اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/twitter/386.htm?print_it=1

103 فائدة من شرح الأربعين النووية للشيخ/ صالح بن عبدالله العصيمي

رِهَام النَّاهِض
‏@Reham__7


بسم الله الرحمن الرحيم


1- الجامع من الكَلِم:
(ماقل مبناه وعَظُم معناه)
جوامع الكلم التي خص بها النبي:
أ- القرآن
ب- ماوقع على الوصف المتقدم

2- (رُوِّينا) بضم أوله وكسر ثانيه مشددا أي:روى لنا شيوخنا.
و يضبط أيضا بفتح أوله وثانيه من غير تشديد (رَوَيْنَا) ولكل منهما مقامه المناسب له:
فمن تفضل عليه شيوخه، فرَوَوا له عَبَّر عنه (رُوِّينَا).
ومن اجتهد واستنبط مَروِيَّ شيوخِه عبَّر عنه (رَوَيْنَا).
وذكر بعض المتأخرين ضبطا ثالثا وهو ضم أوله وكسر ثانيه مخففا (رُوِينِا) وهو بمعنى الأول .

3- (من حَفِظ على أمتي أربعين حديثاً) الحديث مُعتمد جماعة ممن صنفوا الأربعينات إلا أنه ضعيف مع كثرة طرقه.

4- ما ذكره المصنف من اتفاق أهل العلم على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال فيه نظرٌ من وجهين:

أ‌- أن في حكاية الاتفاق نظر،فالمخالف فيه جماعة من الأئمة الكبار كمسلم بن الحجاج، ولو قيل:أنه قول الجمهور كان أقرب.

ب‌-أن الصحيح عدم جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ما لم يقترن بما يدعو إلى ذلك كقول صحابي أو إجماع.

5- هذه الأربعين شاملة لأبواب الدين أصولا وفروعا وقد ترك شيئا للمتعقب بعده فزاد عليه من زاد كأبي الفرج بن رجب.

6- كل حديث قاعدة عظيمة من قواعد الدين،وقد وصفه العلماء بأن مدار الإسلام عليه أو أنه نصف الإسلام مما يبين علو شأنه.

7- معظم هذه الأحاديث في صحيحي البخاري ومسلم، وعدة ما فيها من أحاديث من الصحيحين اتفاقا وافتراقا تسعة وعشرون حديثا

8- (الأسانيد فضلة لا يحتاج إليها في المبادئ) المجازفة بالخوض فيها في مبادئ الطلب توّرث عدم فلاحة فاعله عادة .

9- الحديث الأول (حديث عمر) لا يوجد بهذا السياق التام في كتاب البخاري ولا في كتاب مسلم،بل هو ملفق من روايتين منفصلتين للبخاري.

10- (إنما الأعمال بالنيات) إعلام بتعلق النيات بأعمال أصحابها،وأن العمل لا يصح إلا بنية وهي إرادةا لقلب العمل تقربا لله.

11- (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى) تتضمن خبرين:
الأول:خبر عن حكم الشريعة على العمل
الثاني:على العامل

12- الهجرة في الشرع: (ترك ما يكرهه الله إلى ما يحبه الله ويرضاه, ومنها الهجرة إلى الله ورسوله).

13- الهجرة نوعان:
أ‌- هجرة الأبدان وهي التي يذكرها الفقهاء في كتبهم, وأعلاها الهجرة من بلد الكفر إلى بلد الإسلام.
ب‌-هجرة القلوب:وهي أعظم الهجرتين, فهجرتها إلى الله بالإخلاص, وإلى النبي صلى الله عليه وسلم بالاتباع.

14- )و وضع كفيه على فخذيه( وضع كفيه على فخذي النبي صلى الله عليه وسلم مبالغة في إظهار حاجته.

15- أركان الإيمان الستة جُمِعت مقرونة بالسنة،أما القرآن فلم تأتِ مجموعة بكَلّكَلِها في سياق واحد بل أُفرد القدر عنها في غير آية.

16- حقيقة الإحسان:إتقان الباطن والظاهر بعبادة الله بالشرع المنزل على محمد على مقام المشاهدة أو المراقبة.

17- س/هل يمكن أن توجد عبادة دون كونها في مقام المشاهدة والمراقبة؟
ج/نعم،وهي العبادة المصحوبة بالرياء.

18- معنى(الرب)عند العرب:
المالك
السيد
المصلح للشيء القائم عليه. وكل هذه المعاني مندرجة في قوله صلى الله عليه وسلم: (أن تلد الأمة ربتها)

19- ما يقع من ذكر سادس لأركان الإسلام الخمسة كالجهاد أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فمراده التعظيم لا الركنية.

20- (شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله) الركن منها:
الشهادة لله عز وجل بالتوحيد
ولمحمد بالرسالة.

21- (إقامة الصلاة) الركن منها:
صلاة اليوم والليلة التي هي خمس صلوات وما عداها ولو قيل بواجبه كعيد وكسوف لا يدخل فيها

22- (إيتاء الزكاة) الركن فيها:
الزكاة المفروضة المُقَدّرة في الأموال

23- (حج البيت) الركن منه:
حج الفرض في العمر مرة واحدة.

24- الركن منه:(صوم رمضان)
صوم شهر رمضان في كل سنة.

25 - (معرفة الأحكام يرفع الغلط الواقع في الإبهام)

26- يجمع الله خلق الجنين في الأربعين الأولى جمعا خفيا ،فتتميز فيها صورة الجنين إجماليا لا تفصيليا ، ذكر هذا ابن القيم.

27- النطفة:اسم لاجتماع ماء الرجل والمرأة
العلقة:القطعة من الدم
المضغة:القطعة الصغيرة من اللحم.

28- العلقة:جمعها (عِلَق) وفيها يبدأ تفصيل إجمال خلق الجنين كما جاء مصرحا بها في حديث حذيفة عند مسلم
وفي هذا الطور (العلقة) يتبين خلق الجنين أذكر هو أم أنثى.

29- كتابة المقادير تقع مرتين في الرحم:
أ- بعد الأربعين الأولى في أول الثانية وقد جاء ذكرها في حديث حذيفة عند مسلم.
ب- بعد الأربعين الثالثة،أي:بعد أربعة أشهر،وقد جاء ذكرها في حديث ابن مسعود
وهذا هو الذي تدل عليه الأدلة وتجتمع, فتكون كتابة المقادير مرتين في الرحم اختاره بن القيم في (التبيان)و (الشفاء العليل) وفي(حاشية تهذيب سنن أبي داوود). والمُراد من تكرار كتابتها: تأكيد وقوع المقادير ، وأن أمر الله نافذ لا يتخلف بأي حال.

30- (إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة...إلخ)
باعتبار ما يبدو للناس ويظهر لهم جاء مصرحا به في حديث سهل بن سعد في الصحيحين.
فهو يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس،وفي قلبه خسيسة توجب له سوء الخاتمة عند الموت فيدخل النار.

والآخر يعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس،وفي قلبه خصيصة صالحة توجب له حسن الخاتمة عند الموت فيدخل الجنة.

31- المرء في خاصة أمره بينه وبين الله ما يرفعه ويخفضه:
فيرفعه من الأعمال ما يُشرِّف
ويخفضه من الأعمال ما يُقرِّف

32- الأحكام الشرعية الطلبية من جهة ظهورها نوعان:
أ‌- بَيِّنٌ جَليّ.مثل:
(حِلِّ بهيمة الأنعام وحُرمة الزنا)

ب‌-مُشتبهٌ مُتشابه
(ما لم يتضح معناه ولا تبينت دلالته)

33- الناس فيما يشتبه عليهم من الأحكام الشرعية:
أ- من كان متبيّنا لها،عالما بها
ب- من لم يتبيّنها ولا علم حكم الله فيها

34- (لا يعلمهن كثير من الناس) يدل على أن منهم من يعلمها ولا تبقى مشتبهة عليه؛لأنه نفى العلم عن كثير منهم وليس جميعهم.

35- من لم يتبين حكم الله في الشبهات قسمان:
أ‌- المُتقي للشبهات التارك لها.
ب‌-الواقع فيها الراتع في جنباتها.

36- الواجب على من يتبين له حكم المشتبه أن يتقيه:
أ- استبراءً لدينه وعرضه بسلامتهما
ب- أن من وقع في الشبهات جرّته إلى المحرمات.

37- الشُبهة سبيلٌ مُفضِ إلى الحرام، والتباعد عنها ملجأ آمن يتقي به العبد الولوغ فيما حرّمه الله عز وجل.

38- من مُزلات القدم وزيغات القلم في هذه الأعصار: تسارع الناس إلى الشبهات،وعدم اتقائها،وتركهم ما أمرهم به رسول الله.

39- الشريعة ليس من طريقتها نهي المُحرم لذاته فقط،بل هي تنهي عن العبد المحرم لذاته وتنهاه عن كل ما يوصله إليه.

40- أصل الولاية هي ولاية الحكم، فإذا أُطلِق إمام المسلمين منفردا انصرف للسلطان والحاكم.

41- شرائع الإسلام نوعين:
أ- ما يثبت به الإسلام وهو:الشهادتين.
ب- ما يبقى به الإسلام وأعظمه:إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة.

42- العصمة نوعان:
أ- عصمة الحال:يُكتفى بها بالشهادتين
ب- عصمة المآل:الإتيان بحقوق الشهادتين من أركان الإسلام.

43- لا تنتفي العصمة إلا بحق الإسلام:
أ- ترك ما يبيح دم المسلم من الفرائض.
ب- انتهاك ما يبيح دم المسلم من المحرمات.

44- المأمورات معلّقة بالاستطاعة, فمن عجز عن فعل كل المأمور وقدر على بعضه أتى بما أمكنه منه.

45- الطيب من الأعمال ما اجتمع فيه أمران:
أ- الإخلاص لله تعالى
ب- متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

46- (فأنَّى يُستجاب لذلك؟) المراد بالحديث: التبعيد لا الجزم بعدم الوقوع،فإن الله يستجيب دعاء الكافر وهو أشد حالا منه.

‏47- الواردات على القلب:
أ- ما وَلدَّ الريب في النفس،وهو قلقها واضطرابها وهو(الإثم)
ب- الوارد الذي لا يريب وهو (البِر)

‏48- الأمور البيِّنة من حلال وحرام لا يَرِد فيها الريب عند مَن صَح دينه، وقوي يقينه من المسلمين.

‏49- الريب في النفس هو قلقها واضطرابها, اختاره جماعة من المحققين كأبي العباس بن تيمية وبن القيم وبن رجب رحمهم الله

‏48- أكثر ما يقع في النفوس من أفراد الريب هو( الشك ) و ورود الريب يكون في الأمور المشتبهة والواجب على المسلم أن يدعه..

‏49- أصول ما لا يعني العبد أربعة:
المحرمات – المكروهات - المشتبهات في حق من لا يتبينها - فضول المباحات التي لا حاجة لها.

‏50- ينبغي أن يتحرز الإنسان من الخوض في فضول المباحات؛ لأنها تجر إلى المحرمات.

‏51- الخير المطلق محله أمور الدين، فيجب أن تحبه لأخيك كما تحبه لنفسك, أما الخير المقيد فمحله أمور الدنيا ‏فإن علمت أن فيه صلاحا له،وجب عليك أن تحبه له كما تحبه لنفسك, وإن علمت أن فيه شر له،وجب عليك كراهيتك له.

‏52- أصول ما يُحِل دم المسلم ثلاثة:
انتهاك الفرج الحرام - سفك الدم الحرام - ترك الدين ومفارقة الجماعة .

53- طريقة الشرع فيما يتعلق بحقوق العباد أنها موكولة إلى العرف،لاختلافه باختلاف الأزمنة والأمكنة.

54- حَدُّ الجوار من الدار لم يصح فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيرجع تقديره إلى العُرف.

55- الضيف: كل من مال إليك،ونزل بك،ممن يجتاز البلد وليس من أهلها أما من كان من البلد فلا يسمى ضيفا وإنما يسمى زائرا

56- الزائر يسَعُك رَده، أما الضيف فلا يسعك ذلك , وإضافة الضيف من باب الواجبات والله اعلم.

57- نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الغضب يشمل:
النهي عن تعاطي الأسباب الموصلة إليه - النهي عن إنفاذ مُقتَضى الغضب.
58- الذي يُنهى عنه من الغضب ما كان انتقاما للنفس، أما إذا غضب لانتهاك حرمات الله فهذا علامة كمال الدين وصحة الديانة.

59- من أعظم المقامات، مقام الغضب لله فيجب أن تنظر في كيفيته لأنه عبادة.

‏60- من أراد أن يصيب الإحسان في أمر ما، فلينظر للمأمور به شرعا فيمتثله، فإذا امتثله أصاب الإحسان فيه.
61- جمعت وصية رسول الله لمعاذ بين أمرين:
حقوق الله (التقوى،اتباع السيئة الحسنة)
حقوق العباد (معاملتهم بالخلق الحسن)

62- التقوى شرعا: أن يتخذ العبد وقاية بينه وبين ما يخشاه بامتثال خطاب الشرع, سَأل الشيخ: لماذا لم نقل بينه وبين عذاب الله؟ الجواب/لأن ذلك يشمل كل ما أمر الله باتقائه في القرآن: (اتقوا ربكم) (فاتقوا النار).

63- ‏حقيقة التقوى: اتخاذ وقاية:
أ- أن تكون الوقاية حائلة بين العبد وما يخشاه
ب- أن تحصيل الوقاية متوقف على امتثال خطاب الشرع.

‏64- إتباع السيئة الحسنة له مرتبتان:
1-الإتباع بقصد إذهاب السيئة
2-الإتباع من غير قصد الإذهاب
والمرتبة الأولى أكمل، لما فيها من شهود مقام السيئة وخوف شرها،فهو يرى سيئته ويخاف شرها عليه، وهذا مقام يحمد عليه العبد.

‏65- المراد بحفظ الله المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم:(احفظ الله) : أي: حفظ أمره.

66- أمر الله نوعان:
أ‌- الكوني القدري،وحفظه:بالتجمل بالصبر وعدم السخط
ب‌-الديني الشرعي،وحفظه:بتصديق الخبر وامتثال الطلب

67- يتحقق للعبد من جزاء حفظ أمر الله شيئان:
تحصيل حفظ الله له (وقاية) ومحلها: دفع المكروهات عنه
تحصيل نصره وتأييده (رعاية) وحلها: إمداده بأنواع المحبوبات

68- معرفة العبد ربه نوعان:
أ- معرفة الإقرار بربوبيته،يشترك فيها المؤمن والكافر
ب- معرفة الإقرار بألوهيته، وتختص بأهل الإسلام.

‏69- معرفة الله سبحانه لعبده:
معرفة عامة (شمول علم الله العبد واطلاعه عليه)
معرفة خاصة (معرفة الله عبده بتأييده ونصره)

70- باب المعرفة عملاً وجزاءا باب عظيم, تُهَذب به النفوس وتصلح القلوب, وقد تكلم فيه أهل الذوق والوجد من أهل الحديث قديما, بما جمعوه من الأحاديث والآثار في كتب الزهد, ككتاب الزهد لابن حنبل, والزهد للسجستاني, والزهد لوكيع. فينبغي أن يعتني طالب العلم بهذه الكتب درسا تفهما فإن انتفاعه بمثلها عظيم,وهي من مُستَجلبَات العلم وأسباب الفتح والبركة على العبد.

71- ‏الحياء خلق كريم، وهو من خصال المؤمنين وأحق الناس به هم الراغبون في طلب العلم.

‏72- حقيقة الاستقامة: طلب إقامة النفس على الصراط المستقيم الذي هو الإسلام.

‏73- (أحللت الحلال:فعلته معتقدا حله) قيد الفعل الذي ذكره المصنف فيه نظر لتعذر إحاطة العبد بأفراد الحلال لكثرتها. والواجب على العبد اعتقاد حِلِّها فقط لا تعاطيها جميعا.
74- (وحرّمت الحرام) اعتقدت حرمته مع اجتنابه.

75- في الحديث الثاني والعشرون أُهمِل ذكر الزكاة والحج وهما من أجلّ شعائر الإسلام الظاهرة.
و أحسن ما يقال فيها: أن ذلك وقع باعتبار حال السائل, فقد علم النبي من حاله الظاهر أنه لا مال له فيزكيه، ولا قدرة على الحج فيحج.

‏76- (الطهور شطر الإيمان) هذه الجملة لها معنيان صحيحان فالمراد بالطهارة هنا:
1-طهارة حسية
2-طهارة معنوية

‏77- إذا كانت الطهارة حسية فالمراد بالإيمان:
1-أنه الصلاة لأن الله عز وجل سماها إيمانا (وما كان الله ليضيع إيمانكم)
‏2-شرائع الدين،وتكون الطهارة الحسية تطهيرا للظاهر،وسائر شرائع الدين وخصال الإيمان تطهيرا للباطن.
‏وهذا القول هو أصح القولين لأن الطهارة لا تبلغ من الصلاة شطرها .

وإذا كان المراد بالطهارة (الطهارة المعنوية )التي هي طهارة القلب من نجاسة الشهوات والشبهات والتطهر منها بالكف عنها, وجاء التصريح في بعض الروايات بما يدل على أن الطهارة في الحديث هي الطهارة الحسية،وعليه جرى عمل كبار الحفاظ.

‏78- وقع في رواية النسائي وابن ماجه (والتسبيح والتكبير ملء السماء والأرض) وهذه الرواية أشبه بالصواب رواية ودراية. فأما الرواية:فلأن رواية النسائي وابن ماجه أصحُّ طريقا وأوثق رجالا، فالمحفوظ رواية الحديث بهذا اللفظ.
‏وأما الدراية: فلأن ملء الميزان أعظم مما يملأ ما بين السماء والأرض.

‏79- (الصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء)
تمثيل لقدر هذه الأعمال بمقادير الأنوار؛فهذه الأعمال الثلاثة كلها لها نور
‏الصلاة نور مطلق كامل.
الصدقة برهان وهو:الشعاع الذي يلي وجه الشمس محيطا بقرصها وهو أقل رتبة من النور المطلق.
‏الصبر ضياء وهو: النور الذي يكون معه حرارة وإشراق دون إضرار وإحراق.

‏80- شبهت بالنور باعتبار الحال والمآل: منفعتها للأرواح في الحال،لذة وأنس العمل منفعتها للخلق بأجورها عند المآل.

‏81- الثواب لا يقع على المباح إلا إذا اقترن به نية صالحة في القربة، وهو قول جمهور أهل العلم

‏82- الصلاة وقت الضحى براءة من الغفلة، فالعمل يعظم أجره وقت الغفلة ومكانها

‏83- الناس حال الضحى:
عاملون يسعون في أمور دنياهم - بطالون كسالى يغطون في مراقدهم, فهو وقت غفلة عن عبادة الله.

‏84- الشكر له درجتان:
1- درجة فريضة.و جماعها:الإتيان بالفرائض واجتناب المحارم، فهذا شكر مفروض لازم للعبد في كل يوم.
‏2-درجة نافلة.و جماعها:التقرب بفعل النوافل، وترك المكروهات.وهذه درجة نافلة على العبد.

‏85- (استفتِ قلبك) أمر باستفتاء القلب، وهو مخصوص بمحل الاشتباه المتعلق بتحقيق مناط الحكم وليس مسلطا على الحكم نفسه, فلا يُستفاد من فتوى القلب تحليل ولا تحريم،بل مرجعها إلى الأدلة الشرعية.
‏86- استفتاء القلب في تحقيق مناط الحكم يكون في حق من حسن إسلامه واستقام إيمانه، وكان معافى من سلطان الشهوة والشبهة.

‏87- (ثكلتك أمك) أي:فقدتك، وهذا دعاء لا تُراد حقيقته،فإنها كلمة تجري على ألسنة العرب يُراد بها تنبيه المخاطب.

‏88- ترك تناول المباح ليس زهدا، والمذموم من تناول المباح هو فضوله وليس أصله فتناول فضول المباحات يقدح في زهد العبد.

‏89- الحديث الثاني والثلاثون لم يخرجه ابن ماجه في (السنن) مسندا من حديث أبي سعيد الخدري كما عزاه إليه المصنف، ‏وإنما أخرجه هكذا الدارقطني في (السنن) ولا يثبت موصولا.

90- ‏(لا ضرر ولا ضرار) أكمل من قول الفقهاء (الضرر يزال) لانحسار عبارتهم في الضرر الواقع المحتاج إلى رفعه.

‏91- ضابط المدعي عند الفقهاء:
(من إذا سكت تُرِك لأنه صاحب المطالبة والادعاء)
‏والمدعى عليه هو:
(من إذا سكت لم يُترَك؛ لأنه المطالب بموجب الدعوى).

92- تغيير المنكر ثلاث مراتب:
باليد- باللسان- بالقلب )والمرتبتان الأُوليَان شُرِط لوجوبهما الاستطاعة وبدونها تسقطان (

‏93- إنكار المنكر بالقلب واجب لكل أحد على كل حال، لثبوت القدرة عليها في حق كل أحد وذلك أضعف الإيمان المطلق.

‏94- تغيير المنكر بالقلب يكون بكراهيته للمنكر وبغضه إياه، ولا يلزم ظهور آثارها بتَمعّرُ وجه الإنسان أو تقطيب جبينه.

95- وجوب تغيير المنكر على مراتبه الثلاث مشروطٌ برؤيته؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكم منكرا) ويدخل في ذلك السماع المُحَقق الذي يكون بمنزلة الرؤية.

96- حقيقة الحسد: كراهية العبد جريان النعمة على غيره، سواء اقترن بالكراهية تمني زوالها أم لم يقترن.

‏97- أصل (النَجَش) في لسان العرب: إثارة الشيء بالمكر والاحتيال والخداع.

98- الهجر نوعان:
أ‌- هجر لأجل أمر دنيوي،فلا يحل فوق ثلاث
ب‌-هجر لأمر ديني، فتجوز الزيادة على ثلاث لحديث: (الثلاثة الذين خلفوا)

‏98- من الدعاوي الكاذبة أن يزعم الإنسان استقرار التقوى في قلبه، مع فراغ لسانه وجوارحه من آثارها.

‏99- الناس في الستر قسمان:
أ- من لا يُعرف بالفسق ولا شُهِر به، فهذا متى زلت قدمه بمقارفة الخطيئة سُتِر عليه وحرم بث خبره.
‏ب- من كان مُشتهِرا بالمعاصي،منهمكا فيها،معلنا لها، فمثله لا يُستَر عليه بل يرفع أمره إلى ولي الأمر قطعا لشره.

100- يُستَباح من عرض المشتهر بالمعاصي ما يحقق الغرض المقصود من حسم شره وصد غائلته،فما زاد عنه فهو باقٍ على حرمته الأصلية.

‏101- من وقف به عمله عن بلوغ المقامات العالية في الآخرة،فإن نسبه لا ينفعه،ولا يُبلّغه ما يَروم لأن النظر للقلوب والأعمال وليس للنسب والأموال.

102- تندرج الفرائض والنوافل في اسم الحسنة،وتختص السيئة بالمُحرَّم دون سائر المنهيات، فليس فعل المكروه سيئة.

103- الاستغفار: أقله: استغفر الله , وأكمله: استغفر الله العظيم وأتوب إليه .

 

تغريدات