صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







الزوج المتدين وعلاقات آثمة

سارة بنت محمد حسن


1/ 2
زوجها متدين ولكن..يتواصل مع امرأة!


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد،
قبل البدء!
لابد أن نعلم أن هذه المشاكل دركات ولكل مقام مقال فهي شذرات عامة تستفيد منها كل امرأة بما قد يلائم وضعها

إذا "ظننت" في زوجك هذا الشيء ولمست تغييرا فلا تسارعي في التفتيش
هذا التتبع والتفتيش يدخل في إطار التجسس ولن تستفيدي منه إلا نار في صدرك مع عدم قدرة على التصرف الحكيم فتأتي أفعالك عبارة عن ردود افعال عشوائية وعنيفة لا تمت بصلة لعلاج المشكلة وسينتهي الأمر بتفاقمها وزيادتها وربما تخسري كل شيء بلا رجعة!

فضلا غاليتي : الستر الستر سترك الله في الدنيا والآخرة لا داع أن تعرف أمه وأخته وأمك والخالات والعمات والأقارب الأقربون والبعيدون ولا تتعللي بطلب النصح!
غالبا كل هؤلاء لن تجدي عندهم نصيحة إلا انفعالا وكل سيدلي بدلوه من وجهة نظره وغضب قلبه
ومنهم من سيكون له ردود استفزازية لك ومنهم من سيحمل في قلبه غلا وحقدا على زوجك وحسب!
أنت لن تستفيدي من هذا الأمر سوى "سعادتك" بسماع كلمات تشفي غليل قلبك ونعت له بالخيانة وخلافه! فماذا استفدت؟؟ كان معك حقا فبددتيه بغير عقل

نعم أنت بحاجة لاستشارة ولكن اقرأي هذا الكلام بتمعن لتعرفي أي نوع من الاستشارات وأي نوع من الأشخاص ستحتاجين إليه!

1-


مشكلة الزوج المتدين الذي ينحرف هذا الانجراف ومثله من الممارسات الآثمة المفروضة شرعا وعرفا
تتفاقم نظرتك لهذه المشكلة وعدم قدرتك على حلها بسبب مرض عام في المجتمع في زماننا الحالي وهو النظرة المثالية للمتدين!
فلدينا ميل للتقدير المثالي كأن هذا الزوج أو الملتزم بشكل عام ملاك معصوم من الخطأ
نعم لا شك أن الزوج لو كان طالب علم شرعي وسقط في هذا المستنقع فهو أشد جرما من عوام الناس الذين لم يدرسوا العلوم الشرعية ولا شك أن الجرم كبير وليس يسيرا ولا سهلا حتى لو لم يبلغ حد الزنا!! لكن شيء من الواقعية في التعامل مع "طبائع" البشر ليس "لنعذرهم " و"نتسامح" مع هذه الأخطاء بدناءة ولكن لكي نتمكن من مد يد العون لهم وانتشالهم من المستنقع الذي سقطوا فيه
وفي صحيح البخاري: أُتيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بسَكرانَ، فأمَرَ بضَربِهِ . فمِنَّا مَن يَضرِبُهُ بيَدِهِ ومِنَّا مَن يَضرِبُهُ بنَعلِهِ ومِنَّا مَن يَضرِبُهُ بثَوبِهِ، فلما انصرف قال رجلٌ : ما لَه أخْزاهُ اللهُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( لا تَكونوا عَوْنَ الشَّيطانِ علَى أخيكُم )
هنا جمع بين التصرف الصحيح وبين بيان حد التصرف الخطأ
فضرب الرجل وإقامة الحد عليه ليس كالدعاء عليه بلعن أو خزي ولا هو كاحتقاره ونبذه وإنفاذ الغيظ وحسب فالغرض "العلاج" وهذا في صالحك أختي المسلمة وليس الغرض إنفاذ غيظ نفسك وحسب.

فلا تقفي كثيرا مع صدمة تسببت فيها نظرتك المثالية التي دفعت من أعلى جبل المحبة والتقدير إلى سفح واد الاحتقار والبغض والازدراء!

للجميع أقول نصحا عاما : راجعوا نظراتكم فيمن حولكم!
أحبي من حولك واحترميهم واتركي هامش دائما حتى لا تصطدمي بصخرة الواقع المؤلمة على أي صعيد ..كلنا بشر لا يوجد بيننا ملائكة ...لا أقول نقع في سوء الظن لكن أطالب بشيء من الحلم وفهم طبيعة البشر
فهذا يقلل من وقع أي صدمة ويجعل ردود فعلك أقرب للمسارعة إلى حمد الله أنك لست أنت من أصيب بمحنة الذنب أو الفتنة ..وينصب فكرك في المساعدة لا الانتقام فتمدي يد العون بما يرضي الله ولو كان ذلك زجرا بلا هوادة!

وهذا أمر لا سهل ولا يسير ولكن يحتاج منا جهدا كبيرا ولا يلقاها إلا الذين صبروا

2-
طبعا لا شك أن الصدمة في الزوج أشد من أي صدمة في غيره لما يتعلق في هذه الصدمة من شعور بالمهانة والقهر
فدعيني غاليتي أنبهك لشيء مهم جدا
شعورك بالنقص والإهانة خطأ !
لأن من وقع في الفتنة هو ..ووقوعه لا يتعلق بكونك قليلة الشأن أو كونك متميزة!! فكم من زوج له زوجة بارعة الجمال وتضيء حياته بشتى الطرق وهو ساقط في وحل الخيانة غير ملتفت!
فهذا مرض فيه وعيب فيه هو وإلا فإنه لم يدرك أن قوامته فرضت عليه أن يقومك لو أنك مقصرة بشكل يؤدي به للفتنة!
ولم يدرك أن قوامته ورجولته تفرضان عليه أن يبحث عن سبل الحلال وأنه إن عجز عنه فلم يرخص النبي للشاب ولم يأذن له بالزنا حين أتاه يستأذنه! ولم يقل النبي للشباب فمن لم يستطع الزواج فعليه بالحرام! بل قال فعليه بالصوم فإنه له وجاء!
فهو المخطئ وهو الأولى بالشعور بالنقص والهوان والمهانة أيضا لا أنت
كذلك غاليتي إياك والشعور بالقهر...جبلت معاشر النساء على واسع الحيلة فحتى لو توقف عقلك وعجزت عن اتخاذ القرار المناسب فاستعانتك بالله وحسن اللجوء له عز وجل سيفتح لك أبوابا ما ظننت أنك قادرة عليها

فتفكيرك بهذه الطريقة الجديدة سيكون هكذا: هذا عاص مذنب بحاجة إلى يد تساعده ...فتنتقلي من مرحلة أريد الانتقام لنفسي إلى مرحلة أريد مساعدة هذا الشخص حفاظا على سعادتي وبيتي وحفظا للعهد والوعد والود والعشرة
بالتأكيد لدى كل امرأة لديها أسبابا لاستمرار الحياة وإلا فالكلام ليس موجها لمن قررت الطلاق جزما بلا رجعة.

