اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/Doat/yahia/94.htm?print_it=1

احذروا الشيعة الرافضة

يحيى بن موسى الزهراني

 
الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، ولي الصالحين ، وعدو الكافرين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله الأولين والآخرين ، معز المؤمنين ، ومذل الكافرين ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الصادق الأمين ، نبي الأميين ، ورسول ربه إلى الثقلين ، صلى الله وسلم عليه في العالمين ، وعلى آله الطيبين ، وأزواجه الطاهرين ، وأصحابه المتقين ، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ، وعنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين . . وبعد :
عباد الله : إنه ومع الأسف الشديد ، يوجد من مسلمي هذا العصر ، من يجهل حقيقة الرافضة ، فيعدهم إخواناً، ويحسبهم أنصاراً، ويطمئن لهم، ويأمن جانبهم، ويصدق أقوالهم وادعاءاتهم، ويعتقد أن الفرق بيننا وبينهم، فرق خفيف ويسير، وأن الخلاف معهم ليس إلا على أمور فرعية فقهية ، وربما خدع البعض بما يجري من محاولات للتقريب بين أهل السنة وطائفة الرافضة ، طائفة الرفض والشر ، لذا كان لزاماً علينا ، التنبه لهم، والحذر منهم، وخصوصا أنهم في هذا العصر، قد صار لهم نشاطات كبيرة، وجهود كثيرة، في محاولة نشر مذهبهم ، فينبغي أخذ الحيطة ، ويجب العمل على نشر مذهب أهل السنة في كل بلد ، وبكل طريقة نافعة مجدية ، والحقيقة المرة هي : أن الرفض قد أطل على كل بلد من بلاد الإسلام وغيرها، بوجهه الكريه ، وكشر عن أنيابه الكالحة ، وألقى حبائله أمام من لا يعرف حقيقته ، مظهراً غير ما يبطن ، ديدن كل منافق مفسد ختال ، فاغتر به من يجهل حقيقته ، وخُدع به من لا يعرف عقيدته ، بل إن الرافضة في هذا العصر ، قد انتشروا في أماكن كثيرة ، وفي بلدان عديدة ، قريبة وبعيدة ، مسلمة وكافرة ، ثم إنه قد صار لهم حكم ودولة ، وسلطة وجولة ، وقوة وصولة ، وأظهروا بالأقوال حرصهم على الدين ، وعلى نصرة المستضعفين من المسلمين ، وحاولوا التقرب لأهل السنة، والتودد إليهم، وجهدوا في سبيل كسب ودهم وثقتهم، وإخفاء الحقيقة عنهم، حقيقة مذهبهم، وعقائدهم، ومكرهم وخداعهم، وحقدهم الأسود على أهل السنة ، ودليل ذلك وبرهانه ، النظر إلى كل دولة حكمها الرافضة ، أو تقلدوا فيها مناصب عالية ، سواء فيما مضى من الزمان أو في عصرنا الحاضر ، انظر إلى أحوال أهل السنة فيها ، لاشك أنك ستجد أن هؤلاء الرافضة الأشرار الفجار ، قد ساموهم سوء العذاب ، وما يحصل اليوم في العراق لهو أعظم دليل على خبث طوية القوم ، وظهور حقدهم الدفين ، وحسدهم المكين ، ومن أجل هذا الخطر المحدق ، والأمر المقلق ، وجب التنبيه والتحذير ، والتعريف ببعض عقائد القوم ، وأقوال أئمة السلف الصالح فيهم ، لئلا يغتر بهم من لا يعرفهم ، ولكي يفيق ويستيقظ من كان مخدوعاً بضلالاتهم، وكذبهم ومكرهم وخداعهم ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَىٰ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَافْتَرَقَتِ النَّصَارَىٰ عَلَى ثِنْـتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، فَإِحْدَىٰ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَثِنْـتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ " قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : الْجَمَاعَةُ " [ أخرجه ابن ماجة وصححه الألباني في الصحيحة 3/480] ، فاحذروا عباد الله كل الحذر أن تصدقوا الجعجعة الإعلامية للرافضة ، فلا يخدعنكم تباكيهم على المسجد الأقصى، وإظهارهم الجزع والحزن والألم لما يقع للمسلمين، فعلاقتهم الحميمة باليهود لا يغفل عنها أحد ، واعلموا أنهم في حقيقة الأمر، وواقع الحال، أعداء لأهل السنة ، أولياء للكفار ، لا يتورعون أبداً عن إشعال نار الفتنة بين المسلمين ، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "... واعلم أن الصحابة- رضي الله عنهم، كانوا أئمة الهدى، ومصابيح الدجى، وأن أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة ومن انضوى إليهم، وكثير من السيوف التي سلت في الإسلام إنما كانت من جهتهم، واعلم أن أصلهم ومادتهم منافقون، اختلقوا الأكاذيب، وابتدعوا آراء فاسدة، ليفسدوا بها دين الإسلام، ويستزلوا بها من ليس من أولي الأحلام " انتهى كلامه رحمه الله ، فما يحصل اليوم في العراق ولبنان وغيرهما من صراع دموي ، وتعصب صفوي ، واعتداء رافضي ، ما هو إلا بيان لمكرهم ، وتبيان لخيانتهم ، فكونوا عباد الله من أولي الأحلام ، ولا تكونوا كالأنعام .
عباد الله : من أشرك بالله ، وجعل الأنبياء والصالحين وسائط يدعوهم ، ويسألهم غفران الذنوب ، وهداية القلوب ، وتفريج الكروب ، فهو كافر بغلام الغيوب ، ومن سجد لصنم ، أو ذبح أو نذر لغير الله ، أو سب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم سباً صريحاً ، أو استهزأ بالله وآياته ورسوله فهو كافر ، ومن استخف بالمصحف ، أو آية منه ، أو حلل حرامه ، وأحل حلاله ، أو بدل الشرع المجمع عليه ، أو امتنع عن تطبيق الشريعة في أرض الواقع ، أو أعطى المخلوق حق التشريع ، فهو كافر بالله ، ولا يختلف العلماء ، أن هذه الأقوال والأفعال والاعتقادات ، تنافي أصل الإيمان ، فمن وقع في واحدة منها ، فإنه يكفر بذلك ، وهذا يؤكد ضرورة قراءَة أحكام الإسلام ، ودراسة العقيدة ، وبذل الجهد في معرفة نواقض الإيمان ، فإن الوثنية تطارد التوحيد في أكثر ميادين الحياة ، وإن الرافضة لهم عقائد متردية ، وآراء شاذة متعدية ، واتجاهات فاسدة فكرية ، ومخالفات كثيرة لأمور الشريعة ، ومنطق العقل ، وضرورات الفكر ، فهم بعيدون عن تعاليم القرآن العظيم ، والدين الإسلامي المستقيم ، فدينهم مبني على الكذب والزور والخزعبلات ، وعقيدتهم مؤسسة على النفاق والخرافات ، فعلى المسلم أن يحذر منهم ، ويبتعد عن ضلالهم ، وسوء سبيلهم ، إنهم قوم قد ضل سعيهم في الحياة الدنيا ، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ، رفضوا السنة ، فارتموا في خرافات هزيلة ، واعوجاجات دخيلة ، إنهم العدو فاحذروهم قاتلهم الله أنى يؤفكون .
أيها المؤمنون الموحدون : إنهم قوم مردوا على الحرام ، ودأبوا على الآثام ، يحلون ما حرم الله ، ويحرمون ما أحل الله ، يحلون المهلكات ، ويبيحون الموبقات ، ويسهلون الكبائر والجرائم ، ويهونون المحرمات والعظائم ، والله تعالى حرمها في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سَتَفْتَرِقُ أُمّتي علَى بِضْعِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، أَعْظَمُها فِتْنَةٌ على أُمَّتي ، قَوْمٍ يقيسونَ الأُمورَ بِرَأْيِهِمْ ، فَيُحَرّمونَ الْحلالَ ، وَيُحَلّلونَ الْحرامَ " [ أخرجه الطبراني في الكبير والبزار ورجاله رجال الصحيح ، وأخرجه الحاكم وقال : حديث صحيح على شرط الشيخين ] .
عباد الله : إنهم قوم كفروا بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم ، فدين الرافضة مصادم لدين المسلمين ، وملتهم منابذة لملة المؤمنين ، وقد صرح بذلك ساستهم وكبراؤهم ، يقول المسمى بنعمة الله الجزائري : " إنا لا نجتمع مع أهل السنة على إله ، ولا على نبي ، ولا على إمام ، لأنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمد نبيه ، وخليفته من بعده أبو بكر ، ونحن لا نقول بهذا الرب ، ولا بذلك النبي ، لأن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ، ولا ذلك النبي نبينا " ، فهل بعد هذا القول من كفر ، وهذه عقيدة القوم الظالمين .
