:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::
  • التصنيـف الـعـام
  • الكـتـب الـجديـدة
  • الأكــثـر قـراءةً
  • أخـبر صديـقـك
  • اتــصـل بـنـا
  • اقــترح كـتابـاً
  • العلماء وطلبة العلم
  • أفـكـار دعـوية
  • للنـسـاء فـقـط

  • كتاب   مؤلف

     الرئيسية> توحيد الأسماء والصفات

      بيانات الكتاب ..

    العنوان  حقيقة المثل الأعلى وآثاره
    المؤلف  د.عيسى بن عبد الله السّعدي
    نبذة عن الكتاب

    ملخّص البحث (حقيقة المثل الأعلى )
    هذه الدراسة بعنوان (( حقيقة المثل الأعلى )) ، ومقصودها شرح معنى المثل الأعلى ، وبيان مدلولاته العقديّة ، وذلك من خلال النّقاط الآتية : ـ
    أ ـ لفظ ( المثل ) يستعمل لغةً بمعنى النّظير ، والمثل المضروب ، والصّفة ، والمراد به اصطلاحًا التّفرّد بالكمال المطلق الَّذي يستحيل معه وجود المثل ؛ وهو المعنى الَّذي تدور حوله عبارات السّلف في تفسير المثل الأعلى .
    ب ـ التّفرّد بالمثل الأعلى يقتضي ضرورة إمكان وجود الصِّفة ، ويدلّ على التفرّد بالكمال المطلق وتنزيه الربّ عن جميع صفات النّقص النّسبيّة والمطلقة ، والصّفات السلبيّة المحضة .
    جـ ـ تنزيه الربِّ عن المثل والكفء داخل في حقيقة المثل الأعلى ؛ لأنّ التفرّد بصفات الكمال المطلق يستحيل معها وجود المثل ، ولهذا فسّره ابن عبّاس بالتنزيه عن المثل في رواية ، وفسّره بالصّفة العليا في رواية أخرى .
    د ـ تفرّد الربّ بالمثل الأعلى من أعظم الأدلّة على صحّة مذهب السّلف وبطلان مذهب المعطّلة والممثّلة ؛ إذ اجتمع في مدلوله التّنزيه والإثبات ، وهو ما آمن به أهل السنّة والجماعة ، وضلّ عنه مخالفوهم . فآمن المعطّلة بالتنزيه دون الإثبات ، وآمن الممثلة بالإثبات دون التنزيه .

    ملخّص البحث (آثار المثل الأعلى)
    هذه الدراسة مقصودها شرح آثار المثل الأعلى ، وبيان ما ينبني على معرفته من أصول وبراهين التّوحيد ، وذلك من خلال النّقاط الآتية : ـ
    1 ـ معرفــة الربّ وتوحيـده هي الثّمرة العظمى لمعرفــة المثل الأعلى ؛ وهي ثمرة فطريّة عقليّة من حيث الأصل ، إلاّ أنّ المعرفة التامّة سبيلها العلم بما يجمعه المثل الأعلى من صفات الكمال .
    2 ـ كمال العلم بمثل الربّ الأعلى يثمر في حياة المؤمن صدق العبادة والاستعانة ، وكلّ نوع من صفات الكمال يثمر عبادات قلبيّة خاصّة تدفع الجوارح لفعل الطّاعة وترك المعصية .
    3 ـ براهين التّوحيد دائـرة مع المثل الأعلى وجودًا وعدمًا ، ولهذا جعل اللّه مثل السّوء للمشركين وآلهتهم المزعومة ، وأخبر أنّه المتفرّد بالمثل الأعلى في السّموات والأرض .
    4 ـ مشروعيّة الاعتبار بين صفات الربّ بقياس الأولى والمساواة ، وعدم مشروعيّته بين صفات الربّ والعبد إلاّ بقياس الأولى لما في قياس المساواة من التّنديد والتّمثيل .

    تاريخ الإضافة  19-4-1426
    عدد القراء  21953
    رابط القراءة
    رابط التحميل