اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/feraq/shia/s/2.htm?print_it=1

المنافقون بين (توبة ) و(قتل) ثمانية منهم ماتوا بمرض ( الدّبيلة)

خالد أهل السنة - شبكة الدفاع عن السنة

 
الحمد لله رب العالميــــن

نعــــــــم
المنافقون بين ( توبة ) و( قتل) ثمانية من أصل اثنا عشر منهم ماتوا بمرض (الدّبيلة)

إن أعلم الناس بهم بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم -
هو الصحابي الجليل
حذيفة بن اليمان -رضوان الله عليه-
في صحيح البخاري قال زيد بن وهب -رحمه الله-:
" كنا عند حذيفة فقال:
ما بقي من أصحاب هذه الآيــة " فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم " (التوبة آية12)
إلا ثلاثة ولا بقي من المنافقين إلا أربعة
فقال أعرابي : إنكم أصحاب محمد تخبرونا أخباراً لا ندري ماهي؟
تزعمون أن لا منافق إلا أربعة فما بال هؤلاء الذين يبقرون بيوتنا ويسرقون أعلاقنا؟
قال:
أولئك الفسّاق ،أجل لم يبقَ منهم إلا أربعة أحدهم شيخ كبير لو شرب الماء البارد لما وجد برده"
راجع:
صحيح البخاري كتاب التفسير سورة براءة باب: فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم
حديث رقم 4658 أو فتح الباري 8/322

.................................

وأخرج البخاري في صحيحه حديث الأسود بن يزيد النخعي قال:
" كنا في حلقة عبد الله بن مسعود فجاء حذيفة حتى قام علينا فسلّم ثم قال :
لقد أنزل النفاق على قوم خير منكم فقلنا :
سبحان الله..!
فإن الله عز وجل يقول :
" إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار" فتبسم عبد الله وجلس حذيفة في ناحية المسجد فقام عبد الله وتفرق أصحابه فرماني بالحصباء فأتيته فقال حذيفة :
عجبتُ من ضحكه وقد علم ما قلت لقد أنزل النفاق على قوم كانوا خيراً منكم ثم تابوا فتاب الله عليهم"
راجع:
صحيح البخاري كتاب التفسير باب : "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار "
الحديث رقم 4602 أو فتح الباري 8/266

...............................

وانظر جامع الأصول 11/574 و575
فقد علق ابن الأثير بأن مقصود حذيفة هو أن جماعة من المنافقين صلحوا واستقاموا وكانوا خيراً من ألئك التابعين الذين كان يخاطبهم لمكان الصحبة والصلاح
فممن كان منافقاً وصلح أمره واستقام :
1- مجمِّع بن جارية بن عامر
2- يزيد بن جارية بن عامر
فكأنه أشار بالحديث إلى تقلب القلوب

.....................................

وقد يسأل سائل كيف تبخرت أعداد المنافقيـــــن..؟؟؟
بمجرد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم -...!!!
الجواب موجود في كتاب الله تعالى:
" إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً(145)
إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت المؤمنين أجراً عظيماً(146)
سورة النســــــاء

................................

ولا ريب أن رأس النفاق عبد الله بن أبي بن سلول
هلك في السنة التاسعة للهجرة وبهذا يهبط العدد إلى أحد عشر منافقاً

...................................

وقتل أعداد من المنافقين
قال تعالى:
" لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لايجاورونك فيها إلا قليلاً(60)
ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقُتّلوا تقتيلاً(61)
سورة الأحزاب

..........................

عذاب ((الدّبيلة)) يقضي على ثمانية منافقين من أصل اثناعشر
((الدبيلة)) سراج من النار يظهر في أكتافهم. حتى ينجم من صدورهم

قال النبي صلى الله عليه وسلم :
في أصحابي اثنا عشر منافقاً
فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط
ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة
وأربعة" لم أحفظ ما قال شعبة فيهم.
صحيح مسلم حديث رقم 2779
 

للعقلاء فقط
  • موضوعات العقيدة
  • موضوعات الإمامة
  • موضوعات الصحابة
  • موضوعات أهل البيت
  • موضوعات متفرقة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية