صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







درر وفوائد وفرائد 6

سارة بنت محمد حسن


(123)

الصبر والدعاء ليس قلة حيلة بل هو قوة الحيلة ..أورث الله به المستضعفين الأرض!

قال تعالى:" قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده...والعاقبة للمتقين"

والعاقبة للمتقين


(124)

عجبتُ لمن يتواضع للملوك والجبابرة يزعمه يأخذهم بحلمه إلى الدار الآخرة!!

ثم تراه على العوام مستكبرا حفظا لهيبته متربصا

ماهكذا يا سعد تورد الإبل!!



(125)

عظم العالم في نفسك ثم انصحه بما شئت

هل تفاجأت بما تجملت به كلماتك؟؟ هل أدهشتك حسن نبرة صوتك؟؟!

ما أجملها من نصيحة مهذبة!


(126)

يا أمة الإسلام...

إذا استطاع أعداء الأمة أن يفرقوا بيننا بالحدود فإياكم أن تسمحوا لهم أن يمزقوا الشعوب بالعداوة والبغضاء في القلوب!

إياكم والعصبية الجاهلية...إياكم وأن تدب الكراهية والمحبة في القلب على غير أساس الشرع والدين، إياكم وترك الإنصاف ولو على نفسك والأقربين لصالح حمية جاهلية ما أنزل الله بها من سلطان

تذكروا قال تعالى:"ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم"

يا مسلما.... أصفر أحمر أبيض أسود ..يا مسلما.... في الهند والسند والشرق والغرب في كل أرجاء الأرض..

دمك دمي

روحك روحي

جرحك جرحي

يا مسلم...تفقد قلبك


(127)

فكرتُ..أن كل منتكس ربما...

يكون في قلبه خبيئة سوء كالتي في قلبي!!

اللهم ثبت قلوبنا على دينك

(128)

أقول لهم في ظلمة الليل الحالك سيجعل الله بعد عسر يسرا
يلومونني على استبشاري!
وهل يلام المرء على اليقين؟؟!

(129)
بعضهم يظن أن التدين هو اختيار الأشد باطراد دون دليل في كل مسألة دقت أو جلت!
كذا فعل اليهود من قبل...كذا أهلكوا!

ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه..فسددو وقاربوا وأبشروا.


(130)

كل متعصب لفكرة

يظن أن كل محايد متعصب ضدها!!

اللهم ألهمنا رشدنا وقنا شر أنفسنا

(131)
"دوام" العبادة يرتكز على:
"دوام" الافتقار
"دوام" الاستعانة
"دوام" الخضوع
فإذا اختل "دوام" منها...فرتقه بـــــــــ "دوام" التوبة الاستغفار

(132)
دعا الله أن يهبه مالا وزوجة صالحة وولدا بارا...وعمل صالح!
فوُهب!

فقال: إنما أوتيته على علم...

"بل هي فتنة"

(133)
من الناس من إذا تكلم..تسائلت لو سقط السامع ميتا أهو قتلعمد أم شبه عمد؟؟



(134)
متى يفهم القوم أن الإسلام دين رحمة ومحبة ونصح وستر ...وليس دين جرح وتجريح!

اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل


(135)

هل لنا بالله من مذكر؟!

في جميل حكمته متأمل

وفي واسع رحمته مؤمل

يحيي بذكر عفو ربنا قلوبنا، فتستشرف إلى الطاعة نفوسنا، وتنفر من المعاصي عقولنا!

يعطر مجالسنا بذكر نبينا ، فتنشط جوارحنا بحسن الاتباع

يحدثنا عن الجنة كما ورد في الكتاب والسنة حتى نستنشق من طيب ريحها

ويخوفنا من النار حتى تفيض العيون بالدمع مدرار

اللهم اغسلنا بالثلج والماء والبرد


(136)

تعاطف مع صاحب المشكلة ولو كان مخطئا مستحقا للتأنيب!!
فتأنيب المحب أقرب رحما من تأنيب الغاضب
وقبول النصيحة من فم ناصح وقلب رحيم أقرب عزما
والتماسك العذر لا يعني أن المعذور ليس مخطئا، ولا يعني عدم بَذْلِك النصح له

(137)
قاعدة:
عذر المخطئ لا يعني أنه (يجوز) له الخطأ
ولا يعني أنه خرج بعذره من دائرة الخطأ!

(138)
لقد أغضبك ودفعك لهذا التصرف!

صحيح

ولكن كان يمكنك أن "تصبر" وأن "تحتسب" وأن "تحسن" التصرف بما يرضي الله!!


(139)
يا هذا

سلم منك ومن لسانك العلمانيين والرأسماليين والشيوعيين والملحدين والحكام الظالمين الخارجين عن شريعة رب العالمين واليهود والنصار أجمعين!!

ولم يسلم منك أخاك المسلم الذي يخالفك في اجتهادك في النوازل!

فليقل خيرا أو.......ليصمت
فكف أذاك

(140)
إن ناقشته رماك باتباع العواطف والهوى
فإن طالبته بالتلطف وترك الجفا
ثار واتهمك بالغلظة وعدم الوفا!

ماذا أقول؟
رمتني بدائها وانسلت!!

(141)
يا نفس
إن الله لم يصرفك عن الذنب ويوفقك للطاعة لأنك جديرة بهذا
بل هو محض كرمه ومنته وحكمته..

فلو شاء لمنعك فضله وخلاك وداع الشر والشيطان..فهل أنت سالمة وحدك؟

اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.


(142)
اللسان مغرفة القلب ومهما حاولت إخفاء خصلة ستظهر لتكون سببا في إفساد أعمال كثيرة

فتفقد قلبك وليس لسانك وكلماتك فحسب ....فإن لسانك لن يغترف إلا من طيب أو خبيث.

وعقيدة أهل السنة أن الجوارح والقلب يتلازمان.

(143)

لا تعتنتق كل ما تسمع

تعلم كيف تفكر وتستخرج صحيح الفكر من براثن السقم!


(144)

من الناس من يظن في نفسه أنه قوي الديانة ثابت الاستقامة
إن أغلظت عليه صبر
وإن عنفته في الحق قبِل

لذا فهو يفعل المثل مع غيره من باب (حب لأخيك ما تحب لنفسك)!! فيغلظ على الخلق!

ويشهد الواقع بخلاف ظنه في نفسه
فإنه إن سارره أخوه ينصح له بلطف ومحبة ...فزع ودافع واندفع! وتوعد بالويل والثبور وعظائم الأمور!!

فظن بنفسك السوء تسلم
وقدم الخير للناس تغنم


(145)
ليكن نقدك بناء..وهو:
اعتراض
بحب ..أو شفقة ورحمة
له علة قوية تستدعي تقديمه على الصمت
مع تقديم اقتراحـــــــــ (ات) للحلول أو البدائل المناسبة الصحيحة
و....
اختيار الوقت المناسب


(146)
هناك رأي مجرد عن الهوى
وهوى مجرد عن الرأي!!
فالأول عقل وحكمة....والثاني...
مجرد رأي!


(147)
تذكر:
كل ما يحدث لك إنما هو من قبيل الابتلاء والاختبار...
فــالذهب حتى يتخلص من شـــوائــبـــه...يصهر في أفران عالية الحرارة
وكلما تخلص من شـــوائــبـــه ..كان أثمن!
فتفقد قلبك...وكفى

وأما الزبد فيذهب جفاء

(148)
قالوا: كوني واقعية!
قلتُ: بل على واقعي أفرض أحلامي بحسن الاستعانة بالله...

(149)
سلوك الطريق بهمة يحقق أهدافا أعلى بكثير من سلوكه بغير همة!
فاستعن بالله ولا تعجز

(150)
احفظ القرآن والسنة...ليعيه قلبك ..ويتنضر وجهك...وتبلغه غيرك

فترديد كلام المحبوب ...علامة على المحبة!


(151)
قاعدة: الضرر يختلف عن المفاسد!
والخلط بينهما يولد مفاسد في تطبيق قاعدة درء المفاسد..

(152)
عجبتُ أكثر ما عجبتُ..لطالب علم يزعم أنه فاضح لأهل البدع، فتسلط على العلماء من أهل السنن يتتبع عوراتهم ويتربص زلاتهم، ويتهجم عليهم لأقل خلاف ولو في الفقه..
قد سلم منه كل طاغية وجبار، وكل علماني وكل سفيه وكل كفار عنيد...
يتلطف لهؤلاء بزعمه يدعوهم...ويغلظ على العلماء بزعمه يزجرهم ويفضح بدعهم!

(152)
أبغضك فعاداك...وكرهت روحه لقياك
فلما سمع عن جميع فعل شخص ما مدحه وأحبه من عميق قلبه وتمنى لو رأته عيناه وصافحت يده يداه...
فلما سأل عرف أنه أنت ..فذهبت لحظات الوداد وعاد البغض والفراق!

تفقد قلبك..!

(154)
إذا شرعت في طريق العلم فليكن زادك الحق
ورفيق دربك دليل وسلف
ثم لا تبالي أكنت مصيبا أم مخطئا فإنما أنت بين الأجر والأجرين!

(155)
احذر أن توالي وتعادي رافعا راية "ما أريكم إلا ما أرى"
وإلا تعثرت وسقطت وانقطع بك السبيل

(156)
لا يا نفس لن أتعلل بعلة ترضيك وتسكن روعك
أنت مخطئة مذنبة أنت مقصرة في حق الله
أنت ضعيفة الإيمان!

(157)
كل لذة في الدنيا ناقصة وإن بدت براقة ناصعة!
فإن كانت حلالا فقد شابها الكدر
وإن كانت حراما ....فمن ورائها الحسر

(158)
إذا رأيت من يتعصب على فكرة سفيهة
فاعلم أنه ليس عنده سواها

مسكين فارحمه!


(159)
حسبنا الله ونعم الوكيل

....قالوها ....فــــانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء

ما أجمل هذا الحرف..."الفاء"!


(160)

غزة...
ومن لا يعرف غزة وأهل غزة؟؟

غزة كلمة فيها وجهان للنطق ...بنقط الحرف..وبإهماله....فإن كان إهماله "عزة" فكيف بـــــــــ"غزة"؟؟

اللهم ارزقنا صلاة أهل العزة في الأقصى مع أهل غزة...العزة

(161)

أخلاق الفرد...تكشف عوراتها ..خلافٌ في الرأي!!

أما أخلاق الأمة...فقد هتكت سترها......

غزة

ومن بعدها ....

سوريا..!!

(162)
إن أغلب الناس لن تفهم رغبتك في الاعتزال لطلب العلم
وستتعجب من رغبتك في الانفراد لقراءة الكتب
ولن تتحمل جفوتك في سبيل تحقيق مرادك...
لكن سيفهمون جيدا أن بسمتك وحسن خلقك دليل على الفقه والتقى!

(163)

إن دعوة الرسل لم تكن يوما دعوة نظرية مجردة ، تصلح كصورة مثالية في المساجد معلقة، يبكيها المحبون وينعاها المبطلون...

لقد كانت دعوة الرسل دعوة ربانية فهي واقعية عملية مصلحة وصالحة للتطبيق في كل زمان ومكان
صاحبتها من السنن الكونية القدرية ، والسنن الشرعية ما يمكن لها في الأرض تمكينا

فاتقوا الله ما استطعتم...واعملوا..
فأين المشمرون؟؟!

(164)
في رمضان..
كل وقت ليس فيه واجب ولا مستحب راجح فبغير تردد هو وقت تلاوة وعبادة
وملاك ذلك ألا يعجز ويستعن بالله على تقديم ما يحبه ويرضاه...
وليتفقد محاب ربه لا هواه ......
وليحذر "أرأيت من اتخذ إلهه هواه"!

اللهم اشفنا من النوم باليسير

(165)

بعض الناس يظن أن من الفقه أن يتوقع الأسوأ ويتشائم مبشرا به الناس

رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا طيرة ، وخيرها الفأل . قالوا : وما الفأل يا رسول الله ؟ قال : الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم" رواه البخاري

فقل كلمة صالحة يرحمك الله...

أو لعل في الصمت لك سعة...ولنا راحة!

(166)
لا تكن كالببغاء تكرر كل ما تسمع
بل تعلم سبر الفكر
ثم لا تتحدث بكل ما سمعت...أو فهمت!

(167)
رسم لنا (المُفسديون) صورة البطل الذي يضع "السيجار" في فمه ينفخ منها الكير مع زفراته
فأعجب مظهره أقوام وحجبت عنهم الشاشة رائحة الدخان الخانق!

كم أنت مضلل أيها "المُفسديون"!!

(168)
إن الدين الذي ينهى نبيُّه صلى الله عليه وسلم زوجتَه رضي الله عنها عن العنف في القول مع يهود يؤذونه
لحري أن يتخلق أتباعه بالرفق ببعضهم بعضا في النصيحة..
أذلة على المؤمنين!

(169)

كلما ازددتَ تمسكا بهذا الدين الذي رضيه الله وأكمله فكان أعظم نعمة للبشر...
كلما يأس منك أهل الكفر...فلا تخشاهم...وكيف تخشاهم؟؟ أتخشى يائس محزون؟؟

قال تعالى:"اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"

(170)

لا يكن همك البكاء
ليكن همك التدبر والخشوع...فيفيض الدمع محبة وخشية..

ولو أن عينا ساعدت لتــــــــوكفت....سحائبـــــــــها بالدمع ديــــــما وهطلا
ولكنها عن قسوة القلب قحطها....فيا ضيعة الأعمار تمشي سبهللا (الشاطبي)

(171)
عجبا لك يا نفس!
إن أُخِذْتِ في الطاعة...فكأنك لم تعملي شرا قط!
وإن أخذتيني في الغفلة...فكأنك لم تعملي خيرا قط!
اللهم ارزقنا الصبر على الطاعة

(172)

لا تحمل أحدهم على العمل بـــ "أسلوب" يعجبك
تظن أنه لا يصلح سواه..
عجبا! لقد اختلفت الأذواق...ولا تزال!

(173)
واجه نفسك في رمضان والشياطين مصفدة
قبل أن تواجه كتابك يوم اللقا والنار بارزة!

(174)
صفد الله الشياطين ومردتهم في رمضان
فعلمتُ أن كل سوء كان إنما هو من نفسي...

رب اغفر وارحم واعف عنا وتكرم وتجاوز عما تعلم إنك تعلم ما لا نعلم إنك أنت الأعز الأكرم

(175)
بعض الناس كالأواني الزجاجية
إذا انكسر منها جزء..لم يصلح للاستخدام ولو كان مـــعــــظـــــمــــــــــه سليما معافى!!
فترفق فإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه

(176)
يظن المرء تارة أنه عامل بعمل من قال الله فيهم:
"وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"
وإن كان في الواقع يعمل بعمل من قيل فيهم:
"تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة"
فاحذر فإنه عز وجل قال:"وللبسنا عليهم ما يلبسون"

اللهم قنا شح أنفسنا

(177)
قال تعالى لإبليس وهو سبحانه أعلم بحاله منه:" ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديّ"
ولم يحاسبه إلا بقوله وما أبداه "أنا خير منه"
فليت شعري ما لنا نسيء الظن ونحن لا نعلم ما في نفوس إخواننا ونحاسبهم على ما لم يبدُ لنا؟!

(178)
عجبتُ لمستحسنٍ يتعبد لله بغير ما عمل به النبي وأصحابه يروم الأجر والثبات
أما قرأ قوله تعالى:
"ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا
وإذًا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما
ولهديناهم صراطا مستقيما"...

(179)
والاختلاف سنة كونية
"ولايزالون مختلفين"
وخيرها يربو على شرها..فالشر المحض ليس إليك ربي سبحانك.
فلا تحاول دفعها عنوة وقهرا..فذاك مما لا تملك...ولكن اعمل فيها بشرع الله

(180)
عندما تنظر لأولادك كبارا
فتشتاق لضمهم كما كنت تفعل صغارا
تعرف وقتها نعمة الحفيد!

(181)
إذا قُتل المسلمون وعذبوا...لا يحرك أحدهم إصبعا ولا لسانا!!
وإن دافعوا عن أنفسهم..هب الجميع في استنكار: أتريدونها حربا أهلية؟؟!!

(182)
لا تعتبوا عليهم
فقد استنفروا جيشا جرارا
فانطلق لينصر إخوانه جهارا
لكن الطريق البعيد حُفّ بالفيافي والقفارا
فتبدد الجيش مع السراب ...نهارا!!


(183)
نصر الله نبيه في بدر على ضعف الأسباب
وفر المسلمون في حنين على كثرة وعتاد

لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله..!

(184)
قالوا سقط لا يغتفر
قلت أليس ذا عند البشر؟
أما لدى رب البشر
فتب إليه ...وكل ذنب مغتفر!

(185)
إذا رأيت من يخطب في عقد نكاح..
فتحدث عن تعدد أو طلاق أو سفاح...
فانفض يديك منه واسأل الله الفلاح..!

(186)
تخير شيخك من أهل العلم الكرام
الذين إذا نظروا في الكتاب والسنة تمعنوا
وإذا تحدثوا تريثوا
وبالتقى تزينوا
وعن الهوى تزيلوا

فمع هؤلاء تواضع فتغنم
وغض الطرف بحلم فتسلم
فإنهم بشر يخطئون
ولكن لحومهم مسمومة
من طعم منها أصاب قلبه سقم
وأفاض على لسانه قيح الكلم
ولم يحصل إلا الجهل والموت والألم

فردد وقل: رب استر عيب معلمي عني ولا تذهب بركة علمه مني *
-----------

*الدعاء في السطر الأخير منقول ولعله من كتاب التبيان

(187)
أحب أهل الرفق ولستُ منهم
وأبغض أهل العنف وإن كنت أماثلهم
وأسأل الله أن يحشرني من مع أحببتُ

(188)
أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل

عجبا لنا! كثيرا ما نجعلها : ما قل ولم يدم!!

(189)
كلما تقاذفتك خبرات الحياة تتلاعب بك كالكرة بين يدي صبي يلهو
كلما عرفت أنك لستَ ذلك الخبير الذي كنت تظنه!!

(190)
إلى متى يا نفس ما أنت فيه؟
تزدري باذل النصح زاعمة أنه عن الرفق بعيد
وتتعللي بأنه مصاب بكبر ومدع للإخلاص عريض

وما أراك إلا عن النصح معرضة
وبسوء الظن منشغلة

توسوس لك النفس والشيطان
ويلهيك عن عيبك بعيب غيرك

وما يضرك يا نفس لو هلك ناصحك -بزعمك- ونجوت بنصحه...ولكني أخشى أن تكوني ممن يأبى إلا الهلاك!

(191)

حقا وصدقا!
إن أسوأ جدل هو الذي يصل إلى القلب فيفسده
يبطن صاحبه الحق ويجحده
ويأتيه الخاطر يوقظه فيزجره
ويجادل بلسانه لعله يخرج من مأزقه!!

اللهم عافنا من جدل السوء ما ظهر منه وما بطن


(192)

حماقة!
أن تظن أنك لستَ بحاجة إلى نصح أو مشورة!
فقد قال الله لنبيه: "وشاورهم في الأمر"

(193)
بعض الناس يحطمهم نجاحك!
اسأل الله لنفسك ولهم الهداية.
 

 

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
سارة بنت محمد
  • الأسرة
  • وسائل دعوية
  • درر وفوائد وفرائد
  • تربية الطفل المسلم
  • قضايا معاصرة
  • عقيدة
  • رقائق
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط