صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







خصوم سفر....أي فجور في الخصومة ؟

سالم التميمي

 
أي فجور وصل إليه هؤلاء في خصومتهم مع الشيخ سفر الحوالي حتى صاروا يسخرون منه في مرضه ؟
لقد كتبوا وتكلموا بكلام تأباه مروءة الرجل الشريف إن لم يحجزه دينه ، فأي فضيحة وأي عار جلبوه على أنفسهم ؟

يأبي الله إلا أن يفضح أعداءه وأعداء أوليائه ..من المنافقين الذين يقفون في وجه كل صاحب دعوة ربانية و يعترضون سبيل كل داعية إصلاح يقول بقول الله وقول رسوله ..يفضحهم الله بلحن القول في المواقف الصعبة ..

تتعرى مواقفهم الصدئة ..وتنفضح نياتهم و طويتهم ..تتساقط أصنام دينهم الإنسانية ، الدين الجديد الذي يدعون إليه من دون الله ، ويخلعون عنهم رداء الشفقة والمحبة والإخاء حين يتعلق الأمر بالدعاة والعلماء ..

أي خسة ونذالة فيمن يسخر من مسلم بين الحياة والموت ؟ وأي ذهنية تلك التي تسمح لصاحبها أن ينال من عالم – مهما اختلف معه - وهو على فراش المرض ؟

هل تلك هي مبادئ التسامح والمحبة والرحمة التي ما زالوا يكتبون عنها ، وينعون على مخالفيهم افتقادهم لها ، وينفخون فيها حتى غدت في عرفهم دينا يضادون به دين الله كما هو في الولاء والبراء ؟

لا غرو فتلك المبادئ الزائفة المنافقة إنما هي قشرة يغلفون بها دعاواهم و أحابيل يتصيدون بها البسطاء ، وإلا فواقعهم – كما رأينه الآن في مرض الشيخ – هي بضد ذلك .

أي فجور وصل إليه هؤلاء في خصومتهم مع الشيخ سفر الحوالي حتى صاروا يسخرون منه في مرضه ؟
لقد كتبوا وتكلموا بكلام تأباه مروءة الرجل الشريف إن لم يحجزه دينه ، فأي فضيحة وأي عار جلبوه على أنفسهم ؟

يكتبون بكل صفاقة وقلة حياء أمنياتهم برحيل الشيخ ، و والله لايتمنى هده الأمنية الفاجرة إلا من ساءته بضاعة الشيخ ودعوته ..وما دعوة الشيخ ؟ و ما بضاعته ؟ إنها الدعوة إلى الكتاب والسنة .. إنها الدعوة إلى الحفاظ على كرامة الأمة وشرفها الذي يغتصبه الطغاة والمنافقون في كل مكان وكل حين ..

أين ما يدعونه – في دعاواهم الليبرالية المنافقة - من الاحتفاء بمشاعر الناس و مراعاة الظروف الشخصية وتقديس الحياة والكرامة الإنسانية ؟

ربما تصدق دعاواهم تلك في حال أوليائهم من الكفار والمنافقين أما مع المؤمنين فهم أشد حنقا وإن ادعوا غير ذلك..

"وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ.." (آل عمران: من الآية119).


المصدر - موقع المسلم
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
سفر الحوالي
  • كتب ومحاضرات
  • مقالات ورسائل
  • مطويات دعوية
  • الصفحة الرئيسية