صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







(( أخطاؤنا في المحرم وعاشوراء ))

محمد أنور مرسال


بسم الله الرحمن الرحيم

 
(1) ــ الاعتقاد أن الهجرة كانت في أول شهر المحرم
يعتقد الكثيرون أن هجرة النبى صلى الله عليه وسلم كانت فى أول شهر المحرم:

وهذا خطأ شائع عند كثير من الناس، يعتقدون أن الهجرة كانت فى أول شهر المحرم !!
وهذا مع شهرته بين العامة وكثير من الخاصة، لكنه خطأ، وليس بصحيح .

ســـؤال: ومتى كانت هجرة النبى ه ؟

الــجــواب: المعلوم عند أهل الحديث والتاريخ والسير قــولان:
(( الـقـول الأول )):
أن النبى ه هاجر من مكة إلى المدينة فى أوائل شهر ربيع الأول؛ حيث دخل قـباء - أحد ضواحى المدينة - لاثنتى عشرة ليلة خلتْ من ربيع الأول؛ وهذا هو المشهور الذي عليه الجمهور:
أنه هاجر فى ربيع الأول.
قال ابن هشام ::
(( حتى هبط بهما بطن ( رئم )، ثم قدم بهما قباء على بني عمرو بن عوف لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، يوم الاثنين، حين اشتد الضحاء وكادت الشمس تعتدل)) ([1]).
قال ابـن القيم ::
(( .... ثم أخذا على طريق الساحل، فلما انتهوا إلى المدينة، وذلك يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول ..... )) ([2]).
قال ابـن كـثـيـر ::
((  ... فتلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهر الحرة، فعدل بهم ذات اليمين حتى نزل بهم في بني عمرو بن عوف، وذلك يوم الاثنين من شهر ربيع الأول ..... )) ([3])
وقال ابن كثير ::
(( وحكى السهيلي وغيره عن الإمام مالك أنه قال: أول السنة الإسلامية ربيع الأول؛ لأنه الشهر الذي هاجر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ))  ([4]).
  
(( الـقـول الـثـانـى )):

وقيل: هاجر فى أوائل شهر صفر ([5]).
والمشهور الذى عليه الجمهور هو: القول الأول .
قال الحافظ ابن حجر ::
ولا شك أن قدومه كان في ربيع الأول ([6]).

(( إشـــكــال )): 
إذا كانت الهجرة لم تكن فى شهر المحرم، فلماذا كان التأريخ الهجرى يبدأ بشهر المحرم؟
(( الــجــواب )):
التأريخ ينقسم إلى قسمين ( تأريخ سنوي ـــ وتأريخ شهري )، واختلف العلماء فى أول مَن أرَّخ التأريخ.
فـقيل: النبى ه لما قدم إلى المدينة.
واستدلوا على ذلك:
بحديث معضل، من رواية الزهري عن النبى ه.
والمشهور أن التأريخ كان فى خلافة عمر ا.
والصحابة عند التأريخ السنوى _بعد الاختلاف_ اتفقوا على أن تكون البداية من عام الهجرة ليكون أول التأريخ، واختلفوا فى أول التاريخ الشهرى:
بأى شهر يبدأون السنة:
فـقال بعضهم: يكون ربيع الأول أول السنة؛ لأنه وقت الهجرة.
وقال بعضهم: ابدؤوا برمضان.
وقال بعضهم: ابدؤوا برجب.
وقال بعضهم: أرِّخوا مِن المحرم؛ فإنه شهر حرام، وهو أول السنة، ومنصرف الناس من الحج.
وفى بعض الروايات: الذى أشار بذلك عمر، وفى بعضها علىٌّ، وفى بعضها عثمان ي، وقد جمع الحافظ ابن حجر بين الروايات بأن الثلاثة أشاروا بالمحرم؛ ليكون بداية العام.
(( وهــذه بـعـض الآثـار فـيـمـا ذكـرنـا )):
منها ما أخرجه أبو نعيم الفضْل بن دُكَيْن في تاريخه، ومن طريقه الحاكم من طريق الشعبي ( أن أبا موسى كتب إلى عمر: إنه يأتينا منك كتب ليس لها تاريخ، فجمع عمر الناس، فقال بعضهم: أرِّخ بالمبعث، وبعضهم: أرِّخ بالهجرة، فـقال عمر: (( الهجرة فرَّقت بين الحق والباطل، فأرِّخوا بها ))؛ وذلك سنة سبع عشرة ، فلما اتفقوا قال بعضهم: ابدؤوا برمضان، فقال عمر: بل بالمحرم؛ فإنه منصرف الناس من حجهم، فاتفقوا عليه) ([7]) . وقد ضعفه الحافظ ابن حجر للانقطاع ([8]).
وروى ابن أبى خيثمة من طريق محمد بن سيرين:
(( قام رجل إلى عمر، فقال: أرِّخُوا ، فقال عمر: ما أرِّخوا ؟
فقال: شيء تفعله الأعاجم في شهر كذا من سنة كذا، فقال عمر:
حسن، فأرّخوا، فاتفقوا على الهجرة ثم قالوا: من أي الشهور ؟
فقالوا: من رمضان، ثمّ قالوا: فالمحرم هو منصرف الناس من حجهم، وهو شهر حرام، فأجمعوا عليه )) ([9]).
(( خــلاصـــة الــكــلام )):
الصحابة ي حين أرَّخوا اعتمدوا سنة الهجرة كبداية، ولم يعتمدوا الشهر أو اليوم الذي هاجر فيه الرسول ه كما يظن أكثر الناس اليوم، وإنما اختاروا شهر المحرم كبداية للسنة؛ لأنه شهر حرام، ولأنه منصرف الناس من الحج، ولم تكن الهجرة في شهر المحرم.
سؤال: هل هناك علاقة بين الهجرة وتحديد شهر المحرم ( بداية التأريخ )؟
 
قال الحافظ ابن حجر ::

(( وإنما أخروه من الربيع الأول إلى المحرم؛ لأن ابتداء العزم على الهجرة كان في المحرم؛ إذ البيعة كانت في أثناء ذي الحجة، وهي مقدمة الهجرة، فكان أولُ هلال استُهل به بعد البيعة والعزم على الهجرة هلالَ المحرم، فناسب أن يُجعل مبتدأ )) ([10]).
والله أعلم ...  وبالله التوفيق ،،،

(( أخطاؤنا في المحرم وعاشوراء ))

(2) ــ قول شهر ( محرم ) من دون الألف واللام ؟

 (( الصواب )):
أن يـُـقــال: ( الـمـحـرم ) بـالألـف والـلام.
(( برهان ذلك )):
أ ــ لأن اسم شـهـر ( المحرم ) لم يرِد فـى الأحاديـث إلا مُعرَّفًا (( المحرم )).
ب ــ ولأن الـعـرب لم تذكر هذا الـشـهـر إلا مُعرَّفًا.
 
 
(( أخطاؤنا في المحرم وعاشوراء ))

(3) ــ الاحتفال برأس السنة الهجرية ويوم عاشوراء واتخاذهما عيدًا ؟

))  والصواب ))
أن هـذا خطـأ، ولا يـجـوز مع كـثـرة مـن يـفـعـلـون ذلـك.
(( برهان ذلك )):
أ ــ أن الأعـيـاد مــن الــديــن، لا يــجــوز فـيــهــا الــزيــادة.
ب ــ ولأن تـشــريــع الأعــيــاد حــق لـلـه.
قــال قال الله تعالى:
{ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّه } {الشورى: 21}
ج ــ ولأن النبى صلى الله عليه وسلم أنكر على الصحابة لما وجدهم اتـخـذوا يـومـًا عـيـدًا لـم يـشرعه الله؛ فعن أنس بن مالك اقال: قدِم رسولُ ه المدينةَ ولهم يومانِ يلعبون فيهما فقال:(( ما هذانِ اليومانِ؟ )) قالوا: كنا نلعبُ فيهما في الجاهليَّةِ، فقال صلى الله عليه وسلم :
(( إنَّ اللهَ قد أبدلكم بِهِما خيرًا مِنهما: يومَ الأضحى ويومَ الفطرِ )) ([11])

وجه الاستدلال من وجوه:
(( الوجه الأول )):
صرح النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث أن الذي أبدلهم هو الله، وهذا صريح في أن تشريع الأعياد لله أ؛ فالله الـمَلِـك هـو من يُـشَـرِّع الأعياد.
(( الوجه الثاني )):
الإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه؛إذ لا يُجمع البدل والمبدل منه
د ــ ولأن الاحــتـفــال بــرأس بـالــســنــة الـهــجـريـة فـيـه تــشـبُّـه بـالـنـصـارى فـى احـتـفــالـهـم بــرأس الـسـنـة الميلاديـة، وقـد قـال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( لا تشبهوا باليهود ولا النصارى )) ([12]).
هـ ــ ولأن النبى ه لم يـحـتـفـل بـه، وخـيــر الـهــدى هـدى مـحـمــد صلى الله عليه وسلم.
و ــ ولأن الـصـحـابـة ي جميعهم وقـرون الـخـيـريـة لـم يـحـتـفـلـوا، وقــد قـال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ...وإنَّهُ مَن يعِش منكُم بعدي فسيَرى اختلافًا كثيرًا، فعليكُم بسنَّتي وسنَّةِ الخلفاءِ من بَعدي الرَّاشدينَ المَهْديِّينَ، عَضُّوا عليها بالنَّواجذِ، وإيَّاكم ومحدَثاتِ الأمورِ؛ فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ )) ([13]).
وبالله التوفيق ...
 
(( أخطاؤنا في المحرم وعاشوراء ))

(4) ــ ترك صيام عاشوراء
وترك صوم عاشوراء لا ينبغي؛ لأنه منحة من الله، وفيه ثواب عظيم، فلا ينبغي للمسلم أن يضيع على نفسه هذا الفضل الكبير.

(( والصواب )):
الحرص على صيام هذا اليوم؛ لأن صومه يكفر ذنوب سنة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( من صام عاشوراءَ غُفِرَ له سنةٌ )) ([14]) وهذه رواية الطبرانى
ولأن النبى صلى الله عليه وسلم كان يحرص على صيام هذا اليوم، قال ابن عباس ب: (( ما عَلِمْتُ أنَّ رَسولَ الله هصَامَ يَوْمًا يَطْلُبُ فَضْلَهُ علَى الأيَّامِ إلَّا هذا اليومَ، وَلَا شَهْرًا إلَّا هذا الشَّهْرَ -يَعْنِي: رَمَضَان- )) ([15])
 
  (( أخطاؤنا في المحرم وعاشوراء ))
(5) ــ إفراد عاشوراء بالصوم
إفـراد يـوم عـاشـوراء بـالـصـوم وعـدم صـوم الـتـاسع كرهه بعض العلماء ([16]).

(( الصواب )):
أن نـصــوم الـتــاســع والــعــاشــر.
(( برهان ذلك )):
أ ــ لأنه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فعن ابن عباس ب قال:صَامَ رَسولُ اللهِ ه يَومَ عَاشُورَاءَ، وَأَمَرَ بصِيَامِهِ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقالَ رَسولُ اللهِ ه: (( فَإِذَا كانَ العَامُ المُقْبِلُ إنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا اليومَ
 التَّاسِعَ )) قالَ: فَلَمْ يَأْتِ العَامُ المُقْبِلُ حتَّى تُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ ه ([17]).
وجه الاستدلال:
أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر، ونوى وعزم على صوم التاسع ([18]).
ب ــ ولأنه فهم الصحابة كما قال ابن عباس رضي الله عنهما .
(( صوموا التاسع والعاشر، وخالفوا اليهود )) ([19]) .
ج ــ ولأجل مــخــالــفــة الـيــهــود.
وبالله التوفيق ...  

(( أخطاؤنا في المحرم وعاشوراء ))
(6) ــ استقبال شهر المحرم بعمل الفطير وتوزيعه؛ لاعتقاد أنه فتحة خير

 (( الصواب )):
إن هذا لا أصل له، ولا دليل عليه فى الكتاب أو الـسنة، والـصـدقـة مـسـتـحـبـة فـى كـل الـسنـة، أما تـخصـيـص يوم مـعـيـن بـغـيـر دليل لاعتقاد أن فيه فضيلة خاصة دون برهان شرعي معتبر: فـهـذا من البدع.

(( أخطاؤنا في المحرم وعاشوراء ))
(7) ــ إنهاء شهر ذى الحجة بالصيام، وافتتاح شهر المحرم بالصيام؛ لأجل ختم السنة بصيام، وافـتتاحها بصيام.

 (( والصواب )):
أن هذا لا أصل له فى الكتاب ولا فى الـسـنـة، إنما ورد في حديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، وفـيـه:
 (( من صام آخرَ يومٍ من ذي الحجَّةِ وأوَّلَ يومٍ من المحرَّمِ، فقد ختم السَّنةَ الماضيةَ بصومٍ، وافتتح السَّنةَ المستقبَلةَ بصومٍ -جعل اللهُ له كفَّارةَ خمسين سنةً )) ([20]).وهو حديث موضوع؛ فيه كذابان ([21]).
(( تنبيه ))
من  كانت له عادة وصادفت ذلك، فـلا حـرج، أو صادف آخِـر ذى الحجة الخميس أو الاثنين وكانت عادته، فلا حرج، ومن أراد أن يستكثر من الصيام في المحرم؛ لما ورد في فضل الصيام فيه_ فلا حرج.
 
(( أخطاؤنا في المحرم وعاشوراء ))
(8) ــ فِعل عبادات وردت بها أحاديث ضـعـيـفة جدًا ومـوضوعة مكذوبة ؟

وردت بعض الأحاديث الموضوعة في عبادات وأمور تتعلق بعاشوراء، ومنها:
دعاء عاشوراء، وصلاة عاشوراء، والاغتسال، والاخـتضاب -وضـع الـحـنـاء- ورقـيـة عـاشـوراء، ........ إلخ .
(( الصواب )):
أنَّ هـذا ورد بـه إمــا: أحـاديـث مـوضـوعــة لا يـحــل الـعـمــل بـهـا، ولا روايـتــهـا إلا لـبـيــان كـذبـهــا، أو: أحـاديــث مـنـكـرة أو ضـعـيــفـة لا يـُعـمـل بـها فـى الأحـكـام، ولا فـى الـفـضـائــل - عـلــى قول من يقول بعدم العمل بالضعيف: لا في فضائل، ولا أحكام - وحـتـى عـلـى قـول مـن جـوز الـعــمـل بـالـحـديـث الـضـعـيــف فــى الـفـضـائــل بـشــروط، فــإن الـشــروط غـيـر مـتـوفـرة فــى مـثــل هـذه الأحـاديــث.
قال الحاكم ::
(( والاكتحال يوم عاشوراء لم يُروَ عن رسول الله ه فيه أثر، وهو بدعة، ابتدعها قتلة الحسين ه )) ([22]).
  
قال الإمام ابن القيم ::

(( ومنها أحاديث الاكتحال يوم عاشوراء، والتزين، والتوسعة، والصلاة فيه، وغير ذلك من فضائل لا يصح منها شيء، ولا حديث واحد، ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها شيء، غير أحاديث صيامه، وما عداها فباطل. وأمثل ما فيها (من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته). قال الإمام أحمد: لا يصح هذا الحديث، وأما حديث الاكتحال والادهان والتطيب: فمِن وَضْع الكذابين )) ([23]).
قال ابن مفلح ::
(( بعض الجهال والنواصب ونحوهم وضع في ذلك قبالة الرافضة، قال:
 ولم يستحب أحد من الأئمة فيه غسلًا ولا كحلًا ولا خضابًا ونحو
ذلك؛ والخبر بذلك كذب اتفاقًا، وغلط من صحح إسناده )) ([24]).
قال ابن رجب الحنبلي ::
(( وكل ما رُوي في فضل الاكتحال في يوم عاشوراء والاختضاب والاغتسال فيه، فموضوع لا يصح )) ([25]).
وقد ذهب بعض المتأخرين إلى جواز الاكتحال في يوم عاشوراء ([26])، وقد تبين لك حال أحاديثه.
والله أعلم ...
وبالله التوفيق ...
 
(( أخطاؤنا في المحرم وعاشوراء ))
(9) ــ إهمال تذكير الناس بـفضل هذا اليوم المبارك
 (( والصواب )):
أن تذكِّــر نـفــســك وأسـرتــك وجـيــرانـك بـوضــع ( بـوسـتـر ) فـى مـدخــل عــمــارتـك يذكِّر الـسـكـان بـفــضـل يـوم عــاشـوراء، كـذلـك فــى مــكـان عـمـلـك، وذكِّـر أقـاربـك، ووزِّع الـمـطــويـات فــى مـسـجـدك، وأعـطِ بـعـض الـسـائـقـيـن مـطويات؛ لتوزيـعـهـا عـلــى الــركـاب، ووزِّع الـمـطـويـات فـى الـشـوارع لتذكير الـنـاس.
ب ــ وعن طريق وسائل التواصل ( الفيس بوك، الواتس .... إلخ )، والـدال عـلــى الـخـيـر كـفــاعـلــه.
 
 
 
-------------------------------------------
([1]) ــ السيرة النبوية ( صـ285 ) طـ ( دارالأرقم )، الروض الأنف ( 2 / 330 )
طـ ( دار الكتب العلمية ) بيروت ـ لبنان.
([2]) ــ زاد المعاد ( 1 / 64 ) طـ ( مكتبة الإيمان ) المنصورة.
([3]) ــ البداية والنهاية ( 2 / 196 ) طـ ( دار الكتب العلمية ) بيروت ـ لبنان.
([4]) ــ البداية والنهاية ( 2 / 217 ) طـ ( دار الكتب العلمية ) بيروت ـ لبنان.
([5]) ــ زاد المعاد ( 1 / 64 ) طـ ( مكتبة الإيمان ) المنصورة، مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار، لمحمد أحمد الفاسي ( صـ 227 )  طـ ( دار الكتب العلمية ) بيروت ـ لبنان.
([6]) ــ فتح الباري ( 4 / 298 ) تحت حديث رقم (2000) طـ ( دارالحديث ) القاهرة .
([7]) ــ فتح الباري (7/330) تحت لحديث رقم (3934) طـ ( دارالحديث ) القاهرة .
([8]) ــ المصدر السابق .
([9]) ــ فتح الباري (7/330) تحت لحديث رقم (3934) طـ ( دارالحديث ) القاهرة .
([10]) ــ فتح الباري (7/330) تحت لحديث رقم (3934) طـ ( دارالحديث ) القاهرة .
([11]) ــ صحيح : رواه أحمد ( 12006 )، وأبو داود ( 1134 ) واللفظ له، والنسائي (1556).
([12]) ــ حسن: رواه الترمذي ( 2695 ) .
([13]) ــ صحيح: رواه أحمد ( 17185 )، وأبو داود ( 4607 )، وابن أبي عاصم في السنة ( 54 ) وهذا لفظه .
([14]) ــ صحيح لغيره: أصله عند مسلم، وسبق تخريجه، وهذه رواية الطبراني في ( الأوسط ).
([15]) ــ رواه البخاري ( 2006 )، ومسلم ( 1132 ) .
([16]) ــ وقد ذكرنا هذه المسألة، انظر: ( صـ 75 ) .
([17]) ــ رواه مسلم ( 1134 ) .
([18]) ــ صحيح مسلم بشرح النووي ( 8 / 16 ) طـ ( مؤسسة قرطبة ) .
([19]) ــ إسناده صحيح : رواه عبد الرزاق ( 7839 ) ، والبيهقي في ( الكبرى ) ( 8404 ) .
([20]) ــ موضوع : انظر( الموضوعات ) لابن الجوزي (2/112) طـ ( دار الكتب العلمية ) بيروت ـ لبنان .
([21]) المصدرالسابق، وفيه كذابان: الهروي -وهو: الويباري-  ووهب، وكلاهما  كذاب وضَّاع .
([22]) ــ المقاصد الحسنة ( صـ 472 ) حديث رقم ( 1085 ) طـ ( دار الكتاب العربي ) بيروت .
([23]) ــ المنار المنيف ( صـ 89 ) طـ ( دار العاصمة ) السعودية .
([24]) ــ الفروع ( 2 / 68 ) طـ ( دار إحياء الكتاب العربي ) بيروت.
([25]) ــ لطائف المعارف ( صـ 66 ) طـ ( مكتبة الصفا ) القاهرة .
([26]) ــ رد المحتار ( 3 / 398 ــ 399 ) طـ ( دار الكتب العلمية ) بيروت ـ لبنان،الفروع ( 2 / 68 ) طـ ( دار إحياء التراث العربي ) .

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
شهرالله المحرم
  • نهاية العام
  • شهر الله المحرم
  • شهر صفر
  • شهر ربيع الأول
  • شهر رجب
  • شهر شعبان
  • مختارات رمضانية
  • شهر شوال
  • مختارات الحج
  • وقفات مع العيد
  • المواضيع الموسمية