اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/twitter/376.htm?print_it=1

تغريدات حساب الفصيح المغمور الملقب نفسه ب: تاشفين @ 1_ tashfen


بسم الله الرحمن الرحيم


تغريدات حساب الفصيح المغمور الملقب نفسه ب:
تاشفين
@ 1_ tashfen
من أنفس الحسابات التويترية ..~
- بارك الله له وزاده من فضله -
 



سلام الله عليكم فهذا أوان وصولي لهذا المكان عسى الله أن يبارك في أهله وزواره وسأشرف بمنازعة الحديث مع الكرماء أمثالكم، وفقكم الله وأسعدكم ..

* قيل: التسكين حيلة المسكين، وإني لأرى بعض الكتبة أفقر ما بين لابتيها ..!

* ومن أراد العلا عفوا بلا تعب .. قضى ولم يقض من إدراكها وطرا

* قال عمر رضي الله عنه "تفقهوا قبل أن تسودوا" وزاد البخاري "وبعد أن تسودوا" وعلل: لئلا يظن أن السيادة تمنع من التفقه (! ذهب القوم يا أبا حفص)

* يا قديم الإحسان لك الحمد ..

* كم ضاق بي من مذهب في مطلب .. فثنيته فسح المجال رحيبا

* أخطأ من ظن أن الحظ صنو التوفيق ..

* النقد يبني والمديح مدمر .. إلا إذا وفقت في تفسيره

* مجاملة المجرمين هلاك الأمم "إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد"

* قيل لأبي تمام - وقد اشتهر بالغريب في شعره -: لم لا تقول مايفهم؟ فرد ولم لا تفهم ما يقال؟

* كل من رام العلا لم تثنه .. وحشة الدرب وبعد المنزل

* وما غاب من يقصو ومعناه حاضر .. ولازال من يخفى وآثاره تبدو

* وما الجود إلا حلية مستجادة .. إذا ظهرت أخفت وجوه المعائب

* لما احتضر الحجاج بن يوسف رفع بصره إلى السماء وقال: اللهم اغفر لي فإن الناس زعموا أنك لا تفعل، فبلغ ذلك الحسن البصري فأجهش بالبكاء.

* مر أحد النحويين بدكان كتب صاحبه عليه (دكان أبو سعيد) فهز النحوي رأسه وقال: لا أربح الله تجارتك .. :)

* كلما أتفكر في حرق المغول وإغراقهم للكتب في الفرات حتى قيل أنهم صنعوا منها جسرا، أقول كم فات الأمة بعد ذلك الزمان من نفيس العلوم والفنون!

* البعض يرمي غيره بصفات يعاني منها، وهي في العادة صفات دنيئة، يخشى من الإعتراف بها، وهذا ما يسمى بالإسقاط.

* فلا مجد للإنسان ما كان ضده .. يشاركه في الدهر بالنهي والأمر

* حدثني أحدهم فقال: تناولت الغداء مع الشيخ بن باز فكان الشيخ يحمد الله تعالى مع كل لقمة فوالله لقد أحصيت عليه أكثر من عشرين مرة وهو يحمد الله.

* وما كنت أرضى بالقريض فضيلة .. وإن كان مما ترتضيه الأفاضل
ولست أذيع الشعرفخرا .. وإنما محاذرة أن تدعيه الأراذل

* لو لو لو ضاع من فناهم .. لو لو لو بالبكا علينا ~ ~ ~ من يحل هذه اللولوات :)

* ما يبلغ الأعداء من جاهل .. ما يبلغ الجاهل من نفسه

* أملي من الدنيا تأتي خلوة .. في منزل باد خصيب الجانب ~
أذكي به زند القراءة والقرى .. رحب الجناب لطارق أو طالب

* في علاقتك مع الغير يجب أن يكون التعارف تدريجيا، أما المتاركة فتكون دفعة واحدة، وعكس ذلك يفضي إلى الخلافات، فتأمل.

* وما بغريبة نوب الليالي .. ولكن النجاة هي الغريبة

* جمع رسائلها وذكرياتها في زاوية غرفته وأحرقها، وصرف وجهه تلقاء الجهة الأخرى كي لا تطفئها مدامعه.

* والصبر أولى ما استكان له الفتى .. رغما وحق العبد أن يتأدبا

* قال أنس: دخلت حائطا فسمعت عمر يقول و بيني و بينه جدار: عمر بن الخطاب أمير المؤمنين بخ بخ و الله لتتقين الله ابن الخطاب أو ليعذبنك الله.

* والناس همهم الحياة ولا أرى .. طول الحياة يزيد غير خبال ~
وإذا افتقرت إلى الذخائر لم .. تجد ذخرا يكون كصالح الأعمال

* اللهم اجعل سجلات ذنوبنا عند بطاقة توحيدنا طائشة في كفة الميزان، واجعل كلمة التوحيد آخر ما ينطق به عند الموت اللسان.

* إن شبهوني بمن دوني فلا عجب .. فالدر يشبهه في المنظر البرد

* وجدت السكوت متجرا فلزمته ... إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر

* إذا أحببت شيئا فامنحه حريته، فإما أن يعود إليك بإرادته أو كأنك لم تكن تملكه أصلا.

* سيبويه إمام النحو إلى أن قال ابن خلدون "ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام، أنحى من سيبويه"

* لا تزر من تحب في كل شهر .. غير يوم ولا تزده عليه
فاجتلاء الهلال في الشهر يوم .. ثم لا تنظر العيون إليه

* قال ابن المبارك: ما رأيت أحدا ارتفع مثل مالك، ليس له كثير صلاة ولا صيام إلا أن تكون له سريرة.

* بعض من تعرف كروض اهتز بأجمل الزهر واستلطف بأعذب النسمات فتستدام له الزيارة وتنعم به الإقامة، وآخرون عليهم وحشة كالقبور ..

* إذا استنصر المرء امرءا لا يدي له .. فناصره والخاذلون سواء

وكن بشا كريما ذا انبساط .. وفيمن يرتجيك جميل رأي

* قال سفيان الثوري رحمه الله "ما أعطي رجل من الدنيا شيئا إلا قيل: خذه، ومثله حزنا".

* إذا كنت ترضيه ويرضيك صاحب .. جهارا فكن في الغيب أحفظ للعهد ~ وألغ أحاديث الوشاة فقلما .. يحاول واش غير هجران ذي ود

* ليس أشد على نفس الحيي وأكثر إيلاما من أن يتخذ حياؤه سببا للجرأة عليه.

* في الله عوض عن كل فائت ..

* قاعدة أصولية "إذا أخذ الله ما وهب أسقط ما وجب".

* قال أحد السلف: لقد عهدت أقواما فارقتهم منذ ثلاثين سنة ما يخيل إلي أن حسرتهم ذهبت من قلبي.

* إذا المرء لم يجعل غناه ذريعة .. إلى سؤدد فاعدد غناه من العدم

* حصنوا أنفسكم يا أحبة بإذكار الصباح والمساء والدخول والخروج وعلى كل حال ولذا قرر الفقهاء في قواعدهم أن الدفع أيسر من الرفع.

* حولق: إذا قال لا حول ولا قوة إلا بالله، ولا تقل: حوقل بتقديم القاف فإن الحوقلة: مشية الشيخ الضعيف

* صباحكم سعادات وتحقيق أمنيات واعتلاء للدرجات وهبات مترعة وتوافيق من رب السماوات ..

* وإذا اعتمدت الله يوما مفزعا .. لم تلف منه سوى إليه مهربا

* حين يظن فيك شخص ما ظنا حسنا وتراه يحاول الإقتداء بك فمن العقل أن تكون أشد حرصا على تصرفاتك المستقبلة.

* من الأخطاء المتكررة قول: أمر الله بين الكاف والنون فالناظر لقوله سبحانه "إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون" فالكينونة بعد القول.

* والجهل للنفس رق وهي إن ظفرت .. بالعتق فالناس والدنيا لها خدم

* سلوك أي منا يعتمد على المشاعر وتحديد هذه المشاعر معتمد أساسا على التفكير فمتى كان التفكير منضبطا وموزونا سلمت مشاعرنا وعلاقاتنا ..

* التعلم من المواقف سمة الأذكياء، قيل أن الحافظ ابن حجر حين طرد من الحلقة وهو صغير لضعف حفظه مر على بئر قد أثر الحبل علىجداره فعقل عن هذا الأمر أن إعادة الكرة تلو الكرة والدربة لها أثرها المستدام فكان أن سمي بعد ذلك بالإمام الحافظ رحمه الله .

* جداره فعقل عن هذا الأمر أن إعادة الكرة تلو الكرة والدربة لها أثرها المستدام فكان أن سمي بعد ذلك بالإمام الحافظ رحمه الله.

* العالم العاقل ابن نفسه .. أغناه جنس علمه عن جنسه ~ كن ابن من شئت وكن مؤدبا .. فإنما المرء بفضل كيسه

* مر شيخ الإسلام ابن تيمية بقارئ يقرأ قوله تعالى "فخر عليهم السقف من تحتهم" فهز رأسه وقال: سبحان الله، لا قرآن ولا عقل!

* اللهم من علينا بتوبة تصلح بها أمورنا وترضيك بها عنا

* إن يسر الله أمرا أثمرت معه .. من حيث أورقت الحاجات والأمل

* رحم الله العلماء الربانيين الذين نسبوا ما هم فيه لله وحده فجاءت تصانيفهم اعترافا بذلك "فتح الباري" "تيسير الكريم الرحمن"

* قيل إن أبا العلاء المعري كان باقعة في الحفظ ومن ذلك أنه جاءه رجل من الفرس يسأل عن جار أبي العلاء بلغة عربية ركيكة فأخبره أبو العلاء أنه غير موجود تلك الساعة فانفجر الفارسي بالبكاء وقال له كلاما كثيرا بالفارسية وذهب فلما أتى جاره أخبره بكل ما قيل دون أن يخرم حرفا واحدا.

* من عجيب ما يكتبه بعضهم إنقاص حرف أصلي وزيادة آخر لا أساس له في جملة واحدة: ي رب أسألكك الجنة، إن كان إيجازا فما بال الإطناب حاضرا؟!

* قال أحد السلف: لم يبق من لذة الدنيا إلا صحبة الإخوان، اللهم أسبغ على أحبتي جميل عوارفك وشئآبيب فضلك.

* لا بد من فرج يأتي على قنط .. تحظي به فاصبري يا نفس وارتقبي ~
إما بلوغ أمان تنعمين بها .. أو نيل منزلة تشفي من الريب

* قال الشوكاني في (السيل الجرار): لا يجوز لمسلم أن يكفر آخر إلا بدليل أوضح من الشمس في رابعة النهار لأن التكفير حق الله تعالى.

* وما كبرت عليك امور مجد .. إذا أصدقتها الهمم الكبارا ~
وما همم الفتى إلا غصون .. تكون لها مطالبه ثمارا

* همم العلماء:
قال لسان القاضي علي بن عيسى "دخلت على أبي الريحان - البيروني - وهو يجود بنفسه قد حشرج نفسه وضاق به صدره
فقال لي وهو في تلك الحال: كيف قلت لي يوما حساب المجدات (من مسائل المواريث) فقلت له إشفاقا عليه: أفي هذه الحالة؟ قال لي: يا هذا أودع الدنيا وأنا عالم بهذه المسألة، ألا يكون خيرا من أن أخليها وأنا جاهل بها، فأعدت ذلك عليه وحفظه وخرجت من عنده وأنا في الطريق سمعت الصراخ ".

* إن أردت أن تكسب صاحبا فتحدث معه عن "الأنا" الخاصة به فإن ذلك أدعى لكسب رفقته بأيسر كلفة على ألا تتجاوز الحد فيفضي بك ذلك إلى النفاق

* ما منعه الله عز وجل عنك فهو ضرر عليك وإن كان مطلوبك، وما آتاك إياه فاستثمره وابذل في ذلك الوسع فطارق الباب قمن أن يفتح له.

* من أراد استزادة النعم فعليه باستدامة الشكر فالله عز وجل يقول "لأن شكرتم لأزيدنكم" اللهم لك الحمد كما تحب وترضى.

* من بلاغة القرآن الكريم إيراد الظن بمعنى العلم كقوله تعالى "الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم" وعكسه صحيح أيضا

* فالعلم قد يأتي بمعنى الظن كقوله تعالى "فإن علمتموهن مؤمنات" ولا شك أن علم الإيمان مرده لله وحده.

* عود لسانك قول الخير تنج به .. من زلة اللفظ بل من زلة القدم

* كان أحد السلف كلما تذكر أن القرآن يرفع من قلوب أهل الجنة فلا يقرأ مرة أخرى أسند جبهته على راحته وأجهش بالبكاء ..

* "أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه" كم يتلطف إليك خالقك يا ابن آدم ليغفر لك ..

* تعال يا صاح واحك عن مكنون قلبك .. عن عصف ذهنك .. عن اختلاج ملامحك .. فالغمام لا يرتجى منه إلا بوح المطر ..

* نضر الله وجه امرئ ينتقي من أطايب القول كما ينتقى من أطايب التمر، فاركز في أرضه أوتادك فهو خير جار في دار المقامة ..

* وإني لأرجو الله حتى كأنني .. أرى بجميل الظن ما الله صانع

* لكل من وهبنا من المعروف أصله ونافلته ومن الخير لبه وثمرته لمن بذل خيرا فأوقد فكرة وأسدى نصيحة وسد خللا لهؤلاء نقول شكر الله صنيعكم

* هناك من هو مصاب بغرور التدين وهو من ينظر إلى صاحب المعصية شزرا ويثني عطفه عنه وما علم أنه وقع فيما هرب منه فليتق الله مثل هذا

* اللهم لا تجعلني ممن ساوى في أمره بين سقفه وفرشه ..


* فرق بين أن تفعل الخير واثقا بوعد الله بالتعويض وأن تفعله تجريبا لله، فبحسب المقاصد تأتي النتائج ..

* لأن أزجي عند العري بالخلق .. أجتزي من كثير الزاد بالعلق ~
خير وأكرم لي من أن أرى مننا .. خوالدا للئام الناس في عنقي

* لا خير في قربى بغير مودة .. ولرب منتفع بود أباعد

* لا تعتمد على تحسن الأمور مستقبلا فإن آلآتك ومهاراتك لن تكون بذات الفاعلية في مستقبلك الموهوم، فابدأ من الآن ..

* كم من تغريدات أرقمها ثم أشطبها إما لأخطاء نحوية أو اعوجاج في الصياغة وهنات أخر، كم هو صعب أن تعرض عقلك على الناس.

* أحيانا يأتي الإعتذار على هيئات غير اللفظ المعهود كأفعال أو مواقف أو توددات فأكرم بك إن فطنت وقبلت وتجاوزت ..

* عسعسات الليل .. وأول أنفاس الصبح .. والطرقات المبتلة .. والقمر المكتمل استدارة .. ألا تستحق هذه اللوحة وجودك!

* ألف الحاكم رحمه الله "المستدرك على الصحيحين" وهو في السبعين من عمره، أي همة لدى أولئك الأقمار!

* جلس شيخ الإسلام ابن تيمية بين صلاة الظهر والعصر ناظما للتدمرية ردا على رسالة وشروحها الآن تمضي بها الأيام وتنوء بها الأحمال

* إذا التزمت الصمت في مسألة تجهلها فقد يأول ذلك على إعمال عقلك فيها أما تقحمك أسوارها دون علم فسيفضي بك إلى صمت أطول.

* الكلام يأتي بلفظ واحد لكن الفهوم قد تتعدد وتختلف في إدراكه، (تقول هذا مجاج النحل تمدحه .. وإن تعب قلت ذا قيء الزنابير).

* قالوا أما بيضت أوجهنا ... كذا أعمالنا ثقلت في الميزان
وكذاك قد أدخلتنا الجنات ... حين أجرتنا حقا من النيران

* فيقول عندي موعد قد آن ... أن أعطيكموه برحمتي وحناني
فيرونه من بعد كشف حجابه ... جهرا روى ذا مسلم ببيان

* وإذ رآه المؤمنون نسوا الذي ... هم فيه مما نالت العينان
والله ما في هذه الدنيا ألذ ... من اشتياق العبد للرحمن

* كثرة الأصدقاء أو الأتباع ليس معيارا ثابتا ولازما للنجاح (ويأتي النبي وليس معه أحد).

* إذا كان حديثك عن قضية عامة فأتى الرد موجها لشخصك فاعلم أن الطرف الآخر جاهل أو حاقد وأن وقتك الشريف قد ضاع ..

* قديما حين كانت الأفهام والسلائق سليمة لم يحتج إلى الشروح والتنقير في مدلولات الكلام، الآن الهوامش والحواشي أمتن من المتن نفسه.

* لو عشت يوما واحدا صفوا وددت يوما آخر مثله، فكيف بعيش دار السلام أبدا سرمدا، اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة.

* تمر على المرء أوقات يود لو كان خاليا من كتابه وجهازه ليختلي بنفسه فيسبر دواخلها ويجب نواقصها ..

* بعض من يبتلى بالمصائب إن كان ضعيف اليقين يتمنى الموت وما علم أنه مصيبة أيضا "فأصابتكم مصيبة الموت".

* لا تعلق قلبك بأحد، فهو إما متقلب في حال الذهاب وقد لا يعود، أو حال التغير فلم يعد كسابق عهده وجميل وعده
فلتكن محبتك وصلتك بالذي لا يذهب ولا يتبدل فعنده الأنس والرضا وانفساح الخاطر ..

* في عالم الدواب يعيش كل قطيع مع جنسه، فكيف يليق بعاقل الإنسان العيش مع قطيع السفهاء والحمقى ..!

* علم العقيدة لا يكفي في مرحلة الطلب أن تثافن الكتب فيه دون معلم أو شيخ يجلي لك المغلقات من الألفاظ المتوعرة.

* لم يرد في سيرة الرسول الكريم أنه اشتكى لأحد من الناس "كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة".

* الدعاء بإبرام أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية كالجمع بين لؤلؤة و حجر ..!

* سأله شيخه - وكان مهييا - هل فهمت؟ قال: فهمت كما لم أفهم من قبل، فقال: وما الذي لم تفهمه من قبل؟ قال: مالم أفهمه الآن :).

* المدير الناجح هو من يتعامل مع مرؤسيه بعيدا عن الأثرة فهم يعملون معه لا عنده ..

* أرى كل مدح في النبي مقصرا .. وإن بالغ المثني عليه وأكثرا
إذا الله أثنى بالذي هو أهله .. عليه فما مقدار ما يمدح الورى

* من زعم ​​أن تطبيق الشريعة مؤد للرجعية مستدلا بالتاريخ للثورة الفرنسية وارتباطها بدينهم المحرف فقد كذب ..
لأن ما استدل به دليل عليه، أفلا نظر إلى التاريخ أيضا وارتباط الدين السالم بازدهار الأمة ..

* (لا خير في صحبة من لا يرى لك من الود مثل ما ترى له).

* أجمل ما تختم به قول لا إله إلا الله .. اللهم اختم بها أعمالنا وأعمارنا ..

* قال ابن الجوزي (إن الله ينظر في قلب العبد فإذا رأى فيه من ينافسه في محبته تركه لمن يحب ليتعذب به).

* في علم السياسة: إذا كانت القيادة منفصلة بتصاريحها عن الواقع فهذا إيذان بزوالها (نظام بشار: الوضع مستقر ومطمئن).

* لتعلم الفصحى ينبغي أولا أن تستبدل المفردات الدخيلة والدارجة بأصولها أو مرادفاتها في اللغة: لمبة / مصباح كراج / مرآب قروب / مجموعة..

* ثواب تيسيرك لأمر غيرك والسير في حاجته حتى انقضائها ينقلك لثواب إدخال السرور على قلبه فاغتنم ..

* في هذا المتصفح إن تابعت أو توبعت فاحرص على الإنتقاء والقبول فإنما هم رفقتك وراصدوك (وكل قرين بالمقارن يقتدي).

* أخطط في حائطك بحسن المقاصد فإن الخط الحسن يزيد الحق نورا ..

* بعض القلوب كأنهار الجنة الأربع وبعضها غرابيب سود ..

* صفحات أصيحابي ربى مزهرة وسحائب ممطرة .. لا أوحش الله من رؤيا محاسنهم *** طولا وعرضا ولا غابت لهم شيم

* (وراء الأكمة ما وراءها) والآكام الشجر المتطرف الذي يرمى خلفه القاذورات، فكم من لفظ جميل احتوى على داء وبيل ..!

* وما أنس دار ليس فيها مؤانس .. و ما قرب قوم ليس فيهم مقارب

* كنت عند الجدول الرقراق حيث اجتمعنا أول مرة .. حكيت له حبا حتى فاض .. وحكيت له حرقة حتى جف ..!

* "وآتاكم من كل ما سألتموه" (من) التبعيضية هنا هي رحمة الله بك فإن من سؤالاتك ما يكون ضررا عليك وأنت لا تعلم ..

* إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا .. ألا تفارقهم فالراحلون هم

* الكتابة بضاعة تستجلب بها الألباب والأرواح، فتمهل في قولك أو منقولك ولو لبثت زمنا متوقفا خير من أن يقال ليته سكت.

* حين يشكل عليك علم ما فتذكر أنك مسبوق إليه وأنك لست أقل ذكاء وكفاءة، إستشعار التحدي ينهض بالهمم ..

* كم من حامل علم لم يستفد منه إلا بعدا عن القلوب وما درى أنما العلم هو الخشية ..

* الأم عند بعض كالشمس والهواء، وسائر نعم الله العامة التي اعتاد كثير على وجودها وغفل عن شكرها ..

* رأيت مصيبات الزمان كلها .. سوى فرقة الأحباب هينة الخطب

* "أنا عند ظن عبدي بي" إيمانك بأن الله سبحانه خير محض يجعل من التفاؤل استنزالا للخير المطلوب ..

* الناس ثلاثة:
من يتخلل مسلك الروح منك ..
من تبقي على مسافة ثابتة بينكما ..
من تفر منه فرارك من المجذوم ..

* إذا كتبت شيئا فيه ذكر لله تعالى فيجمل بك أن تقرن لفظ الجلالة بتعظيم له ك عز وجل أو سبحانه فإنه أهل الثناء والمجد.

* المحبة والثقة والنصح والإهتمام ..
أربع جهات تحيط بك عنوانها "الصديق"

* العجب من تباين الوراقين هنا، من تثني ركبتك عنده دراية وفضلا، ومن عليه أربعا تكبر ..

* تفضي المجاملة في أبشع صورها إلى وهب ما لم يطلب لمن لا يستحق ..

* تلاقح الأرواح:
عندما يشتد تفكيرك في طيف ما فاعلم أنه يفكر بذات الكيفية ..

* أتدري ما صعوبة الطريق للإعلى! ؟
أن فيه شقة بعيدة فإن رمت قمة مبتغاك استحال النزول ..

* تعدد الألفاظ وتنوع المفردات لإفراز فكرة معينة دليل أهميتها وقداستها "حولها ندندن".

* وإن علاني من دوني فلا عجب .. لي أسوة بانحطاط الشمس عن زحل

* قيمة الوقت تكمن في عدم تأجيل العمل المفترض إنجازه "عند الصباح يحمد القوم السرى".

* لكل شيء إذا ما تم نقصان
أحيانا ينغرس هذا النصل في تفكيرك حتى المقبض .. !

* اللهم الطف بنا فيما جرت به المقادير يا أعظم من سئل وأكرم من أعطى ..

* ولربما اختزن الكريم لسانه .. حذر الجواب وإنه لمفوه
ولربما ابتسم الوقور من الأذى .. وفؤاده من حره يتأوه

* الموعد يوم الجنائز
ذكروا أن جنازة الإمام أحمد تبعها ألف ألف من الخلق، وخصومه لم يتبعهم سوى ثلاث أو أربع أنفس ..

* وددت لو لم تقف معي في أمري ذاك لزيادة تعثري مذ جئت
يا ليت حظي من تحدب نصركم .. وثنائكم في الناس أن تدعوني

* قراءة الهراطق الموشاة بالأخطاء الإملائية والصرفية يصدق عليه قول الأول: حشفا وسوء كيلة ..

* وأيم الله إن المعنى ليكون نميرا فيفسد بفساد الرسم ..

* ثق يا طالب العلم أن تحصيلك له إنما كان بفضل الله عليك وإذنه بذلك لك ..

* ثم عليك أن تمتلك مفتاح ذلك وسره المكنون وهو تقوى الله "واتقوا الله ويعلمكم الله" ..

* واعلم يا موفق أن الحفظ يعتمد على الفهم وعكسه قد يتأتى معك لكن مآله إلى اندثار ..

* السؤال في ما أشكل مطلوب وإن كان جزئية "لا يطلب العلم مستح أو متكبر" ..

* تفريق الدرس على ترتيب نقاط فإن هذا الرسم ينطبع في الذهن ..

* دون ما حفظته على القرطاس فهو أدعى لرسوخ الحفظ وثباته ..

* ثم تذكر خلال هذا كله:
إذا لم يكن من الله عون للفتى .. فأول ما يجني عليه اجتهاده

* نفسك التي بين جنبيك أثمن ما وهبت، فتخير لها بنفس الثمنية من الأصحاب والأخبار والنظر والآمال ..

* اليوم علم وغدا مثله .. من نخب العلم التي تلتقط
يحصل المرء بها حكمة .. وإنما السيل اجتماع النقط

* القلم باب إن حركته فتح، والناس وقوف عليه فاختر تفسحا في المجلس أو ينفضوا من حولك ..

* وللمودة ستر لا زوال له ... حتى يهتكه عتب وتأنيب

* الصديق الحق أرض تنبجس منها أعين كريمة الخلال باذخة النوال، فتسقي روضا وتنبت شقائقا ..

* عامل الغير بالتحنان فهو رصيد يسع كل أحد (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم).

* إن خسرت صاحبا يوما دون جريرة فاعلم أن هناك عوض قادم (ففي الناس أبدال).

* لا أريد يا محب جوابا على كلامي
فسكوتك أحسن قراءة أحرفه ..

* إجعل أول مطالعة في يومك بالنظر في القرآن، سترزق فتح ذلك اليوم ونصره وهداه ..

* زيادتك في أيام الدنيا تعني نقصانها من أيامك، فالمأمول منها مرذول منك ..

* لا تنظر إلى نقص غيرك بكمال ما عندك فالمسألة مستوية الطرفين لو تأملت ..

* لا تنتظر جزيل شكر لمعروف أسديته، فإن ما يعتمل في قلب المسدى أنقى وأبقى ..

* أكثرت من اللاءات هذه الليلة فجميل صبر يا صحاب :)

* إذا المرء أبقى بين رأييه ثلمة .. تسد بتعنيف فهو ليس بحازم

* أصحاب العربية جن الإنس يبصرون ما لا يبصر غيرهم.
"آداب الشافعي ومناقبه"

* يوجد بداخلك مهارات منزوية في أركانك وإن خفيت عليك، فتش في ذاتك وانفض أحلاسها فإن أفضل التغيير ما كان من الداخل.

* إستهدافك معالي الرتب منوط بأنواع شتى من الجهد والعثرات والخيبات (وإذا كانت النفوس كبارا .. تعبت في مرادها الأجسام)

* صدور الزلل سهل عليك صعب على من أخطأت بحقه وفي إرادة التصحيح الإعتذار صعب كما أنك لا تعلم سهولة قبوله أو عدمه للآخر ..

* إعلم وأنت تحث الخطى في فنون العلم أن واضعيه هم بشر مثلك إلا أنهم سبقوك برتوة، حرك قدم العزم والحق بالركب ..

* مشاركة الآخرين أفكارهم والمحاذاة في ذلك مندوبة في أحيان ودفع ذلك بدعوى استقلال العقل مضاد للعقل ..

* اللهم اجعل ما نخطه رحمة لنا وبلاغا إلى حين ..

* إن عزمت الرحيل فاكتم ..
فاحتمالات انقطاعك أهون من حقيقة أنك لا تعود ..

* حين تفشل في أداء عمل ما فجرب طريقة أخرى وأخرى حتى تنجح فإنك عند ذاك ستفاخر بنفس الترتيب ..

* أكتب أحاديثك بالمزج، تأصيل وفوائد وقصة وإجمام فؤاد (خير المجالس ما كان فوضى).

* (ما من قوم يكون بين أظهرهم من يعمل بالمعاصي هم أعز منه وأمنع لم يغيروا عليه إلا أصابهم الله عز وجل بعذاب)

* ما أطول الليل على من لم ينم ..!

* اللهم إني أعوذ بك من صبح يفضي إلى النار ..

* إفتراض الأعذار مهم لا ريب، لكن حين تعلم سوء سجية المخطئ وطويته يكون الإفتراض سذاجة ..

* اللهم إني أعوذ بك أن أستبدل الأدنى بالذي هو خير ..

* 1 - في عزوك لشخص متقدم من الخطأ كتابة "يقول" فلان كذا وكذا (ملاحظ في بعض ما نقرأ) ..
2 - إن كتبت مقالة فيجدر بك في ختمها أن تذيل بالحمد أو الإستعانة أو طلب الإخلاص ..
3 - تشذيب النص من الزوائد اللفظية دليل عنايتك بالمعنى المقصود ألا يكون حمال أوجه ..
4 - التمكث وطول النظر واللأي في الصياغة يحوطك عن الأخطاء التي قد تفرزها العجلة ..
5 - تأصيل الفكرة بالدليل الصحيح الموافق يكسبها سياجا ضد النقد المحتمل ..

* جد في البحث والتنقير بمن تلفي منه الرشد وقنية مستفادة وإياك وسقط الأفهام فإنها تعدي بعضها بعضا ..

* اللهم اجعلني من قليل الناس "ولكن أكثر الناس لا يعلمون" "بل أكثرهم لا يعقلون" "وقليل من عبادي الشكور".

* الصدر بيت إذا ما السر زايله .. فما يكن ببيت بعده أبدا

فاحفظ ضميرك عن خل تجالسه .. فكم خفي خفاه ماكر فبدا

* تظن أنه:
ومثلك يؤتى من بلاد بعيدة
لتكتشف أنه:
إن العبيد لأنجاس مناكيد

* "وقد أكون إذ ذا في السوق أو المسجد أو المدرسة لا يمنعني ذلك من الذكر والإستغفار إلى أن أنال مطلوبي" ابن تيمية

* اللهم لك الحمد حمدا يوافي نعمك ويكافئ مزيدك ..

* قراءة القصص والسير شأوها أن تجعل منك طرفا فيها (متعة الخيال).

* التنمر بالعلم مهارة يقتاتها كل مفلس لأدبه ..

* لم يكن الظن أكذب الحديث إلا لافتقاره مادة الدليل وجوهر التثبت ..

* فلا تشتغل إلا بما يكسب العلا .. ولا ترض للنفس النفيسة بالردي

* إذا وقعت الضرورات لم يجر عليها حكم المكتسبات ..

* عجبي للسلف كيف كان العلم نصب أعينهم يستنهضه الإخلاص في طلبه وتأليفه على شدة أحوالهم، ومثال ذلك:
أن إبن الأثير ألف كتاب "جامع الأصول" وهو مقعد، والسرخسي ألف كتاب "المبسوط" (خمسة عشر مجلدا) وهو حبيس الجب
وابن القيم ألف "زاد المعاد" وهو مسافر والقرطبي شرح "صحيح مسلم" وهو على ظهر سفينة ..

* وصدق الأول حين قال:
قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت .. ويبتلي الله بعض القوم بالنعم

* اللهم أصلحنا وأصلح لنا وأصلح بنا وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين ..

* كن لعدوك كسراب بقيعة حظه منك تقطع الأنفاس ..!

* لا تغتبط بسرور دنيا ما يدوم بها سرور .. وكذاك لا تجزع لحادثة تضيق بها الصدور ..
فجميع ما فيه الأنام أليس آخره القبور ..

* كلمة "بس" فارسية الأصل وشائع تداولها والعجب أنها تجاوزت في منطوقها لأهل مصر والمغرب العربي! # حملة _ لغتي _ هويتي

* إستدامة الأحزان والتوق إليها تمزيق للروح وأسر عن العيش بالأمان المستحق لها ..

* في نهاية الطريق ..
ضوضائك التي أحدثتها طوال الحياة تنتقل إلى داخلك لتعيشها بصمت مزعج (الذكريات).

* حين تعرف معدن صاحبك أي قيمة هو فلن يضر غبار الخلاف إن أصاب عينك (ولربما صحت الأجسام بالعلل).

* إن تطلب الكمال في الناس فستعيش ضده ..
* وكفى بالوحدة نقصا ..!

* مرت سنين بالوصال وبالهنا .. فكأنها من سعدها أيام
ثم انثنت هجر بعدها .. فكأنها من طولها أعوام
ثم انثنت تلك السنون وأهلها .. فكأننا وكأنهم أحلام

* لو تأملت ألفاظ الأذان تجد ارتباط الفلاح بالصلاة فهو وعد من الله سبحانه لمن حقق الأولى بتحقيق الثاني ..

* ولأدعين عليك في جنح الدجى .. فعساك تبلى مثل ما أبليتني

* لا تكتب شيئا لمجرد اصطفاف الكلام أو لتلقف فكرة وردت، بل تأكد قبلا من خلو ذلك لأصل ينسف ..

* إن رمت فتوح الصالحين فجرد نية ما تخط لله عز وجل فما وقع الكلام موقعه إلا لخروجه من قلب تقي نقي ..

* في سورة الروم يذكر الله تعالى آية من آياته ثم يقول "إن في ذلك لآيات" كم يجدر بالعاقل تأمل هذه اللطائف ..

* من فاته الزرع في وقت البذار فما .. تراه يحصد إلا الهم والندما

* النصيحة الخالية من الود ليس إلا مذق للبن بالماء ..

* أوراق السعد قليلة في شجرة العمر ..
حتى إذا حل الخريف لم يسقط منها إلا هي ..

* اللهم إن أعمالنا تقصر عن بلوغ آمالنا فهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ..

* جدد أثواب المحبة بالغياب .. (فمن أكثر الترداد أقصاه الملل).

* لم يبتلى الدرسة بأكثر من سوء التلقين، فهابوا العلم وكرهوا المعلم ..

* مجالسة أهل الفضل تكسب من دقائق الأخلاق ما لا يفطن لها العوام ..

* طلاب العلم تتباين نياتهم فيه ..
والمآل إما شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء أو جذوع نخل خاوية

* أطرك لحظ النفس وزم الشهوة عن نصرتها هو التغافل الذي رمى له سلف الأمة رحمهم الله ..

* تكمن خطورة التأليف في:
- مسئوليته أمام الله جل وعلا ..
- أنه جعل نفسه هدفا لأسهم الرماه ..

* هنيئا لمن بات ولا ذنب له يؤرقه ..

* عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول فإن الأمر ينجلي وأنت على طريق مستقيم
الأوزاعي ..

* غضارة الدنيا كظل زائل .. والعيش فيها مثل حلم النائم

* والدهر يمنح ثم يمنع نزر ما .. أعطى ويبخل بالسرور الدائم

* لا يلزم أن تكتب أفكارا جديدة أو مكرورة ..
أسكب تباريحك وإن لم يفهم الغير مكنونك ..

* الإتكاء على إضمار النية دون ظهور أثرها وقوف في مواقف التهم ..

* على وجه معروف الكريم بشاشة .. وليس لمعروف البخيل بهاء

* بعض الأصدقاء على حرف ..
إن تغير عليهم منك شيء نبذوك ظهريا ..

* على المرء أن يعمل عقله في ابتداع الكلمة فإنه يرتقي بذلك عن الحاجة لكلام غيره ..

* إضرب في كل فن بسهم، فإن ذلك هو التخصص في العموم ..

* يصدف أن ترى في الحياة نمطا عجيبا ك:

* من يرغب لا يقدر ..
ومن يقدر لا يريد ..

لا تبأس من وحدتك ..
من قلة الصاحب ..
والمعين ..
فالسماء تبدل سحابها ..
والأرض تبدل مائها ..
فاعتبر ..

* سئل أحدهم من الصديق؟ قال: من شهد طرفه لك عن ضميره بالوفاء والود، فإن العين أنطق من اللسان، وأوقد من النيران.

* من خصائص العربية إنها إن استقبلت بعض الكلمات الأعجمية وصدرت بعض الكلمات للغات الأخرى إلا أنها لا تقبل أي لفظ دخيل دون تغيير في محتواه.

* طلب العلم خير كله فالخلطة فيه مذاكرة وتلاقح أفكار والخلوة معه تأمل واستخلاص معاني ..

* على طالب العلم أن يخجل كلما تجشم عناء الطلب في هذا الزمان المتوفر الأدوات ..
فإن أبا أيوب رضي الله عنه ارتحل من المدينة إلى مصر لسماع حديث واحد ..
وابن عباس رضي الله عنه يلبث عند أبواب الصحابة تسفه ريح القوائل ليفقه مسألة ..
والإمام أحمد رحمه الله تغرب عن العراق طلبا للعلم في اليمن على لؤاء أصابته هناك ..
فكان أن أورث الله أولئك النفر رفعة وكرامة وعلمهم بركة ونفعا ..

* العلم أشرف مطلوب وطالبه
لله أكرم من يمشي على قدم

* إلتماس العذر للصديق يجعله أكثر تخففا لدواعي أعذاره أكثر تمسكا بك ..

* العلم كثير والأدب عزيز
وإنما إقبال الخلق على من بفضله يسوسهم لا من بسوط علمه يسومهم ..

* من وضعت نفسك له موضع نقيصة نظر لك كذلك وإن كان في حاجتك ..

* إن فاجأتك الليالي .. بما يسوء فصبرا
فالدهر يرهق عسرا .. ويتبع العسر يسرا
لو دام ما ساء منه .. لدام ما كان سرا

* اللهم إغفر الذنب واقبل التوب ..

* تتكامل الصفات في البعض حتى إنه لا يحتاج للثناء ..
وليس يزيد الشمس نورا وبهجة ... إطلالة ذي وصف ولا مدح مادح

* إجعل الله نصب عينيك في الإختبار فكم من مسائل عميت على الطالب إنقلب بعدها بنعمة منه وفضل ..

* إن قرأت في حائط شيئا زادك علما أو أيقظ همة أو ردع عن سوء فلا أقل أن تدعو لصاحبه ..

* "والنفس إذا حظيت بمطلوبها آثرته على غيره"
إبن قيم الجوزية

* الحرام هو ترك الكثير المباح والبحث عن القليل المنهي عنه لتجربته بداعي الحرية ..

* التفكير في ما استدبر من أيامك يكون ذا نفع إن زادك ذلك في قابلها ..

* إنتهاز الفرص لاقتناص أخطاء الآخرين ما هو إلا تحفيز لهم لإظهار نفس التذاكي ..!

* الإكثار من العتب طلب للمحال فالناس لا تنفك عن الخطأ "ولست بمستبق أخا لا تلمه .. على شعث أي الرجال المهذب"

* "لا يقيم أمر الله سبحانه إلا من لا يصانع ولا يصارع ولا يتبع المطامع"
علي بن أبي طالب

* اللهم اغفر لي ما لا يعلمون ..

* لا تصل في علاقتك إلى لزوم ما لا يلزم ..

* بعض الكتابات وإن لم يصل المقصود منها إلا إن فيها من المكنون ما يبقيك ملازما عند عتباتها ..

* ليكن الأصل فيك للغير أنك تحبه
فإنه إن عقل ذلك عنك غض عن زلاتك ..

* تعب الأبدان تبع لتعب الأرواح ..

* اللهم اغفر ما سبق به القلم وكان خلاف النية ..

*
http://www.youtube.com/watch?v=ZjmeiR49g_Y&feature=youtu.be

زمن مضى ..!


* الناس تلتف حول من كانت سجيته إبداء البشر وإخفاء البث، وخلافه مدعاة للترك إن سلم من الظنون ..

* ربط الهم بذي الطول يحيله مجدا ..

* التغاضي وعدم التمحيص أقوى الأسباب لحفظ العلاقات (عرف بعضه وأعرض عن بعض).

* حين لا تستطيع المكافأة فأظهر كم أنت ممتن ..
* فإن توطد هذا تضمحل معه علائق المجازاة بالمثل ..

* إن استقبلت شيئا جميلا من محب لك فيحسن شكره مرتين ..
سعادتك بوارده ..
ولأنك محط تفكيره وقتئذ ..

* إذا الناس ساءت أخلاقهم .. فأقم عليهم مأتما وعويلا

* نقص (الفهم / المعلومة) يفضي بك إلى سوء الظن والتباس الغباء (تأمل / تعلم).

* لا يقوم فرد الباعث على الكتابة إلا وتكالبت عليه أمم الصارف عنها ..!

* حفظ العقل من الدنس أولى من الثياب، أحد السلف كان إذا مر بمجلس لأهل البدع سد أذنيه ..

* أي أمر أو نهي يثقل عليك التزامه فتذكر أن مناطه بالوقت،
فلكل إنتهاء والعاقبة للتقوى ..

• • الفرق بين الجرأة والوقاحة يتبين في وجود وصحة ومناسبة الدليل:
* فإذا لم يكن الدليل موجودا أغلق الأمر من رأسه ..
* وقد يكون موجودا لكنه غير صحيح فتسقط المناسبة تبعا ..
* وقد يكون موجودا وصحيحا لكنه غير ملاق للجواب فيسقط الدليل وصحته من البدء ..

* قبض ذو السنتين بعد أن ملأ البيت حركة وأنسا، فسلم الأب بفيض حنين (وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون).

* توسع في صداقاتك بانتقاء وتنوع مشارب فإن "خمول الذكر مؤلم" كما قرر ابن حزم ..

* هيهات يا دار أن تصفو الحياة بنا
ويرجع الجمع بعد النأي مكتمل

* الدعاء عظيم فإنه إما استجابة أو ادخار أو دفع بلاء
وأعظم من ذلك أن من يختار لك هو الله تعالى ..

* سلامة الصدر من السخائم تورث طهارة اللسان من الشتائم ..

* يصدف من إذا نظرت إلى عينيه لا تكاد تفارقهما ألفة ودفئا وتحنانا ..

* عجبا لابن آدم كيف أكد له ربه ضعف الشيطان ثم ينقاد له ..

* لا يعفو في مواطن القوة إلا من تجاوز ناظره الخلق إلى الخالق ..

* إذا استظللت في فنن من تحب فاعلم أنه قد زرع بذورها لأجلك منذ زمن دون أن تدري ..

* صحبة الأرواح إنما دوامها لأمور جلت عن اشتراط تلاقي الأبدان ..

* تفسير اللبس الموجود في باب ديوان الأصمعي ضمن كتاب (صور وخواطر) رحمه الله تعالى للطنطاوي pic.twitter.com / iYwTwGkELV

* بذل الوسع في إنجاز الأمر إلى نهايته ليس في مرارة أن تكون منبتا فلا أرضا قطعت ولا ظهرا أبقيت ..

* لا تعجل في دفع الخصومة ..
فإن ذلك إما سيرجعه إليك أو يتضح للغير الفرق بينكما ..

* لا تعجل في دفع الخصومة ..
فإن ذلك إما سيرجعه إليك أو يتضح للغير الفرق بينكما ..

* لو لم يكن لسعة الإطلاع إلا تصحيح الأوهام لكفى
وكم من عائب قولا صحيحا .. وآفته من الفهم السقيم

* ديمومة أطر النفس والتكلف سبيل الوصول "إنما العلم بالتعلم و إنما الحلم بالتحلم".

* فوات المطلوب أو وقوع المكروه مع بذل السبب لكل، هو شر استظهر بخير أو خير استبطن بشر، فتأمل ..

* بركة الوقت أثمن من وفرته ..

* مصنفات "مشكل القرآن" ألا يعاد تأمل موسومها، قال الله عز وجل (كتاب أحكمت آياته ثم فصلت) ..

* بعض الحديث يفهم ألفاظه ولا تفهم غاياته ..!

* إن أغنى بطلان القول عن إبطاله فهو الغنيمة الباردة ..

* قد تفتر العلاقة أو تشوبها شوائب تخفف من وهجها القديم، الحل هو إرادة التصحيح بدلا من الإنتظار للمبادأه ..

* أستر همومك بالتجمل واصطبر .. إن الكريم على الحوادث يصبر
كالشمع يظهر نوره متجملا .. خوف الشمات وفيه نار تسعر

* الظن بأن زيادة المجاملة يقربك ويدنيك، وهم يلجأ إليه من لا رأي له ..

* أعظم بلية للنفس جدبها من الحياء، فإنها بذلك من باقي الخلال شروى نقير ..

* يأتي يوم يمر على حائطك ويستعبر هذا:
أتى على الكل أمر لا مرد له .. حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا

* نفي عين العمل عن دخول الجنة لأجل الإجتهاد في سبب حصوله وهو رحمة الله تعالى فإنها نعم أجر العاملين ..

* من الحكمة في الدعوة انصراف الذم للعادة لا للشخص ..
فرق بين الذنب والمتلبس به ..

* اللطف في التوجيه يجعلك الأوحد في النفس "اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا" ..

* النجم وإن غطاه الغيم فهو ثابت، فإذا تجلى عرف الناس مكانه، كذلك العالم الرباني ..

• • 1 - يتهيب جل من تعرف أن يحكي بلغة فصيحة متعللا بعدم ضبط اللسان وخلاف العرف ..!
2 - خطوتك في بلوغ هذه السدة الشماء أن تحافظ على بضع كلمات أو جمل تكون ثابتة في اعتياد كلامك ..
3 - ثم زد حصتك في كل مرة بحفظ الشواهد والأمثال والنكت وقيم المزبور في المنثور ..
4 - إستدامة النظر في القرآن الكريم أفضل معين في هذا الباب، فإن التضلع من مبانيه تبع لفقه معانيه ..
5 - مع انطباع المفردات في عقلك تجد أنك ناطق بها دون كلفة أو استحضار كأنما تقرأ من كتاب ..
6 - ما يلحظ في الإعلام أنه يتحدث بلغة متفجرة أذاقت الأسماع والأذواق العكرة بعد العكرة ..
7 - والحق أن اللغة مبرأة من هذا وأكرم بها عن هذا التكلف الممجوج ..
8 - فهي - والله - أسهل ألفاظا وأشمل مفردات وأغزر معان وأجود إفهاما ..
9 - الطريق طويل والعقبة كؤود لمن يروم التصحيح ومخالفة ما اعتاد عليه ..
10 - إلا أن ثمارها يانعة وقطوفها دانية والعلوم عليها مرتكزة وبها قائمة، والله أعلم وأحكم ..

* لا حرج أن يطلب المرء ليقينه ما يزيد يقينه (قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) ..

* ولا ترم من بالأخبار غير خبرة .. ولا تحمل الأخبار عن كل خابر

* كم من مؤمل إلى مرمى البصر والموت أقرب من عنق راحلته ..

* الإيمان يرفعك ويدفعك ويزكيك ويسبق بك عن كثر الأعمال
"ولكن بشيء وقر في قلبه" ..

* الدعوة لأمر دون تنزيله إدانة كاشفة عند أول تجريب، أنجع من ذلك كون التنظير نتاج التطبيق ..

* إبتعاد يبقي على جميل المودة أفضل من تقارب تكثر معه الخصومات ..!

* سل الله دوما النزع من النزغ ..

* لما رأى العوض أغلى من المعوض منه أنهى البيع مستبشرا "فزت ورب الكعبة" ..

* "ينبغي أن يؤخذ المبتدع والمخالف بالرحمة والإحسان، لا بالتشفي والإنتقام"
إبن تيميه

* الإستفصال في مقام الإحتمال مطلوب أحيانا، لنفي العوارض التي قد تعلق بالجواب العام ..

* الحيدة عن الجواب نتيجة الإفلاس من الدليل والجرأة بعد هذا طبع نفاق "وإذا خاصم فجر" ..

* الهجر أقتل لي مما أراقبه .. أنا الغريق فما خوفي من البلل

* كثرة العتب - وإن كان دليل محبة - سيف مصلت على رقاب العلاقات ..

*
pic.twitter.com/CqWyhxPDNp

* الطاعة والمعصية طريقان كلما اجتهدت فيهما سهل عليك أمرهما فتبصر ..

*
pic.twitter.com/gJRxh32QME

* بذلوا ماء المقل لدار السلام حين قلت ذات اليد "تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا" ..

* اللهم إني أعوذ بك من الحور بعد الكور ..

* إن لم تصل إلى معنى جديد فلا بأس من ذكر المسلمات، التذكير معوز إليه ..

* يا عظيم اللطف
يا جميل الستر
يا حسن التجاوز
تذلل بهذه لعلك تنجو ..

* الجرأة أحيانا مصدرها الجهل (وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية) ..

* ذهب الذين يقال عند فراقهم .. ليت البلاد بأهلها تتصدع

* الأنقياء الأتقياء أول افتراضاتهم عفيفة
"ولم يمسسني بشر" ..

* البعض:
كالحر والقر والجوع والمرض (تحتمله)
والبعض:
كالأنفاس تموت (بدونه) ..

* إزدحام النصائح في عقلك قبل الفعل خير من خلوه إلا من "ليت" بعده ..

* من استوطن أرضا بكرا فآثاره بها مر السنين باقية ..
كذلك قلوبنا .. !

* متى تجرد العقل من الإيمان لجأ للماديات فأسلمت صاحبه للمهلكة "قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء"

* إن باعدت الأسفار ..
فالرسالة تقرأ ..
والهمس يسمع ..
فسحة أمل ..
وسوانح ذكريات ..
لحين اللقاء ..!

* غبطة الفجرة على متعهم قد تصرع مصارعهم "لولا أن من الله علينا لخسف بنا" ..

* ما أقبح الطغاة إذ ظنوا أنهم حكموا حتى العقول والأفئدة "قال آمنتم له قبل أن آذن لكم" ..

* أعجب من تحول العبادة لعادة؛ ضد ذلك "قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون" ..

* شك المرء في إيمانه دليل صريح إيمانه ..
(رحمة الله بنا)

* حين تحسن إلى من تحب فلا تذكره به كل حين ..
قال ابن المقفع "أحي المعروف بإماتته" ..

* الحزن لوقوع ذنب أو تفريط طاعة دليل حياة القلب وهو مسلك الأكياس "الندم توبة" ..

* العلم بالشيء بعد الفوات كالجهل به وقت الحاجه ..

* قال ابن القيم (إذا تقاربت القلوب فلا يضر تباعد الأبدان)
ونظيره قول الأول:
رأيت تباعد الأحباب قربا .. إذا اشتملت على الود القلوب

*
http://youtu.be/VDCInekhmzI
youtube.com / مشاهدة؟ ت = VDCIne... أولئك القوم ..!


* اللهم هب لنا من الخير فوق ما نرجو، واصرف عنا من الشر فوق ما نحذر ..

* كأن لم يكن بين الحجون إلى .. الصفا أنيس ولم يسمر بمكة سامر

* اللهم اجعل إذنك بذكرنا لك متصلا، وأقمنا بعد ذلك حامدين ..

* الحظ تفرح به لكن لا فخر، خلاف العزم فإن ثمرته الجمع بين الحسنيين ..

* إضرب بعصا التوكل حجر المثبطات يكن طريق الفلاح رهوا ..

* طلب الخلوة مع حب الشهرة إضحاك للثكلى ..

* صيود الفكر لا يقتنصها قلب لاه أو عقل متعجل ..

* ماضيك أجمل وأنقى ..!
وطد حاضرك وقابلك إذا، فإنهما إلى ذلك صائران ..

* الشرع لا يأتي مضادا للجبلات؛ إنما ضابطا لها وموجها (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا).

* صدق الحديث مغن عن بلاغته ..

* المأمول البعيد ينتظر إن سعيت له الآن ..

المصطلحات النحوية والبلاغية والفقهية والأصولية مفتاح لفهم بعض التفاسير (البيضاوي أنموذجا).

* قارن نفسك مع الآخرين في الوصف لا في الوهب، فإن اعتليت الأول استدركت الثاني ..

*
pic.twitter.com/cYMANyFgiq

* من تخلى عن حقه لك خوفا منك؛ لأنت أجدر بالخوف منه
فإن له سلما إلى السماء يستخلصه له ..

* جد في العلم إلى أن يطير غراب الرأس، ليكون وقارا على وقار ..

* أشد الناس جهلا؛ من فرح بصفة لا يعرفها عن نفسه ..

* التخلق شروع في الخلق ..

* بين فضول النظر وعدم احتمال الغياب حكايا مخبأه .. !

* المستدقات واللطائف موروث التأمل ..

* حين ترفع غيرك بخفض قدرك فلا تلمه إن كان فيك من الزاهدين ..

* هم المخلوق لازم ضعفه ..

* لا يغرنك فرح العصاة بحالهم، فإن لهم غصصا أنت منها في عافيه ..

* الحروف الواحدة إن حركت آلت إلى ضد:
شرق بفرح و شرق بدمع ..

* الحياء ضعف ..
والنوال طيش ..
واللطف ابتذال ..

* قناعة فدم ..!

* شغل النفس طبها، وفراغها داء وبيل مبعد عن مواطن الأمان (إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية).

* أول خطوة لنسيان الحزن؛ الكف عن الولوج لمواطنه ..

*
pic.twitter.com/30hYJB33r2

* إجعل حزنك مطية تنأى بها عن الناس، لا حشية تتوسل عليها عاطفتهم ..

* رحم الله امرءا فر من المقدمات ..
(ولا تقربوا الزنى)
(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا)

* رجوع خطوات للوراء يقوي توثبك ضعفها للأمام ..
إستفد من خطأك ..

* وترصدهم عيني وهم في سوادها
ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي

* لم يكن الأعراب أشد حرصا من الصحابة على المسائل إلا أن الفارق كان في التهيب ..

* إياك أن تحور الإعجاب إلى عاطفة، فإن هذا بذل أو اكتساب للوهم ..

* الحكمة جملة معان تدل على جملة أمور في جملة واحده ..

* التفريط في النفيس جزاؤه استجداء التافه الزهيد ..

* سل الله تعالى الستر فإنه فأل للنجاة "فيقول: سترتها في الدنيا وأغفرها لك اليوم".

* تعوذ بالله من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في مسيرك للآخره ..

* لا ترتض بخلة واحدة تعرف بها، بل اسع في مناكب المناقب ..

* طال غيابك حتى بدد كل عتاب ..
ف "ليت معرفتي إياك لم تكن"

* يلغب السائر في درب السلامة إذا وقف ..

* إخوان الصدق ضياء المخرج في حلكات الوحشه ..

* لا تستعب من استذكار المسائل الأولى؛ فإنها أول ضرام نفخت فيه لتنير عقلك ..

* عزيمة الفساق وهمتهم تساوي الرؤوس "ودت الزانية لو زنت نساء المدينة" ..

* طي المعاني في الحديث المنشور تعنت ممن كتب أو غلق على من قرأ ..

* متى كانت الحقوق أمنية فبئس الحال ذاك ..

* حين تقرأ القرآن؛ إستحضر دائما (أم على قلوب أقفالها) فإنها دافع دائم للتدبر ..

* بعض الطبع كالقوس؛ إن رمت تعديله إما أن ينكسر أو ينثني للجهة الأخرى ..
حله المتاركه ..!

* الأهوج يصل بقلمه ما لا تدركه فلتات لسانه ..

* إن ضاقت عليك نفسك فهي دعوة للرجوع إليها ..

* "إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي"
أتجد تفردا لله سبحانه أعظم من هذا ..

* يحصل معك أن تتجاوز أكثر الأسطر لتقرأ ما تشعر به وقتئذ ..!

* إذا فرغت من الصلاة وشعرت أنك لم تقض نهمك من استغفار أو دعاء فزد، قمن أن يستجاب لك ..

* إلزم سوق اللبيب الفطن، إن لم يزد في تجارتك؛ سلمت بضاعتك ..

* كل الحروف سيان ..

إلا أحرف من نحب ..!

* يقع الجواب أحيانا سببا للشرط لا نتيجته ..

* يكفيك علم الله فيك ..!

* فائدة مرذول السجية أنه يبصرك مواضع سقطاته ..

* حين تكتب فأنت بين غنم التأثير أو غرم المنافسة، فأكرم بها من صنعه ..

* إن تعجب لعدم حنث إبليس في الغوايه؛ أعجب منه من قد بر بيمينه ..

* الأحاديث العابره ..
لبعضها في نفسك مستقر ومستودع ..

* اللهم يسر لنا الخير حيث كنا واصرفنا عن الشر واصرف الشر عنا ..

* الهدوء العاقب للغضب يكون ممزوجا عادة بالندم "لا تغضب" ..

* من لم يجالد الهوى شد وثاقه؛ حيث لا من بعد ولا فداء ..

* عقل المسألة ماعون حفظها ..

* العلم النافع ما كف عن تقحم الزلل، فكم من علم أورد صاحبه الموارد ..

* بين المرء وأمانيه؛ همته ..
[وقيل: بين المرء وأمانيه؛ توفيق الله] ..
وهي: أشمل وأكمل وأجمل ..

* إنما يلحق الإياس من نظر إلى طوام ذنوبه دون إبدالها إن تاب أجورا ..

* لم تبلغ الآراب شدة ساعد .. ما لم يعنها الله بالإسعاد

* كل عرض يقبل المماكسة إلا دار المقامه ..
"ألا إن سلعة الله غاليه".

* فسحة الصبر نافية لمضائقه (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب).

* من شؤم الذنب نقص الرزق، وأشأم منه فعل الأول مع تمام الثاني ..

* في منتصف الطريق؛ خطوات القهقرى أكثر طولا ..

* عجبا لأمر الحسود؛ لم يفطن أنه مشغول بنأي الناس عنه ..

* ما الديار لولا أهلها ..!
وإذا الغريب صبا إلى أوطانه .. شوقا فمعناه إلى أحبابه

* تصدق علينا يا ربنا فإنا آتوك ببضاعة مزجاه ..

* القراءة دون فقه؛ كالقبض على الظل ..

* يسبق العلم النية من طلبه ويعقبه جواب "ماذا عمل به" ..

* اجعل بينك وبين مولاك خبيئة لا يعرفها الناس إلا في منازل الآخره ..

* الفائدة إذا لم ترسف بقيد التدوين فهي شارده ..

* قال مالك "ما كان لله فهو يبقى"
الجزاء موثوق والشرط عزيز ..

* ليت لحارس القلب يقظة الصائل ..

* نسب النعمة للاستحقاق إيذان بزوالها ..
(قال إنما أوتيته على علم عندي).

* يلزم الكاتب بعد الفراغ أن يجلس على كرسي الناقد ..

* "الصبر عن المعصية أيسر من معالجة التوبه"
إبن عباس

* لا تلق اللوم على الأرض الوعرة إن تعثرت بها ..

* وفي الناس من أعطى الجميل بديهة .. وضن بفعل الخير لما تفكرا

* الظن ما هو إلا تصحيف للحقيقه ..

* ثناء الناس في ذراعي الميزان يتعين عدل مثقاله بما تعرفه عن نفسك ..

* تكمن مرارة فقد الصديق في التعرف على غرباء جدد ..

* إلتقاء سقيم البدن وبذيء الخلق في أن كليهما محوج إلى العافيه ..

* أصل فوات الوقت وشتات القلب؛ التهافت على الخلق ..

* بأس الجبان في لسانه (فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد).

* عجبا لمن خشي البذل ولم يستبشر بالعوض (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه).

* شأو الدعوة عنده ﷺ بابى هو وامي:
(فلعلك باخع نفسك على آثارهم)
(فلا تذهب نفسك عليهم حسرات)

* إختلاف القلب على اللسان في الدعاء يصلحه حكم (ألا لله الدين الخالص).

* {ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار}

* حين نهى عن تمني ما للغير؛ دل على ما هو خير منه (واسألوا الله من فضله).

* (أو أجد على النار هدى)
قد وجد وأيم الله الهدى ..

* اللهم إني أستعيذك من موت الفوات في غير حسن حال ..

* 1 - النقد والثناء كجناحي الطائر في العلاقة أخذا أو دفعا ..
2 - ويتعين في الأمرين أن يكون باعثهما الحرص على من لزمه ذلك ..
3 - بأن يكون الثناء محفزا ورافعا، والنقد للأخذ باليد والتبصره ..
4 - ويجتمع الأمران في النصح والتوجيه، على وجهين:
أ - البدء بالثناء لتمهد أرضا وتلين وعرا فيستقبل النقد بانفساح خاطر
ب - البدء بالنقد ليكون أرعى للانتباه ثم الثناء فإن آخر القول مستقر
5 - ولأهمية النقد المغلف بحميمية مكان مكين ليسوغ قبوله وتجذره ..
6 - نخلص إلى أن المزاوجة بين الطريقتين مطلوبة (كل بحسبه) ..
7 - وفق الله من مر هنا وصافح الحروف ..

* فرق بين أن يذرك الله سبحانه على قدرك أو يمحو لأجلك ما يشاء ويثبت، فللموجبات اغتنم ..

* غض القلب عن التخيل في منزلة غض البصر عن المشاهده ..

* كم من شيء أكتبه ثم أطمس رسمه مخافة تجاوز أو قصور، فاللهم اغفر ما كان ..

* إن لا يكن ورق يوما أجود بها .. للسائلين فإني لين العود
لا يعدم السائلون الخير من خلقي .. إما نوال وإما حسن مردود

* تذكير الآخرين لك بما علمتهم إياه؛ دليل خلف القول للفعل ..

* متى ختم على القلب استحال الافساد جبلة (ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون).

* من ضروب الحكمه .. pic.twitter.com / AgoGphKAxi

* رهق التفكر في ما هو آت؛ كان زفرة تخلص لما فات ..

* شم نفسك عن حاجة اللئيم فإنها ربقة ولو كافأته ..

* لا يستعبد الحر إلا بفضل أو عتبى ..

* ذكر القلقشندي في "صبح الأعشى" أكثر من اثنتين وخمسين صفة لكاتب الرسائل كأنها بحر تلاطمت أمواجه وزخرت أثباجه ..

* قطع ما اتصل في أوله؛ خير استنقذ عن آخره ..

* للمزاجية فوائد وقلائد:
امرؤ القيس إذا ركب
والأعشى إذا طرب
والنابغة إذا رهب

* الإيهام بالزيف قد يصيب حقيقة ..

* أيا عبقا تضوع كل حين ..
"ما هبت الصبا إلا بكيت على أخي زيد"

* يا من استوحش في دنياه ..
انعقدت عليه لؤاءها ..
وشأزت به أيامها ..
(فما ظنكم برب العالمين)

* "والله لو خيرت أن يحاسبني أبواي أو يحاسبني الله لاخترت أن يحاسبني الله، فالله أرحم بي من أبوي"
حماد بن سلمه

* كتاب "التذوق الأدبي" سفر نفيس يقطف منه أطيب الثمر وألذ الجنى .. pic.twitter.com/MhaRi9rwNA


* وليس بمغن في المودة شافع .. إذا لم يكن بين الضلوع شفيع

* كم أقضت من مضاجع وثيرة (لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش).

* يحبس المكنون متى قلت ذات يد التعبير عنه ..!

* فرق في أخطاء الغير بين نزه النفس والتعالي؛ فإن الخلط موجب للاشتراك ..

* لا تستهن بدعاء "جزاك الله خيرا" فإن النكرة هنا عامة، والمجازي هو أعرف المعارف ..

* من ضعفت همته قوي همه ..

* الازدلاف إلى النوايا؛ جور لا يرجى معه عدل على ظاهرها ..

* القراءة السريعة مزية إن سلمت من سقطات الفهم ..

* لا تنصرف عن النص المتوعر لفظه؛ بل اسبر غوره وانفث في عقده ..

* وإن اقتناع النفس من أحسن الغنى .. كما أن سوء الحرص من أقبح الفقر

* "فإن المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الاخرى".
إبن تيميه ..

* إذا كان غير الله للمرء عدة .. أتته الرزايا من وجوه الفوائد

* من عظم ما بينه وبين الله ربأ عن قلة أمره بين الناس "وما يضيرهم ألا يعرفهم عمر ولكن الله يعرفهم"

* سعادات الدنيا وأحزانها ما هي إلا نسائم الآخره ..

* تحديد المهمات ليس كافيا للقيام بها، بل يتعين ترتيبها وإلا كان خبط عشواء ..
التجديد في الحياة أن تكون الأفعال الآتية ناسخة للذكريات ..

* لا يطبع الله على قلب ابتداء، إنما جزاء وفاقا (فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم).

* الكتابة تحت وطأة اللحظة تكشف قد لا يجدي معه سربال التعليل بعدئذ ..

* الحذر من الذنب لا يقل عن الحذر من الطاعة إن لم تكن على مراد الله (الذين هم عن صلاتهم ساهون).

* تكلف ما لا يطاق وعدم ادراك العاقبة يلزمان بعضا أيهما سبق ..

* وما جر ذلا مثل نفس جزوع ولا .. عاق عزما مثل خوف العواقب

* قال ابن قتيبة في "الحشمة" يضعها الناس موضع الاستحياء، قال الأصمعي: وليس كذلك إنما هي بمعنى الغضب ..

* ليت لمن غاب سلوة الموتى .. !

* لما كفاه ربه الذنب؛ علم أنه مئنة فضله فكانت عبادته "أفلا أكون عبدا شكورا" ..

* إن رمت ذما؛ فازج فيوض مدح ..

* (ومن يتق الله يجعل له مخرجا) لو نظرت إلى رحمة الله هنا للقيت أنه جعل الشرط والجزاء مستمرا، ولم يجعله وقفا على ماض فقط، ومستدق هذا أن المرء قد يتوب من أمر هو في معنى التقوى فيستنقذ بالمخرج وهذا يعرفه من ذاق وبال أمره فجأر إلى ربه فأثابه رحمة منه وفضلا ..

* نفع العلم أن يكتمل قبل الولوج في الغمرات (بل ادارك علمهم في الآخرة).

* قاصد الهداية مجزي بضعفها (والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم).

* أيها المغرد:
واخلص النية فيما تبتغي .. إنما النية للفعل كروح

* أيها المغرد: اجعل ما تخطه لله؛ فإن عظم القصد من عظم المقصود ..

* أيها المغرد: إن كان بدء أمرك عن غير نية؛ فبادرها ما دام في الزمان مستدرك ..

* أيها المغرد: تخلص من علائق من يتابع ومن يذر فإن جانب الظن فيك هو المتوكأ عليه ..

* أيها المغرد: هنا قد يبلغ كلامك الآفاق؛ فلا يطلبنك في الآخرة خلق تنكرهم ويعرفونك ..

* أيها المغرد: رجع الصدى للآخرين كإثبات ما ترصف، فتخير وتثبت وإن طال التنقير في ذلك ..

* أيها المغرد: ليكن باعثك لغيرك تذكيرا ومذاكرة، لا أن يكون الهم المناكفة والتنمر بالعلم ..

* أيها المغرد: أسأل الله أن يعيذني وإياك من الزلل ويوفقنا لما يحب من القول والعمل ..

* يقر بالذنب فأحسبه قد
جاء مستدركا بالعذر ما فرطا
وليس يقصد إلا أن يعرفني
أن الإساءة عمد لم تكن غلطا

* شعار استدامة الصحبة ودثارها؛ لزوم العذر ..

* (ثم ننجي الذين اتقوا) علمت مفتاح النجاة فاشدد به اليمين ..

* قال زهير بن أبي سلمى عن الضغينة:
متى تك في صديق أو عدو .. تخبرك الوجوه عن القلوب

* طعم النصيحة وإن نشز عن مستساغ الود إلا إنها محضه ..

* من أدرك نقائصه كف عن غيره، ولذا لا تجد ظالما إلا وهو جاهل بنفسه ..

* يا من ناظر وأفحم الخصوم؛ قوة الحجة بغية لا بغي "من تركه الناس اتقاء شره".

* حين تفرد القرطاس لتكتب شيئا مختلفا؛ تذكر (وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه).

** س: @ faalmansour أستاذنا "الصوت" مذكر لأنه مصدر فما تخريجكم لهذا البيت:
يا أيها الركب المزجي مطيته .. بلغ بني أسد ما هذه الصوت
ج **: @ 1_ tashfenحمله على المعنى، كأنه أراد (الجلبة)، فلذلك أنثه. وهو شاذ.

* (فلأنفسهم يمهدون) الطريق طويل؛ فلا يقفن بك المهد قبل آخره ..

* (أنحاش) بمعنى الهرب كما قال مالك بن الريب:
أرى الموت لا أنحاش عنه تكرما .. ولو شئت لم أركب على المركب الصعب # من _ فصيح _ العامي

* قد يكثر المال يوما بعد قلته .. ويكتسي العود بعد الجدب بالورق

* أخلاق السعة كل يفعلها ..!

* أحبابنا لو لقيتم في إقامتكم .. من الصبابة ما لاقيت في ظعني
لأصبح البحر من أنفاسكم يبسا .. والبر من أدمعي ينشق بالسفن

* (لا يؤبه له) والنقيصة هنا مصروفة للناس لو تأملت ..
أما قدر ذاك (لو أقسم على الله لأبره).

* لم نفتقد في موتانا قط الأجساد ..
"اقبل على الروح فاستكمل فضائلها"

* متى قرأت شيئا وقع من نفسك موقعا؛ فقد سبقت في معناه وسبقت في مبناه ..

* في العثرات؛ إن لم تتهم نفسك فلن تبرح مكانك ..

* العاقل يمزج حبه بحذر المتاركه (احبب من شئت فإنك مفارقه).

* "رب صلف تحت الراعدة"
الصلف: قلة الخير
والراعدة: السحابة
يضرب للبخيل مع الغنى والسعه. # أمثال

* عمل زهير بن أبي سلمى سبع قصائد في سبع سنين وأسماها ب "الحوليات" وكان يقول: خير الشعر المحكك.

* متى (ظن) بأحد سوءا بادر إلى تزويق ظاهره، أفلا استحيا ممن (يعلم) السر وأخفى ..

* "إن الرقاب إذا رفعت كسرت"

* امتلاك الناس بالزهد فيهم ..

* لا يخلو يوم من درس تتعلمه، فإن خلا فهو درس أنك لم تعلم شيئا ..

* وإن تولى امرؤ بشكر يد .. فالله يجزي بها ويشكرها

* لا تلزم من تعرف باستدامة حضور فإنه أدعى لأن يذرك ..!

* نسيان الفضل قد يأول بتقادم الفعل، أما نكرانه فهو صريح الخسه ..!

* عيشك بنفس لوامة أبد الدهر خير من يوم تكون فيه ممن زين له سوء عمله فرآه حسنا ..

* قال عمر رضي الله عنه "تعلموا اللغة العربية؛ فإنها تثبت القلوب وتزيد في المروءة". # اليوم _ العالمي _ للغة _ العربية 2013

* الطريق المتعرج يصرف الذهن عن نهايته ..

* العناية برشاقة اللفظ دون إبطانه بمقصد نمير؛ كتحسين الهيئة مع بلادة العقل ..

* القراءة في باب لأول مرة يعني أن العقل كان فارغا منه، فلا يكن حظ ذلك أن تملأه من دقل الكلام

* (يا بن آدم استطعمتك فلم تطعمني) لا تحاسبن هذا الحساب وأنت ذو جدة # سوريا _ تتجمد

* إذا اجتمعت كلمتان مذكر ومؤنث؛ فالتثنية تكون على المذكر، تقول "القمران" ولا تقول "الشمسان" # بالعربي

* ورب يوم يكون الغم أوله .. وعند آخره روحا وريحانا
ما ضقت ذرعا بغم عند نائبة .. إلا ولي فرج قد حل أو حانا

* في الخصام؛ اجعل الباب مواربا فإن غلقه يوجب طرق الاعتذار ..

* حين يفرغ قلبك في الدعاء من علق الأسباب فأبشر بتسبيبها ..

* وإذا رأيت ولا محالة زلة .. فعلى أخيك بفضل حلمك فاردد
ودع التذلل والتخشع تبتغي .. قرب الذي إن تدن منه يبعد

* إخفاقك في فهم النص يحول دون تذوقه ..

* المؤمل في الخلق كالقابض على الماء ..

* لم يكن السجود أعظم منزلة في الصلاة إلا لزيادة الخضوع، فاجعل النفس للجوارح تبعا ..

* سيفتح الله عن قرب بنافعة .. فيها لمثلك راحات من التعب

* من عجب أن التجهم معفي من ظنون اللطف ..

* يا رامي في السهم غير موضعه .. إياك إياك أن تحطم بالقود

* أكرم بحسنات تأتيك دون عمل ولا نية ..

* للمسير عثرات أجدى من سلامة التوقف ..

* أطول طريق ذاك الذي لم تسلكه بعد ..

* لن تجد خلة علية إلا والصبر سقفها وفرشها ..

* ما يصنع الحسب الكريم بعاجز .. يبنى له الشرف الرفيع ويهدم

* "وليس لقدم العهد يفضل القائل ولا لحدثان عهد يهتضم المصيب ولكن يعطى كل ما يستحق".
المبرد

* شريت في اللغة بمعنى "باعه" قال تعالى (وشروه بثمن بخس دراهم معدودة).

* نظر أبو هريرة إلى الفرزدق وقال له "إني لأرى لك قدمين لطيفتين فابتغ لهما موقفا صالحا يوم القيامة".

* الفزع في كلام العرب على وجهين:
ما تستعمله العامة تريد به الذعر.
الاستنجاد والاستصراخ.

* فدع المحب من الملامة إنها .. بئس الدواء لموجع مقلاق
لا تطفئن جوى بلوم إنه .. كالريح تغري النار بالإحراق

* [من شغل اليوم بنفسه لم يتفرغ للتأسف على ما فاته في أمسه]
"قشر الفسر للزوزني"

* تنبه لترادف نعم الله مع فعالك، فهي إما نوع استحقاق لها أو مستدرج بها ..

* رصد النفس بعد العمل؛ حفظ لخالص النية قبله ..

* والله إنه ليبكى حين ترى من أسلم للتو قد جبت سجلاته وأبدلت حسنات
ونحن المخلطون
ونحن المخلطون

* شد وتر الفهم بسهم التفكر تصب طرائد العلم ..

* احذر من اقبال (إني لك من الناصحين) ولا يدبر عنك إلا "ولكن في التحريش بينهم" ..

* وليت للناس خطا في وجوههم .. تبين أخلاقهم فيه إذا اجتمعوا
وليت ذا الفحش لاقى فاحشا أبدا .. ووافق الحلم أهل الحلم فارتدعوا

* كانت مجالس أحمد بن حنبل مجالس الآخرة لا يذكر فيها شيء من أمر الدنيا، وما رأيته ذكر الدنيا قط ..
أبو داود

* عصيان إبليس أن يسجد؛ كما أخبر النبي هو ﷺ "الكبر رد الحق وغمط الناس" فلم يمتثل أمر ربه واحتقر آدم ..

* صالح النفس ..
فإنها أضعف من القسوة عليها ..
وأقوى من الغناء عنها بغيرها ..

* لما كانت النصيحة بلا سوط ولا نوط استرخصها كثير من الناس ..

* قصور التجربة عوار في الرأي ..

* الكلام المجمع عليه من الناس ذاك الذي لم يبتغ به وجوههم ..

* فرق في فهم ما بين السطور وما تريد أنت أن تفهمه ..

* اغرق في ثبج العلم فإنه مستنقذك ..

* قال ابن أبي العشرين: ما مات الأوزاعي إلا بعد أن جلس وحده وسمع شتمه بأذنه ..

* للعافية من ذنوب الغير فرحة إن لم تنتكس بعجب العمل ..

* امتلاك الشيء يوجب الحفاظ عليه، فالمملوك المهمل صفقة المغبون ..

* اكرم النفس عمن لا يأتي إلا وقت الحاجة عن طلبها منه؛ فإنه حري ألا يقضيها ..

* اللهم اغفر الذنب واقبل التوب ..

* لن تجد وقتا يصرف عن الذنوب ويكثر فيه الاستغفار لأجله إلا ما كان في طلب العلم ..

* التفريط بالهبات إهلاك لرأس المال ..

* إن لم تستطع المنافسة بالزيادة فنافس بالمغايرة ..

* إذا المرء أعيته المروءة ناشئا .. فمطلبها كهلا عليه شديد

* لن يقلع مسيء عن طبعه طالما أن غيره يعذره به ..

* لص النظر يعود لصاحبه ليقتسما الحسرات ..

* كذب من ادعى الخلوات وقلبه بين كظيظ الناس ..

* لما تساوى الأمر عندهم بين أعلاه وأسفله جوزوا بمثله (يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام)

* استفد من نقد الغير لك فإن البناء ليس واجهة فقط ..!

* بين الاقناع وكسب الموقف تستبين طريقة من تحاور ..

* بلوغ المرام سيجه بموانع الصوارف ..

* اللهم اختم لنا أمر دنيانا برحمتك واجعلها في الآخرة مزدلفا إلى جنتك ..

* الاهتمام بثناء الخلق يوجب توطيد النفس لذمهم، والسلامة من الأمر ألا ترفع له رأسا ..

* للمودة درجات؛ أعلاها بذل الممكن وأدناها رعاية الأدب ..

* إذا جادت الدنيا عليك فجد بها .. على الناس طرا قبل أن تتفلت
فلا الجود يفنيها إذا هي أقبلت .. ولا البخل يبقيها إذا ما تولت

* "ما أحدث الناس مروءة أعجب إلي من تعلم الفصاحة"
الزهري رحمه الله

* النفس الدنية إن استمسك بها أحد؛ نظرت له بذات الرتبة ..

* ليس كل من صنع حرفا يقرأ له، فإن بعضهم علم على رأسه عار .. # سعاد _ تتهم _ الرسول _ بالغباء

* وما هي إلا دولة بعد دولة .. تخول ذا نعمى وتعقب ذا بلوى
إذا أنزلت هذا منازل رفعة .. من الملك حطت ذا إلى الغاية القصوى

* يا قارعا سن الندم؛ أفلا أغلقته على لسانك ..!

* حشف المعصية: أوزارها، وسوء كيلها: حرمان الطاعات ..

* إما أن تقسو على نفسك فترفعها أو تريحها فتذلك ..

* نغضب ممن نحب حد المجاوزة إلا أن ذكراهم آسرة
إذا اقتتلت يوما ففاضت دماؤها .. تذكرت القربى ففاضت دموعها

* سمي: سلم بن عمرو الشاعر ب الخاسر، لأنه باع مصحفا واشترى به ديوان شعر لامرئ القيس ..
نعوذ بالله من الخذلان

* "ليس كل ما يعلم يقال، وليس كل أحد يقدر على الاعتذار"
مالك رحمه الله

* تعلم من القرآن وصفه الموقف السيئ بأفضل عبارة وألطف إشارة (وراودته التي هو في بيتها عن نفسه).

* من علم شيئا فقد نواه ..
ابن تيميه

* تلقين الأفكار المبثوثة في القصص أكثر تأثيرا في القارئ من الكتابات الجادة أو العلمية المتعمقة ..

* من أحب أمرا أحب أهل صنعته ..

* المرء بالعقل مثل القوس بالوتر .. إذا فاتها وتر عدت من الخشب

* اللهم جاز والدي بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا ..

* سياحة في (تويتر) تكشف علم من بكى ممن تباكى ..

* خير أصحابك من ختم معك ما ابتداه بك ..

* قطع العوائد شفاء من العوالق ..

* لا تبخلن بدنيا وهي مقبلة .. فليس ينقصها تبذير ولا سرف
فإن تولت فأحرى أن تجود بها .. فالحمد منها إذا ما أدبرت خلف

* كسر الدافع يجبره النصح ..

* لا تكن ممن غدا بطانا من العلم وعاد خماصا من الأدب ..

* يؤمل دنيا لتبقى له .. فمات المؤمل قبل الأمل
يربي فسيلا ليبقى له .. فعاش الفسيل ومات الرجل

* لا تحكم على شخص ما من أول موقف، بل اجعل الحكم على الموقف لو كنت فيه ..

* هم يفرج
حاجة تقضى
حزن يذهب
أنس باق
ضيق يزول
أمل محقق

اغتنم معية الكبير المتعال ..

* حفاة الأخلاق هم عراة المقاصد ..

* من مداخل الشيطان على طالب العلم استطالة الوقت في إنهاء المسائل ..

* ليس الشأن في القناعة إنما الفهم الذي بنيت عليه ..

* من تراه ينتقد دائما فإنما يحاول صرف أذهان الغير عن عيوبه ..

* خير مثال لتحويل الانبهار بالقدوة إلى منافسة:
"تعرفين يا أماه؛ لأكونن مثل خالي عبد الله بن عمر" عمر بن عبد العزيز

* والصمت أحسن بالفتى .. ما لم يكن عي يشينه
والقول ذو خطل إذا .. ما لم يكن لب يعينه

* تهذيب العبارة في الدعاء مما يتوصل معه إلى شرف المناجاة، ويتوسل به إلى درك الحاجات ..

* حين تعترض على أمر فسلم الاعتراض من الخطأ؛ وإلا نبذت وأنت مليم ..

* لم يستمطر العلم بمثل استسقاء التقوى ..

* من كان ذا عضد يدرك ظلامته .. إن الذليل الذي ليست له عضد
تنبو يداه إذا ما قل ناصره .. ويأنف الضيم إن أثرى له عدد

* قالوا: القلم أبقى أثرا واللسان أكثر هذرا ..

* غضارة الدنيا كظل زائل .. والعيش فيها مثل حلم النائم

والدهر يمنح ثم يمنع نزر ما .. أعطى ويبخل بالسرور الدائم

** س: @ 1_ tashfen
البيت الثاني:
والدهر يمنح ثم يمنع نزر ما .. أعطى ويبخل بالسرور الدائم

هل تصح نسبة البخل للدهر بوركتم؟

ج **: @ _ tmoo7حياكم الله .. آن قصدتم قوله ﷺ "لا تسبوا الدهر فإن الدهر هو الله"
فالمقطوع به انتفاء نسبة النقائص لله جل ثناؤه وعز علاؤه
إلا أن الناظم قصد تبدل الأيام وغير الأحوال فلا يركن إلى هذه الدار عاقل
وإن كان الزمان في نفسه لا يؤثر إنما يصرفه الله تعالى كما يشاء ..
و (الدهر) استعماله الحقيقي (لا المجازي) للزمان، كقوله ﷺ أيضا "من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر"
شكر الله لكم هذه الالتفاتة ..

•. • • ~ ~ • • ~ • ~ • • ~ • ~ • • ~ • ~ • • ~ • ~ • • ~ •. •

· صنعة الكتابه ..

من أحب أن يكون كاتبا، أو كان عنده طبع مجيب، فعليه بحفظ الدواوين ذوات العدد، ولا يقنع بالقليل من ذلك، ثم يأخذ في نثر الشعر من محفوظاته، وطريقه أن يبتدئ فيأخذ قصيدا من القصائد، فينثره بيتا بيتا على التوالي، ولا يستنكف في الابتداء أن ينثر الشعر بألفاظه أو بأكثرها، فإنه لا يستطيع إلا ذلك، وإذا مرنت نفسه وتدرب خاطره ارتفع عن هذه الدرجة، وصار يأخذ المعنى ويكسوه عبارة من عنده، ثم يرتفع عن ذلك حتى يكسوه ضروبا من العبارات المختلفة، وحينئذ يحصل لخاطره بمباشرة المعاني لقاح، فيستنتج منها معاني غير تلك المعاني، وسبيله أن يكثر الإدمان ليلا ونهارا، ولا يزال على ذلك مدة طويلة، حتى يصير له ملكة، فإذا كتب كتابا أو خطب خطبة تدفقت المعاني في أثناء كلامه، وجاءت ألفاظه معسولة لا مغسولة، وكان عليها حدة حتى تكاد ترقص رقصا ، وهذا شيء خبرته بالتجربة، ولا ينبئك مثل خبير.
قاله ابن الأثير

•. • • ~ ~ • • ~ • ~ • • ~ • ~ • • ~ • ~ • • ~ • ~ • • ~ •. •

· تأمل في تأملات ..
لا شك أن تأمل القرآن الكريم وتدبر معانيه وشذرات حكمه؛ هبة لكل ذي حجر ونقي فؤاد، وهو "لم ينزل إلا ليتدبر ويعمل به" كما حكى الرازي ..
والملاحظ في بعض ما يقرأ في أفنان "تويتر" من يورد تأملا لآية وافقت خاطرا مر على القلب سريعا، وذلك حسن شريطة انضباطه وتأصيله بالعود إلى تفسير الأئمة الثقات ..
فإن القول في كتاب الله لا يطيقه أعلام العلماء إلا بعد دراية وفقه وإحاطة لعلوم أوصلها البعض إلى أكثر من أحد عشر علما لأهلية التفسير وبيان مقصود المولى جلت قدرته وتعالت كلمته ..
ولا يخفى على شريف علمك وسداد فهمك أيهذا المتأمل أن من ألفاظ القرآن المجيد ما قد اختلف رسم شكله فتغير معناه تبعا ..
ومثال لذلك قوله تعالى (وقالوا قلوبنا غلف) فقد ورد تأويله بأنه مطبوع عليها أو التي لا تفقه ..
وهذا قد يواتي خاطر [غير ناظر] في التفسير أن الفجرة يتبجحون بغلظة قلوبهم ..
ولم يفطن إلى رسم نفس الكلمة الذي تغير في قراءة أخرى إلى ضم اللام في (غلف) فحال المعنى القمة مقصود أخر ميسور قلوبهم فى زعمهم أغلفة للعلم فلا يحتاجون القمة علم محمد ﷺ ..
وهذا التفسير المغاير ينقض التأمل أعلاه الذي تجرد عن الشمول في النظر ومراجعة الأقوال المختلفة المعتبرة ..
مما تقدم يتبين أن الأمر لا يتبسط أو يتوسع فيه دون تأطير بالعلم الصحيح ..
وإن كانت النية صحيحة شريفة مطلوبها الخير إلا إن هذا العلم دين، والارتجال دون أثارة منه مظنة عثار إن لم يك يقينه ..
فحري بمن كتب أن يعلم أنما هو عارض لعقله على الناس فليتقدم أو ليتأخر ..
وفي الرجوع الموصى به فائدة أخرى وهو إدمان النظر في كتب الأقحاح
الراسخين ومثافنتها لمعرفة طرق الاستدلال والاستنباط وربط المعاني ودربة العقل على ذلك حتى تنداح دائرة الفهم فتنسج عندئذ خاطرة أو عبرة مكللة بالمعاني مجللة بالفائدة ..
ويكون القول حينذاك مما أثر ذكره وكان له نصيب من جمال التركيب وحسن الترتيب فاكتسب من الجمال طلاه والأسلوب حلاه ووافق الحق ..
وهذا لعمري والله هو المقدم والمقصود ..
ربنا انشر لنا من رحمتك ...

صف في 21/12/1434 ه


•. • • ~ ~ • • ~ • ~ • • ~ • ~ • • ~ • ~ • • ~ • ~ • • ~ •. •

* الإعجاب وتقليد الغير ليس مثلبة ومذموما على كل حال ..
فالمرء في حياته لابد له من قدوة يتبعه ونفس يألفها وناصح يرجع إليه ..
فالخبرات التي نمر بها لا تغني البتة عن تجارب الآخرين ..
فما نقص عند زيد كمل عند عمرو ..
وهكذا ..
وطرف يشدد في مسألة عدم تقليد الآخر والانجذاب إليه.!
بداعي الاستقلال بالنفس وركل التأثر بالتأثير ..
لكن لنحلل المسألة أولا: لا يعجب (س) ب (ص) إلا لأحد أمرين: إما أن هذه الشخصية يراها سآدة لنقائص أو فجوات في نفسه فتبدأ محاولة الوصول لتلك المرتبة، وإما أن تكون هذه الشخصية فيها نوع اشتراك واتحاد مع بعض ما يجده في نفسه فيرى تكرارا لشخصه مع ثم اختلاف!
فيحاول كذلك الاقتراب أكثر من هذه الحالة وتبديد حجبها ..
إذا المسألة - في الأساس - لا غبار عليها ..
يبقى الامساك بمنتصف العصا!
فلا إفراط بأن ينكر الإنسان ما عند غيره من صفات تنقصه وتعوزه، بل من المناسب - إن لم يكن من الواجب - تقليد هذا الغير في خصائصه ..
ولا تفريط بأن نصل إلى الذوبان في الآخر أو استنساخه ..!
ولبنة (سنمار) الاقتداء ب "من" فأن له من الأهمية مكان مكين ..

أسأل الله أن يوفقني بفضله على عمل يسرني يوم التناد، {وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد}

•. • • ~ ~ • • ~ • ~ • • ~ • ~ • • ~ • ~ • • ~ • ~ • • ~ •. •

* بعض المقال راقمه أوتي جرسا في الصوغ وبيانا هو كالسيل المفعم، وهذا - لا شك - نتاج طول النظر في المطالعة والتنقيب والتنقير وانقداح الذهن ..
ولا ينكر فضل هذا، وحسن صنيعه محفوظ، وآماله ليست إلى اندراس ..
إلا أن المتابع له في نزاع الحديث يعجب ويحار ذهنه في مأربه ..
فتراه كأنه حاملا مدية مشحوذة منتظرا جرانا لينحره وما ذاك إلا لأن الأدب في جوابه عزيز؛ قد وجد بالعلم فريسة يقتاتها؛ فتنمر به على الخلق، وألجم في ظنه - الخصوم وأدرك مبتغاه ونال مرماه ..!
والرباني - حقا - إنما طلبه للعلم ليكون بالله أعرف، ومنه أخوف، وله أقرب،
وثمرة هذا تكون جلية الأثر في خلقه وحسن تأتيه للناس، ورحمة بهم عن ورود مواطن الخطأ ..
كرامة الوراثة للنبوة لا يبلغ شأوها آحاد الناس وأطرافها، ولازم هذا أن يأتي آخذ الراية بكل حتى يقبل الناس منه ..
والجاهل بأمر لا يلغي كونه عاقلا؛ وهذا يوجب على العالم إحترامه عن إنزاله غير منازله؛ لكرامة الأخوة التي أوجبها رب العباد ..
وليتأمل من كان صنيعه استخذاء من سبقهم برتوة "إنما العلم الخشية" فيلزم غرس الحق وشرعته ..
اللهم إنا نستغفرك من الخطل في القول كما نستغفرك من الخطأ في العمل ونسألك التوفيق في الأولى والآخرة إنك سميع مجيب،،

•. • • ~ ~ • • ~ • ~ • • ~ • ~ • • ~ • ~ • • ~ • ~ • • ~ •. •

· انتقاءات من الآسك ~

• • آية تسلو بها روحك؟

حياكم الله .. أما كلام الله فكله سلوة وعظة ورحمة وإجمام قلب .. وجواب سؤالكم فإني كلما قرأت قوله تعالى (قل هو الله أحد * الله الصمد * ل يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد) أستشعر كل آية فيأتيني من الراحة والفتح وخضع الرقبة ما يؤنس الخاطر ويجلي النفس ..

***

• • من يغفر كثيرا. . يتألم أكثر! مع أم ضد. . ؟ ماء السماء

رب أنعمت فزد
مرحبا بك وبمقدمك أستاذتنا ..
قد أكون (مع) أكثر لكن ليس بإطلاق ..
احتمال الآخرين والغض عن زلاتهم لا ريب أنه يشق على النفس ولا يطيقه إلا آحاد الناس ..
فالنفس بطبيعتها ميالة للانتصار والأخذ بالعزة وإن خالف ذلك أحيانا عواقب تحمد إن لجمناها عن مقصودها ..
وكنت قد كتبت سابقا حول ما أشرت إليه "أن سلامة الصدر لن تعرف عن امرئ إلا بعد أن يحطمه الناس" أي بعد تجرعه لأواء جهالاتهم ..
لكن أنت قلتيها "يغفر" وهي مفردة لامست الجوزاء في انتقاءها فأحسنت أيما إحسان ..
قال ربنا جل وعلا (ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور)
وقال ﷺ "ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله إلا أعزه الله تعالى بها ونصره" ..
والصبر في هذا الشأن مجزي بإياب الناس إليك، وأقلهم حظا من الأدب منصرف عنك بعدما اتضح قدرك وقدره كما قال ابن سنان الخفاجي رحمه الله:
ورب قوم أضاعوني وقد فهموا .. قدري فما أنكروا فضلي ولا اعترفوا
واشتباك القنا في هذه المسألة ما قد يظن بالمرء أن احتماله يفسر بالضعف أو انقطاع الجواب ..!
وهذا الاعتبار لاغ عند من تأمل ما تقدم وجعل أمره للكبير المتعال ..
ولو أشغلنا القلب يا أخية بكل كلمة أو تلميحة فهو استدامة للعجر والبجر .. والأمر ثقيل يلزمه العزم وليس كل يفعل، قال الفضيل رحمه الله "صاحب العفو ينام على فراشه بالليل، وصاحب الانتصار يقلب الأمور" فيا لها من عقبى هي كالماء المثلوج على الظمأ ..
شرفتم المكان وصاحبه يا أخية، وهب الله أيامكم أنوار الأفراح وأسكب عليكم ديم الأنس والفلاح ..

***

• • من يثير انتباهك:؟ [الصامت أم المتحدث، الضاحك أم العابس، الواثق أم الضعيف، الظالم أم المظلوم] ماء السماء

أهلا بحميد عودكم ..
بعض نمر عليه مر السحاب وآخر يرسف بقيد ليتأمل :)
بسم الله أبدأ وبه أثق ..
1 الصامت والمتحدث كل بحسبه، فالصامت قد يكون حكيما أو عييا، والمتحدث قد يكون حديثه ذا نفع أو هذرمة كما حكى الأول:
وكائن ترى من ساكت لك معجب .. زيادته أو نقصه في التكلم
فيلفت الانتباه الأول مما ذكر قبلا .. ولا خلاف في أن الصمت أفضل من مطرح الكلام ومنبوذه وأوفق للسامع من كلف ذلك، وكذلك الكلام له فضل الإبانة عن النفس وإدراك مطلوبها واجتلاء خبيئتها:
فإن القوافي يتلجن موالجا .. تضايق عنها أن تولجها الإبر
إلا أن الفضل اللائح إنما هو للافصاح وحسن النطق والبلاغة، والمقام واسع يحتاج لمقال مثله والمذكور لا ينحصر هنا ولا تستوفى غايته ..
2 الضاحك ملفت للانتباه وأولى بالاهتمام أيضا دون الثاني فالضاحك مظنة طيب خاطر وحسن معشر ونشر مودة، خلاف العابس الذي تنفر النفوس منه وتستعيذ من اشتراك أمر معه، والطباع السوية مفطورة على قبول من يؤنسها ويسرها
3 الواثق قطعا أجلب للانتباه من نقيضه فأنه لم تتحصل لديه هذه الخلة إلا لموفور علم أو دربة بل إن بعضهم تغمر ثقته من حوله لقوتها ..
4 الظالم والمظلوم ملفتان للانتباه لارتباط شأنهما ببعض، فالظالم إما أن يأخذ حقا أو يمنعه، ولم يصل لهذه السدة إلا لغياب الرقيب في الداخل والمحاسب في الخارج دون الله عز وجل، ولعل أبرز ما يثير الانتباه للظالم طول مدته وانتظار بلقعته في الغابرين، أما المظلوم فصبره وتواتر سهام الليل على من عسفه، نسأل الله العصمة من الأمرين ..
شكر الله بهي حضوركم وتواضعكم ورعاكم بحفظه ..

***

• • ما هو أكثر شيء يقلقك؟

أن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم.


***

• • صفة يحتاجها الشخص حتى يحافظ على علاقته مع الآخرين؟ ماء السماء

الصدق لا ريب هو ذاك الركن المضيء الذي تأوي إليه القلوب ..
في كل شيء، ليس حصرا أو قصرا على القول، الأفعال تدل أيضا ..
الاهتمام والبذل والحرص والتألم والفرح كلها حبات لؤلؤ منظومة في رباط واحد هو الصدق ..
أما إن كان مهترئا فلا معنى لذلك كله بل تشعرين معها ببرد العلاقة وخواءها من أي عاطفة أو لطف ..
للقلوب إدراك لا يخطئ ..
أكان في رسم كلمة أو نبرة صوت أو اختلاج ملامح ..!
متى شعرنا بصدق من نصاحب فإنا نستمسك به بأيدينا ونواجذنا وإن أحدثت صراحته خلافا إلا أنها تورث ثقة ..
ثقة في إقبال من تعرفين بكله وأخذه بيدك إلى منفسح السماء رغبة أن تكوني الأفضل والأكمل ..
ومثل هذا في الناس عزيز ويشترى بماء المآقي ..

***

• • أفضل 10 كتب قرأتها؟ ماء السماء

رحبا بكم يا أخية ..
أما صيغة التفضيل هنا فتصرف لكتاب الله سبحانه مطلقا ..
بقية الكتب في فنون متعددة:
سبل السلام في شرح بلوغ المرام (في الحديث).
فتح القدير و تيسير الكريم الرحمن (في التفسير).
سير أعلام النبلاء (في السير) و تهذيب الكمال (في التراجم).
مؤلفات ابن القيم.
الأخلاق في الإسلام والفلسفة القديمة د. أسعد السحمراني
قصص من التاريخ للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله.
سر الفصاحة للخفاجي.
الإيضاح في علوم البلاغة و شرح ابن عقيل على ألفية بن مالك.
رجال حول الرسول ﷺ خالد محمد خالد.
وما تقدم ليس حصرا على الأفضلية بل مما قرأت؛ له أثرة لدي سواء كان في بدايات القراءة أو مما أعان على المثافنة في الطلب، والسرد لولا مخافة الإملال في ذلك يطول ..
سؤالك كان محفزا فالشكر عليه لك ما دامت السماء ..

***

• • حكمتك في الحياة ... ؟ ماء السماء

كل من رام العلا لم تثنه .. وحشة الدرب وبعد المنزل

***

• • التجاهل فن .. متى تمارس التجاهل في حياتك؟ ماء السماء

الحمد لله وبه الثقة ..
مرحبا بكم ..
حين يفلس محادثك من الحجة ويصير هدف النقاش من تكون له الكلمة الأخيرة ليس إلا ..
أو من يرى أن احترامك له واهتمامك به أمر مستحق له ومسلم به دون أن يتعلم كيف يجازي بالمثل ..
أو من تكون صحبته نفعية يستهلك فيها كل معنى نبيل فتكون رفقته عبئا زائدا ..
لا تخلو الحياة من هكذا نماذج تحملك على تجاهلهم والأسف على الوقت الضائع الذي كنت في حاجته ..
ربما هناك صور أخرى فاتت علي إلا أن ما تقدم قد يكون مشتركا وملاحظا ..
أتم الله عليكم الخير وأسعدكم بمطلوبكم ..

***

• • بعيدا عن الأسئلة التقليدية .. تبادر لذهني تساؤل! ماذا لو أمتلك البشر من حولنا الشجاعة الكافية - منذ البداية - بإظهار الوجه الآخر والذي غالبا يظهر لنا في النهاية محطما ثقتنا فيمن حولنا .. ألا ترى بأن المصارحة واظهار الحقائق قد تعظمهم في أعيننا! قد يخالفني أحدهم بوجة نظري في الموضوع فماذا عنكم؟ ماء السماء

أهلا بالودقة وسهلا ..
هذا مفروغ منه ..
في بدء كل علاقة يتحتم أن تكون الأمور واضحة بجلاء، أقصد الخطوط العريضة التي يجب أن تعرف عن الطرف الآخر وتأثيرها تبعا سلبا أو إيجابا ..
أي لاستمرار العلاقة أو قطعها من أولها ..
تبقى التفاصيل الصغيرة هذه تأتي على مهل ويكون تدفقها مع الأيام ..
هناك من يقوم بتلميع نفسه وصبغها وإيهام الطرف الآخر بأمور قد رسمها عنه الواقع يخالفها فعلا في محاولة لما أسميه ب (تمطيط) العلاقة ..
ربما كان إظهار الصورة الحقيقية موجعا لكن أن تتألمي في البداية على بينة أهون بكثير من أن تسعدي بالوهم ..
ثم إن من يخبر بشأنه أول أمره جدير بالنظر والتقدير لأنه أكبر صاحبه واجله كونه غامر بعلاقة كاملة متوقعة ومرتقبة لوضوحه، وترك الأمر في يد صاحبه ليقرر شأنه معه دون مواربة ..
يختلف الناس في هذا السلوك فمنهم من يعذر نفسه بأن الحقائق لا يجب أن تدرج أولا كونه استكشافا لمن سيعرف ..
لكن هذا لا يعني الزيف وقلب الصورة بكاملها ..
والعلاقات فيها كما سأبين في سؤالكم القادم من التعقيد والتداخل الكثير، سواء في البداية أو الذروة أو حتى النهاية ..
آنسكم الله بموفور النوال وبلغكم ما يرجى من المرام والآمال ..

***

• • (نحن نثق بالغرباء لانهم لم يخدعونا من قبل) .. مقولة رائعة .. مساحة لكم - أو نافذة - تطل على أحرفها ماء السماء

وجهة النظر هذه يا أستاذة لها من الصحة نصيب، لكنها ربما كانت لحظية؛ بمعنى أنها مرتبطة بموقف وليست مطردة ..
هنا مقدمة:
الثقة عمود أي علاقة طبيعية وصحيحة، عليه فإن الأسرار والقصص مؤتمن عليها بين طرفيها، فالأمر كميثاق غير مكتوب ..
وحتى في حال الاختلاف يتعين تقديم الوفاء بالعهد وحفظ كل شيء لأجل الأيام الخوالي ..
علاقات الناس تختلف بين كونها بسيطة أو معقدة أو كلاهما في آن واحد!
من وصول الأمر إلى امتلاك صاحبه وحصاره، إلى النقيض كمن لا يبالي به ويا لها من صحبة!
وما بين ذلك تتفاوت المواقف وطبيعتها وتوهجها وخفوتها ..
ثم عودا على سؤالك الكريم:
أمر محبة الغرباء ليس على عواهنه هكذا، لأن الأصل في الغريب أنه مجهول الحال ..
كذلك لا يعني أن يتهم كل قادم أو يشك فيه، فهذا لا يتصور ..
كونهم لم يخدعونا من قبل فذلك لخفاء ما يمكن أن يخدعونا به ..
لم نجرب الغرباء بعد حتى نحكم عليهم جيدا ونمنحهم شعورا كهذا ..
الأمر أشبه بوقوف شخص على ضفاف نهر لم يباشر سباحته قائلا: أنا أحب هذا النهر لأني لم أغرق فيه ..!
كتبت قديما أن بناء العلاقات يعتمد على التدرج، بعكس المتاركة فإنها تكون دفعة واحدة، وخلاف هذا له عقبات العواقب ..
سبب العبارة في سؤالك له خلفية قوية لدى قائلها أن الغرباء لم يفضلهم إلا لأنهم لا يعلمون عنا كثيرا، فجانب معرفتهم بنقاطنا الخاصة محجوب عنهم فلم ندخل معهم في أي معترك، فهم مسالمون مأمون جانبهم طالما أنهم غرباء لا زالوا ..
ليس كمن يعرفنا فتكون خواصنا على المحك في حال الاختلاف والتصادم ..
عموما الأمر لا يخلو من ضرورة الموازنة والتقدير ..
وهذا سار على الجميع أصحابا أو أغرابا، فالمرء لا يبذل كل مكنونه لمن يعرف وإن كان صديقا صدوقا ..
فالنفس لها زوايا يلجأ صاحبها إليها أحيانا، يتعين إرخاء الستر عليها ..
والغرباء نولي الحذر منهم في غير عداء ..
قال عمر رضي الله عنه "لا يكن حبك كلفا ولا يكن بغضك تلفا"
وقال بعضهم:
وأبغض إذا أبغضت بغضا مقاربا .. فإنك لا تدري متى أنت راجع
وكن معدنا للخير واصفح عن الأذى .. فإنك راء ما عملت وسامع
واحبب إذا أحببت حبا مقاربا .. فإنك لا تدري متى أنت نازع
أسهبت كثيرا وتشعبت إلا أن سؤالكم كان أثرى من أن يختصر جوابه، فلكم الشكر يتلوه مثله ولا يفي ..

***

• • كيف تعلمت العربية وزدت من حصيلتك اللغوية؟

الحمد لله كما يحب ويرضى ..
فلا زلت طويلبا في هذا الشأن ومحتبيا عند أكابره ولم أصل إلى فتيل الأمر بعد ..
أذكر وأنا في المرحلة الثانوية لم يكن لدي شيء من الملهيات فكنت أقرأ في كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي فختمته وأعدت عليه الكرة، وكذلك قرأت تفسير ابن كثير وزاد المعاد لابن القيم رحمهم الله ..
كانت مكتبتي محدودة للغاية فعوضت النقص بالالتهام إن جاز القول ..
ثم زدت مع الأيام في أبواب متعددة فلله الحمد والثناء الجميل ..
أعجب لطريقة السلف وبراعة سبكهم وفاخر لفظهم، فأطرب لسلامة تلك المباني وتماسكها، وجودة المعاني وبلاغتها ..
فعلمت أن للقوم شأنا ..
ما بلغوا ذلك بعد إذن الله ورحمته إلا بعقول وقادة وقلوب نقاده، أو كما قيل: لن يصل لهذا إلا من كان له خاطرا رقاما ولسانا هجاما ..
فآثرت المتقدمين مع النظر في كتب من خلفهم ..
على قصور في أعرفه عن نفسي فكم أخطأت وكم، عسى الله أن يجللنا وإياكم بلطيف ستره ..
أزجى الله لك يا زائرا واسع الفضل والعرفان ورزقك متكئا على رفرف خضر وعبقري حسان ..

***

• • شكرا ع الرد طيب ياليت تقولنا وش الكتب اللي تعلمتها في العربية وكيف أتعلم النحو عشرين مرة تعلمته لكني أنسى طفشت مع أني أحبه: (وكتب لزيادة الحصيلة اللغوية وأنا كنت زمان اقرأ لكن بعد التويتر والنت صرت أمل من قراءة الكتب كيف أرجع حاولت ماقدرت: (وآسفين على كثرة الأسئلة

أهلا بك يا أخي ..
سأفرق جمع سؤالك على هيئة فقرات بين حاصرتين لتحصل الفائدة فنبدأ على بركة الله وهداه:
(وش الكتب اللي تعلمتها في العربية) (وكتب لزيادة الحصيلة اللغوية)
أشرت إلى الكتب التي نهلت منها وكانت آخذة بمجمع القلب وتوجيه النظر في محبة العربية، فقد كنت أحاول الجمع في قراءتي بين الفائدة الواردة وكيفية إيرادها، فإن بعض الكلام قد وشي ببديع اللفظ وطرز برائع الوصف، مما يجعل قارئه يعيده مرات ومرات، ويستعذب عجائب رصفه، وإن أنصح بكتب فلن أقدم على كتاب الله سبحانه شيئا، ففيه من الاعجاز والبلاغة ما أعيا دهاقنة اللغة وربابنتها فكن مدمنا النظر فيه تدبرا
هو الكتاب الذي من قام يقرأه .. كأنما خاطب الرحمن بالكلم
ثم هناك كتب المتقدمين والمتأخرين التي تيسر لك الوصول منها على سبيل المثال لا الحصر:
أدب الكاتب لابن قتيبة
المنثور البهائي لعلي بن محمد الهمذاني
البيان والتبيين للجاحظ
وحي القلم للرافعي
ذكريات الطنطاوي
النظر في دواوين الشعر الفصيح عموما
(وكيف أتعلم النحو عشرين مرة تعلمته لكني أنسى طفشت مع أني أحبه)
كونك تحبه فهذه أول خطوة وقدم صدق في تعلمه والنبوغ فيه، فإن العلم متى شرح صدر طالبه له فهو دلالة توفيق فيه بإذن الله ..
والنحو يا صاحبي كأي علم من العلوم يحتاج إلى صبر ورياضة نفس وتدريب خاطر على إجادته، وأساسه: الحفظ والفهم في آن معا مثل أصول الفقه أو الحساب وغيرها مما يعتمد على تثبيت القاعدة بدسر وإنزالها على الأمثلة والشواهد، فالطالب في أول أمره يحفظ مثالا أو أكثر دون أن يجرؤ على مجاوزته بحيث لو أتاه مثال غير ما يعهده فإنه يقع في حيص بيص من أمره ..
لكن مع الدربة يمكنه معرفة أي مثال، بل يطيق إنشاء مثالا سليما بناء على صحيح الفهم الذي ترسخ مع الوقت ..
ومزدلفك إلى هذا كتاب "الأجرومية" للمبتدئين وله شروح كتابية ك "التحفة السنية" أو صوتية للعلامة ابن عثيمين رحمه الله، ثم يليه "قطر الندى" لابن هشام للمتوسطة ..
أما نسيانك فهو آفة علمك، فعليك بالمراجعة لا أضاع الله لك جهدا ولا حرمت له أجرا، ولعل مما يرسخه هو تطبيقه وإعماله في حياتك، وإن كان من شيء أدلك عليه فهو النصيحة الأولى حين تقرأ القرآن الكريم فحاول تفعيل ما علمته على ما تقرأه من الآيات فإن ذلك مما يعينك على التدبر وفهم مراد الله، ولن تجد آية إلا وفيها رواسي نحوية، كما في قوله تعالى (في جيدها حبل من مسد) لم تقدم الخبر على المبتدأ هنا؟ وفي قوله تعالى (قال فالحق والحق أقول) القاعدة تقول أن المعطوف يأخذ حكم المعطوف عليه، فكيف كان المعطوف هنا منصوبا وهو معطوف على مرفوع؟ هنا ينقدح في ذهنك باب إضمار
إن وجوبا وجوازا، وفي قوله تعالى (وكان الله على كل شيء مقتدرا) يندرج سؤال هو أن استعمال الفعل الناسخ (كان) للدلالة كما يعرفها عامة الناس للماضي فقط، فما دلالة استعمالها مع لفظ الجلالة؟ فيعلم أن أحد استعمالاتها للديمومة والاستمرار، بل قد يعبر ب كان للمستقبل كما دل عليه قوله تعالى (ويخافون يوما كان شره مستطيرا) ف كان هنا للمستقبل وهو "يوم القيامة" وهكذا يفتح لك علم النحو بابا لأحد العلوم وهو "علوم القرآن" والنحو أساس متين وعماد رئيس لكل علم في الشريعة، فلا تجد فنا من الفنون كالحديث أو التفسير أو الفقه أو العقيدة إلا وجب أن يتصف أحد أساطين هذه العلوم بالنحو ويتضلع منه ..
بالنسبة للقراءة فإنك لن ترغم نفسك على أمر إلا اعتادته، فالشبكة لا يغمط حقها وليست سيئة كلها، إلا أن الإشكال في الوقت المهدر لتعدد مذاهب المستكشف، ولكل وجهة هو موليها، ومع وجود الكتب الالكترونية وسهولة البحث فيها إلا أنك لن تجد شيئا يعدل مصافحة الكتاب، وسماع حفيف ورقه، وإمرار الأنامل على الفهارس، وتبييضه بتسويده، فخذ كتابا وانقل منه ما تراه من جميل الفوائد وشذرات القلائد في مذكرة خاصة بك وشد القلم بالتعليق على ما تراه يستحق ..
شيئا فشيئا تجد نفسك قد حزت ملكة الاستنباط والتدقيق والنقد، فصارت القراءة حاجة أكثر منها متعة، واللجوء للشبكة ليس مستعابا إنما طلبه يكون وقت ضرورته، فإنه في أفضل أحواله وأنت عالم بمقصودك سارق للوقت، فكيف من يشرق ويغرب!
المقام طويل ويحتاج لبيان أظنني قصرت فيه، ولم أمط اللثام عن وجه فائدته كثيرا ..
وفقك الله لمعالي الأمور ..

***

• • ما هي في نظرك الصفات التي تجعلك قائد ناجح؟

أما أن ارتضيت بنظري فسأذهب بك إلى مداه فأقول وبالله العصمة:
إن القائد الناجح تلزمه مقومات لقيادة الجموع لا يبلغها إلا بعد ارتقاء لمتوعر الأمور وكؤود المواقف ..
ولو نظرت في سير القادة وأصحاب الرايات فلن تجد قائدا كنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، قد أحبه تابعوه وأنصفه العقلاء من معاديه .. فمن ذلك خلطته بالناس على اختلاف مشاربهم ومراتبهم ومعرفة عقولهم وطبائعهم؛ ليكون لكل شخص طريقته في المعاملة والتوجيه والترغيب، وهذا مما يحتاجه القائد؛ أن يفطن لأحوال الناس، فإنهم يساسون بطرائق متعددة تنضوي تحت قاعدة واحدة، كذلك إقامة العدل بينهم وجعله حدا لا يحابى أحد في تجاوزه كما ورد في حديث شفاعة أسامة رضي الله عنه بل إنه صلى الله عليه وسلم أقام العدل في نفسه كما في حديث سواد رضي الله عنه، فمتى رأى الناس من يقودهم جعل العدل أساسا انتظمت أمورهم وانتفت العداوات لأجل فوات حقوقهم، كذلك العفو في مواطنه، والقرب من الناس وتلمس حاجاتهم ومشاركتهم في حالهم سواء بسواء، والقيام بأمرهم، والتواضع لهم، وأخذ الحق لضعيفهم، وأطر الجميع على شرعة واحدة، وتشجيع محسنهم، واعذار من قام عذره، والذود عن كرائمهم من الأموال والأنفس، والسعي في مصالحهم، وجعل كل أمر ونهي موجه لهم يكون أصله مشاهدا فيه قائما به ..
هذا وغيره من الصفات التي لم يسعف الخاطر في لم شعثها وإمساك أطراف ثوبها ..
والله يرعاك ويصطفيك ..

***

• • كيف أكون بليغ فصيح إذا تحدثت أسكت من حولي؟

الحمد لله الأعلى الأجل ..
قال الإمام أحمد رحمه الله "طلب العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته قالوا: وكيف ذلك يا أبا عبد الله قال: أن ينوي بطلب العلم رفع الجهل عن نفسه وعن غيره"
هنا تلزمك قاعدة "الأمور بمقاصدها" فإنك بطلبك علما معينا أن تبتغي به وجه الله والدار الآخرة، فإن هذا مما يبارك ويرفع لك فيه الذكر، وطلب الفصاحة من ضمنه فإنك لن تجد ممكنا من هذا كالتضلع من معين القرآن سائغ شرابه ودائم صوابه ووافر ثوابه، فإذا أتقنت قراءته ومخارج حروفه فأدمن النظر في ألفاظ الحديث النبوي على قائلها أفضل صلاة وأزكى تسليم؛ فإنها اختزنت المعاني الغزار في قليل الألفاظ ..
ثم عليك بمطالعة المنثور في كتب السابقين الأعلام، وإن كانت في فنون الفقه وأصوله أو العقيدة أو الحديث الشريف، فإن شروحها قامت على اختيار ملائم اللفظ لقائم المعنى، وحاجتك لهذا تعتمد على معلم يجلي لك الدقائق والمشكل، فإن اعتماد الطالب على الكتاب وحده مظنة التباس في الفهم وتحريف في القصد إن لم يسأل وقد قيل "من كان شيخه كتابه كثر خطأه وقل صوابه" وإن كان هذا القول ليس على إطلاقه إلا أن له حظا لا ينكر من الاعتبار ..
كذلك معاجم اللغة ك "اللسان" لابن منظور فيه استيعاب وتقميشات لمفردات يحتاج لإدراكها مشهورة كانت أو غريبة ولابد لك أيضا أن تطالع دوواين الشعر قديمها وحديثها فإنها مما يستشهد به في بعض الأحيان حاجة أو تزويقا لتمام الكلام، فإذا حزت ما تقدم وإن طالت الأيام لحظت من نفسك قدرة على التعبير والانشاء، فتستطيع إنزال الكلام في مواضعه بصحيح البيان وقوة البرهان، وهو مما يصدرك في المجالس ويكسبك الرياسة بين الأقران، مع حفظ هذا كله بسلامة المقصد والعمل به كما قال الإمام أحمد رحمه الله في صدر الجواب ..

***

• • شكرا للإجابات الكافية الووافية وإن كنت أرى الصعوبة لصعود سلم البلاغة والفصاحة .. ولماذا تخاطبني بصيغة المذكر؟

لولا المشقة ساد الناس كلهم ​​.. الجود يفقر والإقدام قتال
وشاهد البيت هنا صدره، لو تأمل الطالب في تحصيله العلم في أزماننا هذه لوجد أن كل الأدوات متوفرة والسبل مشرعة وهو في جوف داره، فلم يبق له إلا أن يذكي أوار ذهنه ويشحذ شفرة همته ..
ثم انظري في مخزون العلوم والأفكار والمفردات لديك؛ كيف اجتمع ذلك لك إلا بعد طلبه والرغبة في تعلمه، فكذا ما تنوين تعلمه وترين صعوبته، فإن كل ظلام سيبقى كذلك طالما لم نوقد شمعة وكل طريق سيظل طويلا إن لم نحرك فيه قدم العزم، وهكذا العلم نراه كالجبل الأشم فباشري صعوده ورقي مراقيه فثم الفلاح، ومما يعينك على الصبر في هذا بعد الاستعانة بالله تعالى أن البلاغة والفصاحة ليس من سبقك فيها أفضل منك وأتم عقلا
لا تقل قد ذهبت أربابه .. كل من سار على الدرب وصل
أما ضمير المخاطب فيما سبق من الجواب فلم يظهر لي في الأسئلة ما يشي بهوية السائل فأجبت بالتذكير لعموم الداخل فيه ما لم يخصص بدليل كما يقرر الفقهاء، والاعتذار مبذول لكم يا أخية، ولعل الشافع عدم حمل النفس على قصد الخطأ في ذلك ..
رزقنا الله وإياكم السداد ..

***

• • حفظكم الله وبارك في قلمكم .. نصيحة تكرمنا بها؟

الحمد لله الكبير المتعال والصلاة والسلام على النبي والصحب والآل ..
فإني والله أقل شأوا وأخفض شأنا من أن أنصح أمثالكم من السادة الألباء والكرام النبلاء الذين هم للخير معينا وعليه معينا ..
وقد أحسن بي ربي أن جمعني بكم؛ فكنتم لهذه الصفحة بهاء ونورا، وأنبتم في رباها شقائق وزهورا، أمتع الله بحياتكم وأدام مودتكم ولقاكم نضرة وسرورا ..
أما النصيحة الفاضلة هنا فهي وصية الله تعالى للأولين والآخرين (ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله) فادرع بها واستمسك بحلقاتها تنل خيري الدارين ..
ثم عليك بطلب العلم الصحيح النافع؛ فإنه ذخيرة تسد بها منافذ الشبهات، وتنأى بك عن دركات الشهوات، وكلل هذا بجميل الديانة والصيانة والعمل به تحقيقا ..
ورافق الكفؤ من الخلق وتشدد في ذلك، فإن الغنم في الصلاح وإن قل أفراده ..
ولتكن السماحة أسا في قولك وتعاملك مع الغير؛ فإنه زينة للأمر كله، كما أخبر النبي ﷺ بابى هو وامي "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه" ..
وليكن الجود طبعا ثبتا فيك؛ فإنه لم يعلم من الخلق ما يستر المثالب كالسخاء ..
ويظهر عيب المرء في الناس بخله .. ويستره عنهم جميعا سخاؤه
تغط بأثواب السخاء فإنني .. أرى كل عيب والسخاء غطاؤه
واردك ذو بال؛ وحقه أن تضرب له أكباد الإبل في جمع مادته والسير في جادته، فقصرت أنا في تحصيله، وإدراك الرضى فيما أملتموه من توصيله ..
فالله يغفر لي زللي وخطئي وكل ذلك عندي، ويغفر لكم أن أقمتموني مقام المنتفع به؛ المخصوص بظنكم الجميل ..

 

تغريدات