صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







الدجال .. ماذا أعددنا لمواجهته ..؟ (4)

سلمان بن يحي المالكي
slman_955@hotmail.com

 
صفات الدجال
للدجال صفاتٌ عامة ، ولذلك يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح " إني حدثتكم عن الدجال حتى خشيتُ أن لا تعقلوا [ أي أني حدثتكم كثيرا عن الدجال حتى خشيت أن يُنسي حديثي بعضُه بعضا فتلتبس عليكم الأمور فلا تفهموا ] فاعقلوا الحديث وتبصّروا فيه إن المسيح الدجال "
1. رجل قصير .
2. أفحج [ أي أنه يمشي مشية معيبة فيه عرج بسبب تباعد ما بين ساقيه ] .
3. جعدٌ [ أي أن شعره سبط ليس أملس ] .
4. مطموس العين ليست بناتئة [ لا هي ظاهرة ] حَجْراء وفي رواية جحراء [ أي ليست داخله للداخل ، فهي لا باززة ولا داخلة ] فإن أُلبس عليكم ، فأعلموا أن ربكم ليس بأعور ، وأنكم لن تروا ربكم [ أي أن الدجال سيظهر ، ويقول أنا ربكم ونحن نعلم أنه لا يمكن أن نرى الله في الدنيا ، فلو ظهر الدجال وقال لكم أنا ربكم فلا يلتبس عليكم الأمر والله ليس بأعور ] .
5. وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الآخر " الدجال أعور هِجَانٌ [ أي أبيض] أزهر ، وفي رواية أقمر [ أي أنه أبيض ] .
6. كأن رأسه أَصَلَة [ مثل رأس الحية العظيمة ] أشبة الناس بعبد العزى بن قطن [ وهذا الرجل من خزاعة كان في الجاهلية مات كافر ] ثم قال عليه الصلاة والسلام " ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية ، وأراني الليلة عند الكعبة في المنام [ أي أنه رآه في المنام ] أما مسيح الضلالة فإنه أعور العين .
7. أجلى الجبهة [ واسع الجبهة ].
8. عريض النحر [ مكان الرقبة عريض ]
9. فيه جفأ [ فيه انحناء ] .
10. وهو أعور العين اليسرى .
11. جُفَال الشعر [ شعره كثيف ] وكذلك أخبر عن هذه العلامة المهمة جدا في الدجال وهي [ العور ] إحدى عينيه ممسوحة تماما ، والعين الأخرى فيها علة ، يشبهها كأنها نخاعة في حائط .. فالأولى ممسوحة ، والثانية ظاهرة وناتئة كأنها عِنْبَةٌ طافية ، فإن عينيه كلتاهما معيبة ، فواحدة ممسوحة تماما والأخرى معيبة بنتُُوئها ولها لون أخضر كما قال ، كالزجاجة الخضراء ، وكذلك : فإن على هذه العين لحمة تنبت قال عليه الصلاة والسلام "عليها ظَفَرَة " [ والظفرة لحمة تنبت من طرف العين القريب من الأنف ] تنبت حتى تغطي جزءا من عينه " [ وهذا الوصف الدقيق يريد عليه الصلاة والسلام أن لا تظل الأمة ، وأن تعرف صفة المسيح الدجال ].
12. أنه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن " وفي رواية أخرى "يقرؤه كل مؤمن كاتبٌ أو غير كاتب " [ سواء يعرف القراءة والكتابة أو لا يعرف ، أي أن كل المؤمنين يستطيعون أن يقرؤوا هذه الحروف بين أعيني الدجال ( ك ف ر ) كافر ، والألف طبعا في الماضي لا يكتبونها في الخط لكن تنطق ، والكفار يَحْجُبهم عنها بحوله وقوته ] .
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
سلمان المالكي
  • مـقـالات
  • رفقا بالقوارير
  • المرأة والوقت
  • الخطب المنبرية
  • إلى أرباب الفكر
  • وللحقيقة فقط
  • الهجرة النبوية
  • فتنة الدجال
  • الصفحة الرئيسية