صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







استشارات دعوية في المدارس

 
رقم السؤال  : 1374
نص السؤال :
كيف ادعوا زميلاً لي في الفصل وأنا أبلغ من العمر 15 سنة؟
الإجابة :  من الواجب على أهل الصلاح أن يسعوا لإصلاح غيرهم ومن ذلك الدعوة إلى الله في المدرسة ، ودعوة الزملاء في المدرسة تحتاج إلى مقدمات وخطوات يُبدأ بها ومنها :
- إحسان العلاقة بالطلاب والتخلق معهم بخلق حسن .
- الإحسان إليهم والتحدث والتلطف معهم في الحديث ، والإهداء إليهم .
- أن يكون الشاب قدوة حسنة في تصرفاته ودراسته وتعامله مع مدرسيه وزملائه .
- بعد بناء علاقة قوية مع الطالب تبدأ بدعوته ومن وسائل ذلك :
1. الحوار الشخصي معه ودعوته لإصلاح نفسه .
2. التحدث عن السعادة التي يجدها الصالحون .
3. الحديث معه عن المخاطر في طريق الفساد ، وإيراد قصص في ذلك .
4. كتابة رسالة ودية فيها مناصحة له بلطف .
5. إهداء الشريط أو الكتيب المناسب .
6. دعوته مع زملائك الصالحين وحضور أحد مجالسهم المرغبة له .
7. تعريفه ببعض زملائك الصالحين .
 


رقم السؤال : 1471
نص السؤال :
يوجد بعض التلاميذ داخل الفصل من أهل الخير وأخاف عليهم التأثر بزملائهم المنحرفين , فماذا اصنع جزاكم الله خيراًٍَِ ؟
الإجابة : تستطيع أن تفعل الكثير بإذن الله ، وتقدر أن يكون دورك المميز في الحفاظ عليهم ، وذلك بـ :
- تحذيرهم من الصحبة السيئة وآثارها عليهم ، وتنفيرهم منها.
- وفي المقابل لا بد من ربطهم بصحبة طيبة سواء في المدرسة أو خارج المدرسة.
- إشراكهم في الأنشطة المدرسية من جمعيات النشاط التي تحتوي الصالحين ، وترغيبهم فيها.


رقم السؤال : 1126
نص السؤال :
السلام عليكم يا شيخ..........أنا شاب في الثانوية ومن الله علي بالالتزام وأجد حماس من نفسي في أمور الدعوة وأريد أن أغير ما في الفصل والبيت والمسجد للأفضل فهل ترشدني لأفضل طريقة.
الإجابة :
إن مما يسر المسلم ويزيد نفسه ابتهاجاً أن يجد من الشباب من تكون همته عالية وحريصاً على الدعوة إلى الله عز وجل ، فهنيئا لك هذا الاهتمام وهذا السمو والرفعة ، فطريق الإصلاح هو طريق الأنبياء و المرسلين ، أسأل الله أن يمن علينا جميعا بالثبات والإخلاص ، وإليك بعض الأمور الهامة في هذا الموضوع :
- الحماس للدعوة إلى الله عز وجل مطلب شرعي فلابد من الحرص على زيادته في أنفسنا وأن ننقل هذا الحماس إلى غيرنا من الشباب ، والحماس الحقيقي الذي يتبعه العمل المتزن الحكيم .
- لابد من إصلاح النفس مع إصلاح الآخرين ، والحرص على ما يهذب النفس ويزكيها حتى تكون داعية بالقدوة قبل كل شيء ، وفاقد الشيء لا يعطيه ، فمن أراد إصلاح النفس لا بد أن يكون صالحا مع الإصلاح .
- الاعتدال في الأهداف الإصلاحية فأنت مسؤول عما تطيقه فقط ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها .
- احرص على زيادة مقدرتك ومهاراتك في الحوار وإقناع الآخرين واقرأ في الكتب المعينة على ذلك مع سؤال أهل الخبرة في ذلك .
- احرص على أن لا تعمل بمفردك وأن تتعاون مع زملائك الصالحين وأقاربك .
- اجعل كل ما تصل إليه عن طريق الرفق فالرفق ما كان في شيء إلا زانه .
- لا يلزم أن نستخدم في الدعوة إلى الله الأسلوب المباشر دوما بل قد نستعين بأساليب غير مباشرة مشروعة .
- لا بد على الداعية أن يكون متواضعا وأن ينظر إليهم نظر المشفق لا نظر المعلم والمرشد .
- انظر في جوانب النجاح في دعوتك واترك الفشل وكن متفائلاً متكلاً على الله .
- لابد أن تجد عوائق في الطريق فطريق الدعوة لم يكن مفروشاً بالورود قال تعالى : (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ) وعلى حسب إيمان العبد