صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







[ التعليقات الذهبية ] ماقال فيه الامام الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء ( قلت ) (5)

د.محمد بن عدنان السمان
@ALSMMAN1

 
بسم الله الرحمن الرحيم


101.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 11)
( عبد الرحمن بن الأسود رحمه الله ) قلت: كان من المتهجدين العباد.

102.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 29)
قيل لطاووس: إن عكرمة يقول: لا يدافعن أحدكم الغائط والبول في الصلاة، أو كلاما هذا معناه، فقال طاووس ؟ المسكين لو اقتصر على ما سمع كان قد سمع علما.
قلت أصاب هنا عكرمة، فقد صح الحديث في ذلك أعني قبل الاحرام بالصلاة - فإن عرض له ذلك في الصلاة، وأمكنه الصبر، فصلاته صحيحة، وإن أجهده ذلك فلينصرف.


103.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 31)
عن يحيى بن معين قال: إذا رأيت إنسانا يقع في عكرمة، وفي حماد بن سلمة، فاتهمه على الاسلام.
قلت: هذا محمول على الوقوع فيهما بهوى وحيف في وزنهما، أما من نقل ما قيل في جرحهما وتعديلهما على الانصاف، فقد أصاب، نعم إنما قال يحيى هذا في معرض رواية حديث خاص في رؤية الله تعالى في المنام، وهو حديث يستنكر.


104. سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 32)
قال أبو أحمد الحاكم: احتج بحديثه الائمة القدماء، لكن بعض المتأخرين أخرج حديثه من حيز الصحاح.
قلت: ما علمت مسلما أخرج له سوى حديث واحد، لكنه مقرون بآخر، فروى لابن جريج عن أبي الزبير عن عكرمة.
وطاووس عن ابن عباس في حج ضباعة

105.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 33)
سمعت أيوب يحدث عن عكرمة قال: إنما أنزل
الله متشابه القرآن ليضل به.
قلت: هذه عبارة رديئة، بل إنما أنزله الله تعالى ليهدي به المؤمنين، وما يضل به إلا الفاسقين، كما أخبرنا عزوجل في سورة البقرة

106.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 33)
قال مصعب بن عبد الله الزبيري: كان عكرمة يرى رأي الخوارج، فطلبه متولي المدينة، فتغيب عند داود بن الحصين حتى مات عنده.
قلت: ولهذا ينفرد عنه داود بأشياء تستغرب، وكثير من الحفاظ عدوا تلك الافرادات مناكير، ولا سيما إذا انفرد بها مثل ابن إسحاق ونحوه.

107.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 33)
عن ابن أبي الزناد قال: مات كثير وعكرمة مولى ابن عباس في يوم واحد، فأخبرني غير الاصمعي، قال: فشهد الناس جنازة كثير وتركوا جنازة عكرمة.
قلت: ما تركوا عكرمة - مع علمه - وشيعوا كثيرا إلا عن بلية كبيرة في نفوسهم له رضي الله عنه

108.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 36)
عن عكرمة في رجل قال لغلامه: إن لم أجلدك مئة سوط، فامرأته طالق، قال: لا يجلد غلامه، ولا يطلق امرأته، هذا من خطوات الشيطان.
قلت: هذا واضح في أن عكرمة كان يرى أن اليمين بالطلاق في الغضب من نزغات الشيطان، فلا يقع بذلك طلاق.
والله أعلم.

109.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 44)
قال معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه قال: عجبت لأخوتنا من أهل العراق يسمون الحجاج مؤمنا.
قلت: يشير إلى المرجئة منهم، الذين يقولون: هو مؤمن كامل الايمان مع عسفه وسفكه الدماء وسبه الصحابة

110.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 45)
( طاووس بن كيسان رحمه الله ) قلت: إن كان فيه تشيع، فهو يسير لا يضر إن شاء الله.

111. سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 52)
عن ابن بريدة قال: ينبغي للرجل أن يتعاهد من نفسه ثلاثة أشياء لا يدعها: المشي، فإن احتاجه، وجده، وأن لا يدع الاكل فإن أمعاءه تضيق، وأن لا يدع الجماع، فإن البئر إذا لم تنزع ذهب ماؤها.
قلت: يفعل هذه الاشياء باقتصاد، ولاسيما الجماع، إذا شاخ، فتركه أولى.

112.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 67)
( محمد بن كعب القرظي رحمه الله ) قلت: كان من أئمة التفسير، وقال البخاري: كان أبوه ممن لم ينبت يوم قريظة، فترك

113.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 67)
قال أبو داود: سمعت قتيبة يقول: بلغني أن محمد بن كعب رأى النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت: هذا قول منقطع شاذ.

114.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 73)
( ميمون بن مهران رحمه الله ) قلت: كان ولي خراج الجزيرة، وقضاءها، وكان من العابدين.


115.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 87)
عن عطاء قال: لو ائتمنت على بيت مال لكنت أمينا، ولا آمن نفسي على أمة شوهاء.
قلت: صدق رحمه الله.ففي الحديث: " ألا لا يخلون رجل بامرأة، فإن ثالثهما الشيطان "

116.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 120)
( عمر بن عبد العزيز رحمه الله ) قلت: قد كان هذا الرجل حسن الخلق والخلق، كامل العقل، حسن السمت، جيد السياسة، حريصا على العدل بكل ممكن، وافر العلم، فقيه النفس، ظاهر الذكاء والفهم، أواها منيبا، قانتا لله، حنيفا زاهدا مع الخلافة، ناطقا بالحق مع قلة المعين، وكثرة الامراء الظلمة الذين ملوه وكرهوا محاققته لهم، ونقصه أعطياتهم، وأخذه كثيرا مما في أيديهم، [ مما ] أخذوه بغير حق، فما زالوا به حتى سقوه السم، فحصلت له الشهادة والسعادة، وعد عند أهل العلم من الخلفاء الراشدين، والعلماء العاملين.


117.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 127)
عن الزهري قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى سالم ليكتب إليه بسيرة عمر في الصدقات، فكتب إليه بذلك، وكتب إليه: إنك إن عملت بمثل عمل عمر في زمانه ورجاله في مثل زمانك ورجالك، كنت عند الله خيرا من عمر.
قلت: هذا كلام عجيب، أنى يكون خيرا من عمر ؟ حاشى وكلا، ولكن هذا القول محمول على المبالغة، وأين عز الدين بإسلام عمر ؟ وأين شهوده بدرا ؟ وأين فرق الشيطان من عمر ؟ وأين فتوحات عمر شرقا وغربا ؟ وقد جعل الله لكل شئ قدرا.

118.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 158)
سمعت مكحولا يقول: طفت الارض كلها في طلب العلم.
قلت: هذا القول منه على سبيل المبالغة لا على حقيقته.

119.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 159)
عن الاوزاعي قال: لم يبلغنا أن أحدا من التابعين تكلم في القدر إلا هذين الرجلين: الحسن ومكحول، فكشفنا عن ذلك، فإذا هو باطل، قلت: يعني رجعا عن ذلك.

سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 161)
قال سعيد بن عبد العزيز: لم يكن عندنا أحد أحسن سمتا في العبادة من مكحول وربيعة بن يزيد.
قلت: هذا هو ربيعة بن يزيد الدمشقي القصير أحد الائمة الثقات تابعي صغير.

120.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 167)
وروى أبو داود عن أحمد، قال: أصحاب الحديث إذا شاءوا احتجوا بحديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وإذا شاءوا، تركوه.
قلت: هذا محمول على أنهم يترددون في الاحتجاج به، لا أنهم يفعلون ذلك على سبيل التشهي.

121.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 169)
قال ابن أبي شيبة: سألت علي بن المديني، عن عمرو بن شعيب، فقال: ما روى عنه أيوب وابن جريج، فذاك كله صحيح، وما روى عمرو عن أبيه عن جده، فإنما هو كتاب وجده، فهو ضعيف.
قلت: هذا الكلام قاعد قائم.

121.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 169)
قال أبو زرعة: إنما أنكروا عليه لكثرة روايته عن أبيه عن جده، وقالوا: إنما سمع أحاديث يسيرة، وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها، وما أقل ما تصيب عنه مما روى عن غير أبيه من المنكر، وعامة هذه المناكير التي تروى عنه، إنما هي عن المثنى بن الصباح، وابن لهيعة، والضعفاء، وهو ثقة في نفسه.
قلت: ويأتي الثقات عنه أيضا بما ينكر.

122.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 169)
قال جرير بن عبدالحميد، عن مغيرة: كان لا يعبأ بحديث سالم بن أبي الجعد، وخلاس بن عمرو، وأبي الطفيل، وبصحيفة عبد الله بن عمرو، ثم قال مغيرة: ما يسرني أن صحيفة عبد الله بن عمرو عندي بتمرتين أو بفلسين.
قال الحافظ أيضا: اعتبرت حديثه، فوجدت أن بعض الرواة، يسمي عبد الله، وبعضهم يروي ذلك الحديث بعينه، فلا يسميه، ورأيت في بعضها قد روى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده محمد، عن عبد الله، وفي بعضها عمرو، عن جده محمد.
قلت: جاء هذا في حديث واحد مختلف، وعمرو لم يلحق جده محمدا أبدا.

123.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 173)
قال ابن عدي: هو في نفسه ثقة، إلا إذا روى عن أبيه، عن جده يكون مرسلا، لان جده عنده محمد بن عبد الله بن عمرو، ولا صحبة له.
قلت: الرجل لا يعني بجده إلا جده الاعلى عبد الله رضي الله عنه، وقد جاء كذلك مصرحا به في غير حديث، يقول: عن جده عبد الله، فهذا ليس بمرسل، وقد ثبت سماع شعيب والده من جده عبد الله بن عمرو، ومن معاوية، وابن عباس، وابن عمر، وغيرهم، وما علمنا بشعيب بأسا، ربي يتيما في حجر جده عبد لله، وسمع منه، وسافر معه، ولعله ولد في خلافة علي، أو قبل ذلك، ثم لم نجد صريحا لعمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده محمد بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن ورد نحو من عشرة أحاديث هيئتها عن عمرو بن شعيب، عن أبيه،
عن عبد الله بن عمرو، وبعضها عن عمرو، عن أبيه، عن جده عبد الله، وما أدري، هل حفظ شعيب شيئا من أبيه أم لا ؟ وأنا عارف بأنه لازم جده وسمع منه.
وأما تعليل بعضهم بأنها صحيفة، وروايتها وجادة (1) بلا سماع، فمن جهة أن الصحف يدخل في روايتها التصحيف لا سيما في ذلك العصر، إذ لا شكل بعد في الصحف، ولا نقط بخلاف الاخذ من أفواه الرجال

124.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 174)
وممن تردد وتحير في عمرو أبو حاتم بن حبان، فقال في كتاب " الضعفاء ": إذا روى عن طاووس وابن المسيب وغيرهما من الثقات غير أبيه، فهو ثقة، يجوز الاحتجاج به، وإذا روى عن أبيه عن جده، ففيه مناكير كثيرة، فلا يجوز عندي الاحتجاج بذلك.
قال: وإذ روى عن أبيه، عن جده، فإن شعيبا لم يلق عبد الله، فيكون الخبر منقطعا، وإذا أراد به جده الادنى، فهو محمد، ولا صحبة له، فيكون مرسلا.
قلت: قد أجبنا عن هذا، وأعلمنا بأن شعيبا صحب جده، وحمل عنه.


125.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 177)
وقال الدارقطني أيضا: سمعت أبا بكر النقاش، يقول: عمرو بن شعيب ليس من التابعين، وقد روى عنه عشرون من التابعين.
قلت: فسكت الدارقطني، بل عمرو تابعي، قد سمع من ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم زينب ومن الربيع ولهما صحبة

126.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 207)
( علي بن زيد القرشي رحمه الله ) قلت: قد استوفيت أخباره في " الميزان " وغيره، وله عجائب ومناكير، لكنه واسع العلم

127.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 216)
وقال ابن سعد: ثقة لكنه اختلط قبل موته بأربع سنين.
قلت: ما أحسبه روى شيئا في مدة اختلاطه، وكذلك لا يوجد له شيء منكر

128.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 220)
( معمر بن عبد الله بن الزبير رحمه الله ) قلت: مجمع على ثقته.

129.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 228)
( يزيد بن صهيب رحمه الله ) قلت: لقب بالفقير، لأنه اشتكا فقار ظهره، وهو من كبار شيوخ أبي حنيفة.

129.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 233)
قال معمر: قلت لحماد: كنت رأسا، وكنت إماما في أصحابك، فخالفتهم فصرت تابعا، قال: إني أن أكون تابعا في الحق خير من أن أكون رأسا في الباطل.
قلت: يشير معمر إلى أنه تحول مرجئا إرجاء الفقهاء، وهو أنهم لا يعدون الصلاة والزكاة من الايمان، ويقولون: الايمان إقرار باللسان، ويقين في القلب، والنزاع على هذا لفظي إن شاء الله، وإنما غلو الارجاء من قال: لا يضر مع التوحيد ترك الفرائض، نسأل الله العافية.

120.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 241)
( مسلمة بن عبد الملك رحمه الله ) قلت: كان أولى بالخلافة من سائر إخوته.

121.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 247)
وقال صالح بن محمد: يضعف، وقال النسائي: ليس به بأس، وفي حديثه شئ، وقال عبدالرحمن بن خراش: في حديثه لين قلت: ولهذا تجنب البخاري إخراج حديثه، وقد علق له البخاري استشهادا به.

122.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 258)
عن عاصم [ بن أبي النجود ] ، قال: كنا نأتي أبا عبدالرحمن السلمي، ونحن غلمة أيفاع.
قلت: هذا يوضح أنه قرأ القرآن على السلمي في صغره.

124.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 260)
قلت: كان عاصم ثبتا في القراءة، صدوقا في الحديث، وقد وثقه أبو زرعة وجماعة، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وقال الدارقطني: في حفظه شيء يعني: للحديث لا للحروف، وما زال في كل وقت يكون العالم إماما في فن مقصرا في فنون.
وكذلك كان صاحبه حفص بن سليمان ثبتا في القراءة، واهيا في الحديث، وكان الاعمش بخلافه كان ثبتا في الحديث، لينا في الحروف، فإن للأعمش قراءة منقولة في كتاب " المنهج " وغيره لا ترتقي إلى رتبة القراءات السبع، ولا إلى قراءة يعقوب وأبي جعفر.والله أعلم

125.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 263)
( هارون بن الرئاب رحمه الله ) قلت: هو مقل من الرواية، حتى قال ابن عيينة: عنده أربعة أحاديث.

126.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 265)
قال عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت: سمعت الشعبي، وقيل له: إن إسماعيل السدي قد أعطي حظا من علم، فقال: إن إسماعيل قد أعطي حظا
من الجهل بالقرآن.
قلت: ما أحد إلا وما جهل من علم القرآن أكثر مما علم، وقد قال إسماعيل بن أبي خالد: كان السدي أعلم بالقرآن من الشعبي رحمهما الله.
وقال سلم بن عبدالرحمن شيخ لشريك: مر إبراهيم النخعي بالسدي وهو يفسر، فقال: إنه ليفسر تفسير القوم.
قال خليفة بن خياط: مات إسماعيل السدي في سنة سبع وعشرين ومئة.
قلت: أما السدي الصغير، فهو محمد بن مروان الكوفي أحد المتروكين، كان في زمن وكيع.

127.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 273)
قال أبو هلال: سألت قتادة [ بن دعامة ] عن مسألة، فقال: لا أدري، فقلت: قل فيها برأيك، قال: ما قلت برأي منذ أربعين سنة، وكان يومئذ له نحو من خمسين سنة.
قلت: فدل على أنه ما قال في العلم شيئا برأيه.


128.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 275)
قلت: كلام الاقران يطوى ولا يروى، فإن ذكر تأمله المحدث، فإن وجد له متابعا، وإلا أعرض عنه.

128.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 291)
( حبيب بن أبي ثابت رحمه الله ) قلت: كان من أبناء الثمانين وهو ثقة بلا تردد.

129.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 314)
قال أبو الغصن المدني: رأيت في يد أبي بكر بن حزم خاتم ذهب، فصه ياقوتة حمراء.
قلت: لعله ما بلغه التحريم، ويجوز أن يكون فعله وتاب.

130.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 316)
قلت: لزيد [ بن أسلم ] تفسير رواه عنه ابنه عبدالرحمن، وكان من العلماء العاملين.

131.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 354)
قال الترمذي: سألت محمدا يعني: البخاري، سمع من عائشة ؟ فقال: نعم.
يقول في حديثه: سمعت عائشة.
قلت: إن ثبت الاسناد إلى ابن المنكدر بهذا فجيد، وذلك ممكن، لأنه قرابتها، وخصيص بها، ولحقها وهو ابن نيف وعشرين سنة.
132.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 407)
( منصور بن المعتمر رحمه الله ) قلت: تشيعه حب وولاء فقط.



133. سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 419)
( سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف رحمه الله ) قلت: حديثه عن عبد الله بن جعفر في " الصحيحين "
سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 421)
قال يعقوب بن إبراهيم: كان سعد لما توفي ابن اثنتين وسبعين سنة.
قلت: فيكون مولده في [ حياة ] عائشة أم المؤمنين.


134.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 426)
( خالد بن عبد الله القسري) قلت: كان رافضيا خبيثا كذابا ساحرا، ادعى النبوة، وفضل عليا على الانبياء، وكان مجسما، سقت أخباره في " ميزان الاعتدال "

135.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 432)
ابن محمد بن حبيب، عن أبيه، عن جده، قال: شهدت خالدا القسري في يوم أضحى، يقول: ضحوا تقبل الله منكم، فإني مضح بالجعد بن درهم، زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا، ولم يكلم موسى تكليما، تعالى الله عما يقول الجعد علوا كبيرا، ثم نزل فذبحه
قلت: هذه من حسناته، هي، وقتله مغيرة الكذاب.

136.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 438)
( يزيد بن أبي مالك رحمه الله ) قلت: كان أحد الفقهاء مع مكحول، وقد ندبه عمر بن عبد العزيز ليفقه بني نمير ويقرئهم

137.سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 468)
( حسان بن عطية رحمه الله ) قال يحيى بن معين: كان قدريا.
قلت: لعله رجع وتاب.


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
فوائد وفرائد
  • فوائد وفرائد من كتب العقيدة
  • فوائد وفرائد من كتب الفقه
  • فوائد وفرائد من كتب التفسير
  • فوائد وفرائد من كتب الحديث
  • فوائد وفرائد منوعة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فوائد وفرائد قيدها: المسلم
  • فوائد وفرائد قيدها: عِلْمِيَّاتُ
  • الرئيسية