صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







فوائد منتقاة من كتاب [الصداقة والصديق] لأبي حيان التوحيدي 

جمع : al_mzbr

 
بسم الله الرحمن الرحيم
 

الصداقةُ والصديق 

•أسلوب جميل في المعاتبة•
قال أبو سليمان السجيتاني وهو يتحدث عن صديق:
( وربما تعاتبنا على حالٍ تعرضُ على طريق الكِنايةِ عن غيرنا كأننا نتحدث عن قومٍ آخرين، ويكون لنا في ذلك مقنع ، وإليه مفزع)
[الصداقةُ والصديق صـ٢٨] 
 
لما أراد أبو حيان التوحيدي التحدث عن مراتب الصداقة قال: 
 
( وقبل كلِّ شيء ينبغي أن نَثِقَ بأنَّه لا صدِيق، ولا من يتشبَّه بالصَّديق )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٣٥] 
 
قال أبو حاتم السجستاني :
 
( إذا مات لي صَدِيقٌ سَقَطَ مِنِّي عضْوٌ )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٤٠] 
 
قال رجلٌ لضيغم العابد:
 
( أشتهي أن أشتري دارًا في جِوارِكَ حتَّى ألقاك كلَّ وقت. 
قال ضيغم : المودةُ التي يُفسدها تَراخِي اللقاءِ مدخولةٌ )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٤١] 
أي غير خالصة
 
كتب رجلٌ إلى صديقٍ له :
 
( أمَّا بعد: فإن كان إِخوَان الثِّقةِ كثيرًا، فَأنتَ أوَّلُهم، وإن كَانُوا قَلِيلاً فأنت أَوثَقُهم، وَ إن كَانُوا واحدًا فَأنت هُو )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٤٢] 
 
قال أبو الدرداء : 
 
( معاتبةُ الأخ خيرٌ من فقده، ومن لك بأخيك، أطعْ أخاك، ولِنْ له، ولا تَسمَعْ فيه قول حاسد وكاشح،
عدًا يأتيك أجلُه فيكيفك فقده، كيف تبكيهبعد الموتِ وفي الحياة تَركْتَ وصله) 
 
[الصداقةُ والصديق صـ٥٨] 
 
قال بعض الملَّاح :
 
( إنَّ النَّاس قد مُسخوا خنازير، فإذا وجدتَ كلبًا فَتَمسَّك بِـهِ )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٦٠] 

قال الحسن بن وهب:
 
( طُرفُ الصَّداقةِ أملحُ من طُرفِ العَلاقَةِ، والنَّفسُ بالصَّدِيق آنس منها بالعشيق )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٦٦]للتوحيدي 
 
( المودةُ بين الصالحين بطيءٌ انقطاعها، سريعٌ اتصالها ، كآنية الذهب، بطيئة الانكسار،
هيِّنة الإعادة، والمودة بين الأشرار سريعٌ انقطاعها،بعيدٌ اتصالها، كآنية الفخار التي يكسرها أدنى شيءٍ، ولا وصل لها )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٧٠]للتوحيدي 
 
قال عثمان بن عفان :
 
( ما مَلَكَ رَفِيقًا مَنْ لم يَتَجرَّع بِغيظٍ رِيقًا )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٧١]للتوحيدي 
 
أي:  من لم يصبر على أصدقائه لن يكون له صديق 
 
( شرُّ الإخوانِ من تُكلَّفَ له، وخيرُهم مَنْ أحدثتْ لكَ رؤيَتُه ثقةً بِه، وأهدَتْ إليكَ غيبته طمأنينةً إليه )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٨٢]للتوحيدي 
 
قال أبو حيان التوحيدي: 
 
( وإذا أردتَ الحق علمتَ أن الصداقة، والألفة، والأخوة، والمودة، والرعاية، والمحافظة قد نُبذتْ نبذاً، 
ورفضتْ رفضاً، ووُطئت بالأقدام، ولويتدونها الشِّفَاهُ، وصُرفَت عنها الرَّغبات )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٨٩]للتوحيدي 
 
قيل لفيلسوف : من أطول الناس سفرًا. 
قال: من سافر في طلب صديق 
 
[الصداقةُ والصديق صـ٩٣]للتوحيدي. 
 
( قيل لأرسطاطاليس الحكيم معلم الإسكندر الملك من الصديق؟ 
 
قال: إنسان هو أنت، إلا أنه بالشخص غيرك) 
 
[الصداقةُ والصديق صـ٩٥]للتوحيدي 
 
قيل لأبي بكر الشبلي : من الصاحب؟
فقال:
 
( من إن غاب تشوَّفت إليه الأحباب، وإن حضر تلقَّحتْ به الألباب )
 
[الصداقةُ والصديق صـ١٢٧]للتوحيدي 
 
قال معمر صاحب عبد الرزاق: 
 
( ما بقي من لذات الدنيا إلا محادثة الإخوان، وأكل القديد، وحك الجرب، والوقيعة في الثقلاء )
 
[الصداقةُ والصديق صـ١٣٥]للتوحيدي 
(:
 
قال يحيى بن معاذ الرازي: 
 
( بئس الصديق صديق تحتاج معه إلى المداراة، وبئس الصديق صديق تحتاج أن تقول له: 
اذكرني في دُعائِك، وبئس الصديق صديق يُلجِئُكَإلى الاعتذار )
 
[الصداقةُ والصديق صـ١٤١]للتوحيدي 
 
قال بلال بن سعد (١٢٠هـ):
 
( أخٌ لَكَ كلَّما لَقِيكَ ذكَّرَكَ برُؤيتِهِ رَبَّكَ، خيرٌ لكَ من أخٍ كلَّما لقيك وضع في كَفِّك دِينارًا )
 
[الصداقةُ والصديق صـ١٤٤]للتوحيدي 
 
قيل لعبد الله بن أبي بكرة (٧٩هـ):
 
( أيُّ شيءٍ أمتعُ؟ قال : مُمازحة مُحبٍّ، ومُحادثةُ صديق، وأمَانيُّ تَقطعُ بها أيَّامَكَ )
 
[الصداقةُ والصديق صـ١٦٣]للتوحيدي 
 
قال سهل بن هارون :
 
( العَفو الذِي يقُومُ مقَامَ العِتق، ما سَلِم من تَعدَادِ السقطاتِ، وخَلص من تذكار الزَّلاَّتِ )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٢٠٩]للتوحيدي 
 
كتب الجراحيُّ إلى صديق له :
 
( حرسني الله من الشكِّ في إخلاصك، وأعاذني من سُوءِ التَّوكُّل عليك، وأجارني مما يُوحِشُ منك، ويُباعِدُ عَنكَ )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٢١٠]للتوحيدي  
 
تبدي لك العين ما في نفس صاحبها 
 مــن الشَّناءة و الـوُدِّ الـذِي كانـا
 
إن البغيض له عين يصُدُّ بها 
 لا يستطيع لما في القلبِ كتمانا
 
وعين ذي الود لا تنفك مقبلة 
 ترى لها محجراً بشاً وإنسانا
 
والعين تنطق والأفواه صامتةٌ 
 حتى ترى من ضمير القلب تبيانا
 
[الصداقةُ والصديق صـ٢١١]للتوحيدي 
 
( لا تقطع أحداً إلا بعد عجز الحيلة عن استصلاحه، ولا تَتبَعْهُ بعد القطيعة وقيعة فينسد طريقه عن الرجوع إليك، 
فلعل التجارب ترده إليك،وتصلحه لك )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٢٥٨]للتوحيدي. 
 
( عمر الدُّنيا أقصَرُ من أن تُطاع فيها الأحقَاد)
 
[الصداقةُ والصديق صـ٢٦٠]للتوحيدي 
 
( الإنسانُ بـِلا أصدِقاءٍ كالشِّمال بِلا يَمِينٍ ) 
 
[الصداقةُ والصديق صـ٢٧٠]للتوحيدي 
 
ومنْ شِيمَتي أنِّي إذَا المرْءُ مَلَّنِي
وأظْهَرَ إعْرَاضًا ومال إلى الغدرِ 
 
أَطَلْتُ لَهُ فِيمَا يُحِـبُّ عِتَابَـه 
وفارقْتُهُ في حُسْنِ مسٍّ وفي سِتْرِ
 
فإن عَاد في وُدِّي رَجِعْتُ لِودِّه 
وإنْ لم يَعُدْ أهْمَلْتُ ذاك إلى الحَشْرِ
 
[الصداقةُ والصديق صـ٢٧٣]للتوحيدي 
 
قال ثابت البناني :
 
( جَالَستُ النَّاسَ خَمسينَ سَنةً فما جَالستُ أحدًا إلَّا وهو يُحبُّ أن تنقاد النَّاسُ لهواهُ، 
وإن الرَّجُلَ لَيُخطِئ فَيُحِبُّ أَن تُخطئ الناس كلُّهُم )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٢٨٢]للتوحيدي 
 
قال رجلٌ من قريش :
 
( خَالِطُوا النَّاس مُخالطَةً، إن غبتم حَنُوا إليكُم، وإن مِتُّم بَكَوا عَلَيكُم )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٢٩٤]للتوحيدي 
 
