صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







أهل الافتراق...مسلمون...على غير الصراط المستقيم

خالد أهل السنة - شبكة الدفاع عن السنة

 
الحمد لله رب العالمين
اعلم علمني الله وإياك

أن حديث افتراق أمة محمد -صلى الله عليه وسلم
إلى ثلاث وسبعين فرقة
وكونها متوعدة بالنار
يتضح بما يلي:

أولاً:
الفرق هذه لا تكون إلا في العقيدة
ولا تكون في المسائل الفقهية

لأن الخلاف في العقيدة
يسمى : ( فرقة وفرق)
والخلاف في المسائل الفقهية
يسمى: ( مذهب ومذاهب)

فمن غباء وجهل الرافضة
قولهم : (التقريب بين المذاهب) ويجعلون ديانتهم ( مذهباً خامساً..!!)
وهو خطأ فادح ..وشنيع فاضح

لأن كلمة : (( مذهب))
معناها: طريق الذهاب في فهم النصوص
وهو قابل للخطأ والصواب

كمذهب أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد
والأوزاعي والليث بن سعد وابن جرير الطبري
وسفيان الثوري وعبد الله بن المبارك وغيرهم
-رحمهم الله-
أما دين الرافضة
فمأخوذ على حد زعمهم من أفواه المعصومين
الذين لا يجوز عليهم الخطأ أصلاً
فتدبّر ذلك جيداً

ثم اعلم علمني الله وإياك
ثانياً:
أن الله سبحانه وتعالى قال:
"وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ
وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ
فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ
ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
سورة الأنعام 135

وقوله تعالى:
" فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ
وَمَن تَابَ مَعَكَ
وَلاَ تَطْغَوْاْ
إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ "
سورة هود 112

وقوله تعالى:
" فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ
وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ
وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ
وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ
رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ
لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ
لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ
اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
سورة الشورى 15

فالميزان الذي تعرف به الفرق والجماعات
هو القرآن الكريم والسنة الصحيحة المطهرة آحادها ومتواترها
فتوزن به أقوال وأعمال الأفراد والجماعات
فمن وافق الكتاب والسنة فقد هُدي إلى الصراط المستقيم
فهو صراط واحد لا عشرات
وجماعة واحدة لا جماعات
ومن خالف هذا الصراط الواحد
فقد زاغ عن طريقه واتبع السبل الكثيرة المتشعبة

فيتبيّن لنا بعد ذلك

- أن الصوفية أهل الموالد ( لا أهل الحلول ووحدة الوجود)
من أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-
ومسلمون مؤمنون
ولكنهم ليسوا على سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وهم من أهل السُبُل وليسوا على الصراط المستقيم
وهم تحت مشيئة الله إن شاء عذبهم وإن شاء رحمهم
فقد يغفر لهم بسبب حسنات ماحيات
أو تدركهم شفاعة من الشفاعات
ثم إن عذبهم الله فلا يخلدهم في النار

- وأن الخوارج بفرقهم ومنها ( الإباضية)
من أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-
ومسلمون مؤمنون
ولكنهم ليسوا على سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وهم من أهل السُبُل وليسوا على الصراط المستقيم
وهم تحت مشيئة الله إن شاء عذبهم وإن شاء رحمهم
فقد يغفر لهم بسبب حسنات ماحيات
أو تدركهم شفاعة من الشفاعات
ثم إن عذبهم الله فلا يخلدهم في النار

- وأن الأشاعرة
من أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-
ومسلمون مؤمنون
ولكنهم ليسوا على سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وهم من أهل السُبُل وليسوا على الصراط المستقيم
وهم تحت مشيئة الله إن شاء عذبهم وإن شاء رحمهم
فقد يغفر لهم بسبب حسنات ماحيات
أو تدركهم شفاعة من الشفاعات
ثم إن عذبهم الله فلا يخلدهم في النار
وإن عذبهم لا يخلدهم في النار

- وأن المعتزلة
من أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-
ومسلمون مؤمنون
ولكنهم ليسوا على سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وهم من أهل السُبُل وليسوا على الصراط المستقيم
وهم تحت مشيئة الله إن شاء عذبهم وإن شاء رحمهم
فقد يغفر لهم بسبب حسنات ماحيات
أو تدركهم شفاعة من الشفاعات
ثم إن عذبهم الله فلا يخلدهم في النار

- وأن الماتريدية
من أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-
ومسلمون مؤمنون
ولكنهم ليسوا على سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وهم من أهل السُبُل وليسوا على الصراط المستقيم
وهم تحت مشيئة الله إن شاء عذبهم وإن شاء رحمهم
فقد يغفر لهم بسبب حسنات ماحيات
أو تدركهم شفاعة من الشفاعات
ثم إن عذبهم الله فلا يخلدهم في النار

- وأن الشيعة (الأوائل) (أهل التفضيل) (المنقرضون..!)
من أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-
ومسلمون مؤمنون
ولكنهم ليسوا على سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وهم من أهل السُبُل وليسوا على الصراط المستقيم
وهم تحت مشيئة الله إن شاء عذبهم وإن شاء رحمهم
فقد يغفر لهم بسبب حسنات ماحيات
أو تدركهم شفاعة من الشفاعات
ثم إن عذبهم الله فلا يخلدهم في النار

وغيــــــــــرهم من أهل البدع
هم في دائـــــــــرة الإسلام
ولكنهم منحرفون عن الصراط المستقيم
ذات اليمين وذات الشمال

مع العلم
بأن هذه الفرق المخالفة لأهل السنة
متفاوتون في أخطائهم وبدعهم

وهم الذين
(أحدثوا بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-)
( من أحدث في أمرنا ماليس منه فهو رد)
وهم أولى من يذاد عن الحوض
مع أنهم يحملون صفات أمة محمد
-صلى الله عليه وسلم-
الظاهرة
وهي الغرة والتحجيل
من آثار الوضوء
ويناديهم رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-
أمتي أمتي
أصحابي أصحابي
ولكنهم يذادون لإحداثهم في الدين وابتداعهم
ولا يذادون لكفرهم أو شركهم
- والله سبحانه وتعالى أعلم-
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
للعقلاء فقط
  • موضوعات العقيدة
  • موضوعات الإمامة
  • موضوعات الصحابة
  • موضوعات أهل البيت
  • موضوعات متفرقة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية