اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/monawein/th/9.htm?print_it=1

ما قيل في الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله

 
11 ـ كلام أحمد بن عبد الغفور الحجازي في كتابه (( محمد عبد الوهاب))

كان محمد بن عبد الوهاب الشاب الناهض من أكبر أنصار الحرية الفكرية المتمشي على نهج الإسلام ، يدعوا إليها في إخلاص وحماس ، واستطاع أن يتحرر من قيود البيئة ، ويخرج على تقاليد قومه البالية .
فثار ثورته المشهورة على الجمود والتأخر وحاربهما حرباً ضروساً قاسية ، سائراً في كل شؤونه على الطريقة العلمية والنقد العلمي النزيه . انتهى .

12 ـ الدكتور طه حسين :
قال : إن الباحث عن الحياة العقلية والأدبية في جزيرة العرب ، لا يستطيع أن يهمل حركة عنيفة نشأت فيها أثناء القرن الثامن عشر ، فلفتت إليها العالم الحديث في الشرق والغرب ، واضطرته أن يهتم بأمرها، وأحدثت فيها آثاراً خطيرة ، هان شأنها بعض الشيء ولكنها عادت فاشتدت في هذه الأيام وأخذت تؤثر لا في الجزيرة وحدها ، بل في علاقاتها بالأمم الأوربية .
هذه الحركة ، هي حركة الوهابيين ، التي أحدثها محمد بن عبد الوهاب ، شيخ من شيوخ نجد .
ثم ذكر نزراً يسيراً عن نشأة الشيخ ، ورحلاته العلمية ودعوته إلى أن قال : قلت إن هذا المذهب الجديد قديم معنى ، والواقع أنه جديد بالنسبة إلى المعاصرين ، ولكنه قديم في حقيقة الأمر ، لأنه ليس إلا الدعوة القوية إلى الإسلام الخالص النقي المطهر من شوائب الشرك والوثنية .
هو الدعوة إلى الإسلام ، كما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم خالصاً لله ، ملغياً كل واسطة بين الله وبين الناس .
هو إحياء للإسلام العربي وتطهير له ، مما أصابه من نتائج الجهل ، ومن نتائج الاختلاط بغير العرب .
فقد أنكر محمد بن عبد الوهاب على أهل نجد ، ما كانوا قد عادوا إليه من جاهلية في العقيدة والسيرة ، إلى أن قال :
ولو أن الترك والمصريين ، اجتمعوا على حرب هذا المذهب وحاربوه في داره بقوى وأسلحة لا عهد لأهل البادية بها – لكان من المرجو جداً أن يوحد هذا المذهب كلمة العرب في القرن الثاني عشر ، والثالث عشر الهجري ، كما وحد ظهور الإسلام كلمتهم في القرن الأول .
ولكن الذي يعنينا من هذا المذهب أثره في الحياة العقلية والأدبية عند العرب فقد كان هذا الأثر عظيماً خطيراً من نواح مختلفة .
فهو قد أيقظ النفس العربية فوضع أمامها مثلاً أعلى أحبته وجاهدت في سبيله ، بالسيف والقلم ، والسنان ، وهو لفت المسلمين جميعاً .
وأهل العراق والشام ومصر بنوع خاص ، إلى جزيرة العرب . انتهى،من كتاب((محمد بن عبد الوهاب )) لأحمد عبد الغفور .

13 ـ حافظ وهبه ، في كتابه ((جزيرة العرب))
بعد أن ذكر نبذة يسيرة من تاريخ الشيخ ، قال : لم يكن الشيخ محمد بن عبد الوهاب نبياً ، كما ادعى نيبهر الدانمركي .
ولكنه مصلح مجدد ، داع إلى الرجوع إلى الدين الحق ، فليس للشيخ محمد ، تعاليم خاصة ، ولا آراء خاصة ، وكل ما يطبق في نجد ، هو طبق مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله .
وأما في العقائد ، فهم يتبعون السلف الصالح ، ويخالفون من عداهم .
وتكاد تكون ، تعاليمهم مطابقة تمام المطابقة ، لما كتبه ابن تيميه وتلاميذه في كتبهم ، وإن كانوا يخالفونهم في مسائل معدودة في فروع الدين . انتهى .

14 ـ محمد بن قاسم في كتابه (( تاريخ أوربا )) :
كان الوهابيون في عقيدتهم ومذهبهم على طريق أهل السنة والجماعة ، الأساس الأصلي لمذهبهم ، هو توحيد الله هـ .

15 ـ الأستاذ منح هارون في الرد على الكاتب الإنجليزي ( كونت ويلز ) قال ما يأتي :
ولما اتسعت حركة السعوديين في ذلك الحين وأخذت تهدد العراق والشام والحجاز واليمن ،لم تر السلطة العثمانية أو السياسة الغاشمة.بدأ من أن تعمل لصرف قلوب العرب عن هذا الأمير، يعني عبد العزيز بن محمد بن سعود ،الطامح لاسترداد مجد العرب فأوعزت إلى بعض عمالها من المشايخ ، فأخذوا يدسون على الشيخ ابن عبد الوهاب أقولاً ، ما أنزل الله بها من سلطان . ويتخذون من المسائل الخلافية بين مذهب الإمام أحمد ، وبين المذاهب الإسلامية الأخرى وسيلة للطعن على الوهابيين الذين الصقوا بهم هذا الاسم ، تضليلاً للرأي العام الإسلامي ، وإيهاماً بأنهم ذوو مذهب جديد ، غير معترف به ، مع أنهم لم يخرجوا في شيءٍ عن مذهب الإمام أحمد ، الذي هو مذهب السلف الصالح ولم يقولوا شيئاً مبتدعاً في الدين . وكل ما قاله الشيخ ابن عبد الوهاب ، قال به غيره ممن سبقه من الأئمة الأعلام . ومن الصحابة الكرام ، ولم يخرج في شيء عما قاله الإمام أحمد ، وابن تيمية ، رحمهما الله .

16 ـ عمر أبو النصر في كتاب (( ابن سعود )):
قال عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ما يلي :
والواقع أن دعوة ابن عبد الوهاب ، ليست غير دعاية صالحة موفقة لنبذ البدع والمفاسد ، التي نهكت دين الإسلام ، والتي عمل بعض المشايخ على الترويج لها وذيوعها وانتشارها بين الناس .
وإذا ذهبنا نبحث الدعوة في مصادرها ، ونتولاها بالنقد والبحث والتحقيق وجدنا أنها لا تختلف عن مذهب الإمام أحمد بن حنبل إلا في بعض التبسيط والتطويل :.
وليس للوهابيين مذهب خاص يدعى باسمهم ، كما يقول بعض الحاملين عليهم ، وإنما مذهبهم الإمام أحمد . وليس فيها يطلبونه ويدعون إليه ما ينافي السنة ولا يتفق مع القرآن الكريم.
وهم ينكرون هذا التضليل،الذي يحاوله بعض الشيوخ وغير الشيوخ،وهذا الإغراق في إقامة القباب حول الأضرحة والقبور والصلاة فيها،وإقامة المباخر وطلب الشفاعة من أصحابها.والإسلام ينهي عن هذا .
وليس في الإسلام وسيط ، وليس هناك من يشفع عنده إلا بإذنه : انتهى باختصار وحذف ، من كتاب أحمد عبد الغفور .

17 ـ محمد كرد علي في (( والقديم والحديث )) :
بعد أن ذكر فصلاً ممتعاً عن أصل الوهابية . قال :
وما ابن عبد الوهاب إلا داعية ، هداهم من الضلال ، وساقهم إلى الدين السمح وإذا بدت شدة من بعضهم ، فهي ناشئة من نشأة البادية ، وقلما رأينا شعباً من أهل الإسلام يغلب عليه التدين والصدق والإخلاص ، مثل هؤلاء القوم .
وقد اختبرنا عامتهم وخاصتهم ، سنين طويلة ، فلم نرهم حادوا عن الإسلام قيد غلوة ، وما يتهمهم به أعداؤهم ، فزور لا أصل له .
 

المصدر كتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه
 

دعاوى المناوئين

  • ترجمة الشيخ
  • حقيقة دعوته
  • ما قيل في الشيخ
  • أثر دعوته
  • كتب ورسائل
  • مؤلفات في دعوته
  • مقالات ورسائل
  • شبهات حول دعوته
  • صوتيات
  • english
  • الرئيسية