اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/twitter/491.htm?print_it=1

تغريدات د.محمد السعيدي بعنوان نظرات من ثقب الأزمة

د محمد السعيدي
@mohamadalsaidi1


١- مواقع إيرانية رسمية وغير رسمية تتحدث بصراحة عن المشروع الصفوي التوسعي وطموحاتها في السعودية والخليج ، لماذا يا ترى؟

٢-مواقع إيرانية كذلك تسرب أحاديث عن أعوان لها داخل السعودية ودول الخليج ، وإمكانية استخدامهم في القريب العاجل ، لماذا ياترى؟

٣- رؤوس عفنة عميلة لإيران في بعض دول الخليج بدأت بالإفصاح عن مكنوناتها وتبشير المنطقة بالمستقبل الصفوي القادم ، لماذا ياترى؟

٤- الجواب فيما يبدو : أن هناك حرباً معنوية بدأت الآلة الإيرانية بالعمل عليها بحذر، تستهدف شعوب المنطقة ، فهل ستجد فينا مُنَاخاً خصبا؟

٥- محبون ومخلصون بدؤوا دون قصد في المشاركة في هذه الحرب المعنوية عن طريق التغريد بما تُديره الآلة الإيرانية والتأكيد عليه ، فهل يجدر هذا؟

٦-عندي أن من يحمل اللسان الإيراني المسموم أكثر ضرراً ممن يحمل بنادقهم ، فلماذا يصبح أحدنا موظفاً لترويج دعايات كيهان ووكالة مهر الإيرانية؟

٧-يجب تحذير الدول من خطر أعدائنا لكن ذلك لا يكون عن طريق تخويف الشعوب وإقلاقها ، يزعجني كثيراً من يقول لنا تحسسوا رقابكم وهو يزعم النصيحة وبعد النظر .

٨-يجب أن تعلن لخصمك عن نقاط قوتك لا عن مواطن ضعفك ، حدثونا: أن الذئب يفر من الطفل الصامد المتجهم ، وقد يكون صموده لأنه لم يكن يدري أن الذي أمامه هو الذئب.

٩-الخطة الأمريصفيونية لن تستكمل فصولها في المنطقة إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً، فلنا الوعد الحق ولغيرنا الوعد المفترى.

١٠-ما مضى من فصول الفشل يجب أن نفهمه على أنه دروس مؤلمة يتداركها الجميع ، الحكومات والعلماء والدعاة والكتاب والجماعات والأحزاب.

١١-لو وسعنا دائرة نظرنا قليلاً لوجدنا إيران المزهوة بنصرها تخسر من نفسها كثيراً ، إن أحشاءها تتمزق ، هل يصمد إنسان بلا أحشاء؟!

١٢- إن ما يبدو لنا اليوم هو الأذرعة المستعارة لإيران[كتائبها العربية] أما أذرعتها الحقيقية فتخفيها تحت جُبَّتِها ، لو أظهرتها لتبين لك أنها تتساقط من الجذام.

١٣-وعي حقيقي داخل إيران ، انقلاب على الخرافة ، والطائفية والتمييز وضنك العيش ، إن جبهتها الداخلية ركام من الهشيم ،فهل يراد أن نكون كذلك؟!

١٤-الفارس الشجاع يسقط صريعاً وهو لا يزال يتوعد قاتله ، والجبان يضيع تدبيره وهو يتأمل قسمات خصمه .

١٥- لا يمكن استخدام التاريخ للتخويف وإشاعة القلق فقط ، فحتى عصور الفُرْقة بين المسلمين شهدت انتصارات السلاجقة والمرابطين والأيوبيين .

١٦-عصرنا الحاضر أيضا شهد أشياء جميلة ، نشأة السعودية في ظروف ليس من المعتاد أن تنشأ في ظلها الدول ونتفيأ جميعاً ظلها المديد

١٧- شهد عصرنا الحاضر أيضا انقضاء ما يعرف بالاستعمار ، وعودة الناس إلى التدين ، ونبذ الخرافة باسم الدين .

١٨ شهدالعصر الحديث أيضا افتضاح إيران ومعها مذهب الرفض بعد أن اغتر بها جموع من المسلمين ثلاثة عقود.

١٩- شهد العصر الحديث انتشاراً غير مسبوق للإسلام في أوربا والأمريكتين وبقاعاً لم يدخلها من قبل فأوشك أن يكون الأول في العالم

٢٠-شهد العصر الحديث سقوط الاتحاد السوفييتي واستقلال الجمهوريات الإسلامية في وسط آسيا وعودة كبيرة من أهلها للدين بعد غياب ٤٠٠ عام

٢١شهد العصر الحديث عودة مسلمي شرق أوربا إلى أحضان أمتهم واعتزازهم بهويتهم الإسلامية بعد أن حرموا منها مائة عام

٢٢-شهد العصر الحديث حصول مسلمي جنوب أفريقيا وتايلند وفيتنام وكمبوديا وغرب الصين على كثير من حقوقهم ولازال العمل على أشده لتحصيل المزيد

٢٣-شهد العصر الحديث نهضة اقتصادية وصناعية وزراعية في الدول الإسلامية شرق آسيا ولاسيما ماليزيا رغم الجهود الخبيثة لإجهاض نهضتهم

٢٤-شهد العصر الحديث توقف الحرب في الفلبين بتحقيق الكثير من مطالب المسلمين على يد جبهة مورو الإسلامية وسوف يلتفتون غداً لإعمار بلادهم.

٢٥شهد العصر الحديث تسنم حركة إسلامية قيادة تركيا بعد سبعين عاماً من الكفاح السياسي الرصين ونجاحها في الجانب الاقتصادي العسير .

٢٦-شهد عصرنا سقوط الفكر الماركسي بعد أن ساد ٨٠ عاما وتفرغت عظمى الدول بعد سقوطه لعداوة الأسلام ومن يحمله

٢٧يقول مصطفى محمود من قرأ التاريخ لم يعرف اليأس ، وأقول : حتى الحاضر من قرأه بإنصاف تفتحت أمامه أبواب الأمل .

٢٨أشياء كثيرة تمت وهي تبعث الفأل وأشياء كثيرة كان يمكن أن تتم وأشياء كثيرة سوف تتم بإذن الله شريطة أن نعمل بطريقة صحيحة

٢٩ لدى اليمنيين مصادر قوة كثيرة لم يستخدموها بعد في مواجهة المد الصفوي لن يستمر الحوثي في نجاحاته إلا إذا استمروا على إهمالها

٣٠هناك من ينصحون دول الخليج والسعودية بترك إيران تتعثر في الوحل اليمني وهذه من أعظم المجازفات والدعوات السياسية الهدامة

٣١وحدة الصف اليمني مطلب ملح منذ زمن بعيد وهو اليوم أكثر إلحاحاً وتناسي الخلافات والحظوظ الشخصية وتقديم الأولويات أصبح فرضا

٣٢ دول الخليج والسعودية على الوجه الأخص الأقدر على جمع كلمة اليمنيين بشرط واحد وهو شعور اليمنيين بالحاجة لهذه الوحدة والإخلاص من أجلها

٣٣قال تعالى ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا )
ثم أخبرنا سبحانه متى يكون ذلك (لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون)

٣٤ الصبر واليقين بآيات الله هما مفتاح النصر الإلهي ، واليقين يتبعه العمل وتقديم الهدى على الهوى ، هذا هو المشروع الإسلامي الحق.

 

تغريدات