اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/monawein/th/25.htm?print_it=1

رأي الشيخ محمد علي فركوس في ( الوهابية )

 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي لاينفد
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه ومن تعبد ..

الشيخ الدكتور محمد علي فركوس - حفظه الله -
من علماء الأصول في الجزائر ..
 

قال الشيخ - وفقه المولى - في رسالته \" الإصلاح النفسي للفرد أساس استقامته وصلاح أمته \" ( ص 49 – 54 ) :

( أما لفظة \" الوهابية \" فهي من إطلاق خصوم دعوة الحق من أهل الأهواء والبدع يريدون بذلك نبز الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - والتنقص من دعوته الإصلاحية إلى تجريد التوحيد من الشركيات ، ونبذ جميع السبل إلا سبيل محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وما دعوته - رحمه الله - إلا امتداد لدعوة المتبعين لمحمد - صلى الله عليه وآله وسلم - من السلف الصالح ومن سار على نهجهم من أهل السنة والجماعة ، التي لا تخرج عن أصولهم ولا على مسلكهم في الدعوة إلى الله بالحجة والبرهان ، قال – تعالى - : ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [ يوسف: 108 ] ، وقد كانت دعوته ودعوة أئمة الهدى والدين قائمة على محاربة البدع والتعصب المذهبي والتفرق ، وعلى منع وقوع الفتن بين المذاهب والانتصار لها بالأحاديث الضعيفة والآراء الفاسدة ، وترك ما صح عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - من السنن والآثار ، كما حاربت دعوته تنزيل الإمام المتبوع في أتباعه منزلة النبي - صلى الله عليه وآله و سلم - في أمته ، والإ عراض عن الوحي والاستغناء عنه بأقوال الرجال ، فمثل هذا الالتزام بمذهب واحد اتخذ سبيلا لجعل المذهب دعوة يدعى إليها يوالى ويعادى عليها ، الأمر الذي أدى إلى الخروج عن جماعة المسلمين، وتفريق صفهم ، وتشتيت وحدتهم ، وقد حصل بسبب ذلك تسليط الأعداء عليهم واستحلال بيضتهم ، فأهل السنة والجماعة إنما يدعون إلى التمسك بوصية رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - المتمثلة في الاعتصام بالكتاب والسنة وما اتفقت عليه الأمة ، فهذه أصول معصومة دون ما سواها ...

إن استصغار أهل السنة والجماعة والتنقص من قدرهم بنبزهم بـ \" الوهابية \" تارة ، وبـ \" علماء البلاط \" تارة ، وبـ \" الحشوية \" تارة ، وبـ \" أصحاب حواشٍ وفروع \" تارة ، وﺑـ \" علماء الحيض والنفاس \" تارة ، وﺑـ \" جهلة فقه الواقع \" تارة ، وﺑـ \" تَلَفِيُّون أتباع ذنب بغلة السلطان \" تارة ، وﺑـ \" العملاء \" تارة ، وﺑـ \" علماء السلاطين \" ، ما هي إلا سنة المبطلين الطاعنين في أهل السنة السلفيين ، ولا تزال سلسلة الفساد متصلة لا تنقطع يجترُّها المرضى بفساد الاعتقاد ، يطلقون عباراتهم الفجة في حق أهل السنة والجماعة ، ويلصقون التهم الكاذبة بأهل الهدى والبصيرة ، لإبعاد الناس عن دعوتهم ، وتنفيرهم عنها وصدهم عما دعوا إليه ، والنظر إليهم بعين الاحتقار والسخط والاستصغار ، وهذا ليس بغريب ولا بعيد على أهل الباطل في التجاسر على العلماء وما يحملونه من علم ودين باللمز والغمز والتنقص ) .

2 - وللشيخ - سدده المولى - كلام متين ضمن كتابه \" مجالس تذكيرية على مسائل منهجية \" ( ص 47 – 52 ) عن منهج الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - في العذر بالجهل ، قال فيه ( ص 49 ) : ( حقيقة منهج محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله – في قضية تأثير عارض الجهل على صحة الإسلام وبطلانه هي على منهاج أهل السنة .. )


 

دعاوى المناوئين

  • ترجمة الشيخ
  • حقيقة دعوته
  • ما قيل في الشيخ
  • أثر دعوته
  • كتب ورسائل
  • مؤلفات في دعوته
  • مقالات ورسائل
  • شبهات حول دعوته
  • صوتيات
  • english
  • الرئيسية