صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







تغريدات حول اسم الله [الله الطيّب جلَّ جلاله]

أمل الغفيلي
‏@amalalghfaly


بسم الله الرحمن الرحيم

•~••[الله الطيّب جلَّ جلاله]••~•

••لـ أ.أمل الغفيلي ~
@amalalghfaly

••جمع: أسماء الشهري ~
@smoo331

•.•~••~•~••~•~••~•~••~•~••~•.•

*الله الطيب جل جلاله في الحديث (إن الله طيب لا يقبل إلا طيّبا) فما طاب شيء قط إلا بطيبته تعالى، فطِيْبُ كل ما سواه إنما هو أثر من آثار طيبته سبحانه.

* قال القاضي عياض: الطيب في صفة الله بمعنى المنزه عن النقائص فهو بمعنى القدوس. فلا ينبغي أن يتقرب إليه إلا بما يناسبه في هذا المعنى.

* ولما كان الطيب تعالى منزهًا عن العيوب لزم العبد أن يتأدب مع ربه،والعجب من مخلوق يتحرز في كلامه مع أمير وغني من الخلق ولا تجده مؤدبًا عند حديثه عن ربه.

* وقد جاءت الشريعة بجملة من اﻷحكام في اﻷدب مع الله فلا يقول العبد عبدي أو أمتي وإنما يقول: فتاي وفتاتي، ولا يقول: لولا الله وفلان بل يقول: لولا الله ثم فلان بل وعدت الشريعة بعض هذه اﻷلفاظ شركا، مثل: لولا الله وفلان وقول ما شاءالله وفلان، ولما قال الرجل هذه الكلمة لرسول الله غضب وقال: أجعلتني لله ندا؟ قل : ما شاء الله ثم فلان، لولا الله ثم فلان.
وجاءه اﻷعرابي فقال له: إنا نستشفع بالله عليك فقال النبي: سبحان الله..سبحان الله .. فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ثم قال: ويحك أتدري ما الله؟ إنَّ شأن الله أعظم من ذلك.إ نه لا يستشفع بالله على أحد).
وقريب منها قول العامة: واسطتنا ربنا..

* ومن أمثلة سوء اﻷدب مع الله ما جاء في الصحيح أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله عز وجل: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان؟ إني قد غفرت له وأحبطت عملك) قال أبو هريرة: تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته.
ومن اﻷدب: أن لا يقول: اللهم اغفر لي إن شئت، ليعزم المسألة فلا مُكره لله.

* وقد جاء في الحديث (يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي اﻷمر أقلب الليل والنهار) وليس الدهر من أسماء الله كما نقل ذلك الشافعي.

* فسب الدهر هو سب لله في الحقيقة ﻷن الذي يقلب الليل والنهار هو الله.وقد أثبت الله اﻷذية له من المخلوق بهذا السب ومع ذلك لن يضروا الله شيئًا.

* قال بعض السلف فيمن يعيب على الناس في خلقتهم:أتعيب الخالق أم تعيب المخلوق؟ فعيب المخلوق في لونه وشكله هو في الحقيقة أذية لله ﻷن الذي خلقه هو الله.

* ومن اﻷدب مع الله أن لا يتسمى بملك اﻷملاك أو قاضي القضاة ففي الحديث (إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك اﻷملاك لا ملك إلا الله).

* ومن اﻷدب أن المسلم (لا يقول لو أني فعلت كذا وكذا لكان كذا ولكن ليقل : قدر الله وما شاء فعل. فإن لو تفتح عمل الشيطان).

* ومن اﻷدب أن لا يقول المسلم: (السلام على الله فإن الله هو السلام). لقد قال قارون كلمة أوبقته (قال إنما أوتيته على علم عندي).

* إنك لتعجب ممن يستنقص من الطيبين بل ويعدهم من السذج الذين لا حيلة لهم فإن سألته فهل أنت منهم ﻷجابك وبقوة لا، حينها قل له لا قسيم للطيب إلا الخبيث.

* هنيئًا للطيبين ﻷن الله طيب يحب الطيبين وهو تعالى ما خلقنا إلا (ليميز الخبيث من الطيب) ولا مساواة بينهما (قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث).

* "الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم" فهنيئًا لكل طيب تبرئة الله له المؤمن كله طيب، قلبه ولسانه وجسده بما سكن في قلبه من اﻹيمان وظهر على لسانه من الذكر وعلى جوارحه من اﻷعمال الصالحة التي هي ثمرة اﻹيمان...(ابن رجب)

* ومن اﻷدب أن تعلم أن الفضل الذي أنت فيه من الله فلا يفتننك الشيطان (ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة).

* من وفى لله في شبابه وفى الله له في شيبته وحال مرضه وتولاه بجميل ولايته ولم يحوجه لخلقه وكان له حافظًا لحظة مفارقة الدنيا.

* يقول ابن قدامة المقدسي: ومناجاة العباد لربهم كثيرة ، ومن أحسنها ما روي عن منصور بن عمار قال: سمعت عابدًا بالليل يناجي ربه وهو يقول: وعزتك وجلالك ما أردت بمعصيتي مخالفتك ، ولا التعرض لغضبك ، فلست بمقامك جاهل، ولا بنظرك مستخف، ولكن زينت لي نفسي، وغرني سترك المرخى علي؛ فعصيتك بجهلي وخالفتك بجهدي، فاﻵن من عذابك من ينقذني؟ وبحبل من أعتصم إن قطعت حبلك عني؟
يا رب اعف عنا واغفر لنا.

* يقول ابن الجوزي: وجدت أبو الوفاء بن عقيل العلم الجليل يقول لنفسه يوما: والله ما أجد لنفسي خلة استحسن أن أقول متوسلا بها اللهم اغفر لي كذا بكذا والله ما التفت قط إلا وجدت منه سبحانه برًا يكفيني، ووقاية تحميني، مع تسلط اﻷعداء. ولا عرضت حاجة فمددت يدي إلا قضاها، هذا فعله معي وهو رب غني عني وهذا فعلي وأنا عبد فقير إليه، ولا عذر لي فأقول ما دريت، فواحسرتاه على عمر انقضى فيما لا يطابق الرضى. ويا حسرتاه على ما فرطت في جنب الله اللهم توبة خالصة من هذه اﻷقذار، ونهضة صادقة لتصفية ما بقي من اﻷكدار،وقد جئتك بعد الخمسين وأنا من خلق المتاع، فاغفر لي سالف فعلي. (صيد الخاطر لابن الجوزي)

*مقام الله عظيم فليس بيننا وبين ربنا إلا الطاعة فنوح رسول من أولي العزم يسأل ربه نجاة ابنه مع كفره (رب إن ابني من أهلي) فقال الله (إنه عمل غير صالح).

* وتأمل خوف نبي الله نوح إذ سأل ربه المغفرة مباشرة (رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين).

* فكيف يتجرأ بعد ذلك في إساءة اﻷدب مع ربه عبد ليس له مثل حظ نوح عليه السلام من مقام العبودية ثم يحيا آمنا ما كأنه أصاب شيئًا (أفأمنوا مكر الله)؟

* الله الطيب لا يرضى من عبده إلا الكسب الطيب ولذا حرم عليه الكسب الحرام وتوعد آكله بالنار ففي الحديث (كل لحم نبت من حرام فالنار أولى به).

* الفضيحة يوم القيامة ﻵكل الحرام (والذي نفس محمد بيده لا ينال أحد منكم من هذا المال الحرام شيئا إلا جاء يوم القيامة يحمله على عنقه بقرة لها خوار وبعير له رغاء وشاة تصيح ثم رفع النبي عليه السلام يديه حتى ظهر بياض إبطيه ثم قال: ألا هل بلغت اللهم فاشهد، اللهم فاشهد).

* وفي مسلم: (لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء يقول: يا رسول الله أغثني فأقول: لا أملك لك شيئًا قد بلّغتك..) فكيف بمن أكل أرضًا حرامًا؟!

* في مسلم: (من اقتطع حق امرئ مسلم فقد أوجب الله عليه النار وحرم عليه الجنة قيل يا رسول الله: ولو كان شيئًا يسيرًا؟ قال: وإن كان عودًا قضيبًا من أراك).

* من صور أكل الحرام يأتيك عامل فتتفق معه على مال معين فإذا أنهى عمله قال له: ما عملت شيئًا لتأخذ هذا المبلغ فيعطيه مالاً أقل ويقول له: خذه أو دعه!!

* من صور أكل الحرام ما جاء في الحديث: (لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه) صححه اﻷلباني.
وفي المسند: (لا يحل للرجل أن يأخذ عصا أخيه بغير طيب نفسه).

*قال الهيثمي: ألا ترى حكاية الإجماع على أن من أخذ منه شيء على سبيل الحياء من غير رضا منه بذلك أنه لا يملكه اﻵخذ؟
وعلّلوه بأن فيه إكراهًا بسيف الحياء فهو كالإكراه بالسيف الحسي بل كثيرون يقابلون هذا السيف ويتحملون مرارة جرحه ولا يقابلون اﻷول خوفًا على مروءتهم ووجاهتهم التي يؤثرها العقلاء..انتهى

* يقول العلماء: فلو أخذت مال أخيك على سبيل اﻹحراج فلا يجوز لك وإن كان في الظاهر أنه راض مثل أن تحرجه أمام الناس ليعطيك شيئًا من المال أوالمتاع ويرضى نتيجة الحرج أو الخجل فهذا لا يحل لك في الباطن فيما بينك وبين الله ويجب عليك أن ترده.
وقد قيل:ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام.
(شرح البلوغ للزامل).

* في الحديث:( ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة) وذكر منهم (رجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ثم لم يعطه حقه)وفي رواية (لم يوفه حقه).

* الطيبون برأهم الله الطيب من أدناس الفواحش فلا تجد طيبًا يخون مسلمًا في عرضه (والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون...).

* قضى الله أن لا يجاوره في جنته إلا كل طيب طاهر ﻷن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا وصرح الله بمحبته للمتطهرين في كتابه فقال(والله يحب المطّهرين). (ابن القيم)

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

تغريدات

  • تغريدات
  • إشراقات قرآنية
  • غرد بصورة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فنيات
  • نصائح للمغردين
  • الصفحة الرئيسية