اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/feraq/shia/a/69.htm?print_it=1

( الإرادة الكونية القدريّة) و( الإرادة الشرعية الدينية)

خالد بن سليمان الوائلي

 
إرادة الله تنقسم إلى قسمين:

القسم الأول:
إرادة متعلقة بربوبيّة الله وخلْقه
لابد أن تقع ولايلزم منها أنه يحبه ويرضاه وشاملة للخير والشر فتدخل فيها الإرادة الدينية الشرعية

مثل
قوله تعالى:
"وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"
هود الآية 34

وقوله تعالى:
"فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ
وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء
كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ "
الأنعام الآية 125

القسم الثاني:
إرادة متعلقة بإلاهية الله وشرعه
وهذا قد تقع وقد لاتقع وهي خاصة بالخير ويلزم منها المحبة والرضا من الله عنها
مثل
قوله تعالى:
"وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ
وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ"
الأنفال الآية 7

وقوله تعالى:
"مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا
وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"
الأنفال الآية 67

وقوله تعالى:
"وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً "
النساء الآية 27

 

للعقلاء فقط
  • موضوعات العقيدة
  • موضوعات الإمامة
  • موضوعات الصحابة
  • موضوعات أهل البيت
  • موضوعات متفرقة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية