183 وسيلة دعوية للمرأة المسلمة

سنبلة القدوة

* القدوة.. كلمة نادرة خاصة في مجتمع النساء.. أما هي فإنها قدوة في العلم والخلق والأدب..
ثم هي قدوة في اللباس الإسلامي الكامل.. لباس بسيط ساتر.. من يعرفها ويعرف وضعها المادي وثرائها يتعجب من لباسها وحشمته وبساطته إنها القدوة وصدق الله {ولباس التقوى ذلك خير}.
أما تلك التي كأنها طاووس مارأت موديلا أو صرخة أزياء على كافرة إلا تبعتها فلا يقال لها إلا: "حذو القذة بالقذة ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ".
* كلما استقر بها المقام في مجلس تحدثت عن مدارس تحفيظ القرآن والفائدة من الدراسة فيها وتذكر لهم من رأت وكم حفظن وتسهل عليهن أمر الذهاب إليها.. إنها داعية إلى هدى وخير.. تشارك في بث روح الهمة والجد لحضور الدورات المقامة لحفظ القرآن الكريم.
* في المجتمعات والمناسبات تقيم بعض المسابقات وجعل الأسئلة وعظا غير مباشر للمحاضرات..
فتسأل: ما هي شروط لباس المرأة المسلمة؟! هل يجوز لبس العباءة المطرزة؟! وهكذا.
* بين حين وآخر تساهم في دعم صوت الإسلام من خلال الإشتراك في مجلات إسلامية وترسلها إلى مراكز ومعاهد إسلامية في الخارج..
* منذ أن سكنوا في الحي الجديد وزوجها يردد بين حين وآخر على مسامعها: رجال الحي لا يشهدون صلاة الفجر في المسجد. وقد نصحتهم فلم أر استجابة وقبولا.. وعندما علمت زوجته أن نساء الحي يجتمعن كل يوم ثلاثاء في جلسة فكاهة وأحاديث دنيوية.. قالت: هذا مدخل لنا.. ذهبت في الموعد ورحب بها الجميع وبعد جلستين فقط أشارت عليهن أن تتحول هذه الجلسات إلى جلسات مباركة يعلوها آية وحديث.. ودرس بينهما.. وافقن مع تردد البعض ولكن صاحبة الهمة سلكت الطريق الأسهل وبدأت تقرأ فتاوى عن الطهارة حتى فغر النساء أفواههن من الجهل.. شهور فإذا برجال الحي يشهدون الفجر.