الصفحة الرئيسية

كتب

رسائل

فتاوى

قصائد

 

بسم الله الرحمن الرحيم

رد على نقض كشف الشبهات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته               أما بعد ،،،
فلا يزال حسن بن فرحان المالكي يسعى لهدم صرح الإسلام والسنة باسم الإسلام والسنة فكان منه ما كان من لمز للمناهج العلمية في جامعة الإمام الإسلامية ، ثم طعن في آحاد الصحابة وإنكار لشخصيات بعضهم ، ثم الطعن في مسلمة الفتح كلهم ، وفي أثناء ذلك وبعده صوب سهامه الإبليسية إلى رؤوس علماء السنة المحمدية كالإمام أحمد بن حنبل وابن تيمية وغيرهم ، وتكلم في كتب الاعتقاد الكبار ككتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد ، ووصفها بأنها كتب تجسيم وحشوية ، والآن أجلب بخيله ورجله، وشمر عن ساعد مكره وكذبه ، وأظهر ما كان مُخْفِيه في سريرته تبعاً لأسلافه الضالين ، وامتداداً لشياطين الإنس والجن أعداء الأنبياء والمرسلين ؛ فتكلم – بجهل وظلم وزخرفة للباطل – في الإمام المجدد ناصر السنة وقامع البدعة محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – وفي دعوته بكلام سار فيه على نحو من مضى من أسلافه أعداء هذه الدعوة الإصلاحية إلا أنه – وللأسف - محسوب – عند من يجهل حاله – على أصحاب هذه الدعوة المباركة لأنه من أبناء هذا البلد الإسلامي ، فوصف الشيخ بأنه تكفيري يكفر المسلمين وعلماءهم في زمانه ، ويكفر من ليس على معتقد أهل نجد ، وأن الشيخ ظلم خصومه أكثر من ظلمهم له ، وأن الشيخ زرع بذور التكفير المعاصر التي لا زالت تؤتي أكلها الدامية في أرجاء العالم الإسلامي ، وأنه زرع شراً مستطيراً. ثم وصف دعوة الشيخ أنها دعوة وهابية وأن حجتهم على خصومهم كحجة الخوارج الأوائل بل إنهم – على زعمه الباطل – أشد من الخوارج ، ثم راح – أراح الله المسلمين من نفسه وفكره – يقيس دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على دعوة الخميني .
ثم رمى علماء هذه الدعوة أن عندهم فوضى تكفيريه ، وأنهم تراموا التكفير لأجل قضايا سياسية ، والشيخ محمد بن عبد الوهاب يجهل مسألة الأسماء والأحكام أو يجهل موانع التكفير كالجهل والتأويل ، وأنه صاحب أوهام عجيبة .
هذا كله نطق به هذا التافه المتهافت بل وزاد كلاماً دالاً على عظيم جهله وشدة عداوته لدين الله الذي بعث به رسله .
اعلموا أخوة التوحيد أن الطعن في علماء السنة والتوحيد طعن في التوحيد ، لذا تواترت أقوال علماء السلف في أن من طعن في الإمام حماد بن سلمة وأحمد بن حنبل أو فلان وفلان من أئمة السنة فإنه يطعن في السنة ، لذا أُعطوا الأمر حقه ، وقوموا ناصرين للتوحيد في رد عدوان هذا الجاهل العنيد ، ومن ذلك ما يلي :
1- بيان حال هذا الرجل لولاة الأمر بإبراق البرقيات أن طعنه طعن في جهاد مؤسس هذه الدولة محمد بن سعود وأبنائه من بعده إلى يومنا هذا مروراً بالملك عبد العزيز – رحمه الله – إلى خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله نصرة للدين - .
2-  اطلاع العلماء على كلام هذا المبتدع الأثيم كاللجنة الخماسية ، ووزير العدل فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد آل الشيخ ووزير الشئون الإسلامية فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ – حفظهم الله - .
3-  لا أظن من المناسب الرد على أقواله تفصيلياً أمام العامة لأن كلامه لم ينتشر ، ولأنه رجل تافه صاحب هوى ، فسبحان من أضله على علم .
وأخيراً / مت أيها المالكي المبتدع المحترق حسرة وحسداً أنت وأمثالك ، واعلم أن رجالات هذه الدولة السعودية من حكام وعلماء على طريقة هذه الدعوة المباركة ، وأن اتهامك هذه الدعوة المباركة بهذه التهم الجائرة اتهام لحكام وعلماء هذه الدولة الإسلامية ، وأن كلام أمثالك يجدد دفاعهم وحماستهم وحمايتهم لهذه الدعوة الإصلاحية – زيادة على ما بذلوا وفعلوا – وإني لأرجو أن يفعل بك ما فعل بأسلافك أعداء أتباع الرسل الماضين كالجعد بن درهم . فاللهم لك الحمد أولاً وآخراً .
وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتبه / عبد العزيز بن عبد الرحمن آل عبد الله
21 / 4

 

شبكة أنا المسلم

شبكة الإسلام اليوم صيد الفوائد مواقع إسلامية

أنصار الحسين

حقيقة الأحباش