صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







الغلو

خالد أهل السنة - شبكة الدفاع عن السنة

 
الحمد لله رب العالمين

لم يكن ظهور البدع في المجتمع الإسلامي
الذي قام على أساس العقيدة الصحيحة
المأخوذة من كتاب الله تعالى
وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المطهرة
إلا أمراً شـــــاذاً طارئاً
فهو خروج عن الإتباع
إلى الإبتداع والإختراع
فلم يخترعوا في الدنيا فحسب
بل اخترعوا في الدين

ولعل من أهم أسباب الإختراع في الدين
خمسة أسباب هي بوابات الإختراع

البوابة الأولى :
(( الغلو))
ودخل من هذه البوابة فرقتان:
الفرقة الأولى:
(الخوارج)
فقد غلوا في فهم آيات الوعيد
وأعرضوا عن آيات الرجاء والوعد بالمغفرة
فاخترعوا التكفير بالكبائر كالسرقة والزنا والربا..الخ


الفرقة الثانية :
( الشيعة الرافضة)
فقد غلوا في علي بن ابي طالب رضي الله عنه
وتفرقوا في أولاده فرقاً شتّى
ومنهم فرقة الرافضة الاثني عشرية
فاخترعوا عقائد أعظمها عندهم:
- ركن الإمامة المزاحم للشهادتين في أركان الإسلام الخمسة-


البوابة الثانية:
(( الرد على البدعة ببدعة مثلها أو أشد منها))
بمعنى:
الرد على الإختراع في الدين بالإختراع بالدين بمثله أو أشد منه
- فرقة المرجئة ردت على اختراع فرقة الخوارج
( باختراع الإرجاء)
- فرقة المعتزلة ردت على اختراع فرقتي الخوارج والمرجئة
(باختراع المنزلة بين المنزلتين)
- فرقة المشبهة ردت على اختراع الجهمية المعطلة للصفات
(باختراع التشابه بين الله عز وجل وخلقه)
- فرقة الجهمية ردت على اختراع القدرية وهو أن العبد يخلق فعل نفسه
(باختراع أن العبد مجبور لااختيار له كالريشة في مهب الريح)


البوابة الثالثة:
(( المؤثرات الأجنبية))
والأجانب هم أتباع الأديان والمذاهب في عقائد الفرق الدينية المنحرفة
- حيث أثر في الشيعة الروافض عبد الله بن سبأ اليهودي الصنعاني
- وأثرفي القدرية رجل يقال له سنسويه البقال النصراني
- وأثر في الجهم رأس الجهمية الجعد بن درهم المخالط لأهل حران الصابئة


البوابة الرابعة:
(( تعريب كتب الفلسفة))
لقد عُرّبت كتب الفلاسفة اليونانية وغيرها من الكتب الوثنية
في عهد المأمون..!!
فاطلع عليها طائفة من المسلمين وانخدعوا بمقرراتها وبمناهجها
فجعلوها الميزان والمقياس للحقائق الشرعية من الكتاب والسنة المطهرة



البوابة الخامسة:
(( تحكيم العقل في القضايا الشرعية))
فقد حكّم المخترعون في الدين
( العقل القاصر)
في أمور العقيدة ورد الأحاديث الصحيحة
أو تأويلها تأويلاً فاسداً منحرفاً
لأنها لاتوافق أغراضهم ولا أذهانهم المريضة
مع العلم بأن العقول البشرية متفاوتة فيما بينها
فما يعرفه عقل ينكره العقل الآخر
وما يتصوره عقل قد يجهله عقل آخر
فأي عقل أولى بالأخذ به من الآخر
هل عقول الجهمية أولى من عقول المعتزلة
أم عقول المعتزلة أولى من عقول الجهمية
وهل عقول الخوارج أولى من عقول الروافض
أم عقول الروافض أولى من عقول الخوارج
وهل عقول المرجئة أولى من عقول القدرية
أم عقول القدرية أولى من عقول المرجئة

فأي هذه العـــــقـــــــول هو الميزان والمقياس والمعيار
لمعرفة الحقائق الشرعية...؟؟؟

ثم ما فائدة الوحي المنــــــزل..؟؟؟
ما دام العقل قادر بنفسه على ما يجب لله وماينفى عنه..!!
أم صار الوحي...مرهقاً للعقل ومتعباً له..!!!
فينشغل العقل بالتأويلات والتحريفات وصرف النصوص عن ظواهرها..!!!
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
للعقلاء فقط
  • موضوعات العقيدة
  • موضوعات الإمامة
  • موضوعات الصحابة
  • موضوعات أهل البيت
  • موضوعات متفرقة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية