اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/twitter/559.htm?print_it=1

تغريدات د محمد السعيدي في وسم #تفجير_مسجد_العنود_الإرهابي

د محمد السعيدي
‏@mohamadalsaidi1


بسم الله الرحمن الرحيم


١- ارتبك الكثير بشأن داعش بعد انتصارات الرمادي وتدمر المزعومة فجاء تبنيها الأحمق لجريمة القديح والعنود ليقر المرتبكون جزمهم بعمالتها لإيران

٢-قطعت الدولة الطريق على مخطط إيران داعش فقبضت على خلية المفجرين وستستفرغ ما لديهم من معلومات لتستعين بها لدرء تكرار الجريمة بإذن الله

٣-وفعل المواطنون الشئ نفسه فأدانوا الجريمتين سنة وشيعة بكل توجهاتهم الثقافية ولم تُسجل حالة تعاطف حتى المتعاطفون مع داعش أصلاً صعقهم الخبر

٤-مثل ولي العهد الدولة بزيارة شجاعة أثبتت للقاصي والداني أن كل شئ بعون الله تحت السيطرة فوصلت الرسالة بسرعة البرق ووضوح الشمس للداخل والخارج

٥- يبقى أمر مهم وهو أن إيران لازالت عدوة وداعش لازالت حاضرة لتنفيذ مخططاتها والقاعدة تحت الطلب وتتمنى عودة مجدها القديم

٦- هذا فضلاً عن الحوثي واحتمال وجود متعاطف معه هنا أو هناك ، الخلاصة :أن تكرار حادثة أخرى لازال احتمالاً قائما فكيف سنتعامل معه ؟

٧- ينبغي أولاً معرفة الأخطاء التي صاحبت تعاملنا مع جرائم الدالوة- القديح - العنود وتجنبُها لأن تطور هذه السلبيات سيقضي على ما أحرزناه

٨-مما لاحظته من أخطاء نسبة الجرم إلى غير فاعله للتشفي من مخالف أو لاستثمار الحدث لتحقيق مكاسب مزعومة تخدم مصلحة متوهمة

٩- ومن الأخطاء تقييم المبادرات الكبيرة الممتازة من الدولة ومن المشايخ والمواطنين السنة تقييما خاطئا سلبياً من قبل بعض الشيعة ومن اتفق معهم

١٠-التقييم الخاطئ والسلبي من قبل بعض الشيعة لمبادرات الدولة والسنة لن يكون في صالح التعايش والوئام والمستفيد الوحيد منه هو المجرم الحقيقي

١١-مقابلة المبادرات بتقييم خاطئ وسلبي سيكون المسؤول غداً عن تنمية مشاعر الكراهية وسنقول لكل من سأل عن تنامي هذه المشاعر : قد أعذرنا إلى الله

١٢-من التقييم الخاطئ استغلال الحدث لاتهام الدولة بأمنها وتوجهها السلفي ومناهجها الدراسية بأنها شريكة في الجرم وقد عبر عن ذلك العديد

١٣-ظهر الخوارج في عهد علي رضي الله عنه فقاتلوه وقتلوه.
فهل كان السبب منهج علي أو خطابه الديني أو طريقة حكمه؟
بالطبع لا
ما تقوله هناك قله هنا

١٤-الجميع يعلم أن المراد باستهداف الشيعة :إثارتهم واتخاذهم آلات تجعل من الوطن أشلاء والاختبار الحقيقي هل ننجح سنة وشيعة في وأد الفتنة ؟

١٥-ينبغي أن يكون رفع شعار الكلمة السواء هو النفع الذي نستجلبه من المصيبة أما الاستمرار في كيل التهم والمطالب في هذا الظرف فيزيد الهوة والضر

١٦- ألقى بعض أبناء السنة أسماعهم خارج الوطن فظهر التكفير والخروج وألقى بعض أبناء الشيعة أسماعهم وراء البحار فبدت نوازع التمرد فلنستمع لأنفسنا

١٧- إن وُجد محرض من أي طرف يجب أن يأخذ جزاءه ، لكن ليس معنى ذلك أن نعتبر كل قول لا يروق لنا تحريضا ، استغلالاً للحدث كي نُسْكِت من لا يعجبنا

 

تغريدات