اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/twitter/241.htm?print_it=1

تغريدات حول اسم الله [المنَّان جلَّ جلاله]

أمل الغفيلي
‏@amalalghfaly


بسم الله الرحمن الرحيم

•~••[المنَّان جلَّ جلاله]••~•

••لـ أ.أمل الغفيلي ~
@amalalghfaly

••جمع: أسماء الشهري ~
@smoo331

•.•~••~•~••~•~••~•~••~•~••~•.•

* الله المنان ففي الحديث عند أبي داود وصححه اﻷلباني عن أنس أنه كان مع رسول جالًسا ورجل يصلي ثم دعا: (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات واﻷرض يا ذا الجلال واﻹكرام يا حي يا قيوم فقال النبي: لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى).

* الرواية التي فيها اقتران الحنان بالمنان فرواية ضعيفة ضعفها ابن تيمية حديث نقل قول الإمام مالك: أكره للرجل أن يقول يا سيدي .. يا سيدي.. يا حنان.. يا حنان.. ولكن يدعو بما دعت به اﻷنبياء ربنا ربنا.
*الفتاوى10/285..
وثبت وصف الله بالحنان قال ربنا"وحنانًا من لدنّا" قال ابن عباس: رحمة من عندنا.

* المنان الذي ينعم غير مفاخر باﻹنعام، وهو المعطي ابتداء، ولله المنة على عباده بإحسانه وإنعامه ورزقه إياهم، ولا منة ﻷحد عليه تعالى ربنا. (الزجاجي)

* أعظم منن المنان رزقه للهداية:(بل الله يمن عليكم أن هداكم لﻹيمان) وكم من إنسان بعيد عن دينه من الله عليه بالهداية بآية يسمعها أو موقف يعرض عليه؟

* ﻷنه المنان فعطاياه لائقة به فهي لا تنقطع أبدًا وليست الدنيا المقياس لعطايا المنان ﻷن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا من يحب.

* المنان عطاياه ثقيلة وعظيمة وأعظمها نعيم اﻵخرة: (ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا) وخزائن الله مليئة (ما عندكم ينفد وما عند الله باق).

* قد ترى عبدًا بعيدًا عن الهداية فإياك أن تنظر إليه أنه مقطوع السبيل عن الله، ولكن تذكر (كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم) فكن رحيمًا لطيفًا بالعاصين.

* الله خلقك لتكون عبدًا له وحده وعبوديتك لربك تجعلك في غير حاجة لمنن وعطايا غيره، فوحد الله حق توحيده وثق بعدها أنه لن يذلك لعبيده.

* المنة لله وحده فإذا مكن الله العبد من عطاء ﻷحد من الناس فعليه أن يتواضع لله الذي وفقه ﻷن يكون معطيًا لا آخذًا.

* سمع ابن سيرين رجلا يقول ﻵخر: أحسنت إليك وفعلت وفعلت؛ فقال ابن سيرين: اسكت، فلا خير في المعروف إذا أحصي.

* العبد الموفق هو الذي لا يرى لنفسه على الناس فضلاً بل هو دائم الفكر والنظر ﻷفضال الله ومننه عليه ومثل هذا لن تجده معددًا لمعروفه ولا محصيًا ﻹحسانه.

* دنا ابن المبارك يومًا من السقاية والناس يشربون فلم يعرفه أحد من الناس فزحموه ودفعوه فلما خرج قال: ما العيش إلا هكذا حيث لم نعرف ولم نوقر.

* قُرئ على ابن المبارك كتاب المناسك؛ فقرأ التلميذ: وبه قال ابن المبارك، فقال: من كتب قولي؟ فقيل له: الناسخ فأخذه فحكه حتى محاه وقال: ومن أنا ليكتب قولي؟!.

* المؤمن لا يمنّ بعمله الصالح على ربه فيستكثره كما قال ربنا( ولا تمنن تستكثر) فإياك واﻹعجاب بنفسك وعملك واستكثر من قول(ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).

* وإنما يتولد اﻹعجاب بالنفس من اغترار العبد بمدح الناس له الذين ربما وصفوه بما ليس فيه ولربما صدقهم وظن نفسه بلغ الدرجات العلى، فكانت تلك مهلكته.

* يقول أبو بكر الصديق: اللهم اجعلني خيرًا مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون.
فعلى العبد أن يدفع ما يجد من الناس ومدحهم بالنظر لحقيقة نفسه التي لا يعرفها إلا هو.

* يقول عمر بن عبدالعزيز: لا يغلبن جهل الناس بك علمك بنفسك. فالعبد يتواضع لعلمه بنفسه المقصرة وعلمه قبل هذا بفضل الله المنان عليه.

* سليمان عليه السلام أعطاه الله عطاءًا عظيمًا لم يعطه أحد من الخلق ومع ذلك لم يعجب بنفسه بل تواضع لربه فقال: (هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر).

* يقول ميمون بن مهران لما قال له رجل: ما يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم.
فقال له ميمون: على رسلك ما يزال الناس بخير ما اتقوا ربهم.

*مهما بذل العالم والمنفق والداعية فعليه أن لا يمن بعمله ﻷن الله ناصر دينه به أو بغيره فالركب ماض والدين منصور(وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم).

* ينبغي للعبد أن يتلمح منن الله المنسية ليعلم عظيم فضله اُبتلي أحدهم في غدده العرقية فأجريت له عمليات كلفته ألوف الريالات فهل أحسست أن العرق نعمة!

* إن من أسباب عدم رؤية النعم تهويل البلاء واحتقار النعم فتجد هذا العبد يضخم ما به من البلاء حتى يشعر أنه من أتعس الناس ولو تأمل نعم الله من حوله لسعد.

* ومن أسباب عدم رؤية النعم الغرور واﻹعجاب بالنفس واعتقاد أنه يستحق أكثر مما أعطي ويخشى على مثل هذا من سخطه بقضاء الله وقدره.

* ومن أسباب عدم رؤية النعم التطلع لما في أيدي الناس وهو من النظر المحرم (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجًا منهم زهرة الحياة الدنيا...).

*اختص الله بالمن وجعله صفة لنفسه فامتنان العباد تكدير وتعيير ، وامتنان الله إفضال وتذكير.
والامتنان استعباد وكسر وإذلال لمن يمن عليه ولا يصلح هذا إلا لله فالمنة أن يشهد المعطي أنه هو رب الفضل والإنعام وأنه ولي النعمة ومسديها وليس ذلك في الحقيقة إلا الله فالمان من عباد الله يشهد نفسه مترفعًا على اﻵخذ مستعليًا عليه فيشهد ذل اﻵخذ وحاجته إليه وفاقته ولا ينبغي ذلك للعبد.(ابن القيم)

* قد تولى الله ثواب المعطي و رد عليه أضعاف ما أعطى فبقي عوض ما أعطى عند الله فأي حق بقي له عند اﻵخذ؟ فإذا امتنّ عليه فقد ظلمه ظلما بيّنا.(ابن القيم)

* "لا تبطلوا صدقاتكم بالمن واﻷذى" إنما بطلت صدقته ﻷن معاملته كانت مع الله فلما لم يرض به وطلب العوض من اﻵخذ وتمنن عليه بصدقته فأبطل معاملته مع ربه إذا أراد الله بعبده خيرًا وفَّقه لعمل يرضيه عنه ورزقه مطالعة فضله عليه وتوفيقه له وأن ما هو فيه إنما هو بفضل ربه لا بفكره ولا معرفته فالفضل والمنة لله.

* وإذا غاب عن العبد شهود فضل الله عليه فأعجبته نفسه حينها يفسد عليه عمله فتارة يقطع عنه إتمام العمل، وتارة يُتمّه ولكن بلا ثمرة، وتارة يُتمّه ولكن ضرره أعظم. (ابن القيم بتصرف)


 

تغريدات