اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/feraq/sufyah/92.htm?print_it=1

الأدلة من الكتاب والسنة النبوية في كشف ضلال المكاشفية

 أبو معاذ السوداني


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

فلا زلنا ولله الحمد والمنة مستمرين في هتك أستار بني صوف إما بالنقل من كتبهم المليئة بالشرك والبدع والتجرؤ على الله عز وجل والسخافات والهرطقات، وإما بالرد عليهم من كتاب الله الكريم أو من مشكاة النبوة , والأمر الثالث حكاية الواقع المعايش لمخالفتهم للشريعة وهذه القرية التي سوف ننقل عنها هذا الواقع هي نموذج لما يحصل في كثير من مناطق السودان المكلوم والمأزوم بتجنيات بني صوف و تضليلهم للبسطاء.

قرية الشكينيبة إحدى قرى غرب الجزيرة مدفون بها شيخ أسمه المكاشفي يزعمون أنه ولي صالح يعبد من دون الله ويذبح وينذرله ويدعوه في النائبات من دون رب الأرض والسموات..
ماحكم ذلك في الإسلام :
حكم ذلك أنه شرك وعمل مضاد لأصل الإسلام ودعوة الرسل..
يقول الله عز وجل
إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا [النساء: 48] وفي موضع آخر: فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيدًا [النساء: 116]

وهذه حقيقة الشرك، وأنه دعاء غير الله سبحانه وتعالى، من أولياء، أو أنبياء، أو جن، أو ملائكة، أو أحجار، أو أصنام، أو شجر، أو غير ذلك، هذا هو الشرك الأكبر، والذنب الأعظم الذي نهت عنه الرسل وأنزل الله فيه الكتب سبحانه وتعالى، وتوعد الله عز وجل عليه بعدم المغفرة، وبعدم دخول الجنة.
وأما من السنة الحديث المشهور قوله صلى الله عليه وسلم ( يامعاذ أتدري ما حق الله على العباد ؟ قال: الله ورسوله أعلم . قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا
الحديث ...)

وكذلك من مخالفات هؤ لاء المتصوفة الذين بنتمون زوراً وبهتاناً إلى عبدالقادر الجيلاني
بتسمية أنفسهم {قادرية} و بنائهم على قبر هذا الميت قبة ( يقال لها بالعامية بنية)
وهذه مخالفة صريحة لماجاء في صحيح مسلم:
2289 - ، ر عن جابر، قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يجصص القبر وان يقعد عليه وان يبنى عليه,, ‏
وكذلك قوله صلى الله عليو وسلم:
عن ابي، الهياج الاسدي قال قال لي علي بن ابي طالب الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لا تدع تمثالا الا طمسته ولا قبرا مشرفا الا سويته ‏.‏

وأما عن الاخطلاط و الفسوق والزنا فذلك يوم الحج الأكبر عندهم في شهر رجب حيث يوفد الى هذه المنطقة من أماكن كثيرة من السودان يأتون بأسرهم ويدعونهم بلا رقيب فيقع الفسوق والإختلاط والزنا ذلك لأن كثير من الفساق يأتون خصيصاً لهذا الغرض
{ وهل بعد الشرك ذنب}

دمر الله بنيان كل طاغوت يعبد من دون الله
واقمع اللهم معاقل الشرك والفساد,،
 

أرباب الطريقة
  • منوعات
  • من كلام الأئمة
  • كتب عن الصوفية
  • جولات مع الصوفية
  • شبهات وردود
  • صوتيات عن الصوفية
  • فرق الصوفية
  • شخصيات تحت المجهر
  • العائدون إلى العقيدة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية