صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







درر وفوائد وفرائد 7

سارة بنت محمد حسن



(194)
إذا رزقت نعمة الألم الحارق إن عصيت
ونعمة الفرح الجارف إن أطعت
فخِرّ لله ساجدا فقد رُزقت!!

وما لجرح بميت إيلام


(195)
عذرك المخطئ لا يجعل منه "غير مخطئ"!
ولكن يجعلك أكثر رفقا في الأخذ بيده


(196)

عندما تسير ليلا في ظلام الصحراء
قد تجد نفسك متمنيا...
لو كان بيدك مصباح يضيء لك نجوم السماء ..فتراها!!


(197)
قالت متباهية بأخطائه وحكمتها:
هل رأيتم مثل هذه الأفعال؟ هل سمعت آذانكم مثل هذه الأقوال؟
فمهس في أذنيها وقال:
لو كان ثمّ عيب....فحري بك الستر!!


(198)

أرغى وأزبد
ثم أعرض أو سب، وأسقط
وقد سلم منه قبلُ الترك والروم والبربر
يقول دعوا البلاد لأهل الفساد فرارا من الفتن أيها العباد!!

فيا ضيعته من كان هذا حاله وبنات أفكاره
أعشق الهوان أم صار هو والذل صنوان أم قد غره شيطانه؟!
أم قد عمى عن حال واقعنا الأليم وأعرض مؤثرا حظ نفسه وهواه على ما فيه صلاح أمته وأحواله؟!

(199)
خطط كيف شئت ولكن لا تقض العُمر كله في ذلك
تذكر أنك بحاجة لوقت للتنفيذ...

(200)
إن أخطائي لم تصحح لي مسار حياتي
بقدر ما فعل ذلك...تأمل..ففزع...فعظة...من أخطاء غيري!!

201)

كلما ازداد يقين المرء بالله وتعرف على قدرته وحكمته من خلال التأمل في آياته الكونية
كلما ازداد صبره ورضاه بكل ما قدره الله لعلمه أن الله لا يقدر إلا خيرا ولو بدا له غير ذلك.
والشر ليس إليك ربي.


(202)
إن لم تكن مخلصا صادقا في طلب الحق
فلن ينفعك سعيك ولو أصبت الحق!


(203)

ألا ليت شعري متى أنادي
يا عباد الله حي على الجهادِ؟؟

البطولة عند نصف الناس : قوة وغلبة في القتال!
وعند النصف الآخر: عقل وحجة وبيان!!
أتسائل لماذا يتجاهل -أو يستحي - بعض المسلمين من التفاخر ببطولات الصحابة ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين؟؟!

(205)
الاستفادة من المنتديات لا تكون إلا بأن تنزلها منزلتها
فتعلم أنها مجلس واسع التقيت فيه طلابا للعلم من شتى البلدان
وكلٌ يتحدث بما عنده من علم
فلا يصح أن تستشرف لأن يسلم لك بكل قول
ولا تسلم أنت لكل قول!
إنما هي مدارسة.....ولكن أين الأدب؟؟
(206)

إن النقاش أخذ وعطاء وليس فرض وجفاء
وآفة المناقشة هي الهوى والخبط بلا علم لتقليد مذموم أو تعصب مقيت، أو لتطاول في البنيان يقول: أنا أنا، قرأت كيت وعرفت كيت وإنما عقله وسط عقولهم مَقيت!!

اللهم قنا شح أنفسنا


(207)

كلاب تحسبهم ذئاب أو أسود
ينبحون يحسبون عوائهم زئير

رحم الله درتك يا عمر!


(208) *

بعض الناس تعجز عقولهم عن استيعاب فكرة أن العلماء ...بشر

فترى من يغالي في حبهم ولا يظن بهم خطأ
وترى من يغالي في بغضهم فلا يقبل منهم خطأ !!


(209)
وددت لو تعاملت مع كل الناس بالكتابة
فلا يستطيع لساني أن يسبقني بما تأباه أخلاقي!

(210)
بعض الناس كالسلحفاة
يخفي ضعفه تحت قبة من القسوة
لكن تذكر...هناك منافذ "لينة" إلى القلب
فعلام ترهق نفسك في مقارعة الصدف؟!


(211)
بعد أن انتقد العلماء بلية التعميم
وثار الناس عامهم وخاصهم على كلمة "كل" المسكينة
تم استبدالها بـــــ "مُعظم" و"أغلب" و"غالبا"
واستراحوا لذلك في مكر ودهاء عالمين أو غير عالمين أن أصلها: "ع ظ م" و"غ ل ب"

وليتها في موضعها!!

212
عجبت لطالب علم
يعد من وافقه:"سلطان العلماء"
ومن خالفه من :"علماء السلطان"

أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ..


(213)

نقد الحاسد في الحقيقة إنما هو نقضٌ يتخلف عنه هدمٌ
فحري بالحر أن يبني بالهدم صرحا ..!


(214)
أيسر كلمة على اللسان
ما يتشفى به غليل القلب وحقده ..يزعمُ!

وأشدها ما ليس للنفس فيه حظ...وعجبا
ففيها شفاء الصدر!!


(215)
سبحان الذي هدأ روع من لم يستطع إلى البيت سبيلا
فجعل له صوم عرفات والعتق فيه بديلا

(216)
كلما مررت على ما خطت يدي تسائلت
ربي، أتشهد لي كلماتي أم عليّ؟

رب اغفر وارحم واعف عنا وتكرم وتجاوز عما تعلم إنك تعلم ما لا نعلم إنك أنت الأعز الأكرم


217)

الأسباب مأمورة
فخذ منها واسأل الآمر من فضله...

(218)
كلما كانت نفسك واضحة لك
تقرأ خباياها كالكتاب المفتوح
فلعلك على الطريق..
فإن لُبِّست عليك
فاحذر أن يكون ذلك ظلمة حدت إليها عن نور الطريق!!

"وللبسنا عليهم ما يلبسون"


(219)
لا تثلم سيفك في مقارعة الحمقى ولا المغفلين..
ولا تكسر قلمك في مدافعة السفها المغمورين..
ولا ترهق لسانك في رد إهانات كل متعالم مُهين..
ووفر جهدك ووقتك لنصرة الحق والدين

ولكن تذكر: لا تخلط فتجعل انتصارك لنفسك كأنه نصرا لدين رب العالمين!!


(220)
ترك الأصول
فَضَلّ في الفروع!
واتبع الأغمار
متنقصا من الأكابر والأخيار!!
فأيقن أنه على صواب
وجزم أنه ولو أخطأ فقد أصاب!!!

اللهم لا تجعلنا منهم


(221)
"العز"
أهملت وفُرِّق بين حرفيها بألف مدية...تمددت في الدنيا الدنية!
فصارت العار!!
حتى ترجعوا إلى دينكم!


(222)

ترى العجب والكبر باديا في العين
وفي كل حركة وكل سكن
قد ترك أثرا في القلب كالقرح
أفاض على الجوارح شيئا كالقيح
حتى كاد يتمزق منه اللسان
وينوء بحمله ما كتب المداد والأقلام
وكلما نصح صاحبنا صاح : يا صاح!
أقد فتشت عن قلبي فرأيت الجراح؟!

فلعل صاحبنا لم يحفظ قط
ألا إن في الجسد مضغة يصلح بصلاحها خُلُق الخلق!!


(223)

كثيرا ما يكون الضحك ..صرخة ألم
لكن لا يفقه ذلك إلا قلب محب...أو قلب مشفق
فلا تخدعنك مظاهر الخلق!

(224)

من أتاك في ثوب ناقد ناصح خير ممن أتاك في ثوب المادح
فإن الناصح يقدم لك ثوب أبيض ناصع...ولو كان في قلبه دغل
وأما المادح فقد منحك ثوب تغبر بحثيات التراب...من عهد نبينا صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا


(225)

بعض الناس يصدق فيه أن يقال:

قليل الحياء قليل الأدب....لسان حديد وقلب عجب
يُقَرِّع فينا كحد وجب...... ولا يستحي ولو في رجب!!


(226)

إذا رأيت الحَدث يسب العالِم
فاشهد عليه أنه متعالِم


(227)
تذكر :
لم يخلقنا الله لكي نكون "حاكما" يستبق الحكم على الناس بجنة أو بنار بل خلقنا لكي نكون "داعيا" إلى الجنة "محذرا" من النار
فمهما انفلتت الأنفس من بين يدي الداعية فهو يجتهد في تحصيل المدبر محببا ربه إلى الناس ومحببا الناس إلى الله حتى يموت هو أو تموت النفس..


(228)
تعلم في العلم سهم ..أو بعض سهم
لا ...
بل رمق من العلم كما يمرق السهم من الرمية!!
فينظر الرامي إلى سهمِه
إلى نصلِهِ
إلى رصافهِ
فيتمارى في الفوقةِ
هل علق بها من الدمِ شيءٌ؟؟

لكن قيل له هذا هو العلم..بل كل العلم! وما عداه هوى ووبال!!

فظن أنه العالِم العالِم وسد أذنه عن كل العالَم!!

ثم أسقط كل عالِم...

يا له من مسكين متعالِم!!

اللهم قنا شح أنفسنا
(229)
يا نفس!
احذري أن يكون عمل قلبك
أسوأ من عمل جوارح من تزدري!

(230)
لقد استطعت الإنجاز بالاعتماد على ثلاث أمور
عون الله
وفضله
ورحمته...


231)
المرأة لم تُخْلَق لكي تقود أو تسود!
فإذا تصدرت ..لن تجد حولها إلا ذباب أو... ذئاب!


(232)
كرر فكرتك مرة بهدوء..ببطء
كررها مرة ثانية في وقت آخر
كررها كثيرا...بأساليب مختلفة
كثيرا جدا....!!
لعلك في دهشة وذهول:
إنهم الآن يعتنقونها كأنها فكرتهم وقناعتهم!
يدافعون عنها كأنها من بنات أفكارهم!
يجزمون ويقسمون أنهم هم من علموك إياها..!!!


(233)

نعم الزوج!
من إذا أرادت زوجته استفزازه وإغاظته
لم تجد لها سبيلا إلا ..

تأخير الصلاة بُعَيد الأذان نصف ساعة فقط!!

(234)

إذا لم تكن لديك شجاعة النقد والتقويم
فلا تسرف في المدح فيكون نفاقا من فعل اللئيم!


(235)
قديما قالوا: العوام على مذهب علمائهم!
حديثا جعلوها: العلماء على مذهب عوامهم!!

(236)
من الناس من يرى لنفسه الفضل بمدحه إياك
فلما لم "تخضع" له و"تطع"..."عاقبك" بالسب وغلا في ذلك!


(237)
إذا تكلم الناس بمذمتك
فاغسل ثوبك من بقع الحقد ودرن الحسد بماء تقواك لله
فإن ثوبك لا يزداد بذلك إلا بياضا
وقل يا قلب ...إن الله يدافع عن الذين آمنوا

(238)
سُبِقتُ فاغتممتُ!
علام الغم إن كنت لله أخلصتُ
وله أسلمتُ
ومنه وحده الأجر سألتُ؟؟!


(239)
إذا لم تحسن اختيار اللفظ الذي به تعبر عن حاجتك
فلا تغضب إذا لم يحسن الآخرون إشباع رغبتك!


(240)
استفد ممن يكرهك
فإنه حريص على استخراج عيوبك أكثر من حرصك على ذلك!


(241)
بعد الزواج
لم يكن (هو) مطابقا لأحلام (هي)
ولم تكن (هي) مطابقة لأحلام (هو)
ولكن أحدهما استطاع إعادة صياغة "أحلامـــه" ...
فتغير الرفيق ..!
والتقى الحلم مع الواقع في وسط الطريق!

والآخر أصر على إعادة صياغة "رفيقه"
ولكن...لايزال "الحزن" لصيقه!!

(242)

أيها الزوج..
إذا كنت تعرف أنه لا يبكي على الحب إلا النساء
فما بالك لا تعمل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "فدارها تعش بها"؟؟


(243)
ومن أعجب ما رأيت
أن يتوهم المرء أنه يكافئ الرب على إحسانه.. بصومه أو صلاته!
أو يتوهم أنه يعاقبه على أقداره..بترك محابه واقتحام حرماته!!


تفقد قلبك!!
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا


(244)
النعم كالهواء
لا تُرى
لا نشعر بعظيم حاجتنا إليها
تخيل فقدها ...تعرف قدرها..!


245

من نحى شريعة الرحمن تحاكم إلى شريعة الغابة
وفي شريعة الغابة...البقاء للأقوى!!
ومن تحاكم إلى شريعة الرحمن كان هو الأقوى!!

(246)

إذا لم تكن قادرا على مراعاة تفاوت الأفهام..
فلا أقل من أن تتخير من تحدثه من الأنام..!!


(247)
يحسبهم الجاهل سعداء من التصبر والرضا
يبثون في قلبك نفثا رقيقا من اليقين والرجا

اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم


فدعوني أي إخواني أصفهم بفائدة أخرى :

(248)
عنيت بعبارتي الصابرين على البلاء الراضين بالقضاء الذين رغم ما هم فيه من الألم يبثون فينا معاشر الأصحاء والعافية -الأمل
لا يكاد يعرف أحد قدر ما يعانون إلا من خلقهم وما يعملون، نحسبهم سعداء يرفلون في نعيم الدنيا غير أنهم قد سبقوا إلى سعادتهم بنعيم الآخرة
لو علم الملوك ما هم فيه لجالدوهم عليه بالسيوف فقلوبهم بالله تعلقت ويقينهم بالله يقيهم
هنيئا لهم


(249)
ومما عجبتُ له
أن ممن ينتسب للعقلاء يحب أن يسيء ولا يجازى
ويخطئ فلا يعتذر ولا يُلام
فإذا أصيب بما قدمت يداه..لم يسأل ربه بافتقار أن يغفر له سوء الفعال
أو أن يرفع ما أصابه من الوبال
لكنه يتسائل باندهاش: لماذا أنا وليس غيري من الناس؟؟
وليس المصاب فقط فيما سبق
بل إن العجب كل العجب أن يجزم أن مسائلته كانت صادرة عن قلب صابر ويقين جازم
بل هي من باب حسن الظن بالرب وكمال جودة الأدب!!

رب ارزقنا الحكمة وعلمنا ما جهلنا


(250)

ألا ترى عيناك جمال غيم السماء كما صفوها؟
وبديع برد السحاب كما حرها؟
ألا تستو لديك زرقة السماء كما ليلها؟
ولا يعكر صفو الزهور ألم أشواكها
ألا تعشق حبات الرمال في الفيافي كما واحاتها؟
ويتنسم قلبك جمال الجبال كما البحار وأمواجها؟

وفي كل شيء في الكون لله آيات يرى المتأمل رونقها وبديع صنعها

(251)

الربانيون يجتهدون في العمل لإعلاء كلمة الله فإذا تسائلوا متى نصر الله
تذكر:
ألا إن نصر الله قريب

أما النافقون فبطالون
يجلسون ينعون حظوظهم
يثبطون أهل الإيمان ويسخرون منهم - سخر الله منهم
مرجفون ينشرون بين الناس الكذب والزور
شعارهم غر هؤلاء دينهم

تذكر:
ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم

(252)
خاف فشكى لله :"ويضيق صدري" ففُرج عنه إذ دعا:" رب اشرح لي صدري"
واحتار مخافة :" ولا ينطلق لساني" فألهم السؤال :" واحلل عقدة من لساني" ، "واجعل لي وزيرا من أهلي"
فكانت محاجته لفرعون قطعا وفصلا من القول لا يضاهيها أهل الفصاحة والبيان بيانا
وأما "فأخاف " فأذهبتها يقين :" لا تخف ...إنك أنت الأعلى "

رب اجعلنا ممن دعا إليك وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين

253)

ألم تر أنك إذا تبرأت من الكافرين..جاءك نصر الله والفتح المبين، وأهلك الله الطغاة المعاندين؟
وإذا أقبلت على توحيد ربك، فالله هو ملجأك وملاذك به تستغيث فيغيثك ويعيذك من شر كل إنس وجان ومن شر كل شيء هو آخذ بناصيته


(254)
من عجائب الرفق..
أن يعلم المرء أنه ما من مشكلة ذات طرفين إلا وقد أصاب كل منهما كفل من الخطأ
فيقبل العاقل المنصف على كفله فينقيه ويرتقي به
ويقبل على كفل صاحبه فيشفق عليه ويلتمس له العذر ويعمل على الأخذ بيديه وإقالة عثرته
فإن لم يستطع دعا له بالخير فيصفو قلبه ببركة الرفق

تذكر: سلامة القلب لا يعدلها شيء


(255)
لا يكن نقدك على طريقة إنفاذ الغضب والغيظ
فإن الله مدح الكاظمين الغيظ
وهذا يتضمن ذم من أنفذه.....

"والله يحب المحسنين"


(256)

تربص بإخوانه الفشل
وانتظر أن ينزل عليهم من السماء مصيبة عقوبة لهم على المعايب
حتى إذا نزل بهم أقل ضرر تبسم وقال : ألم أقل لكم..

تراه من أمراض القلوب؟؟

تفقد قلبك..


(257)

الحرام يبقى حراما حتى لو كنت أنت فاعله
وحتى لو فعله من تعظمه في نفسك

إياك والتبرير

فمذنب معترف بذنبه يخفض عينيه حياء خير من مذنب متكبر مبرر لسوء فعاله وقبيح أقواله


ألا تصدق؟؟
فتأمل إذن الفرق بين آدم وإبليس...لعل الله أن يعصمك من التلبيس

(258)

ما بين الذنوب وكرم الله
يرتع المرء
فلو أنصف لقضى العمر عابدا
يخفض عينيه فلا يرفع ويستر وجهه فلا يسفر
حياء من سيده مولاه
ولو فعل لكان ذاك محض كرم الله ..!

فما بالنا
يكرمنا ربنا ونعصيه؟

اللهم أعنّا على ذكرك وشكر وحسن عبادتك...

(259)

ياله من ضيف ثقيل هذا النكد...
إنه يتخير مجلسه على الصدور
ومطعمه من الأعصاب والعقول...
بعض الناس لا يحب طرده رغم قسوة وجوده وسوء وعوده...
فياله من جليس سوء..
لا يكتفي بطرد الحب والوئام ...
بل يدعو أصحابه من شياطين الإنس والجان
أن هلموا
فيرتعون في النفس حتى لا يتركونها إلا خرابا...
قد أتوا على ما فيها من أخضر الإيمان ويابس الإتزان..!

اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن ونعوذ بك من العجز والكسل

(260)

إذا قرأت نصيحة أو عظة.....
إياك أن تنزلق في فخ الشيطان فتسقطها على غيرك
ورأس الحربة القاتلة في هذا الفخ....أن تسقطها على من تبغض
وتنسى نفسك وصلاحها
فعندها تخترق الحربة سويداء قلبك...ولن يضر ذلك من تبغضه!!

(261)

صرخات الألم قد تنفث الغضب
على طريقة علماء النفس!
لكن جرعة غيظ يتجرعها المؤمن يصبر عليها
تذهب الغضب على طريقة القرآن

الشكوى وذكر المصائب وآلامها قد يذهب الحزن
على طريقة علماء النفس
لكن أنات الألم في جوف الليل وتضرع العبد يشكو لمولاه
يذهب المصاب نفسه على طريقة القرآن

الثقة بالنفس قد تعالج المعايب
على طريقة علماء النفس
لكن الثقة بالله وتفويض الأمر له لا لسواه والتبرؤ من حولك وقوتك
تسمو بها نفسك ويذهب به عيبك على طريقة القرآن

ولكل منهم سمت يا صاح....
 

 

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
سارة بنت محمد
  • الأسرة
  • وسائل دعوية
  • درر وفوائد وفرائد
  • تربية الطفل المسلم
  • قضايا معاصرة
  • عقيدة
  • رقائق
  • الصفحة الرئيسية
  • ملتقى الداعيات
  • للنساء فقط