صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







حثالة العلمانيين . . ترعى في مزابل الصليبيين!!

أبو مهند القمري


لا أجد في الواقع أشد تعبيراً من مقولة (الكفر كله ملةٌ واحدة) كي أعبر بها عمَّا أذهلني من ردة فعل العلمانيين والليبراليين وأذنابهم من حثالة الإعلاميين، بعد الأحداث الأخيرة على أرض مصر!!
حيث خرجوا علينا بتصريحات يندى لها الجبين؛ بعدما تم إطلاق النيران على أبناء قواتنا المسلحة، الذين هم رمز الشرف لوطننا؛ ودرعه الواقي أمام أعدائنا
!!

فحاولوا جاهدين -
في استغفالٍ فاضح لعقول الملايين من أبناء هذا الشعب المسلم - إلصاق التهمة بأي مجهول!! أياً كان هذا المجهول!! وأياً كان هذا المنطق السخيف الذي يبررون به وجود ذلك المجهول!! حيث تستشعر في لحن قولهم : (أنه حبذا لو كان للسلفين أو الإخوان أي خافية ظل في هذه الأحداث؛ لكنَّا انشغلنا بحد ألسنتنا عليهم من كل حدب وصوب، كي ننهش بها أجسادهم نهشاً!!) ولكن سبحان من لم خيب أملهم، ولم يمكنهم من ذلك!!

وفي المقابل
تعمدوا غض الطرف تماماً عن تلك التصريحات الخطيرة التي جاهر بها قساوسة الكفر والضلال على مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة - ودون أدنى رادع أو خوف من مساءلة - والتي جاهروا فيها بدعوتهم السافرة للتدخل الصليبي في مصر!! سواء من القوات الأثيوبية أو الأمريكية؛ وما يعنيه ذلك من ارتكابٍ متعمدٍ لجريمة الخيانة العظمى للبلاد!!

بل وبتهديد المشير طنطاوي شخصياً، وسب المحافظ وتهديده بأبشع القتلات علناً
!! وكأن كل هذه التصرفات والتصريحات في نظر الأوباش العلمانيين من صغائر الأمور؟!

ولا أدري والله، ما الذي كان سيحدث في المقابل لو قام طفل –
شوهد بالصدفة وهو يلعب أمام مسجد من مساجد السلفيين – وقام بإلقاء حجر على سيارة فارغة للشرطة أو الجيش أثناء لعبه!! ألن يقيموا الدنيا ولا يقعدوها أمام هذا الحدث الجلل؟!!

وسوف يفردون المقالات والتحليلات السياسية على شاشات التلفاز؛ لتفسير ظاهرة (
كيف يربي السلفيون أطفالهم على استعداء الرموز الوطنية) وأن هذا التصرف الأحمق يعتبر بمثابة الخيانة العظمى من قبل شيوخهم وموجهيهم!! والتي يستحقون بناءً عليها الإعدام شنقاً وحرقاً ورمياً بالرصاص؟!!!!

ثم تعالوا لتشاهدوا على قناة النيل أحد أفاكيهم المجرمين بالأمس فقط،
حين كان يرعى في إحدى مزابلهم؛ متحدثاُ عن سفاهة المحافظ حين صرَّح قائلاً : (أنه لا يوجد من أعداد النصارى في أسوان ما يستحق بناء كنيسة لهم!!) وكيف أن هذا التصريح يعتبر جرماً كبيراً قد اقترفه في حق أسياده الصليبيين!! مؤكداً على حقوق النصارى في بناء كنائسهم دون شرط أو قيد!!

وانظروا في
المقابل كيف جنَّ جنونه حين استدعى المذيع في نفس البرنامج، وعلى الهواء مباشرة الشيخ الفاضل/ عبد المنعم الشحات، للاستدلال به على موقف السلفية من تلك الأحداث، وكيف أذهل الشيخ بحكمته وإجابته المتزنة المذيع، مما جعله لا إرادياً يشهد للشيخ برجاحة عقله والحكمة، ويتوجه إليه بجزيل الشكر على تصريحاته، فإذا بهذا الشمبانزي المستهجن، ينهض قافزاً من على مقعده كالقرد في جبلايته، ويستنكر على المذيع استدعائه للشيخ!!

بل ويستحقر الشيخ متسائلاً : (
من هذا الشخص أصلاً كي يدلي بدلوه في السياسة!!) مدعياً أن هذا الشيخ وأمثاله من الشيوخ (محمد حسان والحويني) بمثابة الكارثة على شعب مصر!!

ولا يدري هذا
الممسوخ أن حقيقة الأمر أنه هو بالفعل وأمثالة، أكبر كارثة منيت بها مصرنا الحبيبة، حيث أن هذا الرويبضة وأمثال ليمثلون دوماً الطابور الخامس في صراع الحق والباطل!!
فهم ا
لآكلون على الدوام من كل مائدة مسمومة، من موائد أعداء الأمة، ليدسوا تلك السموم في جسد الامة!!
وهم
القابضون سلفاً ثمن خيانتهم لأمتهم ودينهم وشعبهم!!
وهم
المستبشرون دوماً بكافة رياح الكفر والفجور!!
والمشمئزون
دوماً من أي رائحة للخير أو الإيمان؛ أو نبذ الكبرياء والغرور!!
هم بالفعل
حثالة كل مجتمع إسلامي!! والأيدي الآثمة الطاعنه غدراً ظهر الأمة!!
ولقد زاد تصاعد رائحة
عفن خيانتهم، ليطفح كل يوم على الشاشات مزيداً ومزيداً من ألوان الخيانة والعمالة والغدر، وكأن قدر الله أراد فضيحتهم؛ بأن يبعث رسالة لضمير كل مخلص لهذا الوطن مفادها :

(هم العدو فاحذرهم . . قاتلهم الله أنى يؤفكون!!)

ألا فارتعوا أيها الحثالة في المزيد والمزيد من المزابل على اختلاف أنواعها، فيوم على مزابل اليهود، وآخر على مزابل الصليبيين!!
ومن يدري
؟! فلعل المستقبل القريب يجبركم على الرعي في مزابل البوذيين!! حيث يعلو في الأفق نجم الصين في هذه الآونة، ولكن في هذه الحالة، أبشركم أنهم لن يدعوا لكم شيئاً يؤكل!! حيث عرف عنهم أنهم يأكلون كل ما يتحرك على وجه الأرض!!
فعزاؤنا المسبق لكم أيها الحثالة، لو وصلت بكم الدناءة يوماً للرعي في مزابل الصينيين
!! ولكن لا بأس عليكم، فلقد اعتادت أمعاؤكم الدنيئة هضم كل مستقذر!!


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

منوعات الفوائد

  • منوعات الفوائد
  • الصفحة الرئيسية