صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







أفكار وبرامج دعوية

 ياسر محمود


للبرامج والوسائل الدعوية دور هام ومؤثر في العملية الدعوية، لأنه من خلال هذه الوسائل والبرامج يستطيع الداعية أن يكسب من يدعوهم قيم الإسلام وأخلاقه، ومن خلالها ينمي دوافع الخير في نفوسهم، ومن خلالها يعلمهم ويدربهم على كل نافع مفيد يدعو الإسلام إلى الالتزام به، فهي الجسر الذي يعبر من خلاله الداعية بمن يدعوه إلى رضوان الله رب العالمين.

ونظرًا لأهمية هذه البرامج والوسائل الدعوية في نجاح خطوات الداعية في الانتقال بمن يدعوه إلى أبواب الخير بابًا بعد باب، نقترح في السطور التالية بعض الأنشطة والبرامج التي يمكن للداعية المسلم أن ينفذها مع من يدعوه.

1- درس متعدد الفقرات:
يمكن أن يحتوي هذا الدرس على عدد من الفقرات المتنوعة، مثل: الافتتاح بتلاوة بعض آيات القرآن، مسألة فقهية بسيطة، تناول مشهد أو لقطة من السيرة أو التاريخ، إلقاء بعض قصائد الشعر، الاستماع لبعض الأناشيد الإسلامية، عظة ترقق القلوب، فقرة علمية تتناول موضوعا علميا بسيطا أو تدور حول الإعجاز العلمي في القرآن، فقرة عملية يتعلم فيها المدعوون كيفية صنع شيء بأيديهم كتوصيل لمبة كهربائية أو عمل أكلة جديدة أو غير ذلك من الأمور العملية، عمل مسرحيات قصيرة هادفة تُعطي بعض المعاني المراد تأصيلها في نفس المدعو، مسابقات ثقافية مطبوعة أو شفوية... الخ.

نموذج مقترح لدرس متعدد الفقرات

 الوقت                          الفقرات
5 دقائق                تلاوة بعض الآيات القرآنية
15 دقيقة              عظة ترقق القلوب
15 دقيقة               شخصية صحابي في شكل مسابقة
5 دقائق                نشيد
10 دقائق              فقرة علمية
10 دقائق              مسألة فقهية
10 دقائق              مسابقة ثقافية بين الفقرات

قواعد تراعى:
أ- عند إعداد هذا الدرس يراعى تناسب عدد الفقرات مع الوقت المتاح له.
ب- يفضل أن تدور فقرات اليوم الواحد حول موضوع واحد.
ج- لا يزيد عدد فقرات الدرس عن سبع فقرات حتى يكون هناك استفادة حقيقية من هذه الفقرات.
د- الحرص على إشراك المدعوين المنتظمين في الحضور من أصحاب القدرات في تقديم فقرات هذا الدرس.

2- حلقة تجويد القرآن:
وتهتم هذه الحلقة بتعليم أحكام تلاوة القرآن وتدريب المشاركين فيها على تطبيق هذه الأحكام عند التلاوة، وتبدأ بشرح الأحكام من القائم عليها، ثم يقوم بتدريب المشاركين فيها على تطبيق هذه الأحكام من خلال الاستماع إلى تلاوتهم وتصحيح أخطائهم مع التركيز على الحكم الذي شرح لهم.

3- مدرسة تحفيظ القرآن:
وينصب اهتمام هذه المدرسة على تحفيظ القرآن الكريم، ويتم ذلك من خلال الاتفاق بين المحفظ والمشارك على قدر معين من القرآن يتم حفظه في كل مرة، ثم يقرأ المشارك على المحفظ القدر المتفق عليه ليصحح له تلاوته، ويأتي في المرة القادمة لتسميع ما حفظه، ثم يقرأ قدرا جديدا... وهكذا.
ويُقترح عمل سجل حفظ لكل مشارك ليسجل فيه القدر الذي سيحفظه كل مرة، ويسجل أيضاً أخطاء التلاوة والحفظ حتى يتجنبها في المرات القادمة.
أما إذا كان المشاركون من صغار السن الذين لم يُجيدوا القراءة بعد، فيمكن للمحفظ أن يتبع أسلوب التلقين بأن يقرأ هو بصوت واضح ثم يردد الصغار وراءه.

4- مسابقات متنوعة:
تعد المسابقات من الوسائل الدعوية الأكثر جذباً وإثارة، وتتنوع أشكال المسابقات التي يمكن للداعية أن يستفيد منها في جذب المدعوين، وتنمية الجوانب المختلفة لشخصياتهم، ومن هذه الأشكال ما يلي:
أ- مسابقات القرآن والأحاديث:
وفيها يحدد حفظ سورة معينة أو جزء محدد من القرآن أو عدد من الأحاديث النبوية، ثم يعلَن عن موعد اختبار لهذه السورة أو الجزء أو لهذه الأحاديث، ويحصل الأوائل على جوائز قيمة يتم الإعلان عنها مع الإعلان عن المسابقة.
ب- مسابقة بحثية:
وتتم عن طريق تحديد عدد من الموضوعات البحثية التي يحتاج إليها المدعوون، ثم يعلَن عن مسابقة لأفضل بحث أو أفضل ثلاثة أبحاث في كل موضوع من الموضوعات المعلن عنها.
ج- مسابقة في كتاب:
ويُختار فيها كتاب معين أو عدد من الكتب، ويعلَن عن مسابقة لتلخيص هذا الكتاب أو هذه الكتب، وتُعطى جوائز لأفضل التلخيصات.
د- مسابقة مطبوعة:
ويوضع فيها عدد من الأسئلة التي تدفع المتسابقين إلى البحث والتنقيب عن إجابة هذه الأسئلة، ويُفضل وضع أسماء المراجع التي يمكنهم الاستعانة بها في الإجابة على الأسئلة.
هـ- مسابقة شفوية:
وفيها يتم تحضير عدد من الأسئلة التي تتناول موضوعا محددا، وليكن شخصية صحابي أو موضوعا في الفقه أو السيرة أو غير ذلك من الموضوعات المراد توصيلها للمدعوين، ثم تطرح هذه الأسئلة عليهم، ويفضل أن تكون جوائزها فورية.

5- دورات ثقافية مكثَّفة:
وفي هذه الدورات يتم تحديد موضوعات معينة، ولتكن مثلاً موضوعات فقهية أو موضوعات في السيرة أو التاريخ الإسلامي أو أصول الفقه أو مصطلح الحديث أو علوم القرآن أو غير ذلك من العلوم، ثم توضع هذه الموضوعات في صورة برامج أو دورات مكثفة يقوم بتدريسها أحد المختصين، ويفضل استخدام تكنولوجيا التعليم في تدريس هذه الدورات.
وفي نهاية كل دورة يعقد اختبار للمشاركين، ومن الممكن عقد اختبار في موضوع الدورة قبل بدئها؛ وذلك حتى يستطيع المشارك تقييم مدى استفادته في نهاية الدورة بمقارنة الاختبار القبلي بالاختبار النهائي.

6- تفعيل الدروس المسجدية:
وذلك من خلال حسن الدعاية والإعلان عنها بشكل جذاب، بالإضافة إلى استخدام تكنولوجيا التعليم مثل "البرجيكتور" والحاسوب والخرائط… الخ، كذلك يمكن تفعيلها بإجراء مسابقات يُعلَن عنها مسبقاً في موضوعات الدروس خلال فترة محددة.

7- إنشاء مكتبة وتفعيل دورها:
إذا كانت لا توجد مكتبة بالمسجد فلنعمل على إنشائها بحيث تحتوي على عدد من الكتب وشرائط الكاسيت والفيديو والأسطوانات المدمجة "CDs".
أما إذا كانت موجودة بالفعل فلنعمل على تفعيلها، وذلك من خلال السماح باستعارة أكثر من كتاب أو شريط كاسيت وفيديو أو أسطوانة مدمجة CDs، أو عن طريق عمل مسابقة في محتوى أحد الشرائط أو الكتب أو الأسطوانات، أو بعمل مسابقة ثقافية توجد إجاباتها بأحد محتويات المكتبة، أو بإعطاء جائزة لأكثر المستعيرين من المكتبة، أو عن طريق تخفيض رسوم الاشتراك في المكتبة -إن كان هناك اشتراك- أو غير ذلك من الأفكار التنشيطية.

8- الدورات الرياضية:
ويمكن تنظيم هذه الدورات في عدد من الرياضات مثل كرة القدم أو السلة أو اليد أو الطائرة أو تنس الطاولة… الخ.

لكي تنجح الدورة إداريًا ودعويًا:
ولكي تكون هذه الدورات ناجحة من الناحية الإدارية، ومثمرة من الناحية الدعوية نقترح بعض النقاط التالية:

- نحسن الدعاية لها:
من خلال الإعلان عنها في المساجد وفي أماكن التجمعات الشبابية مثل الأندية والمدارس… إلخ، وليكن شكل الدعاية جذابا كأن تكون ملصقًا مصمما بشكل لافت للنظر، يوجد به بعض الجوائز التي تنتظر الفائزين، والميزات التي سيتمتع بها المشاركون في الدورة.

- نستثمر حفل الافتتاح:
لتكن نقطة الانطلاق للدورة من المسجد بإقامة حفل الافتتاح به؛ لعلها تكون بداية لارتياد كثير من الشباب للمسجد. ومن الأفكار التي يمكن تنفيذها في حفل الافتتاح:
أ- دعوة أحد الدعاة المعروفين للتحدث مع المشاركين عن الرياضة ومكانتها في الإسلام.
ب- دعوة أحد الرياضيين المشهود لهم بحسن الخلق والمعروف عنهم الحرص على الالتزام بتعاليم الإسلام ليلقي كلمة أو يفتتح الدورة.
ج- من الجميل أن يُوزع في هذا الحفل هدية لجميع المشاركين في الدورة، وقد تكون هذه الهدية شريط "كاسيت" أو كتيبا صغيرًا أو ملصقا... إلخ.
د- يتسلم كل فريق في هذا الحفل جدول المباريات المصحوب بلائحة اللعب التي تشتمل على الآداب المطلوب الالتزام بها أثناء اللعب، مع مراعاة تأصيل هذه الآداب من الناحية الشرعية.

- لنتخير أوقات اللعب:
من الممكن ضبط أوقات اللعب؛ بحيث يتخللها أحد أوقات الصلاة، وعند سماع الأذان يتوقف اللعب، ويتم دعوة اللاعبين إلى أداء الصلاة، ثم العودة إلى اللعب.

- نعتني بالأسماء:
من المفضل أن نسمي الدورة بالصفات والمعاني والقيم التي نريد توصيلها للمشاركين؛ كأن نسميها دورة الأخلاق أو دورة الشهداء… إلخ، ونسمي الفرق أيضًا بأسماء مناسبة لاسم الدورة؛ ففي دورة الأخلاق نسمي الفرق بأسماء، مثل: فريق الصدق، فريق الأمانة، فريق الحياء... إلخ.

- نعمق المعاني والقيم:
وتعميقاً للمعاني والقيم التي تتبناها الدورة من الممكن أن يُطلب من كل فريق إعداد بحث يدور حول اسم الفريق، كما يمكن عمل مسابقة ثقافية تدور حول المعنى العام للدورة، ويُعطى للبحث وللمسابقة الثقافية درجات تضاف إلى مجموع نتائج المباريات.

- نركز على الأخلاق:
ويمكن الاستفادة من الدورة في تهذيب وتنمية أخلاق المشاركين من خلال:
أ- الإعلان عن منح جائزة خاصة لأفضل لاعب وأفضل فريق التزما بالأخلاق الحسنة أثناء الدورة.
ب- إذا حدث تعادل بين فريقين في عدد النقاط، واحتاج الأمر إلى الترجيح بينهما للصعود إلى الدور الآخر يرجح الفريق الأفضل التزاماً بالأخلاق.

- نقيم أنشطة دعوية:
من المستحسن إقامة أنشطة دعوية أثناء فعاليات الدورة، ويتم الإعلان عن هذه الأنشطة للمشاركين في الدورة ودعوتهم إليها.

- قبل بدء المباريات:
في دقائق معدودة قبل بدء المباريات يمكن تنفيذ الأمور التالية:
تذكير المشاركين باستحضار نية قبل اللعب، وتوضيح أن المباحات قد تتحوَّل لعبادات إن صاحبها نية صالحة.
عمل تعارف بين الفريقين المتنافسين، وتذكيرهم بأهمية التعارف بين المسلمين، ومكانة الأخوة في الإسلام.
التذكير بالقواعد والآداب المرجو الالتزام بها أثناء اللعب.

- الدقة والنظام في إدارة الدورة:
من الأمور الهامة جدًّا لنجاح هذه الدورات النظام الجيد في إدارتها، والالتزام في مواعيد بدء المباريات، وحسن اختيار القائمين على الأمور الإدارية بالدورة، مثل التحكيم.

9- حفلات السمر:
وتحتوي هذه الحفلات على مجموعة من الفقرات المتنوعة، مثل: الافتتاح بتلاوة بعض آيات القرآن، وبعض الأناشيد والمسرحيات القصيرة الهادفة التي تُعطي بعض المعاني المراد تأصيلها في نفس المدعو، ومسابقات ثقافية شفوية، وألعاب ترفيهية... الخ.
ومن الضروري الحرص على اكتشاف قدرات وطاقات وإمكانات المدعوين الفنية، والاستفادة منها في تنفيذ هذه الحفلات.

10- المخيمات أو المعسكرات:
تعد المخيمات أو المعسكرات من أهم الوسائل التربوية الحديثة؛ وذلك لما تحققه من أهداف دعوية وتربوية عديدة؛ فمثلاً يستطيع الداعية من خلالها أن يعايش المدعو معايشة كاملة، ويمكنه التقارب والتآلف والترابط معه بصورة أكثر عمقاً، كما أن المخيمات تتيح الفرصة للداعية لتنفيذ العديد من الأنشطة التربوية التي تساعد على تنمية الجوانب المختلفة في شخصية من يدعوه؛ كالجوانب البدنية والروحية والخُلقية والعقلية والنفسية، وهي أيضاً فرصة للترفيه عن النفس والعيش في حياة بسيطة خالية من التكلف والتعقيد.

قواعد تراعى عند إقامة المخيم:
أ- وضع أهداف واضحة ومحددة للمخيم في ضوء ما نريد إكسابه للمدعوين من قيم ومعارف ومفاهيم وأخلاق وسلوكيات.
ب- تحديد المكان المناسب لتحقيق الأهداف الموضوعة للمخيم.
ج- إعداد وتجهيز الأدوات والمعدات اللازمة؛ مثل الأدوات الرياضية، وأدوات الطهي، وأدوات السمر، وأدوات الإسعافات الأولية… إلخ.
د- وضع ميزانية لتكاليف المخيم.
هـ- اختيار المشرفين المنفذين بدقة؛ بحيث يكونون عاملا مساعدا على تحقيق أهداف المخيم.
و- تحديد وسائل الانتقال وحجزها.

أفكار تربوية للمخيم:
نقترح عددًا من الأفكار التربوية يمكن للداعية تنفيذها في برنامج المخيم، ومن هذه الأفكار:
1- الافتتاحية:
من الضروري عند بداية المخيم أن تكون هناك كلمة افتتاحية، تبيَّن فيها أهداف المخيم، ويُذكَّر فيها بتجديد النية، ويُنبَّه على الآداب المطلوب الالتزام بها خلال فترة المخيم.
2- فقرات إيمانية:
يمكن للداعية أن يستفيد من المخيم في تنمية الجوانب الإيمانية للمدعو، وذلك من خلال:
أ- المحافظة على إقامة الصلوات مع المشاركين في أول وقتها.
ب- إتاحة الفرصة للمشاركين للتفكر في بديع صنع الله، ثم إتاحة الفرصة للتحدث حول الخواطر التي جالت في عقولهم أثناء هذا التفكر.
ج- وضع أوقات محددة في البرنامج لتلاوة القرآن، كما يفضل تحديد سورة أو بعض الآيات من القرآن يتم حفظها أثناء فترة المخيم، ويتم تسميعها في نهايته، وتعطى جوائز للأوائل.
د- الحديث حول بعض العظات المرققة للقلوب، مثل: الحديث عن نعم الله علينا، وعن الجنة ونعيمها، وعن مشاهد يوم القيامة… إلخ.
هـ- التوصية بقيام بعض الركعات بالليل بصورة فردية أو جماعية.
3- فقرات ثقافية:
من الممكن وضع بعض الفقرات الثقافية في برنامج المخيم، مثل: المحاضرات أو دراسة بعض الكتيبات والمناقشة في موضوعاتها، وطرح بعض الموضوعات للحوار وإدارة المناقشات حولها.
4- إذكاء روح المنافسة:
بعمل لوحة تسجل عليها نتائج الفرق والرهوط في جميع الجوانب الرياضية والثقافية والفنية والانضباطية… الخ.
5- تنويع الفقرات:
من المفضل ألا يكون برنامج المخيم ثابتا يومياً حتى لا يكون مملاً، بل يراعى أن يكون كل يوم مختلفًا عن سابقه.

11- المعارض الفنية:
وتهدف هذه المعارض إلى تنمية قدرات وإمكانات المدعوين، وتشجيعهم على الإبداع من خلال عرض الأعمال الإبداعية التي يقومون بإعدادها، مثل: اللوحات الفنية، والأعمال اليدوية، والقصائد الشعرية، ومجلات الحائط… إلخ.
ومن الممكن الاستفادة بهذا المعرض في تناول بعض الموضوعات بصورة محددة كأن يدور حول القضية الفلسطينية، أو حول بديع صنع الله في الكون، أو غير ذلك من الموضوعات التي يرى الداعية أن المدعوين في حاجة إليها.

12 - الرحلات:
الرحلة وسيلة دعوية وتربوية هامة، يستطيع الداعية من خلالها أن يتعرف ويتعايش ويتآلف ويترابط مع من يدعوه، كما يمكنه من خلالها أن يكسب المدعو عدداً من القيم والسلوكيات؛ مثل الاعتماد على النفس، وتحمل المشاق، والتعاون، والتكافل، والتفكر في بديع صنع الله… إلخ، كما أنها مصدر هام للترفيه عن النفس ولتجديد نشاطها.
وتتنوع أشكال الرحلات؛ فقد تكون ترفيهية مثل زيارة الحدائق والمنتزهات والأماكن العامة أو أحد المصايف، وقد تكون ثقافية مثل زيارة المتاحف والمصانع والمكتبات العامة، وقد تكون نيلية أو خلوية أو جبلية أو بالدراجات أو مشيا… إلخ.
لنستفيد من الرحلة دعويًا:
1- التخطيط الجيد من حيث تحديد الهدف منها، واختيار المكان المناسب، والمستلزمات الضرورية، ووسيلة الانتقال، وإعداد التصاريح اللازمة، ووضع برنامج مناسب لهدفها، وتحديد موعد الانطلاق والعودة… إلخ.
2- وضع شعار للرحلة يخدم هدفها، مثل: لا تغضب، وتعاونوا على البر، كن مستعداً… إلخ.
3- تذكير المشاركين بضبط النية في بداية الرحلة.
4- الحرص على ترديد الأدعية المأثورة مع المشاركين أثناء الرحلة، مثل: دعاء الركوب، ودعاء السفر، ودعاء دخول البلدة… إلخ.
5- إشاعة روح البهجة والمرح، والبعد عن العبوس والحدة في التعامل مع المشاركين.
6- الاهتمام باكتشاف قدرات ومواهب المدعوين، والاستفادة منها في برنامج الرحلة.
7- من الممكن إشراك المدعوين ذوي القدرات في إدارة بعض فقرات الرحلة المناسبة لقدراتهم.
8- لتكن الرحلة حافلة بالمسابقات الثقافية والألعاب الترفيهية الجذابة.
9- من الضروري أن يهتم الداعية بملاحظة ومعرفة شخصيات المدعوين على طبيعتها.
10- الحرص في نهاية الرحلة على تقويم الرحلة من قبل المشاركين، ومن قبل القائمين عليها.

13- المساهمة في محو الأمية:
وذلك من خلال تنظيم برامج لمحو الأمية سواء بالجهد الذاتي أو بالتنسيق مع الجهات المسئولة عن ذلك، ويفضل استخدام تكنولوجيا التعليم إن أمكن ذلك.
ويمكن للداعية أن يستفيد بقدرات وطاقات المدعوين في ذلك الأمر.

14- أنشطة خدمية:
مثل تنظيف المسجد وإجراء الإصلاحات التي يحتاج إليها وتجميله، وكذلك يمكن القيام بأنشطة مجتمعية، مثل تنظيف الحي المحيط بالمسجد أو تشجيره وتجميله، وتتم هذه الأنشطة بإشراك المدعوين.

15- مجلة الحائط:
وتنفذ هذه المجلة بالاستفادة من قدرات وطاقات المدعوين، فيقومون بتصميمها وإعداد موضوعاتها وتنفيذها في شكلها النهائي ثم تعليقها بالمسجد في المكان المخصص لذلك.


المصدر : موقع إسلام أون لاين نت

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
الأفكار الدعوية
  • الأسرة
  • الأحياء والمساجد
  • الأفكار الموسمية
  • الانترنت
  • أفكار للمدارس
  • القرى والهجر
  • المستشفيات
  • المرأة المسلمة
  • دعوة الجاليات
  • أفكار متنوعة
  • الموظفين والتجار
  • دعوة الشباب
  • الشريط الإسلامي
  • الرئيسية