أيها المسلمون : إنهم قوم اتهموا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتقصير في تبليغ الرسالة إلى الناس كافة ، بل واتهموا جميع الأنبياء بأنهم قصروا وأخلوا بتبليغ ما أمروا به ، فقد ادعى خميني الضلالة الهالك : " بأن الأنبياء والرسل لم يكملوا رسالات السماء ، ولم ينجحوا في إرساء قواعد العدالة في العالم ، وأن الشخص الذي سينجح في نشر العدل الكامل بين الناس ، هو المهدي المنتظر " فقول الخميني هذا يُعد منافياً لكل ما قررته العقيدة الإسلامية ، وفيه إنكار لتعاليم الكتاب والسنة وإجماع الأمة على أن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين ، وهو المصلح الأعظم للبشرية جمعاء حيث أرسله الله تعالى بأكمل الرسالات وأتمها كما قال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، وعن عطاءِ بن يسارٍ رحمه الله ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : قلت: أخبرني عن صفةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم في التَّوراة ، قال : أجَل ، والله إِنَّه لمَوصوفٌ في التوراةِ ببعضِ صفتهِ في القرآن : { يا أيُّها النبيُّ إِنّا أرسلناكَ شاهِداً ومبَشِّراً ونَذيراً وحِرْزاً للأميّين ، أنتَ عبدي ورسولي ، سمَّيتُك المتوكلَ ، ليس بفَظّ ولا غليظٍ ، ولا سَخّابٍ في الأسواقِ ، ولا يدفعُ بالسَّيِّئةِ السيِّئةَ، ولكن يَعفو ويَغفِرُ، ولن يَقبضَهُ الله حتّى يُقيمَ بهِ الملَّةَ العَوجاءَ بأنَ يقولوا: لا إِلهَ إِلاّ اللهُ ، فيفتَحَ بها أَعْيناً عمْياً، وآذاناً صمّاً، وقلوباً غلْفاً " [ أخرجه البخاري ] .
عباد الله : إنهم قوم تجنوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقالوا سيدخل النار يوم القيامة لتطهره ، لأنه تزوج عائشة وحفصة رضي الله عنهما ، اللتان رماهما الرافضة بالفاحشة والعياذ بالله ، مع أنهما من أمهات المؤمنين ، والله تعالى يقول في زوجات نبيه صلى الله عليه وسلم : { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } ، قال عدو الله آية الله العظمى _ بل راية الشيطان _ محمد التيجاني الشيرازي بعد مقتل صدام حسين رحمه الله : " أن صدام حسين هو ابن عائشة من طلحة " رضي الله عنهما وأرضاهما ، اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك ، وجميع سخطك ، لقد اتهموا أم المؤمنين عائشة المبرأة من فوق سبع سماوات بالفاحشة ، وقد قال الله تعالى : { أُولئِكَ مَبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولونَ، لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } ، برأها الله مما وصفوها به في عشر آيات من سورة النور ، تقرأ إلى أن يرث الله ومن عليها ، إنهم بادعائهم الباطل ، يُكذبون الله ورسوله ، وصدق الله ورسوله ، وكذب أحفاد بن العلقمي ، كذب أبناء المتعة ، لقد آذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرضه المصون ، ولا يخفى على من له بصيص علم بالشريعة ، أن من قال مثل هذا القول والبهتان والزور ، أنه كافر مأزور ، خارج من ملة الإسلام ، ويلقى عليه الملام ، فنسأل الله أن يهلكهم ، وينتقم منهم .
عباد الله : إنهم قوم اتهموا أبا بكر رضي الله عنه بأنه اغتصب الخلافة من علي رضي الله عنه ، مع أن علياً قد بايع بالخلافة راضياً طائعاً لأبي بكر رضي الله عنهما ، لما عرف من حب النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الصديق خليفة رسول الله على أمته وعلى دينه ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : " كنّا نخيّر بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، فنخير أبا بكر، ثم عمر ابن الخطاب، ثم عثمان " ، وعن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقتدوا باللذين من بعدي : أبي بكر، وعمر " ، وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أبو بكر ، وخير الناس بعد أبي بكر عمر " ، وعن محمد بن سيرين رحمه الله قال : " ما أظن أن رجلاً ينتقص أبا بكر وعمر ، يحب النبي صلى الله عليه وسلم " ، فكيف يطعنون في خلافة أبي بكر الصديق وقد قبلت الأمة جميعها خلافته بلا نكير أو معارض ، ولكنه السفه والخذلان ، والبعد عن الواحد الديان .
أيها الأخوة المؤمنون : إنهم قوم اتهموا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، بأنه لوطي ، قاتلهم الله ببغيهم وقذفهم ، ولعنهم الله بما قالوا ، عمر رضي الله عنه فاروق الأمة ، الذي فرق الله به بين الحق والباطل ، الذي يخشاه الشيطان ، فإذا رآه في فج سلك الشيطان فجاً غيره ، عمر بن الخطاب الذي بإسلامه صدع المسلمون بإسلامهم بعدما كانوا يخفونه ، عمر رضي الله عنه الذي أعز الله به الإسلام وأهله ، في الحديث الصحيح الذي رواه بن ماجة في سننه قال صلى الله عليه وسلم : " اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب " ، عمر رضي الله عنه الذي يحبه الله تعالى ، قال صلى الله عليه وسلم : " اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك : بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب " فكان أحبهما إلى الله عمر " [ أخرجه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح والحاكم وقال : صحيح الإسناد ] ، عمر رضي الله عنه الملهم من ربه ، الذي نزل القرآن بموافقته ، والأخذ برأيه ، في عدة آيات من كتاب الله جل وعلا ، عمر بن الخطاب الذي طهر الله به الأرض من دنس المجوسية الحاقدة ، فأضمروا له العداء والبغضاء ، وتعاهدوا على قتله واغتياله ، فاغتاله أبو لؤلؤة المجوسي عليه لعائن الله المتتابعة ، فطعن عمر رضي الله عنه وهو قائم بالمحراب ، لصلاة الفجر ، قتله بخنجر مسمومة ، أودت بحياته فمات شهيداً رضي الهل عنه وأرضاه ، ودفن مع صاحبيه في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة النبوية المشرفة ، ألا وإن الشيعة ، يحتفلون بيوم مقتله رضي الله عنه ، ويتخذونه عيداً يتبادلون فيه التهاني ، بل ويزعمون أن اليوم الذي قتل فيه عمر رضي الله عنه من أجَّل الأيام السعيدة عندهم ، ويقولون : أن الله تعالى أمر الملائكة الكرام الكاتبين ، أن يرفعوا القلم عن الخلق ثلاثة أيام ، يعملون ما شاءوا من المنكرات والموبقات ، فلا يكتبون عليهم شيئاً ، فلا حساب ولا عقاب ، قبحهم الله ما أوقحهم وما أخزاهم وما أجرأهم على الله ، يقولون على الله بغير علم ، ويكذبون على ربهم بفهم وعلم ، ءألله يأمر بالفحشاء والمنكر ، وهو سبحانه يقول : { قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } ، عمر رضي الله عنه المبشر بالجنة ، يبهتونه ، ويغتابونه ، ويسبونه ، ويلعنونه ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ ، فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا القَصْرُ ؟ قالُوا : لِشَابٍّ مِنْ قرَيْشٍ ، فَظَنَنْتُ أَنِّي أَنَا هُوَ ، فَقُلْتُ وَمَنْ هُوَ ؟ فقالُوا عُمَرُ بنُ الْخَطَّابِ " [ أخرجه الترمذي وقال : حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيحٌ ] ، أبعد هذه المنزلة لعمر رضي الله عنه ، يتهمه الشُذَّاذ ، بأن فيه من الفساد ما فيه ، اللهم أخرس ألسنتهم ، وقطع أمعاءهم ، وأهلك نسلهم ، واعم أبصارهم .
أخوة العقيدة والدين : إنهم قوم ما يفتئون عن سب الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، بل كلما أرادوا أن يبدءوا بأمر فإنهم يفتتحونه بلعنهما رضي الله عنهما تيمناً ومباركة ، فبدل البسملة يقدمون اللعن ، وقد قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " لاَ تَسُبُّوا أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَإِنَّهُمَا سَيدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلاَّ النَّبِيينَ وَالْمُرْسَلِينَ " [ أخرجه ابن عساكر ] ، يقول من زار بلاد الرافضة : " وأول شيء سمعته ، وأكره شيء أنكرته في بلاد الشيعة ، هو لعن الصديق والفاروق وأمهات المؤمنين : عائشة وحفصة رضي الله عنهم أجمعين ، ويلعنون العصر الأول كافة ، في كل خطبة ، وفي كل مجلس وحفلة ، في البداية والنهاية ، وفي مقدمات الكتب والرسائل ، وفي أدعية الزيارات كلها ، حتى في الأسقية ، ما كان يسقي ساق إلا ويلعن ، وما كاد يشرب شارب إلا ويلعن ، وأول كل حركة وكل عمل ، هو الصلاة على محمد وآل محمد ، واللعن على الصديق والفاروق وعثمان ، الذين يزعمون أنهم غصبوا حق أهل البيت وظلموهم ، كما أنهم يلعنون الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ، وللعن الصحابة عندهم أجور عظيمة وكبيرة ، وأقول من هذا المنبر : لعن الله من لعن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعامله الله بما يستحق ، وعاقبه في الدنيا قبل الآخرة ، وجعل مآله جهنم وبئس المصير .
أيها المسلمون : إنهم قوم اتهموا الصحابة ظلماً وزوراً بأنهم خانوا الله ورسوله ، فقد زعموا أنه بعد انتهاء النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ، وبينما هو في مكان بين مكة والمدينة أسموه [ غدير خم ] إذ أوحى الله إلى نبيه بالولاية لعلي رضي الله عنه بشهادة مائة وعشرين ألفاً من الصحابة رضوان الله عليهم ، وهم الذين حجوا مع نبيهم عليه أفضل الصلاة والسلام حجة الوداع ، ويزعم القوم أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قد خان الصحابة العهد والميثاق ، فلم يعطوا الخلافة لعلي بل جعلوها لأبي بكر رضي الله عنهم أجمعين ، فأي عقل يقبل هذه الدعوى الزائفة ، وأي دعي موتور يقدمها للناس في بوتقتها المزورة ، ألم يقرؤوا قول الله في أولئك الصحابة الذين اتهموهم بالغدر وخيانة الأمانة حيث قال الله فيهم : { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } ، يسبون الصحابة رضي الله عنهم ، وقد قال رسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : " لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحِدٍ ذَهَباً مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ " [ متفق عليه ] ، وقال صلى الله عليه وسلّم : " لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، لَعَنَ الله مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي " [ رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ] ، وقال سفيان الثوري رحمه الله : " من زعم أن علياً كان أحق بالولاية من أبي بكر وعمر ، فقد أخطأ ، وخطَّأ أبا بكر وعمر والمهاجرين والأنصار " ، وقال شريك رحمه الله : " ليس يقدم علياً على أبي بكر وعمر أحد فيه خير " ، وروي في الحديث : " لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي ، مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفٌ وَلاَ عَدْلٌ " [ أخرجه أَبو نعيم ] .
أيها الأخوة في الله : إنهم قوم أعيادهم غير أعيادنا نحن المسلمين ، فبالإضافة إلى عيد الفطر ، والأضحى ، هناك عيد غدير خم ، وهو يصادف اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة ، ويفضلونه على عيدي الأضحى والفطر ، ويسمونه بالعيد الأكبر ، وصيام هذا اليوم عندهم سنة مؤكدة ، وهو اليوم الذي يدعون فيه بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى بالخلافة لعلي من بعده ، ومن أعيادهم عيد الجمعة ، وهو يوم مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فهم يبغضون عمر ويفرحون بيوم موته ، ويعتبرونه عيداً لهم ، لأن الشيطان يفر من عمر ، وأعوان الشيطان يفرون من عمر أيضاً ، مع أن أهل السير من سنة وشيعة قد اتفقوا على أن عمر رضي الله عنه طعن يوم الأربعاء ، ومات يوم الأحد من شهر ذي الحجة ، كما أن لهم عيداً يقيمونه في اليوم التاسع من ربيع الأول وهو عيد أبيهم ( أبو لؤلؤة المجوسي ) الذي قتل عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ، بل ويتعبدون عند قبره المجوسي إلى هذا اليوم ، ويقدمون له القرابين والهدايا ، ويوجد قبر أبو لؤلؤة المجوسي في مدينة كاشان الإيرانية ، وقد تحول إلى مزار يتوافد عليه كثير من الشيعة ، فنحمد الله الذي هدانا للإسلام ، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
معاشر المسلمين : إنهم قوم دينهم تقية ، وشريعتهم خفية ، دينهم الكذب والاختلاق ، والافتراء والنفاق ، إن دين اليهود والنصارى وغيرهم مكتوب في كتبهم يباع في أسواقهم ، وكذلك كتبنا نحن أهل السنة ، في مكتباتنا وأسواقنا ، فأين كتبهم ؟ يخفونها خوفاً من أن تطلع عليها شعوبهم العمياء ، وأتباعهم السفهاء ،لما فيها من تضارب ودجل ، وتعارض جلل ، إنهم لا يعرضون كتبهم المعتمدة ، إلا لمن ظهر بغضه لأهل السنة ، وبان حقده لهم ، وغيظه منهم ، وتشرب آداب معلميه وملاليه من رؤساء القوم الضالين المعممين ، والله تعالى يقول : { وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً } ، يظهرون لأهل السنة الولاء ، ويضمرون لهم العداء ، فاحذروهم عباد الله ، فهم أشد عليكم من اليهود والنصارى ، قال تعالى : { هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ } ، وتالله إن ما يفعلونه بإخوانكم أهل السنة في العراق اليوم لهو أعظم بيان ، وأكبر برهان ، على حقد الشيعة ، لمن تدبر وتأمل ، وتفكر وتعقل ، نسأل الله أن ينتقم منهم ، ويخبت ضوئهم ، ويقينا شرهم ومكرهم ، وينقذ إخواننا من بين أيديهم ، ويجعل بأسهم بينهم ، بحوله وقوته سبحانه .
إخوة الإيمان : إنهم قوم يدعون إلى الزنا صراحة ، والله يقول : { وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً } ، يشيعون بين الناس المتعة المحرمة ، والله حرمها يوم خيبر ، عن عليِّ بن أبي طالب رضيَ اللّهُ عنه ، أنَّ رسولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : " نهى عن متعةِ النساء يومَ خيبرَ، وعن أكل لحومِ الحمُر الإِنسية " [ متفق عليه ] ، ولقد أفتى علماءهم الضُلال قديماً ، وأحل أهل العمائم منهم أعماهم الله اليوم ، جواز المتعة بالنساء ، محاربين الله ورسوله ، ضاربين بتعاليم الشريعة عرض الحائط ، يأخذون من الدين ما يوافق شهواتهم الحيوانية ، ورغباتهم الجنسية البهيمية ، ويتنصلون من غير ذلك ويتبرءون منه ، ولقد أعلنت إحدى المنظمات العالمية كثرة مرضى الإيدز في مناطق الشيعة في العراق وإيران اليوم ، نظراً لكثرة التمتع المحرم بالنساء ، تبعاً لفتاوى مراجعهم المريضة ، وملاليهم السقيمة ، بل لقد أفتى خمينيهم ، خميني الضلالة بجواز مفاخذة الرضيعة ، فياللهول ما هذه الفتاوى ؟ وما هذه الدعاوى ؟ فأي شريعة تلك ، التي تأمر أهلها بأمور تترفع البهائم عن فعلها ؟ ولكن صدق الله إذ يقول : { أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً } .
عباد الله : إنه يسؤونا نحن المسلمين الدعوة التي تنادي بالتقريب بين الأديان من جهة ، والتقريب بين أهل السنة والشيعة من جهة أخرى ، والذي ينادي به بعض المفكرين الذي تنقصهم أولويات وأساسيات في العقيدة ، ويزداد الأمر خطورة في هذا العصر الذي صارت فيه الصراعات دينية ومصالح ترتكز على الدين ، وكيف يكون هناك تقريب بين السنة والشيعة ، فأهل السنة هم الذين حملوا القرآن الكريم ، وسنة الرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحفظ الله بهم الدين ، وجاهدوا لإعلاء منارة الإسلام ، وصنعوا تأريخه المجيد ، وعزه التليد ، في حين أن الرافضة يلعنون الصحابة ، ويهدمون الإسلام ، فإن الصحابة رضي الله عنهم هم الذين نقلوا الدين لنا ، فإذا طعن أحد فيهم فقد هدم الدين ، كيف يكون تقريب بين أهل السنة والرافضة ، وهم يسبون الخلفاء الثلاثة ، وسبهم لو كان لهم عقول ، يفضي إلى الطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما صهران لرسول الله صلى الله عليه وسلم ووزيراه في حياته ، وضجيعاه بعد موته ، ومن ينال هذه المنزلة ، وقد جاهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع غزواته ، ويكفي هذا الدليل لبطلان الرفض والتشيع ، وعثمان رضي الله عنه زوج ابنتين للرسول صلى الله عليه وسلم ، والله لا يختار لرسوله صلى الله عليه وسلم إلا أفضل الأصحاب ، فكيف لم يبين النبي صلى الله عليه وسلم عداوة الخلفاء الثلاثة للإسلام ، ويحذر منهم إن كانوا صادقين بزعمهم ، بل سب هؤلاء الثلاثة طعن في علي رضي الله عنه ، فقد بايع أبا بكر في المسجد راضياً ، وزوج عمر ابنته أم كلثوم ، وبايع عثمان مختاراً ، وكان وزيراً لهم محباً ناصحاً رضي الله عنهم أجمعين ، فهل يُصاهر علي رضي الله عنه كافراً أو يُبايع كافراً ؟ سبحانك هذا بُهتان عظيم ، ألا وصلوا وسلموا على نبي الملحمة ، ورسول المرحمة ، فقد أمركم ربكم بذلك ، فقال سبحانه : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } ، اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد ، وعلى آله وأصحابه والتابعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ، ودمر أعداء الدين ، وانصر عبادك المجاهدين ، اللهم عليك بالرافضة الصفويين ، الذين يقاتلون أولياءك ، ويعادون أتباعك ، ويوالون أعداءك ، اللهم أحصهم عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تبق منهم أحداً ، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك ، اللهم ارفع عنهم يدك وعافيتك ، اللهم سلط عليهم من عاونوه وساندوه ، اللهم اجعل بأسهم بينهم ، اللهم أدر الدائرة عليهم ، اللهم أهلكهم بالقحط والسنين ، واجعلهم عبرة للمعتبرين ، اللهم عليك باليهود الغاصبين ، والأمريكان المحتلين ، اللهم أخرجهم من بلاد المسلمين ، أذلة صاغرين ، اللهم اشف قلوب المسلمين بنصر إخوانهم في العراق على النصارى الحاقدين ، والرافضة الصفويين ، اللهم انصر إخواننا في فلسطين على اليهود المحتلين ، اللهم انصرهم في أفغانستان على القوم الكافرين ، اللهم انصرهم في الصومال على المتحزبين ، اللهم انصرهم في السودان وفي كشمير وفي كل مكان يا حي يا قيوم ، يا ذا لجلال والإكرام ، يا الله ، يا الله ، يا الله ، يا من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ، اللهم إن لنا أخوة مضطهدين في دينهم في كل مكان ، اللهم فك أسرهم ، واحم حوزتهم ، اللهم قو شوكتهم ، وصن أعراضهم ، واحقن دماءهم ، وانصرهم على عدوك وعدوهم يا رب العالمين ، اللهم فك أسر المأسورين من المسلمين ، ونفس كرب المكروبين ، وفرج هم المهمومين ، واقض الدين عن المدينين ، واشف مرضانا ومرضى المسلمين ، يا وهاب ، يا ودود ، يا رحيم ، إنك على كل شيء قدير ، اللهم إنا نسألك الجنة ونعوذ بك من النار ، يا عزيز يا غفار ، اللهم احفظنا بالإسلام قائمين ، واحفظنا بالإسلام قاعدين ، واحفظنا بالإسلام راقدين ، ولا تشمت بنا الأعداء ولا الحاسدين ، اللهم احفظ على بلادنا أمنها ورخاءها وطمأنينتها ، اللهم احفظ ولي أمرنا بحفظك ، واكلأه بعنايتك ، وارعاه برعايتك ، واحفظه من كل سوء ومكروه ، اللهم ارزقه بطانة صالحة ناصحة ، تدله على الخير وتعينه عليه ، وتحذره من الشره وتبعده عنه ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار ، عباد الله : { إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } ، فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم ، واشكروه على نعمه يزدكم ، ولذكر الهب أكبر والله يعلم ما تصنعون .

كتبه
يحيى بن موسى الزهراني
إمام جامع البازعي بتبوك


 

يحيى الزهراني
  • رسائل ومقالات
  • مسائل فقهية
  • كتب ومحاضرات
  • الخطب المنبرية
  • بريد الشيخ
  • الصفحة الرئيسية