 • بقاء الوفاء مع بعد اللقاء •
 
فَإِن يَكُ من لِقائِكَ غابَ وَجهي 
فَلَم تَغِبِ المَوَدَّةُ وَالإِخاءُ
 
وَلَم يَزَلِ الثَناءُ عَلَيكَ مِنِّي  
بِظَهرِ الغَيبِ يَتبَعُهُ الدُّعَاءُ 
 
وَما زَالَتْ تَتُوقُ إليك نَفُسي 
على الحَالَاتِ يَحْدُدُهَا الوَفَاءُ 
 
[الصداقةُ والصديق صـ٣١١]للتوحيدي 
 
قال أعرابي: 
 
( بالمداراة تستخرج الحية من جحرها، وتستنزل الطائر من الهواء، وتقنصُ الوحش من البيداء )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٣١٦]للتوحيدي

قال أبو حيان التوحيدي: 
 
( قلتُ لغلام ابن بابويه القمي : من أُعاشِرُ :
 
فقال: من إذا أحسنتَ الحمد لله الذي وفق هذا لم أرى، وإذا أسأتَ قال: الحمد لله الذي لم يُبلِهِ بأشد مما أرى )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٣٢١]للتوحيدي 
 
قال الحسن البصري :
 
( لا تَشْتَرِ مَودَّةَ ألفٍ، بِعَدَاوَةِ واحِدٍ )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٣٤٠]للتوحيدي 
 
قال أبو سعيد السيرافي فيما سمعته منه :
 
( الصَّديق يكونُ واحِدًا، وجمعًا، ومذكرًا، ومؤنَّثًا.
قال المرواني وكان حاضرًا : هذا والله من شرف الصديق )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٣٥٥]للتوحيدي 
 
قال بعض السلف الصالح :
 
( خير إخوانك من وَعَظك بِرؤيته قبل أن يَعظِكَ بكَلامِه )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٣٥٧]للتوحيدي 
 
قال ابن المعتز :
 
( إذا صحت النية، وتوكدت الثقة سقطت مؤونة التحفظ )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٣٦٥]للتوحيدي 
 
( يقال: أمورٌ ليست لها ثبات منها: ظل الغمام،و خُلَّةُ الأشرار، 
وثناءُ الكذابين، والمال الكثير يرثه الأحمق، ومودة النساء )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٣٧١]للتوحيدي 
 
قال عمر بن العاص :
 
( الكريمُ يَلِينُ إذا استعطف، واللئيم يقسُو إذا لُوطِفَ )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٣٨٣]للتوحيدي 
 
 
قال حاتم الأصمُّ: 
 
( أربعة تذهب الحقد بين الإخوان: المعاونة بالبدن، واللطف باللسان، والمواساة بالمال، والدعاء في الغيب )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٣٩٢]للتوحيدي 
 
قال ابن عائشة (٢١٠ ت هـ):
 
( مجالسة أهل الديانة تجلو عن القلوب صدأ الذنوب، ومجالسة أهل المروءات تدلُّ على مكارم الأخلاق، ومجالسة العلماء تزكي النفوس )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٤٠٣]للتوحيدي 
 
قال يونس بن عبيد :
 
( ليس لملولٍ صديقٌ )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٤١٢]للتوحيدي 
 
كتب صديقٌ إلى آخر :
 
( وأنا أسألُ اللهَ إذا منَّ بالنعمةِ أن يجعلكَ المقدمَ فيها، وإذا امتحن بمحنةٍ أن يجعلني وقاية لك منها )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٤٤٢]للتوحيدي 
 
كتب صديقٌ إلى صديق له :
 
( والله لا قابل إحسانك منِّي كفرٌ، ولا تبع إحساني إليك منٌّ، ولك عندي يدٌ لا أقبضها عن نفعك،
 وأخرى لا أبسطُهَا إلى ظلمك، فتجنَّبْ مايُسخِطُني فإنِّي أصونُ وجهكَ عن ذُلِّ الاعتذارِ )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٤٤٣]للتوحيدي 
 
قال ابن عباس :
 
( إن الذباب ليقع على صديقي فيشُقُّ عليَّ )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٤٧٣]للتوحيدي 
 
♥️ونختم بهذه الرسالة الجميلة♥️
كتب أحدهم إلى صديق له :
 
( عرِّفني وقتَك أوافِقكَ خاليًا ، لا تُزاحمني الألسُنُ فيهِ على محادَثِتكَ، 
ولا الأعينُ عن النَّظر إليك لأقضِي حقَّ المودَّة، وآخُذُ بثأر الشوق )
 
[الصداقةُ والصديق صـ٤٧٥]للتوحيدي 


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
فوائد وفرائد
  • فوائد وفرائد من كتب العقيدة
  • فوائد وفرائد من كتب الفقه
  • فوائد وفرائد من كتب التفسير
  • فوائد وفرائد من كتب الحديث
  • فوائد وفرائد منوعة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فوائد وفرائد قيدها: المسلم
  • فوائد وفرائد قيدها: عِلْمِيَّاتُ
  • الرئيسية