اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/daeyat/bntalresalh/31.htm?print_it=1

ننعي العفاف.. لحماة الفضيلة.. !!

د.بنت الرسالة

 
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
إن اعتبار مفهوم النوع الاجتماعي كأحد مقاييس التنمية البشرية بمعنى النظر للمرأة كوحدة مستقلة في حسابات التنمية وقياساتها.
إنما هو من الممارسات المغلوطة التي تؤدي إلى (الإنفراط الإجتماعي) ، وهوما يعيشه الغرب اليوم.
وهو أساس فكرة (( التنمية البشرية المستدامة )) التي تركز على الاعتناء بمن أسموهم ( بالفئات المهمشة في المجتمع مثل المرأة والمعاقين والأطفال..).
إنها الخدعة الإعلامية لترويج وتسويق الفكر الإباحي ، لأن هذه الفئات حتى تحظى برعاية مستمرة ومتواصلة لابد أن يتوفر لها كيان يكفل حقوقها وحقوق الآخرين معها، و من حولها، وأن يضمن عدم وقوع الظلم عليهم أو على الناس .
لكنهم يريدون نزع كل كيان يحيط بها لحمايتها من هذا التدهور الذي أسموه ( تنمية ) نزعاً دائما ..(أسموه مستديم ) مبالغة في ديمومته.
ببساطة..!!
القوم عكفوا على إستنباط أحط وأقذر أنواع الإرهاب اللفظي البشع ، فأخذ يتذرع أدعياء التقدم بعبارات ومصطلحات حارقة شديدة الإنفجار ليلقوها في وجوه خصومهم، أملا في تأليب الرأي العام لموافقتهم عنوة، ومن ثم صناعة جو متوتر منغمس في الرذيلة والعربدة حتى الثمالة .
من هذا المستنقع النتن .. ينمو ويترعرع السلوك الشاذ المهلك للحرث والنسل .

وفي الوثيقة التي أصدرتها لجنة مؤتمر ( المرأة عام 2000م . المساواة بين الجنسين والسلام للقرن الواحد والعشرون ) في الفترة 5ـ9 يونيو عام 2000م.برعاية صندوق السكان للتنمية الإجتماعية. أشار البند (102) في وثيقة القضاء على أشكال التمييز بين المرأة والرجل إلى أن هناك أنظمة إجتماعية وسياسية وثقافية مختلفة توجد فيها أشكال متنوعة وهو زواج الجنس الواحد وهو ما ينبغي الإعتراف بها .
كما ورد ما يلي:
1. ** "· تغيير مسمى الداعرات إلى ( عاملات الجنس ) مع المطالبة بحماية حقوقهن في ممارسة الدعارة".وكانت ألمانيا من بين الدول التي عدلت في دستورها لما يتلائم مع هذه التنمية والرفاهيه الإجتماعية المبتكرة لرخاء الشعوب.
2. ** وأشارت إلى أن مسألة التناسل تحتاج إلى الكثير من العمل ، إذ يوجد عدم اعتراف بحقوق البنات والنساء التناسلية كحقوق إنسان. لذلك ينبغي مراجعة التشريعات الحالية والمستقبلية للتأكيد على توافقها توافقا كاملا مع وثيقة اتفاقية إلغاء أشكال التمييز".
3. ** " وتم سن القوانين وفق هذه الفلسفة ، فحددت للمرأة الكثير من الحقوق في العلاقة الزوجية ، وتدخلت هذه القوانين في أدق تفاصيل العلاقة بين الرجل والمرأة" . حتى سُمى إتيان الزوج زوجته (اغتصاباً ) متى كانت غير راغبة. ( وصُنّف كأحد أنواع العنف ضد المرأة).
ثم جاء دور التطبيع فكيف يتم ؟؟.
بمحاربة وأجهاض أدنى مستويات الإنكار أو الإحتجاج أو ضبط الإنفلات والإنحلال الخلقي.
وإليكم المثال التالي :ـ
**هل تؤمن بالله؟.
** هل مارست الدعارة ولو لمرة واحدة؟.
** اي ممارسات جنسية تتبع؟ .
ثلاثة أسئلة أساسية ضمن لائحة تضم 39 سؤالا يطرحها مستشفى كارلوس أيا في مالاغا بالأندلس على كل راغب في تغيير جنسه قبل إجراء العملية.
هذه الأسئلة ( من جنس العنف اللفظي وتقييد الحرية الشخصية ) التي تطرح قبل العملية أثارت غيظ رئيسة جمعية مزدوجي الجنس خوانا راموس التي قالت: "ما علاقة الدين بالرغبة في الحصول على هوية جينية؟ لا شئ .. فلما يسأل اذاً؟... نحن نتحفظ عن الإجابة"

كارلوس أيا، وهو المستشفى الإسباني الوحيد الذي يجري عمليات تغيير للجنس ، أثار استياء ثنائيي الجنس الراغبين في التحول، على اعتبار أن "الإجراءات التي تسبق العملية لا تمت للعلم بشيء" على حد تعبير كيم بيريز رئيس مجموعة تحديد الهوية الجينية الذي أكد على أنه :
" أسئلة تتمحور حول الدين والدعارة والأجر...وهذا الأمر يعني التمييز الذي يتعرض له هؤلاء الأفراد من قبل المستشفى الذي يحاول إجراء تقييم يتجاوز صلاحياته حول الانخراط المجتمعي".

نتيجة ذلك، ستقدم جمعية تحديد الهوية الجينية الأندلسية لائحة بشكاوى ثنائيي الجنس في وثيقة ستقدمها في الثالث من تموز (يوليو) المقبل في اجتماعها مع نائب مستشار الصحة لدى الحكومة.

وفي إحصاءات للجمعية المذكورة، بلغ عدد الراغبين بتغيير جنسهم على نفقة الدولة 2500 فردا لكن لا مانع لديهم، مهما كان دخلهم، أن يخضعوا لها على نفقتهم الخاصة في حال لم تتكفل الدولة بالنفقات.
غير أن أولئك، وبالرغم من إصرارهم على "التحول" لا يفهمون لماذا عليهم " دفع ثمن ثديين مجانيين على اعتبار ان الطبابة في المملكة الإسبانية تغطيها الدولة والإجابة عن أسئلة شخصية لا تمت للعلم بصلة".
يشار إلى ان المستشفى حرص في قانونه على الحفاظ على سرية الإجابات التي يقدمها المرضى .
وأثارت الإجراءات البروتوكولية "الجدلية" للمستشفى غضب جماعة مزدوجي الجنس أو مجهولي الهوية الجنسية، لاسيما وان الإحصاءات الرسمية تشير إلى وجود 20 ألف حالة ازدواجية جنسية في إسبانيا،32 حالة ممن تقدمت لإجراء العملية رفض طلبها، 29 تراجعت عنها لأسباب ربما صحية، 104 ما زالت على لائحة الانتظار ليبلغ عدد الذين اجروا العملية حتى الآن ومنذ أول عملية في 11 شباط (فبراير) 1999: 14 رجلا وامرأة واحدة و2 يخضعان للعملية قريبا.
"
أما الأسئلة التي تطرحها جمعية الهوية الجينية الأندلسية والتي لا إجابات عنها فهي:
1. لما لا يخضع المريض للمتابعة بعد العملية، متى يعرف بان المريض لديه ميول للانتحار؟.
2. ما الذي يرضى به المريض علنا؟.
3. لماذا ليس هناك بروتوكول بكيفية التعاطي مع الأشخاص المزدوجي الجنس في صراعهم للحصول على هوية؟ .
4. أي معايير اعتمدت لرفض انضمام 32 شخصا منهم إلى الخدمة العسكرية؟.
5. ألم تطل مدة النظر في أمرهم؟ أي دعم مسبق حصل عليه أولئك الذين أثر فيهم رفض الاعتراف بهم وجعل من المحال السماح لهم بإجراء العملية التي تنقذهم؟.
6. أي إجراء نفذ لصالحهم؟
(عن الموندو الاسبانية)

أيا أرباب الفساد ..!!
منكم الحقد واللجاج منا ومنا .. ناس سوء على العباد تساوم.
إيه زرق العيون سود الطوايا.. سوف يصحوا من كان قبل نائم .
فرقوا الناس مزقوهم شعوباً....... بنار الحقد . فالظلم غير دائم.
** كمال رشيد

قال الله تعالى : (( أبصر بهم وأسمع يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين * وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون* إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون .)). سورة مريم ( 38 ـ 40 ).

اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم .
والله من وراء القصد ،،،

 

د.بنت الرسالة
  • مـقـالات
  • السيرة الذاتية
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط