صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







شـــــــعائر الله...أم...شــــعائر الجاهليّة!

خالد الوائلي - شبكة الدفاع عن السنة

 
الرافضة في تعليقاتهم
على مسالخهم البشرية السنويّة
وأمام الحالات الجنونية
وكأنهم نسوةٌ في زار أو عُراة في نار!!
يرددون بكل غبــــــــاء هذه الآية التي هي حجة دامغة عليهم:
(( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب))

وقد أغمضوا أعينهم
عن سياق هذه الآية
وأنها جاءت بين آيات عظيمات بيّنات
وهي داحرة لهم إلى يوم الدين
قال الله تعالى في محكم التنزيل:
" ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ
وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ
فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ
وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30)
حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ
وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء
فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ (31)
ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)
لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ (33)
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ
فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34)
الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ
وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (35)
وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ
فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ
فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ
كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36)
لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ
كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37)
سورة الحج

فالآيات بيّنت شعائر الله وهي:
- اجتناب الرجس من الأوثان
- اجتناب قول الزور
- حنفاء لله غير مشركين به
- الذبح لله
- إقام الصلاة وإيتاء الزكاة
- الصبر على المصائب

فهذه هي شعائر الله

وأما مايفعله الرافضة
فهي شعائر الجاهلية على الحقيقة وهي على النقيض من شعائر الله:
- تعظيم الأوثان من الأضرحة والمقابر
- قول الزور والبهتان الكثير
- الشرك بالله علانية جهاراً نهاراً
- ذبح النذور لغير الله
- تعطيل المساجد وعمارة المشاهد
- الجزع والعواء والسخط من أقدار الله
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
للعقلاء فقط
  • موضوعات العقيدة
  • موضوعات الإمامة
  • موضوعات الصحابة
  • موضوعات أهل البيت
  • موضوعات متفرقة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية