اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/mktarat/iraq/94.htm?print_it=1

من أجل رأس صدام لا من أجل عرض عائشة رضي الله عنها

سلطان الحارثي


في أثناء الحرب الأخيرة التمثلية بين حزب الله الشيعي وإسرئيل أصبح الشيعة في نظر بعض المسلمين لهم قدسية وأطلقوا عليهم المجاهدون و ناصروا الأمة بل والويل كل الويل لمن يتعرض لعرض نصر الله الشيعي وحزبه فإن الألسن تنهال عليه سباً وشتماً واتهاماً بالتفريق بين المسلمين بل يتهم بأنه عميل للصهاينة .

فقلنا لهؤلاء الجهله ياأخواني هؤلاء الشيعة يطعنون في عرض عائشة رضي الله عنها ويتهمنونها بالزنا ..!!! ويسبون صحابته رضي الله عنهم ويطعنون فيهم وفي عدالتهم !!! وأثبتنا لهؤلاء بالصوت والصورة صدق كلامنا .... وقلنا لهم كيف تسمونهم مجاهدين وتطلقوا عليهم أسمى العبارات وهم يطعنون في عرض نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وفي صحابته الذين زكاهم الله.؟؟؟ وأثبتنا لهم أن الشيعة على مر العصور الإسلامية هم من يكونون بجانب العدو لإسقاط الدولة الإسلامية من أيام غزو التتار بقيادة جنكيز خان الى هذه الأيام وغزو التتار بقيادة جورج بوش

فقالوا لنا : أنتم متشددين وعملاء وتريدون تفرقة للأمة، والعاقل منهم اتهمنا بالتفريق بين المسلمين ..!!! وللأسف أن هؤلاء محسوبين من الإسلاميين.. فقلنا والحسرة تعلونا : نسأل الله أن يفضح حال هؤلاء الخونة الشيعة وأن يهدي شباب المسلمين

وبعد فترة ليست بالطويلة ...

تفاجأ المسلمون بخبر إعدام صدام حسين في أول أيام عيد الأضحى المبارك وثبت أن ذلك الإعدام كان على يد الشيعة الخونة وكان الحاضرون يهتفون باسم [ مقتدى الصدر ] الذي كان هو من ضمن المقنعين الذين أعدموا صدام حسين .

وهنا انقلبت الموازين وثارت الثائرة على الشيعة من جميع شعوب العالم الإسلامي ، وخصوصاً الذين اتهمونا وسفهوا آرائنا ... فكره هؤلاء الجهله [ الشيعة ] واقتنعوا بآرائنا وبمقولة شيخ الإسلام ابن تيمية أن الشيعة هم [ حمير وبغال اليهود ]

لا لأجل عرض عائشة رضي الله عنها ، بل لأجل رأس صدام حسين

فلله درك يا شيخنا الفاضل [ عبدالله بن جبرين ] قلت وحذرت من خطر الشيعة من قبل ومن بعد ولكن اتهموك بالعمالة ونهشوا في عظمك ، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ، فحفظك الله يا شيخنا العلامة

فهلا وعينا خطر هؤلاء الخونة الشيعة ..؟؟؟ ... أم هي صدمة إعدام صدام المؤقتة ..؟؟؟
 

بلاد الرافدين

  • الفلوجة
  • رسائل وبيانات
  • في عيون الشعراء
  • من أسباب النصر
  • فتاوى عراقية
  • مـقــالات
  • منوعات
  • الصفحة الرئيسية