اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/daeyat/bntalresalh/25.htm?print_it=1

اتفاقية حقوق المرأة لاستلام مراكز إتخاذ القرار

د.بنت الرسالة

 
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

تنص...

اتفاقية بشأن الحقوق السياسية للمرأة

اعتمدت وعرضت للتوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة
للأمم المتحدة 640 (د-7) المؤرخ في 20 كانون الأول/ديسمبر 1952
تاريخ بدء النفاذ: 7 تموز/يوليه 1954، وفقا لأحكام المادة 6

إن الأطراف المتعاقدة،
رغبة منها في إعمال مبدأ تساوي الرجال والنساء في الحقوق الوارد في ميثاق الأمم المتحدة،
واعترافا منها بأن لكل شخص حق المشاركة في إدارة الشؤون العامة لبلده، سواء بصورة مباشرة أو بواسطة ممثلين يختارون في حرية، والحق في أن تتاح له علي قدم المساواة مع سواه فرصة تقلد المناصب العامة في بلده، ورغبة منها في جعل الرجال والنساء يتساوون في التمتع بالحقوق السياسية وفي ممارستها، طبقا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان،
وقد قررت عقد اتفاقية علي هذا القصد،
وقد اتفقت علي الأحكام التالية:

المادة 1
للنساء حق التصويت في جميع الانتخابات، بشروط تساوي بينهن وبين الرجال، دون أي تمييز.

المادة 2
للنساء الأهلية في أن ينتخبن لجميع الهيئات المنتخبة بالاقتراع العام، المنشأة بمقتضى التشريع الوطني، بشروط تساوي بينهن وبين الرجال دون أي تمييز.

المادة 3
للنساء أهلية تقلد المناصب العامة وممارسة جميع الوظائف العامة المنشأة بمقتضى التشريع الوطني، بشروط تساوي بينهن وبين الرجال، دون أي تمييز.

المادة 4
1. يفتح باب توقيع هذه الاتفاقية بالنيابة عن أي عضو في الأمم المتحدة، وكذلك بالنيابة عن أية دولة أخري وجهت إليها الجمعية العامة للأمم المتحدة دعوة في هذا الشأن.
2. تخضع هذه الاتفاقية للتصديق. وتودع صكوك التصديق لدي الأمين العام للأمم المتحدة.

المادة 5
1. يتاح الانضمام إلي هذه الاتفاقية لجميع الدول المشار إليها في الفقرة 1 من المادة الرابعة.
2. يقع الانضمام بإيداع صك انضمام لدي الأمين العام للأمم المتحدة.

المادة 6
1. يبدأ نفاذ هذه الاتفاقية في اليوم التسعين الذي يلي إيداع صك التصديق أو الانضمام السادس.
2. أما الدول التي تصدق الاتفاقية أو تنضم إليها بعد إيداع صك التصديق أو الانضمام السادس فيبدأ نفاذ الاتفاقية إزاءها في اليوم التسعين الذي يلي إيداعها صك التصديق أو الانضمام.

المادة 7
إذا حدث أن قدمت أية دولة تحفظا علي أي من مواد هذه الاتفاقية لدي توقيعها الاتفاقية أو تصديقها إياها أو انضمامها إليها، يقوم الأمين العام بإبلاغ نص التحفظ إلي جميع الدول التي تكون أو يجوز لها أن تصبح أطرافا في هذه الاتفاقية. ولأية دولة تعترض علي التحفظ أن تقوم خلال تسعين يوما من تاريخ الابلاغ المذكور (أو علي أثر اليوم الذي تصبح فيه طرفا في الاتفاقية) أن تشعر الأمين العام بأنها لا تقبل هذا التحفظ. وفي هذه الحالة، لا يبدأ نفاذ الاتفاقية فيما بين هذه الدولة والدولة التي وضعت التحفظ.

المادة 8
1. لأية دولة أن تنسحب من هذه الاتفاقية بإشعار خطي توجهه إلي الأمين العام للأمم المتحدة. ويبدأ مفعول هذا الانسحاب لدي انقضاء سنة علي تاريخ تلقي الأمين العام للإشعار المذكور.
2. يبطل نفاذ هذه الاتفاقية اعتبارا من التاريخ الذي يبدأ فيه مفعول الانسحاب الذي يهبط بعدد الأطراف فيها إلي أقل من ستة.

المادة 9
أي نزاع ينشأ بين دولتين متعاقدتين أو أكثر حول تفسير هذه الاتفاقية أو تطبيقها، ثم لا يسوي عن طريق المفاوضات، يحال بناء علي طلب أي طرف في النزاع إلي محكمة العدل الدولية للبت فيه، ما لم تتفق الأطراف علي طريقة أخري للتسوية.

المادة 10
يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بإشعار جميع أعضاء الأمم المتحدة، وجميع الدول غير الأعضاء المشار إليها في الفقرة 1 من المادة الرابعة من هذه الاتفاقية، بما يلي:
(أ) التوقيعات الحاصلة وصكوك التصديق الواردة وفقا للمادة الرابعة،
(ب) صكوك الانضمام الواردة وفقا للمادة الخامسة،
(ج) التاريخ الذي يبدأ فيه نفاذ هذه الاتفاقية وفقا للمادة السادسة،
(د) التبليغات والإشعارات الواردة وفقا للمادة السابعة،
(هـ) إشعارات الانسحاب الواردة وفقا للفقرة 1 من المادة الثامنة،
(و) بطلان الاتفاقية وفقا للفقرة 2 من المادة الثامنة.

المادة 11
1. تودع هذه الوثيقة، التي تتساوى في الحجية نصوصها بالأسبانية والإنكليزية والروسية والصينية والفرنسية، في محفوظات الأمم المتحدة.
2. يرسل الأمين العام للأمم المتحدة صورة مصدقة إلي جميع أعضاء الأمم المتحدة وإلي الدول غير الأعضاء المشار إليها في الفقرة 1 من المادة الرابعة.(1)
_______________

2. (1) حقوق الإنسان: مجموعة صكوك دولية، المجلد الأول، الأمم المتحدة، نيويورك، 1993، رقم المبيعA.94.XIV-Vol.1, Part 1، ص 228. جامعة منيسوتا .. مكتبة حقوق الإنسان

إننا نسمع .. كيف يسأل الكثير منا:

لماذا تخلفنا وتقدم غيرنا؟

لماذا نرى الحياة تسير للأفضل في بلاد أخرى بينما تسير للأسوأ أو لا تسير على الإطلاق في بلادنا؟

ألم تكن امتنا في يوم ما أمة ناجحة قوية متقدمة، فلم تحولت إلى أمة ضعيفة متخلفة؟

إن مجموعة من الباحثين العرب قررت أن تجيب عن هذه الأسئلة بشكل علمي وموضوعي، وأن تقدم ببساطة ووضوح أسباب التخلف.

جاء هذا في "تقرير التنمية البشرية العربية في عام 2002" الذي قام بإعداده مجموعة من الباحثين العرب بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، فجاء بحثا علميا رفيعا جمع بين المقاييس الدولية للتنمية والخبرة المحلية لأولئك الباحثين.

* ونظرا لأن مفهوم التخلف والتقدم ليس مجرد رأي أو وجهة نظر، بل هو "مفهوم علمي يتم على أساسه اختبار مجموعة محددة من مؤشرات التنمية ليتحدد على أساسها مدى تقدم أو تخلف أية دولة"، وهنا مكمن الخطر وبؤرة الفساد العلمي ..) فقد اعتمد العلماء العرب أساسا على مؤشرات برنامج الأمم المتحدة للتنمية.

حسناً.. - لماذا نساوي أنفسنا بمحدداتهم .

ولماذا نطحن تميزنا بمؤشرات يضعونها ..تناسب بيئتهم وثقافتهم وعاداتهم ومعتقداتهم ..

ثم لنأتي للمؤشرات ذاتها ننظر إليها بشكل عقلاني أيها العقلانيون ..

لماذا يرتبط التعليم بالسنوات الدراسية ..؟

ولماذا وهو الأهم .. ترتبط معدلات عمل المرأة بالأعمال ذات الأجر .. وخارج أسوارالمنزل .؟.

أليس عمل المرأة في المنزل جزءا من قوة العمل .. وإليكم البرهان .. عندما تتخلى المرأة عن رعاية طفلها .. في السنوات الأولى على أقل تقدير .. أليست في حاجة إلى عاملة في المنزل ترعي هذا الطفل بأجر محدد يخصص لها .

فلماذا ذات الأجر تدخل في قوة العمل المعترف بها والأم الحقيقية تخرجونها من قوة العمل ؟

وتقيس هذه المؤشرات سجل كل دولة في مستوى التعليم ونسبة الأمية ومستوى العمر المتوقع علاوة على متوسط دخل الفرد لتحديد مستوى تقدمها. كما استخدم العلماء العرب مؤشرا آخر يستبعد متوسط دخل الفرد، لكن يأخذ في الحسبان سجل الحرية في الدولة، ومدى استخدام الانترنت، ونظافة البيئة. وكان أداء الدول العربية أكثر سوءا باستخدام المؤشر الثاني.

وترسم هذه المؤشرات صورة محزنة إلى حد كبير. صحيح أن متوسط دخل الفرد العربي أعلى من نفس النسبة في أغلب الدول النامية، إلا إن أجمالي دخل الدول العربية كلها، بما فيها الدول النفطية، يبلغ نحو 531 مليار دولار سنويا، وهو أقل من أسبانيا وحدها! كما أن واحد من كل خمسة عرب يعيش على دخل اقل من دولارين يوميا. وخلال العشرين عاما الماضية كان معدل نمو متوسط دخل الفرد نحو 0.5% سنويا، وهو اقل معدل في العالم باستثناء منطقة جنوب الصحراء الأفريقية.

والنتيجة المنطقية لهذا النمو الضعيف في الاقتصاديات العربية من جهة، والنمو السريع في عدد السكان من جهة أخرى هو قلة الوظائف المتاحة، بحيث أن 15% من العرب باتوا يعانون البطالة الصريحة، ناهيك عن البطالة المقنعة. ويصل عدد هؤلاء إلى 12 مليون فرد أكثرهم من الشباب. ويتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 25 مليون عام 2010 حسنا .. ففي أمريكا 35 مليون عاطل وفقير.فلماذا لم تتمكن أساليب التقدم والرفاهية من معالجة حالتهم.

وفي رأي الباحثين العرب الذين وضعوا تقرير التنمية البشرية أن هذا التخلف العربي، الذي تؤكده المقاييس والمؤشرات العلمية، يرجع لثلاثة أسباب رئيسية:

غياب الحرية، ونقص المعرفة، وضعف قوة عمل المرأة

نعم هكذا بكل بساطة ..

(ضعف قوة عمل المرأة)

إنها الدعوة السقيمة العقيمة التي ما برح أعدؤنا على إطلاقها ليقوم بترديها وكلاءهم المستقرون بين اظهرنا.

كانت قضية المرأة قضية خطيرة(2) ، وما زال أعداء الأمة يستغلونها ؛ منذ قال جلاد ستون رئيس وزراء بريطانيا في عصره :

" لا يمكن أن تتقدم بلاد الشرق إلا بأمرين:
الأول : أن يُرفع الحجاب عن المرأة المسلمة.
الثاني : أن يُغَطى بالحجاب القرآن الكريم

(( هناك مخططات(3) يتآمر بها أعداء هذه البلد المقدسة من أبنائها - مع الأسف الشديد - ليُخرجوا نساءها للعمل مع الرجال في مرافق الدولة والمؤسسات الاقتصـادية الخاصة - بدعوى : أن نساءنا المتعلمات عاطلات بدون عمل ، وأنّا نستقدم العمال والموظفين الأجانب من خارج المملكة !

وهي دعوى باطـلة ، لأن نسـاءنا المتعلمـات يعملن في المدارس والجامعـات والمستشفيات في محيطهن الخاص دون اختـلاط بالرجال … ولأن الأعمال التي نستقدم لها الأجانب لا تصلح للنساء - فهي إذن حجةٌ داحضة ، ودعوى ساقطة.

وقد بدأت المؤامرة المخربة لأسرنا وبيوتنا، والمشتتة لشمل نسائنا وأبنائنا - بتشغيل النساء في المصارف تحت ستار واهٍ … وهو افتتاح أقسام نسائية في هذه المصارف للتعامل مع النساء، في حين أن المرأة لا تحتاج إلى التعامل مع أي مصرف وتستطيع أن تنيب زوجها أو أخاها أو ابنها في هذا التعامل المصرفي - على قلته وندرته …

وهناك كثير من الرجال أنفسهم ، ينيبون أبناءهم أو وكلاءهم في عمليات الإيداع والتحويل والقبض…

وسوف يتـبع المتآمرون على بيوتـنا وأسرنا ونسائنا وأبنائنا - هذه الخطوة من مكائدهم بخطوة أخرى يتحقق الاختلاط فيها بين الرجال والنساء ، وتبدأ معهـا الفتنة تؤتي ثمارها الحناظل !))

اللهم أحفظ أخواتنا وبناتنا من كل شر وسوء . وأحفظهم وحل بينهن وبين من أراد أن يؤذيهن .

اللهم وأجعلهن في ضمانك وأمانك وإحسانك ، وأجعلهن في أنفسهن أمة وللمتقين إماما.

اللهم وأنصر بهن دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحين.

المراجع :
(1)* حقوق الإنسان: مجموعة صكوك دولية، المجلد الأول، الأمم المتحدة، نيويورك، 1993، رقم المبيعA.94.XIV-Vol.1, Part 1، ص 228.جامعة منيسوتا مكتبة حقوق الإنسان
(2)أيها الباكون على المرأة .. كفى
تحرير المرأة .. أم ضياع التربية .. وإفساد المجتمع؟ ، الشيخ فاروق الرحماني .
(3 ) أحمد محمد جمال ، نساء وقضايا.
 

د.بنت الرسالة
  • مـقـالات
  • السيرة الذاتية
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط