من الصعب أن تغتفر عند الكثيرين.

(4) وضِّح الأمور (التطلعات والآمال):

أكثر مشاكل العلاقات بين الناس ترجع إلى عدم توضيح الآمال والتطلعات في الأهداف والأدوار، ولعل إجازات المغتربين وما يكتنفها من غضب وحزن بسبب الهدايا المتوقعة وتلك المحضرة أمر لم يطُلْ عهد الناس به،كذلك كثير من مشاكل العمل هذا سببها، تخيل أنك ومسؤولك في العمل تتجادلان في مـهامك الوظيفية (16).

ـ أريد أن أعرف مهامي الوظيفية.

ـ ظننتك ستكتب شيئاً عنها ثم نجلس و نناقشها.

ـ لا أظن، فذلك من اختصاصك أنت لا أنا.

ـ لا، ذلك ليس من اختصاصي على الإطلاق.. ألا تذكر لقد قلت لك من البداية إن العمل هنا يعتمد عليك بالدرجة الأولى.

ـ ظننتك تقصد إنجاز المهام وليس تحديدها... إلخ.

عدم توضيح الأمور في مجال الأهداف يحطم الثقة بين الناس.. كثير من الآمال تكون ظنية لم يقطع لنا بها ولم نناقشها ونتحاور حولها، لكنّا مع ذلك نتوقع أن الطرف الآخر سيحققها لنا، وأحياناً ربما لا يكون الطرف الآخر عارفاً أو مدركا لآمالنا وتوقعاتنا نحوه... مما يسبب لنا الإحباط و الشعور بالخذلان... لذلك يجب توضيح الآمال والتطلعات والتوقعات عند انتقالنا إلى موقع جديد وعند تعاملنا مع أي شخص قريب.. ثم إيفاء هذه التطلعات..

والله نسأل أن يقذف حبه وحب نبيه وحب الناس في قلوبنا وقلوب المسلمين.

----------

(1) مقال في سنن التغيير: منطلقات التعامل مع الآخرين.

(2) فنون الحوار والإقناع، محمد راشد ديماس، مركز التفكير الإبداعي، إصدار رقم 23، ص79.

(3) صحيح الترمذي، باب المناقب، كتاب في بشاشة النبي صلى الله عليه وسلم، حديث رقم 3574.

(4) البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب من لا يثبت على الخيل، حديث رقم 2809.

(5) مسند أحمد، كتاب مسند الأنصار، باب باقي حديث أبي الدرداء، حديث رقم 20742.

(6) الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في صنائع المعروف، حديث رقم 1879.

(7) مسلم، كتاب التوبة، باب حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه، حديث رقم 4973.

(8) مسند أحمد، كتاب مسند المكثرين، باب باقي المسند السابق، حديث رقم 12860.

(9) البخاري: كتاب المغازي، باب حديث كعب بن مالك، حديث رقم 4066.

(10) أفراح الروح، للشيخ سيد قطب، ص 5-6.

(11) تهذيب مدارج السالكين لابن القيم، عبد المنعم صالح العلي، ص 395.

(12) أفراح الروح، للشيخ سيد قطب، ص 6.

(13) القصة بتمامها في الصحيحين فراجع.

(14) صحيح البخاري، كتاب الشهادات، باب تعديل النساء بعضهن بعضاً، حديث رقم 2467.

(15) تهذيب مدارج السالكين، لعبد المنعم صالح العلي، ص421.

(16) راجع The Seven Habits of Highly Effective People، لـ: ستيفن. ر. كوفي، ص 194.




 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
نزارمحمدعثمان
  • البحوث
  • المقالات
  • الردود الصحفية
  • قصائد وأشعار
  • في الأدب الإسلامي
  • برامج إذاعية
  • الخطب المنبرية
  • الصفحة الرئيسية