3-
عن المواجهة!
إن أكبر خطأ ترتكتبه المرأة مواجهة زوجها من بداية المشكلة! ..
المواجهة يفترض أنها الخطوة الأخيرة التي بعدها ينهار الحصن ويتم تسليمه! ليس لها معنى إلا لو كان في يدك موقف قوي يمكنك أخذه بحزم
بالمواجهة سيبدأ الزوج بالإنكار والكذب ويشعرها أنها مجنونة ويزيد النكد والتفتيش والحصار ويشتعل قلب الزوجة نارا ويزيد حقدها وغلها والحصار
ثم يعترف
وبعد الاعتراف إما أن يشعر بالخجل وقتا يسيرا ثم تغلبه نفسه ويعود للخيانة بحذر أشد وتبدأ لعبة القط والفأر!!
أو يتبجح ويقول لزوجته : "هو كدة وإن كان عاجب وإلا روحي على بيت الوالد!!"
ووقتها لن يكون أمام الزوجة إلا قبول الأمر الواقع المهين حقا فتستسلم أو تعود لنقطة البداية ومحاولة الإصلاح بعد أن خسرت أوراقا رابحة في هذه الحرب.
أو الطلاق! وهو غالبا ما لن يحدث إلا بعد معاناة طويلة جدا وفضائح
إذن غاليتيلا تلقي أوراقك دفعة واحدة ولا تكسري حاجز الحياء منك ..هو يفعل ذلك في الخفاء بعيدا عن عينك وهذا يعني أن لديك عنده شيء يمنعه من التبجح أمامك فلا تحاولي خسران هذه الورقة الرابحة
المواجهة خط هجوم أخير بعده طلاق وستر (تنبهي! طلاق وستر)
وأنت لازلت في مرحلة الدفاع عن بيتك ولن تفلح طريقة نابليون في استراتيجيات العلاقة الزوجية بالطرق المباشرة..بل تحتاجين إلى الهجوم والحصار الناعم لأنه من ناحية أنسب لطبيعتك
فإذا كنت وصلت لمرحلة المواجهة وكذبك أو تعديتم هذا الخط أيضا
فأقول لك إذا كان ربك قد كتب لك بقاء مع هذا الرجل وهداية له فيمكننا أيضا أن نعود إلى خط البداية من أي مرحلة: ثقي بالله وعلقي قلبك به!
نعود لنقطة البداية
ماذا تفعل امرأة في هذه المشكلة؟
يتبع بإذن الله
 



2/ 2
 

4- في حالة ما إذا ظننت أن زوجك على علاقة بامرأة فأول ما عليك البدء به هو تأن حاولي عمل ثورة في البيت ..ثورة حياتية حقيقة ...
انتبهي! إن انشغالك عن زوجك قد يكون سببا في مساحة من الفراغ وفي هذه الحالة هو بحاجة لتغيير وملئ مساحات وقته وجهده
كل إنسان يمر بفترات يحتاج فيها إلى تغيير فإذا لم تحاولي بمهارة إلقاء الحجر لعمل موجات في نهر حياتكم الراكد قد يؤدي هذا إلى البحث عن نهر جديد! حتى لو كان مياهه آسنة! وإن كان هذا ليس عذرا له ولكن حديثي إلى امرأة مبتلاة برجل لم يعي جيدا معنى القوامة والرجولة فهنيئا لك أن تكوني صاحبة اليد العليا!

جددي حياتك يا أختي وتعلمي كيف تكوني أنثى كالنساء ..أنت بحاجة لنصائح نسائية جدا من صنف من النساء يعرف جيدا كيف تتدلل وتغضب بدلال ..كيف تقبل وتدبر بدهاء ..متى تظهر مشاعرها بخفة وثقل في الوقت المناسب ..بحساب النساء وطريقة النساء وتذكري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكنّ" يعني إذا كان هو عنده شيء من الحزم يذهب لبه بنقصان عقلك وهي الوسيلة المثلى لمعاملة الرجل في هذه الحالة.
أنت بحاجة إلى الحصار الناعم ..فلا تتركين ثغرة لنفسه ولا للشيطان ولامراة لم تتق الله في نفسها لتملأ هذا الفراغ بالحرام

قد يرفض في البداية ويسخر ..قد يعترض ويهرب ..لكن في النهاية بمثابرتك وحسن استعانتك بالله واحتسابك الأجر ستجدي وسيلة حصار ناجحة وينهار الحصن ..بدون خسارة أي جندي
فإذا لم توفقي في ذلك فيكفيك ما بذلتيه لله وما ملأت به كتابك وميزانك خالصا له عز وجل فإذا ما دُفعت دفعا للفراق فلا مجال يومئذ لقولك ولا في نفسك قد كان هناك سبيل أضعته!
ويمكنك أختي الاستفادة من هذه النصائح بمقدار ..فليس كل ما يقال ينفع مع كل من يقرأ.
http://majles.alukah.net/t93523/


5-
تكلمنا عن مواجهة الزوج..فماذا لو كان هناك وسيلة لمواجهة الطرف الآخر؟ أعني من أغوت زوجك أو أغواها زوجك بهذه العلاقة؟!

إياك ومكالمتها !

هذه المكالمة مغرية جدا مع تلكم النار التي تستعر شررها في قلبك بسبب تفتيشك في الجوال ..تذكري! هذه النار أنت أشعلتيها!!
ما الذي ستجنيه من هذه المكالمة سوى إنفاذ غيظ وكلمات خارجة وسب ولعن ...غالبا هي لن تسكت على الإهانة وقد ترد لك الصاع ألف صاع!! لن يكسرها فعلك ولن تشعر بالحرج - على الغالب - وقد تكسب بسبب مكالمتك أرضا مع زوجك فيعرف أنك تعرفين وقد يتبجح كما سبق ..بالإضافة إلى ظهورها بمظهر المكسورة المسكينة وظهورك بمظهر "أمنا الغولة" الشريرة
فضلا لا تفتشي في جواله..فضلا احذفي رقمها ..فضلا حاولي العمل المفيد ودعك من إنفاذ الغيظ بما لا يفيد!

لا تعرضي نفسك لموقف تتصاغرين فيه..أنت صاحبة حق فلا تقفي في موقف ندية مع دخيلة على بيتك وزوجك!
أنت زوجة وهي لا صفة لها ولا وجود معتبر

6-
نيتك فضلا
لا داع أختي للتفكير بطريقة إذا كان زوجي بحاجة لامرأة أخرى فالحرام أهون من الحلال!
نعم كثير من النساء تفكر للأسف بهذه الطريقة!! أن زواج زوجها إهانة وخيانة أشد من الدوران في دائرة الحرام! لأنها تفكر من ناحية مادية بحتة وتتناقص قيمة الناحية الأخروية في قلبها..أذكرك أختي أن القلب يتقلب وهو بيد الله عز وجل..فرضى الله غايتك وليس سواها..وتمنى وقوع غيرك في المعاصي لمكسب دنوي يوشك أن يعود عليك بالوبال.
وأنبهك لشيء مهم جدا!
على عكس ما يرسخه الإعلام في المجتمع، إن حاجة الرجل للزواج مرة أخرى لا تتعلق بنقص فيك ولا مشكلة عندك بل هي حاجة عنده هو ..فكما يختلف الناس في طلبهم للطعام والشراب كما وكيفا يختلف الرجال في رغبتهم في النساء كما وكيفا
أتفهم أن هذا أمر صعب وأنك قد تتمنين فقط لو كانت هذه نزوة عابرة تمضي بلا خسائر لا على صعيد الحرام ولا الحلال حتى ..لكن كل ما أطلبه منك ضبط نيتك مع الله ولله تعالى :
يا أختي : أنت مع الله في أمان...ومع الشيطان في خسران
فتنبهي حتى لا تذهب دنياك وآخراك
وما المطلوب؟؟!
مطلوب أن يصل لزوجك صراحة ..ولن تكون صراحة إلا لو نبعت من قلبك ومن داخلك :
زواجه مرة ثانية مؤلم لك ومؤذٍ لكنه ..أهون من وقوعه في الحرام
أوصلي له بكل طريقة أنه لو كان بحاجة لامرأة فليكن في حلال يطلبه بما يرضي الله وأن عليه أن يطيب خاطرك عندها
لكن لا يلتفت للحرام!
قولي بوضوح أنك تحبيه ولا تريدين أن يكون من أهل الحرام ولا أن يصاب بالذنب ..وأن بيتكم بنيتموه على الحلال ولا تريدين أن يتلوث بالذنب!
لعل بهذه الكلمات التي تصدر عن قلب أخلص لله وآثر الآخرة على الدنيا أن تؤثر في زوج فيستحي من الله

إنني أفهم جيدا صعوبة هذا الوضع لكن ..فكري يا أختي أن الدنيا دار ابتلاء ولا تدوم وأنها جبلت على كدر وضيق ..والآخرة خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون
اسألي الله أن يشرح صدرك ويذهب غمك وهمك ...وتذكري أن ما أنت فيه لك فيه أجر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما يُصيبُ المُسلِمَ، مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حُزْنٍ ولا أذًى ولا غَمٍّ، حتى الشَّوْكَةِ يُشاكُها، إلا كَفَّرَ اللهُ بِها مِن خَطاياهُ" متفق عليه

7-
من أسباب الضغوط التي قد تصيبك خوفك أن تُبتلى ابنتك أو بناتك إن كان لك بنات في عرضهنّ بفعل الأب الآثم!
الحقيقة كان هو أولى بهذا الخوف منك لكن أختي الحبيبة أقول لك
قال ربنا جل وعلا:" ولا تزر وازرة وزر أخرى"
فاجتهدي في تربية بناتك ودعك من هذا التفكير
فوضي أمرك لله تعالى واسألي الله الهداية لك ولزوجك ولبناتك فما ذلك على الله بعزيز
الله رحيم بعباده ولا يضيع أجر من أحسن عملا فدعك من هذا التفكير والوسوسة التي لن توصلك لشيء إلا الشحن والتوتر والرغبة في الانتقام
فكوني مع الله فوضي أمرك له افتقري إليه بقلبك وقولك وفعلك ..يكفيك الله شر ما أهمك

عذرا قد أطلت ولو أحققت الحق لاعتذرت عن الاختصار المخل!
ولكن اسمحي لي بملحزظة أخيرة
لن أقولك لك فكري لو كنت أنت مكانه لأنك لن تستطيعي التفكير بهذه الطريقة ولأني أسأل الله لي ولك وللمسلمين والمسلمات العافية من الفتن!
لكن فكري لو أنك مخطئة في حقه بالتقصير في شيء مما أوجبه الله عليك تجاهه شرعا وهذا يحدث كل يوم..كيف تحبي أن يفعل معك؟؟
إن الحياة الزوجية حياة كلية ..إما أن كل طرف لديه من المبررات ما يعينه على استكمالها ..فلا تتحرجي أن تعترفي بينك وبين ربك أنك تحبينه لكنك مجروحة من فعله أو أي أسباب أخرى خبيئة صدرك لا يمكنك البوح بها إلا لربك..فإن هذا يساعدك على علاج الجرح واستكمال الحياة.
فإن كان الجرح أشد مما يحتمل بحيث أن الحب لم يعد له وجود يذكر ..فأيضا بينك وبين ربك في مناجاة ستدركين هذا ووقتها سيكون أخذك لقرار الانفصال المبكر لراجة قلبك وسلامته ..فينتهي الموضوع طالما ليس هناك مبرر لاستكمال الحياة مع الطرف الآخر

تذكري يا أختي أن كل الحلول حتى قرار الانسحاب من الحياة بالطلاق ..تدور رحاها حول معنى عميق جدا:
كوني مع الله مفتقرة إليه ناجيه واشتكي له همك وأحسني التوكل عليه
وتذكري!
قال النبي صلى الله عليه وسلم:"إنَّ القلوبَبين إصبَعينِ مِن أصابعِ الرَّحمنِ يقلِّبُها" صححه الألباني


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
سارة بنت محمد
  • الأسرة
  • وسائل دعوية
  • درر وفوائد وفرائد
  • تربية الطفل المسلم
  • قضايا معاصرة
  • عقيدة
  • رقائق
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط