اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/twitter/198.htm?print_it=1

تغريدات حول : الدروس المفيدة من المدرسة المصرية

فالح الحجي السفياني
‏@faaleh2010


بسم الله الرحمن الرحيم


- حاجة وضرورة القيادات الشرعية إلى وعي سياسي يناسب المرحلة التي تعيشها الأمة...حتى لا تقع ولا توقع الأمة في متاهات السياسة المعاصرة.

- ان تعلم الجماعات الإسلامية ان من أعظم أسباب التراجع ما ذكره الله في كتابه قوله {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}  {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} .

- الإعجاب بالجماهير بعد الانتصار في ثورة ٢٥ يناير كانت سببا من أسباب ما وقع {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ}.

- ولذلك على الأمة والقيادات الشرعية أن لا تغتر بالجماهير المتعاطفة التي لم تنال حظها الكافي من فهم الإسلام والتربية عليه، فهي في وقت الفتن والشدائد ليس عندها القدرة على التضحية من اجل دينها..

- هذه التجربة في ظاهرها الانهزام والتراجع وفي باطنها الانتصار والفوز وذلك لما تحقق فيها من الآثار النافعة والمباركة ومن ذلك:


- المتأمل لحال الأمة تجد انها تتقدم ولله الحمد كانت في السابق تقع فريسة سهلة في شباك اعدائها ام الآن فقد أصبحت أكثر وعيا وأصبح لها تأثير على أرض الواقع مما يجعل اعدائها يحسبون لهم الف حساب.

- من بركات هذه التجربة سقوط صنم الديمقراطية التي كان يراهن عليه البعض بانه هو الطريق الأفضل والأمثل لتطبيق الإسلام.

- ظهور أعداء الأمة والدين من الداخل المصري ومن الخارج المتربصين بهم والذين لا يريدون ان يقوم للإسلام قائمة اولئك هم العدو فاحذروهم..

- ان تتذكر الأمة أن النصر بيد الله فقد نصرهم الله في الثورة السابقة وهم لا يملكن من الامر شيء
{وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}

- ينبغي ان نتعامل مع المعارضة بالعدل فهم ليس سواء منهم الصادق الناصح وهذا رأيه واجتهاده وان كانوا قد أخطأوا، ومنهم المسُتغفلين والإمعة وهم اغلب الجماهير ، ومنهم الحاقدون على الإسلام وأهله ...
والمنهج القرآني يقول {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} .

- ما حصل في مصر فيه خير لأهل الإسلام وأهل مصر وعلي أهل الإسلام بجميع أطيافهم ان لا يهنوا ولا يحزنوا وان يعيدوا الكرة بعد الاستفادة من هذه التجربة.

- وابشر اخواني بان ما فعله عداء الأمة سيكون حسرة عليهم يوم القيامة ثم يُغلبون.

- وابشركم ان من فوائد هذه الإحداث الجسام
{لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} .

- واختم بقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ}

- ولنبدء صفحة جديدة في الكفاح وبذل أسباب النصر ولنعتصم بحبل لله جميعا ولا نتفرق وان نصر الله لقريب فأبشرو وأملوا..
 

كتبه
فالح السفياني
مكة المكرمة

 

تغريدات